قال حب الشهوات من النسا ولم يقل حب النسا الشهوات يعني ان يتزوج الانسان والمرأة لمجرد الشهوة لا لامر اخر ولهذا هل يدخل في هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقال انه ممن زين له حب الشهوات لا لانه عليه الصلاة والسلام لم يتزوج امرأة بكرا ولو كان يريد الشهوة ها يختار الابكار الجميلات ولا يمنعه مانع من ذلك ولكنه قال حبب الي من دنياكم النساء والطيب لما في اختيار النساء من قبله عليه الصلاة والسلام من المصالح العظيمة في اتصاله بالناس وقبائل العرب وكذلك نشر العلم عن طريق النساء لا سيما العلم العلوم البيتية التي لا يطلع عليها الا النساء الى غير ذلك من المصالح. المهم ان الاية يقول حب الشهوات من النساء ولن يقل حب النسا لان تزيين حب النسا اذا كان لغير مجرد الشهوة قد يحمد عليه الانسان لكن اذا كان لمجرد الشهوة فهذا من الفتنة ولهذا قال حب الشهوات من النساء الثاني البنين ايضا يحب البنين لا ليكون عونا له على طاعة الله. ولكن ليفتخر بهم وكانوا في الجاهلية يفتخرون بالبنين ويتشائمون من البنات اذا بشر احد بالانثى ماذا ماذا يكون حاله؟ ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم يختفي منه مخافة المسبة ثم يفكر ويقدر ايمسكه على هو ام يدسه في التراب يعني ايمسك هذا الموروث وهو الانثى على هون وذل وهظم لحقها ام يدسه في التراب؟ يدفنها حية في التراب قال الله تعالى الا سامحكم المهم ان البنين لا شك ان ان ان كثيرا من الناس زين لهم حب البنين شهوة وليست شغلة جنسية ولكن شهوة الفخر والشرف والابهة انا اولادي عشرة انا عندي عشرون من الولد ما اشبه ذلك والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة القناطير المقنطرة القناطير جمع قنطار وما وما المراد بالقنطار قيل المراد به الف مثقال ذهب الف مثقال ذهب فاذا صارت قناطير تكون الاف مقنطرة معتنى بها وقيل ان القنطار ما يملأ مسك الثور يعني جلد الثوب من الذهب وهذا اكثر من الف مثقال؟ ها؟ اي نعم على كل حال ذكر الله تعالى هذا هذه المبالغ من الذهب والفضة لانه كلما كثر المال في الغالب افتتن الانسان به كلما كثر افتتى الانسان به فاذا كانت القناطير مقنطرة من الذهب صار الفتن بها عشر. من الذهب والفضة نص عليهما بانها اغلى ما يكون من الاموال ولذلك تتعلق برغبات بهذين الجوهرين الذهب والفضة حتى لو وجد جواهر نفيسة لا تجد تعلق القلوب بهذه الجواهر في تعلقها بالذهب والفضة الان يجلسون على الذهب ويدلسونه على الفضة يأتون الاشياء مطلية في اللون الاصفر ايش تقليدا للذهب ولا ما هي ذهب لانهم يعرفون ان النفوس تندفع بقوة الى الذهب ولها رغبة قوية في الذهب والشاعر يقول رأيت الناس قد ذهبوا الى من عنده ذهبوا. ورأيت الناس قد مالوا الى من عنده مال نعم طيب يقول من الذهب والفضة الذهب هو المعدن المعروف ذو اللون الاصفر واشتهر اخيرا عند الناس ما يسمونه بالذهب الابيظ ولكن ليس هذا هو الذهب وان كان عندهم ان انه بمنزلة الذهب في الغلاء وتعلق النفوس به لكنه ليس هو الذهب المعني في هذه الاية. والفظة ايظا معدن وجوهر مألوف لكنه اقل من من الذهب نعم ما تزوج لا ما تزوج بكم في الغالب فما في الا عائشة فقط. عائشة تزوجها وهي بكر نعم قضايا المؤمنين لا يكفرون الكافرين الاولياء. في حالة يعني الدعوة اليهم يعني دعوتهم يعني كيف الانسان يريد ان يراقبه الاسكان يعني يعني حتى يظهر له اتخاذه اولى معناه ان يتولاهم وينصرهم. لا ان يتقرب اليهم لدعوتهم. السنا نعطيهم مما الزكاة نعطيهم المال الذي الفهم عن الاسلام. فانا ما اتقرب اليه لاني احب ان اقرب اليه شخصيا. اتقرب اليه ليقرب الى الاسلام. وهنا اشعر بنفسي انني انا انا وليكم في الواقع. مهوب هو هو الولي. فمن اتخذ ولي من من النصارى من من الكفار عموما يتولاه ويناصره ويعاضده فهذا هو اللي يتخذ العلياء. يعني لو لاحظنا نحن ندعوهم نرجعهم للسلام وهكذا لا ما نبدأهم بالسلام السلام ما نبدأهم نبدأهم بالتهنئة مثلا صباح الخير كيف حالك المصافحة ان مدوا ايديهم فصافحوهم والا فلا. نعم والقناطر المقنطرة. والقناطير المقنطرة الخيل المصور من هو والخيل المسومة. والخيل المسومة والانعام والحرث. ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآل احسنت بس اعوذ بالله من الرجيم قال الله تعالى زين للناس حفظ الشهوات من النساء والبنين الى اخره قوله زين من المزين ياسر؟ المزين؟ الله سبحانه وتعالى الاصل. نعم ثم ثم للشيطان. لماذا زينه؟ زين الله سبحانه وتعالى. ها لكي تكون بشرى في عبادة الدنيا. بشرى لكي تكون امتحان العبادة. نعم. زيان امتحان العباد هل يقدمون هذه الشهوات؟ او ما لله عز وجل. طيب قوله للناس هل يشمل المؤمن والكافر اي نعم ها يشمل المؤمن والكافر لانه اذا قلنا الناس وهو للعموم. اذا قيل المؤمنون فهو خاص. طيب قوله حب الشهوات من النساء الى اخره لماذا لم يقل حب النساء بل قال حب الشهوات. ان حب النساء كان من غير الشهوة شهوة ربما يكون محمول. نعم. لكن حب النساء لشهوة. نعم. طيب لماذا خص البنين دون البنات؟ ها ما حظرت؟ نعم يا نعم لان هذا هو موضع الافتخار عند عند العرب. وما زال الناس الان يرغبون الابناء اكثر من المنازل القناطير المقنطرة وقناطير جمع وما هو القنطار نعم يعني الالاف الكثير او نعم الالاف الكثيرة القول الراجح انها الالاف الكثير من الدنانير. نعم طيب المقنطرة يا فهد ايش معناها نعم المعتنى بها التي اعتنوها يعتني بها اصحابها ويحفظونها ويعدونها بل ربما احيانا يدفنونها خوفا عليها طيب الخير المسومة قرأ طيب قال من الذهب والفضة قال الله عز وجل من الذهب والفضة الذهب والفضة هما المعدنان المعروفان اللذان تتعلق بهما رغبة الخلق جميعا كل بني ادم تتعلق رغبتهم بالذهب والفضة اكثر مما تتعلق بغيرهم ولهذا كان الذهب والفضة قيمة لجميع الاشياء كل الاشياء تباع بماذا؟ ها؟ بالذهب والفضة يعني ما تجد مثلا غيرهما من الاموال يكون قيمة للاشياء تباع به الاشياء ابدا بعت دارك لماذا؟ باي شيء بالذهب والفضة سيارتك بالذهب والفضة كتابك بالذهب والفضة كل شيء يكون عوضه الذهب والفضة فهما محل رغبة الناس ولهذا قال من الذهب والفضة الذهب هو ذلك المعدن الاحمق والفضة هو المعدن الابيض المعروف ولكن هل اذا الذهب وصار ابيظ يثبت له حكم الذهب الاحمر فيحرم على الرجال لبسه او يتغير الحكم بتغير الحال نحن نسمع ان فيه ذهبا ابيظ ولكن الذهب الاحمر هو الذي نص عليه فاذا حول اذا ذهب ابيض فان كان مجرد اللون فهو عندي محل نظر هل يعتبر ذهبا ويكون نصابه في الزكاة نصاب الذهب ويكون حراما على الرجال ويحرم بيعه بالذهب الاحمر متفاظلا او نقول انه انتقل وصار في حكم الفضة هذا يحتاج الى ان نعرف ما رأي الكيماويين في هذا الشيء فهل انه ينتقل بما يضاف اليه من المادة التي تجعلها ابيض او لا ينطق. وقول من الذهب والفضة والخيل المسوغة الخيل في هذه الحيوانات المعروفة وسميت خيلا لان صاحبها غالبا يبتلى بالخيلاء لانها افخر المراكب فالراكب لها يكون في قلبه خيلاء. او لانها هي تختال في مشيتها ولهذا ترى الخير عند مشيتها ليست كغيرها تشعر بان فيها اه ترفعا واغتيالا قال بعضهم او لانها يخيل اليها انه لا شيء يساميها وهذا لا لا ندري عنه اللهم الا ما يظهر من اثر مثل اغتيالها في مشيتها على كل حال الخير المعروف واصحابها لا شك انهم يرون انهم فوق الناس لانها افخر المراكب في ذلك الوقت والى الان. قال النبي عليه الصلاة والسلام الخير الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة ومن المعلوم ان الاية هنا في سياق من احب شهوة الخير يعني اتخذها شهوة فهذا هو محل التزيين المذموم. اما من اتخذها ليجاهد بها في سبيل الله فهذا هذا لا شك انها خير له. كما ان من احب الذهب والفظة لا للشهوة وجمع المال ولكن لما يترتب على المال من المصالح فهذا محمول الخيل قسمها الرسول عليه الصلاة والسلام الى اقسام ثلاثة فخر وخيلاء او ليناوء بها المسلمين فهذا له وسع ثانيا اتخذها ليجاهد عليها في سبيل الله فهذا له اجر ثالثا اتخذها للركوب والتنمية والاستفادة من ورائها فهي له ستر