والان نرجع الى فوائد الاية التي ذكرناه الاية ها هذي اول اية للفوائد نعم اذا ان لنا نكفر بالله قال الله تعالى ان الذين يكفرون بالله بايات الله ويقتلون النبيين بغير حق الى اخره
في هذه الاية من الفوائد انه ينبغي ان يعلم لهؤلاء الكفار بما امر الله تعالى ان نبشرهم به تفسرهم بعذاب اليم والنبي عليه الصلاة والسلام لا شك انه كلما كانت الحكمة
بتبشير هؤلاء بالعذاب الاليم بشرهم وهكذا من ورث النبي صلى الله عليه وسلم في العلم والدعوة ينبغي ان يبشره ان يبشر كل كافر بايات الله العذاب الاليم لكن يجب ان يكون هذا تابعا
لحكمة قد لا يقوم من الحكمة اذا دعوت رجلا للاسلام ان تقول تعال انت كافر فاذا قال نعم قل ابشر بالعذاب الاليم واسلم يصلح هذا ها ما يستقيم لكن لكل مقام مقال. اذا دعوته وعانت واستكبر حينئذ يناسب ان تقول ان بقيت على
ما انت عليه فابشر بالعذاب الاليم او يأتيك رجل يمدح لك هؤلاء الكفار ويقول فيهم وفيهم وفيهم وفيهم تقول لي يا اخي بشرهم بعذاب الاليم ماذا ينفعهم هذا يوم القيامة
ومن فوائد الاية الكريمة وجوب الايمان بايات الله  لان الله تعالى توعد هؤلاء الكافرين بها بالعذاب الاليم  والايمان بالاية الكونية له معنى وبالايات الشرعية له معنى فالايمان بالايات الشرعية قلنا انه هو تصديق الاخبار
والعمل الاحكام والا يتعرض لتحريفها الا يتعرض لتحريفه ثلاث اشياء وبالكونية ان لا يعتقد ان لله تعالى فيها مشاركا او معينا او مستقلا بملك طيب ومن فوائد الاية الكريمة تحريم قتل النبي
وانه بغير حق مهما كان لقوله تعالى ويقتلون النبيين بغير حق مع ان قتل النبيين بعد حق من جملة الكفر لكن نص عليه لشدة شناعته والعياذ بالله ومن فوائد الاية الكريمة
تحريم او شناعة كل من يقتل او يقاتل من يأمر بالقسط من الناس من هم الذين يأمرون بقسم الناس قلنا انهم علماء وامراء فالعلماء يبينون الشرع والامراء ينفذون الشر فاذا قتله القاتل
دخل في هذه الاية اذا كانوا يأمرون بالقسط ومن فوائد الاية الكريمة ثبوت العذاب على هؤلاء المتصفين بهذه الصفات لقوله فبشرهم بعذاب اليم ومن فوائدها ان العذاب الذي يبشرون به
ليس عذابا هينا يتحمل ولكنه عذاب مؤلم ومن فوائد الاية التي بعدها ان هؤلاء الذين كفروا بايات الله وقتل انبيائه وقتل امير بقسط من الناس هؤلاء حبطت امالهم في الدنيا والاخرة
فلا يستفيدون منها اما في الاخرة فظاهر واما في الدنيا فلانهم ينتفعوا بها فكأنها لم تكن ومن فوائد الاية الكريمة ان الكفر محبط للاعمال لقوله اولئك الذين حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة
ويدل لذلك ايضا قوله تعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت مالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ومن فوائد الايات الكريمة ان هؤلاء الكفار ليس لهم نصر
وما لهم من ناصرين ولكن هل المراد ليس لهم ناصر في الدنيا والاخرة او في الاخرة  في الاخرة اما في الدنيا فقد ينصرهم من كان على شاكلته ولكن هم ومن نصرهم
مآلهم الى الذل والخذلان لان الله تعالى يقول كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز ها طيب قوله ان اياما معدودات ايش؟ الا ايام معدودة معدودة معدودة وتعز من تشاء وتدبر من تشاء
انك على كل شيء قدير. مم النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم اولئك الذين حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة وما لهم من ناصرين. اظن من هنا ما لهم في الدنيا والاخرة
اما في الاخرة فحبوط اعمالهم ضاعت يا هداية الله لانهم لا ينتفعون باعمالهم في الاخرة ولكن في الدنيا كيف يكون حبوط عملهم؟ ها  يعني هم يقصدون المياه وهم في اخر هم مولودين ما عنده قدرة. ايه. على المسلمين. يعني معناته في النهاية
تحبط اعمالهم اي عزتهم وكبرياؤهم طيب هذا وجه جيد فيه ايضا نعم فلما ينتفع بها صارت حالطة وان انتفعوا بها في الدنيا لكن لما لم تكن نافعة لهم في الاخرة
