الرسول عليه الصلاة والسلام اذا اقسى من ثلاثة فخر وخيلاء او ليناوئ بها المسلمين فهذا له وزر ثانيا اتخذها ليجاهد عليها في سبيل الله فهذا له اجر. ثالثا اتخذها للركوب والتنمية والاستفادة من ورائها فهي له ستر. لا اثم ولا اجر ولا وزر. وقول المسومة قيل معنى المسومة التي تسوم اي تطلق لترعى كما قال تعالى ومنه شجر تسهمون وقيل المسومة المعلمة التي لها اعلام للزينة والفخر مثل ان يجعل عليها ريش النعام او اشياء اخرى تحسنه عندنا الان سيارات مسورة ولا لا؟ يجعلون عليها زينة ها وجنوط نعم واشياء اخرى نعم تسول حتى ان بعض الناس يلبس السيارات الفقيرة لباس السيارات الغنية يحط عليها جنط مرسيدس نعم ولا تلقاه يمكن مازته او اردى من المزده نعم على كل حال آآ ان تسميم المركوبات ما زال امرا معلوما. ما زال امرا معلوما عند الناس الى يومنا هذا. المسومة عند الناس اغلى من غيرها لانها ما سونت الا لانها جيدة ومن اصل جيد فلهذا تسوم ويعتنى بها اكثر. والانعام والحرث الانعام نعم كأسباب يوم السبب وهي الابل والبقر والغنم وهذي هذه الانواع من الحيوانات هي محل رغبة الناس ايضا اكثر الناس يقتلون الابل والبقر والغنم لا تجدهم يقتلون الظباء او ما اشبهها من الحيوان وانما يعتنون باقتناء هذه الانواع الثلاثة الابل البقر والغنم. في البادية وفي الحاضرة لكنها في البادية اكثر. طيب واغلى هذه من انواع هي الحمر من الابل حمض من الابل ولذلك يضرب بها المثل في الغلاء والمحبة قال النبي عليه الصلاة والسلام لعلي بن ابي طالب وقد وجهه الى خيبر قال انفذ على رسلك فوالله ثم ادعهم للاسلام فوالله لان يهدي الله بك رجل واحدا خير لك من حمر النعم. خير لك من حمر النعم والحرص الحرص يعني الزراعة حرث الارض للزراعة فهذه سبعة اشياء النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ولو فتشت عامة رغبات الناس في هذه الدنيا لوجدتها لا تخرج عن هذه الاشياء السبعة لا تغجو عن هذه الاشياء طيب والانام والحرث نعم لا تخرج عن هذه الاشياء السبعة في الغالب. والا فيه اشياء محل رغبة عند الناس. مثل القصور المشيدة القصور المشيدة ايضا بعض الناس يكون مغرما بها مغرم بها يحبها وينميها ويحب ان يكون منزله او قصره فاخرا ليس له نظير فالمهم ان هذه رغبات الناس قال الله تعالى ذلك متاع الحياة الدنيا ذلك لماذا قال ذلك بالمفرد المذكر؟ مع انها جماعة والجماعة للعقلاء يقال هؤلاء. ولغير العقلاء يقال هادئ الجواب والله اعلم انه اعاد اسم الاشارة على مفرد مذكر على تقدير ذلك المذكور ذلك المذكور فطوى ذكرى هذه السبع كلها وعبر وكنا عنها بالمذكور وذلك لاحتقارها. بالنسبة لنعيم الاخرة وقوله متاع الحياة الدنيا. ذلك متاع الحياة الدنيا اي المتعة التي يتمتع الناس بها في الحياة الدنيا وغايتها الزوال غايتها الزوال. فاما ان تزول عنها واما ان تزول عنك اما ان تخلد لك او تخلد لها فذلك مستحيل لابد ان تفارقها او ان تفارقك هي وهذا امر لا يحتاج الى اقامة برهان فهذه الاشياء لو اجتمعت كلها للمرء فما هي الا متاع الحياة الدنيا يتمتع بها الانسان ثم يفارقها. او ها تفارقه هي وقوله على الحياة الدنيا فيه حياة دنيا وحياة اخرى ما هي الحياة الحقيقية قال الله تعالى وان الدار الاخرة لهي الحيوان. هي الحياة الحقيقية نعم اما الدنيا فهي حياة بسيطة ليست بشيء ليست بشيء. قال النبي عليه الصلاة والسلام لموضع سوط احدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها الله اكبر موضع الصوت الصوت يعني حوالي متر في الجنة خير من الدنيا وما فيها. اي دنيا هي؟ الدنيا منذ خلقت الى يوم القيامة بكل ما فيها من نعم وذلك لان نعيم الدنيا في الحقيقة كأحلام كاحلامنا واعتبر الامر بما مضى من عمرك كل ما مضى من عمرك كأنه حلم اليس كذلك؟ ليس كأنه شيء واقع. لانه راح. لا فرق بينما فعلته في اليقظة بالامس وما رأيته في منامك البارحة كلها راحة. ولهذا قال سماها حياة دنيا ودنيا مؤنس ادنى ووصفت بهذا الوصف لدنو مرتبتها بالنسبة الى الاخرة لدنو مرتبتها بالنسبة للاخرة فليس بشيء بالنسبة للاخرة كما سمعتم الحديث الذي رواه الامام احمد في مسنده وكذلك سمي الدنيا لانها ادنى من الاخرة باعتبار الترتيب الزمني وللاخرة خير لك منين؟ من الاولى فهي اولى باعتبار الترتيب الزمني دنيا اذا قريبة للناس طيب ذلك متاع الحياة الدنيا. اذا ما دمنا نعرف ان هذا متاع الحياة الدنيا هل ننظر الى هذه الاشياء؟ لا نظرة شهوة ولكن نظرة جد اذا كان ذلك ينفعنا في الاخرة هل نظر اليه طيب منافع ويكون من حسن الدنيا والاخرة. اما اذا نظرنا اليه مجرد نظر الشهوة فانه يخشى على المرء ان يغلب جانب الشهوة على جانب الحق ولهذا ادنى الله مرتبة هذه الاشياء ووضعها حيث قال ذلك متاع الحياة الدنيا ثم قال والله عنده حسن المآل الله عنده حسن المعاب يعني حسن المرجع بماذا في الدار الاخرة لان مرجع كل انسان الى الاخرة اما الى جنة واما الى نار وليس ثمة دار اخرى. ثالثا كل الناس الجن بل كل الجن والانس مآلهم في الاخرة الى الجنة او الى النار وليست وليست ثمة دار اخرى فالله عنده حسن المآب يعني حسن المرجع ناخذ الفوائدهم في هذه الاية عدة فوائد اولا حكمة الله عز وجل في ابتلاء الناس بتزيين حب الشهوات لهم بتزيين حب الشهوات لهم في هذه الامور سبعة ووجه الحكمة انه لولا هذه الشهوات التي تنازع الانسان في اتجاهه الى ربه لم يكن للاختبار في الدين فائدة انتبه يعني لو كان الانسان لم يغرس في قلبه او في فطرته هذا الحب لم يكن في الدين في الابتلاء في الدين فائدة السبب لان الانقياد الى الدين اذا لم يكن له منازع يكون سهلا ميسرا ولهذا من اول من يجيب الى الرسل الفقراء الذين حرموا من الدنيا لانه ليس عندهم شيء ينازعهم لا مال ولا رئاسة ولا غير ذلك فهذا من حكمة الله ان زين في قلوب الناس حب الشهوات ومن فوائد الايات الكريمة انه لا يذم من احب هذه الامور على غير هذا الوجه وهي محبته شهوة وذلك لانه اذا زين له محبة هذه الامور لا لاجل الشهوة لم يكن ذلك سببا لصده عن دين الله لان اكثر ما يفتن الانسان الشهوة اذا لم يكن هناك شبهة فان كان هناك شبهة واجتمع للشبهة وشهوة حصلت له الفئة الفتنة ويدل لذلك ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حبب الي من دنياكم النساء والطيب او ببادئ من جناكم النساء والطين ويدل لذلك ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم رغبت النكاح وحث عليه وامر به الشباب طيب ومما يدل لذلك ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم حث على تزوج المرأة الولود والولوج كثيرة الولادة واذا كانت ولودا كثر نسلها ومن ومن نسلها البنون فالمهم ان محبة هذه الاشياء لا من اجل الشهوة امر لا يذم عليه الانسان ومن فوائد الاية الكريمة قوة التعبير القرآني وانه اعلى انواع الكلام في الكمال اعلى انواع الكلام في الكمال ولهذا قال حب الشهوات ولم يقل حب النساء او حب البنين او حب القناطير المقنطرة بل قال حب الشهوات من هذه الاشياء تسلط الحب على ايش؟ على الشهوات. لا على هذه الاشياء لان هذه الاشياء حبها قد يكون محمودا كما عرفت طيب