يقول الله عز وجل حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون يعني حصل حصلت الهزيمة حصلت الهزيمة منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة ثم ما صرفكم عنه. الله اكبر. الله عز وجل صرف المسلمين عنهم فلم يقاتلوه ليبتليكم ولقد عفا عنكم. شف بعد هذا التقرير والتوبيخ الذي يتعظ به من يأتي بعدهم قال بعده ولقد عفا عنكم. ونحن لو فعلنا كما فعلوا هل نحن ضامنون ان يعفو الله عنا؟ لا لكن الصحابة عفا الله عنهم وصار ما فعلوه كأن لم يكن. المهم ان نقول في سبيل الله لابد فيه من شروط لابد فيهم الشروط ماذا تقولون في قوم يقاتلون للقوم هذا في سبيل الله ليس في سبيل الله ولهذا قال سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل ليرى مكانه اي ذلك في سبيل الله هم قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله يعني هذي كلها نزل في سبيل الله الرجل يقاتل الشجاعة لانه شجاع والشجاع يحب انه يقاتل لان الشجاعة من سجيته والاقدام من سجيته فيحب هذا والثاني يقاتل حمية وحدبا على قوم. والثالث يقاتل رياء وسمعة. ليرى مكانه اي ذلك في سبيل الله؟ قال من قاتل لتكون كلمة الله فهو في سبيل الله طيب الاخرى كافية ولم يقل الله عز وجل تقاتل في سبيل كذا وهذا من باب الاكتفاء باحد الوصفين عن الاخر الاولى قال فئة تقاتل ولم يقل فئة مؤمنة تقاتل في سبيل الله. والثاني قال واخرى كافرة ولم يقاتل ولم يقل تقاتل في سبيل الطاغوت فحذف من الاول مقابل ما ذكر في الثاني وش هذا من الاول؟ مؤمنة التي تقابلها كافرة. وحدث من الثاني ها ما ذكر اه ضد ما ذكر في الاول فهذا في سبيل الطاغوت وقد ذكر في الاولى في سبيل الله. وهذا من بذكر احد الاصوين على الاخر وهو من من البلاغة الايجازية قال واخرى كافرة يعني تقاتل في سبيل الطاغوت يرونهم مثليهم رأي العين. وفي قراءة سبعية ترونهم مثليهم رأي العين وهنا نشوف من الراعي هل هم المقاتلون في سبيل الله؟ او المقاتلون او الكفار الواقع ان الظمير يصلح لهذا وهذا. نعم لكن ترونهم مثليهم رأيين رأي العين واضح انها تعود الى الكفار ترون المقاتلين الفئة التي تقاتل في سبيل الله مثلي الكفار. لكن رؤيا فقط ما هي اذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو اراكهم كثير لفشلتم ولا تنازعتم في الامر ولكن الله سلم انه عليم ذا السوء. واذ يريكموه اذ التقيتم في اعينكم قليلا في اعينهم ليقضي الله امرا كان محفوظا طيب يرونهم مثليهم رأي العين يعني يشاهدونهم باعينهم نعم انهم مثلين سواء كانوا مؤمنين ولا كفار فان كانوا المؤمنين يروا ان الكفار مثليهم اه يرون الكفار مثليهم واضح ان الفئة القليلة هي المؤمنة وان كان كفارا يرونهم مثلهم رأي العين فهي ففيها اشكال لانهم اذا كانوا الكفار يرون المؤمنين الرأي العين مثليهم صارت الغلبة لمن؟ ايه لكن للاكثر ولا الاقل صارت الغلبة للاكثر لكنهم قالوا ان رؤيتهم اياهم مثليهم من باب اراءة الله اياهما كذلك وان كانوا في الواقع دون ذلك ان كانوا في الواقع دون ذلك. على كل حال الاقرب ان الرائي هم الطائفة المؤمنة وعن المثلين من الطائفة الكافرة يعني ترى الطائفة المؤمنة الطائفة الكافرة مثليهم وتتحقق انها ان هؤلاء الكفار يبلغون ظعفين المثلان كم اذا كان المؤمن مئة؟ كم الكفار؟ يكون مئتين. يكون مئتين فاذا قلنا ان هذه الاية في قضية واقعة وهي في يوم بدر صار عندنا اشكال كبير في قوله مثلين لقوله مثلين لماذا؟ لان عدد المؤمنين في بدر ثلاث مئة وبضعة عشر رجل. وعدد الكفار ما بين تسعمئة الى الف. وهل تسع مئة والف تكون مثلي ثلاث مئة قبضت عشر رجلا ها؟ نعم تقريبا ثلاثة امثال. ثلاثة امثال واكثر فذهب بعض العلماء الى انهم يرونهم مثليهم وان كانوا في الحقيقة اكثر نعم وذهب بعض العلماء الى ان المراد بالمثل هنا الزائد وجعل معنى قوله يرون مثليهم ان يرونهم اكثر منهم ترونه اكثرا وهذا اذا قلنا ان ان الاية في قضية واقعة وهي قضية بدر اما اذا قلنا هذا ابو مثل ها؟ ففي اشكال ولا لا؟ لا اشكال فيه. اذا قلنا انه من باب ضرب المثل. وان المؤمن اذا كانوا نصف الكفار فانهم يغلبونه. وهذا هو المطابق لقوله تعالى الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعف فان يكن منكم مئة صابرة يغلب مائتين وان يكن منكم الف يغلب الفين. فهنا الفئة تغلب مثليها. اليس كذلك؟ الفئة تغلب مثليها المئة تغلي مئتين والالف يغلب يغلب الفين. طيب قال الله تعالى يرونهم مثليهم رأي العين رأي العين هذه مصدر مؤكد لقوله ترونه او يرونه اذا جعلنا الرؤية ايش؟ بصرية واما اذا جعلناها علمية اي يعلمونهم مثليهم رأي العين فهي ايضا من باب التوكيد المعنوي يعني يعلمونهم علما يقينيا كما يرونهم باعينهم والله يؤيد بنصره من يشاء. يؤيد يقوي والباه هنا باء الوسيلة. اي يؤيد بسبب نصره من يشاء وقلت انها نبأ الوسيلة كما كما يقال ذبحت بالسكين وضربت في العصا فالنصر اذا وسيلة التأييد فهو يقوي عز وجل بنصره من يشاء طيب من يشاء ممن تقتضي الحكمة نصبه او ممن تقتضي الحكمة تأييده ويجب ان نقيد كل اية جاءت بلفظ المشيئة او جاءت معلقة بالمشيئة يجب ان نقننها بالحكمة. لقول الله تعالى ما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما. والله يريد من يشاء ان في ذلك عبرة لاولي الابصار ان في ذلك المشار اليه ما سبق من ذكر هذه القضية اي ان في ذلك المذكور لعبرة يعني لا اعتبار لا اعتبارا. والاعتبار هو العبور من شيء الى شيء مأخوذ من العبور من شيء الى شيء. يعني كأن الانسان يعبر بعقله من المذكور الى المعقول فهنا ذكرت لنا القصة نأخذ منها عبرة بماذا؟ بان الفئة القليلة تغلب الفئة الكثيرة. فيكون في هذا لقوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون. فاذا افتخروا الكفار بكثرتهم نقول لهم ان كثرتكم لا تغني عنكم شيئا فهذه فئة تقات في سبيل الله واخرى كافرة ومع ذلك صلاة الغلبة لمن؟ للتي تقاتل في سبيل الله ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار لاولي الابصار الابصار جمع بصر. كأسباب جمع سبب ولكن ما المراد بالابصار هنا هل هو بصر الرؤية؟ هل حسية او بصر العقل. نعم او يشمل ها يشمل. ما دام انه يرونهم رأي العين فيكون فيه عبرة لاولي الابصار للذين رأوا باعينهم وكذلك هو عبرة لاولي الابصار بالعقول بعقولهم ولو كانوا لم يرون ذلك رأي العين لانهم اذا سمعوا اعتبر اذا سمعوا اعتبروا فكان في ذلك عبرة له ثم قال الله عز وجل نقبل ذي نعم اي نعم بلى يصدق على المسلمين اليوم انهم غثاء كغثاء السير. لان الامم تداعى عليهم كما تداعى لك على قصعتهم. نعم في سبيل الله نعم ممكن مقتداؤه فتاهما فئة ايوه ايه هو يقول انه يجوز ان نجعل فئة تقاتل في سبيل الله خبر لمنتج محظوظ والتقدير احداهما فئة تقاتل وهذا صحيح. في الدين يعني بدلا من اصبر اصبر خل نغفل نقول صحيح ما ذكره وجهي من اوجه اعراب الاية يعني انه يجوز ان نجعل فئة خبر لمبتدأ محذوف تقديره احداهم. ولكن قد قرر اهل العلم قائلة هداية الله وهو انه اذا امكن ان يكون الكلام غير مقدر فهو اولى. مر علينا هذا في اي شيء؟ في النحو في اصول الفقه ايضا ان يحمل الكلام اذا امكن على غير حد لا لا اذا قلت قوم ايه رأيك يبيعوه وقوم يؤجرون يقسم هؤلاء الى هذا وهؤلاء الى هذا. نعم نعم ها كيف؟ في ايش نعم نعم قدح في مهاجم من جهنم في المهاب نعم كل واحد اذا اهتدى شرح صدره بالاسلام. لا لا الاسلام هذا للتقدير ورفعنا لك ذكرك ووضعنا عنك وزرك هذا خاص بالرسول نعم ما موقف المجاهد الذي يعني يجاهد مع ناس واعلم ويعصون الله سبحانه وتعالى ان المعصية معاصي الحزن لك. مم. نعم على كل حال هؤلاء لا لا يستحقون النصر الذين يعصون الله عز وجل لا يستحقون النصر. لان المعصية سبب للخذلان لكن قد ينصرون لظلم خصم احيانا ينصر الظالم على الظالم من اجل اهانة الثاني ثم قال تعالى وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون فانتصار اليهود مثلا على على اهل فلسطين من هذا النوع ولا اهل فلسطين احق بالنصر من اليهود اذا كانوا مسلمين فالمسلم احق بالنصر من الكافر لكن قد يكون عند المسلم معاصي كثيرة توجب ان ان نذل من قبل الكافر نعم