آآ الايمان لابد ان يكون مقرونا بقبول واذعاد لا بد ان يكون مقرونا بقبول واذعان. يعني يصدق ثم يقبل ثم يذعن. هذا الاذن ولهذا يقال امنت به ولا يقال امنته ولو كان الايمان مرادفا للتصديق لصح ان يقال امنته كما يقال صدقته. نعم اذا الايمان يتضمن معنى زائدا على مجرد الاقرار. على على مجرد تصديق بل هو تصديق متضمن لايش؟ لقبول واذعان. ولهذا كلنا يعلم حسب ما جاء به التاريخ ان ابا طالب مصدق لرسول الله صلى الله عليه وسلم صدق الله ويرى ان ما اخبر به مثل الشمس حتى انه ليقر بذلك في قصائده يقول الم يعلموا ان ابننا لا لقد علموا ان ابننا لا مصدق لا مكذب لا ولا يعنى بقول الاباطل يقول ليس مكذبا ولا يعني بقول الاباطل اذا يكون عنده ها مصدق يكون مصدق ويقول ولقد علمت ان دين محمد من خير اديان البرية دينه. لولا الملامة او حذار مسبة لرأيتني سمحا بذاك مبيدا اذا هو مصدق لكن لم يكن تصديق هذا متظمنا للقبول والاذعان. ما قبل ولا اذى فهل نقول انه مؤمن؟ لا اذا لا بد من لا بد من الايمان من القبول والاذهان الذين يقولون ربنا فاغفر لنا ذنوبنا. الف هنا للسببية اي فبسبب ايمانا اغفر لنا لان الايمان لا شك انه وسيلة للمغفرة. وكلما قوي الايمان قويت اسباب المغفرة حتى انه اذا اخلص الانسان ايمانه صارت حسناته تذهب سيئاته. طيب ولهذا قال ثاقب كلنا اي بسبب الايمان اغفر لنا وهذا من باب التوسل بالطاعة لقبول الدعاء وقل فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا. ها؟ نعم قنا ذنوبنا وقنا عذاب النار. نعم اغفر لنا ذنوبنا اغفر فعل دعاء وليس فعل امر لماذا؟ الاخ. اي نعم طيب احسنت اغفر لنا ما نقول هذا فعل امر. لان الله ما يؤمر. العبد لا يأمر الله. لكنه يدعوه. اذا كل فعل بصيغة الامر موجها الى الله ها فهو دعاء يسمى فعل دعاء ولا يسمى فعل امر والمغفرة مأخوذة من من الغفر وهو الستر مع الوقاية. ومنه المغفر الذي يلبسه المقاتل في رأسه ليستر الرأس ويقيه السهام. فليست المغفرة مجرد الستر بل هي ستر ووقاية. ولهذا نقول مغفرة الذنوب سترها عن الناس والعفو عن عقوباتهم ويدل لهذا ان الله سبحانه وتعالى يخلو يوم القيامة بعبده المؤمن ويقرره بذنوبه يقول عملت كذا وعملت كذا وعملت كذا حتى يقر فيقول الله عز وجل قد سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم يعني لا اجازيك عليها والحمد لله رب العالمين ان الله عز وجل يستر الذنوب على عباده والله لولا هذا لافتضح كثير من الناس يقال ان بني اسرائيل كان الواحد منهم اذا اذا اذنب ذنبا اصبح وذنبه مكتوب على باب والعياذ بالله فضيحة اما هذه الامة فستر الله عليها ولله الحمد ولكن فتح لها ابواب التوبة على على مصراعيه كما يقولون. قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. فالله عز وجل يمهل للانسان يمهل له ويحلم عليه. واذا وفق اتعظ من نفسه بنفسه هو نفسه يفكر ماذا عملت؟ وش انا فعلت؟ فيستحي من الله عز وجل ويخشى ان يفضحه الله. لان الانسان اذا تجرأ على ربه في في السر فربما يفضحه في العلانية اذا لم يتب اذا لم يتب الى الله عز وجل فان تاب تاب الله عليه وابدل سيئاته حسنات. فاغفر لنا ذنوبنا الذنوب هي المعاصي المعاصي وهي اما قبائح واما دون ذلك. وكلها تحتاج الى مغفرة كلها يستعظم الانسان منها. ولا تظن ان الصغائر اذا اذا كفرت الحسنات لا اظن انها كما لو كفرت بالتوبة لان بينهما فرقا عظيما. اذا كفرت بالتوبة ابدلت السيئات بحسنات اذا كفرت بالطاعات فانها تمحى فقط لكن ما تبدل بحسنات لا الله يقول ان الحسنات يذهبن السيئات. ويقول الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وفرق بين الامرين فرق بين ان تذهب السيئة بالحسنة وبين ان تبدل السيئة حسنة اليس كذلك؟ اذا لا تعتمد على تكفير الحسنات والسيئات. فتقول ان سيئاتي مكفرة بحسناتي لا ثم اننا في الحقيقة حسناتنا نرجو ان ان تبرئ ذممنا يعني لا تقوى على ان تكفر. لا تظن ان اي صلاة تكفر لا. قد تكون صلاة لا تبرأ بها الذمة الا كما يقولون بالدف نعم لانها صلاة يفعلها الانسان عادة ثم اذا دخل فيها بدأ يظارب بمالهم كان تاجرا وبدأ يقلب دفاتره ان كان طالبا. نعم. وبدأ ينظر الى الى قدومه ومنشاره اذا كان نجارا وهكذا ولا تكثر الوساوس الا اذا دخل في الصلاة. واذا سلم طارت الوساوس هذه وصار قلبه حاضرا للذكر الذي بعد الصلاة. اما الصلاة نفسها فهو يتجول في كل مكان واذا سد بابا واذا بالشيطان يفتح بابا بعيدا ما كان يطرأ على باله ابدا. فاذا حاول سده واذا باب اخر مفتوح وهكذا من اجل ان يقول الانسان بين بين من اجل ان يقول الشيطان بين الانسان بين وبين ربي. لان الشيطان يعلم ان هذه الصلة التي بين الله وبين العبد وهي صلته بالله في الصلاة لها شأن عظيم ودور كبير في اصلاح العبد قال الله تعالى ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. اتريدون اعظم من هذا؟ ان يكون في نفسك رادع ينهاك عن الفحشاء والمنكر. هذا هو هذا هو الذي يغيظ الشيطان. فيريد الشيطان ان ان يحول بينك وبينه هذا بالقاء الوساوس في صلاتك حتى تخرج من صلاتك بقلب يابس جاف كما دخلت كذلك في صلاتك ولهذا اسأل الله ان يعيني واياكم على اصلاح هذه العبادة العظيمة. لانها اذا صلحت صلحت العبادات كلها. كل العبادات ولكن اذا كانت جافة فمن اين تسقى شجرات العمل لا تسقى الا بماء نعم ولا يتذكر نعم اي نعم الذنوب كثيرة اي نعم نعم اي نعم اذا تاب توبة عامة استغفر الله ايه ايه نعم واذا قال ايضا السفر معروف اللهم اني استغفرك لما لا اعلم هذا ايضا طيب. يكفر هذي اذا كان ابراء المدين ابراء المدين من حق الادمي المبهم المجهول جائزا ويبرأ به. اما بالك في حق الله لا هو ما تذكر يقول استغفر الله من كل ذنب. استغفر الله من كل ذنب. يكفي؟ نعم. هل الانسان الذي هل يكون لا هذا السلطان نوعان. سلطان يظلهم به ولا يهتدون. هذا لا لا يمكن ان ان يكون على عباد الله المختصين وسلطان يتسلط عليهم الشيطان لكن يمن الله عليه بالتوبة فيمحو ويهتم كل ما بناه الشيطان. يكون سلطانه هذا بالحديث زيادة غم عليه. على الشيطان. على الشيطان. ولهذا لا يرى الشيطان احقر. ولا اصغر من يوم عرفة لما يرى من تنزل رحمة فالشيطان قد يتسلط على الانسان لكن اذا استغفر وغفر له زاد امه نعم. قول وازواج مطهرة. يعم نساء الدنيا ايضا؟ اي نعم. حتى نساء الدنيا في الجنة مطهرات نعم شدينا كل من تاب الى الله فانه يغفر ذنبه. وهذه الاية نزلت في التائبين. نعم اما قوله ان الله لا يغفر ان يشرك به فهذه نزلت في غير التابعين. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. هذه غير التائبين اما قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم فهذه في التائبين. نعم. هل تقبل التوبة من ذنب الدنيا ذنب لاخر هذي تحتاج الى ان نسأل عن شروط التوبة فهد؟ ها؟ اولا ان نخلص لله الاخلاص لله. الاخلاص لله. ها؟ الندم. الندم. الاقلاع نعم العزم نعم. الخامس ان يتحلل منه ان كان لا لا لا هذي انك تقول هذا داخل في قوله الاقلاع. نعم ان تكون في الوقت الذي تقبل فيه خمس شروط اذا وجد هذه الشروط صحت التوبة. وليس في هذه الشروط الا يكون مصرا على عمل على ذنب اخر. ولهذا الصحيح ان التوبة تصف من ذنب مع الاقرار على غيره لكن الذي فيه الاشكال هل تصح التوبة من ذنب مع الاقرار على جنسه هذا هو المحل محل نظر. اما اذا كان الجنس فلا شك انها تقبل. لان هذا هو مقتضى العدل. لكن انسان يتوب الى الله عز وجل من نظر النساء المحرم ولكنه يقبل النساء هل نقول انها تقبل توبته من النظر؟ ويعاقب على التقبيل فقط او لا تصح ها؟ فيها خلاف الجنس واحد الجنس واحد هذي محل محل اشتباه هنا محل اشتباه نعم؟ هو اعظم لكن هل اذا اذا تاب اذا تاب من من النظر؟ هل يعاقب على النظر التقنين او على التقبيل فقط. اقول هذي محل نظر وابن القيم رحمه الله في كتاب مدارج السالكين لما بحث هذا قال هذه مسألة لها قوم بعيد يعني لانه قد ينظر هل ان توبته هذه صلاح قلب؟ فاذا كانت توبته صلاح فلابد ان يتجنب التقبيل لان اللي يتوب من النظر كيف يقبل؟ لا ابدا ما هو على كل حال قد لا يتتبع الناس في النظر لكن اذا حصلوا امرأة قبلها. الله يهدينا واياكم. لكن ما هو ينظر لغيره في ناس همهم النظر للنساء يتلذذ بالنظر لها ولا ولا يقبل ولا يفك بالتطبيب. وفي انسان همه انه يجد امرأة كاشفة المواجهة ليقبلها. نعم. ها علامات قبول التوبة ان الانسان يجد راحة وطمأنينة وكراهة للذنب واقبالا الى الله عز وجل