صارت ظائعة كما قال تعالى قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم وعليهم يوم القيامة. طيب  قوله تعالى الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب دعونا الخطاب لمن؟ في قوله لم ترى
الاخ اي نعم اللي رفع يده للنبي صلى الله عليه وسلم ما في وجه اخر نعم  نعم قال لكل من يتأتى له اخطاء دخل لكل من يتأتى خطابه يعني كل من يصح ان يخاطر
يخاطبه الله بقوله الم تر وهذا القول اعم من القول الاول من المراد بهم  من يهود المصالح اليهود والنصارى. طيب نصيبا هنا نكرة هل هناك تقليل او للتكثير نصيبا تدل على التقليل وقد ترد يعني يعني وقد ترد دال وقد ترد دالة على التكفير قليلا. هم
ايهما المراد؟ نعم. المراد حقك يعني انهم اوتوا شيئا من العلم. هم. شيئا قليلا. نعم. اي نعم طيب وش المناسبة اذا قلت ان المراد التقليل قد يقولون والله حنا ما عندنا الا علم قليل
ولا ولا ندري عن كتاب الله هل هو حق او ليس بحق  ها؟ بمناسبة السؤال اقول الان اذا قلت المراد التقليد فكيف يكون العتاب عليهم وهم ليس عندهم الا علم قليل
لا يعرفون به حق من الباطل مراد انه يموت نصيبا لا نشاء قليلا من العلم ما يكفي طيب هؤلاء اذا دعوا الى الله والله ما نعرف الى الحق التنلام عن التولي عنه
يحتمل والنصيب يعني شيئا كبيرا من العلم ولكنه مستكبر. هم. استكبروا الى يستكبرون اذا دعوا الى كتاب الله نحتمل يا اخوان نصيبنا شيئا طيبا طيب اذا كل كل معنى له
وصل ان قلنا قليلا فوجه اللوم عليهم انهم لما لم يؤتوا الا علم قليل الا علما قليلا كان واجب عليهم ان يأخذوا بالعلم الذي يؤجروا اليه حتى يزدادوا علما واما اذا قلنا كثيرا فالوجه
انه كيف يعلمون الحق لانهم اذا اوتوا علما او نصيبا كثيرا من الكتاب فمن جملته انهم يعرفون محمدا صلى الله عليه وسلم فكيف يؤتون العلم الكثير الذي به تقوم الحجة ثم
يستكبرون عنه اذا في الاية صالحة للوجهين جميعا طيب قول يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم الفاعل فيه يحكم من الاخ ها ها اللي وراك مرحبا. ما حضرت نعم اوكي هو اسم الجلالة ويا كتاب كلاهما يعني
نكون عائدا الى الله وعائدا الى الكتاب كذا لان الكتاب يحكم ها وكذلك الله عز وجل يحكم بين عباده طيب لماذا يتولون وهم معرضون ما هو السبب الذي حملهم على ذلك
قليل  لا ها؟ نعم هذا الذي دعاهم الى ذلك الغرور نعم وان انفسهم فقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة ثم بعد ذلك تخلفوننا انتم يا محمد واصحابك فيها طيب
ولهذا قد غرهم في دينهم ما كانوا يفترون. طيب ما المراد بالاستفهام في قوله؟ فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه تعظيم هذا اليوم. نعم. يعني كيف هول هذا اليوم لجمعناهم؟ او كيف حالهم هذا اليوم اذا جمعوا
تضمن تعظيم هذا اليوم وتهديد هؤلاء نعم اذا لتعظيم ذلك اليوم ولتهديد هؤلاء القوم ما المراد بهذا اليوم تام   طيب يعني قال الله لا ريب فيه لا شك فيه لماذا لا شك فيه وهو امر غائب
المخبر عنده حق ها؟ المخبر عنه حق. هم ان الله هو الذي اخبر عنك نعم هذا الكتاب والسنة والعقد دلوا عليه. لان كلا من الكتاب والسنة والعقل دل عليه على هذا اليوم
والنسب رسول نريد يا محمد بن سلامة دليلا من القرآن على ثبوت هذا اليوم غير الاية اللي معه قوله تعالى قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة هذا ممكن
لكن ما في اية تدل على ان الناس يجمعون في ذلك اليوم علشان توافقوا للمعنى اصبر ماذا؟ طيب فكيف يغير  لا لا انه غير الاية هذي نعم. نعم ما في دليل على نفس الجمع
الله سبحانه يوم يجمعكم يوم القيامة زين صح اي نعم قيل في سورة هود ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهور. طيب يقول الله عز وجل توفيت كل نفس
توفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون توفيت كل نفس ما معناها شيبة نعم الاغذية كل نفس حقها وافية وافيا احسنت جملة وهم لا يظلمون محله من الاعراب خبر
لا حالم مين من كل نفس ها من كل الدنيا والفعل والفاعل ها ايمان ما عندنا فائدة عندما وفي    النائب الفاعل وهو قوله كل كل نفس. طيب