ثم قال الا ان تتقوا منهم تقاتلوا والا هنا لا شك انها حرف استثمار ولكنها هل هذا الاستثناء متصل او منقطع الصواب انه منقطع بل يتعين لانه في حال التقاة لا نتخذهم اولياء ولكن نوافقهم في الظاهر ونخالفهم بالباطل وايضا شيء الا ان تتقوا معناها ان هؤلاء الكفار لهم سيطرة وقوة وقدرة نخشاه فنتقي منهم اي نتخذ وقاية من بطشهم وتنكيلهم بنا لكن في الظاهر دون الباطل اذا انتبه فهذا لا يجوز الا في حال الخوف على النفس اللي يضاعف المسلمين وقوة الكفار ثانيا لابد ان ان تكون هذه الموالاة باللسان فقط بالظاهر اما في الباطن فيجب ان نظمر لهم العداوة والبغضاء يرحمك الله وعدم الولاية وقوله الا ان تتقوا منهم تقاتا في هذا التفات من الغيبة الى ها الى الحضور والخطاب حضور لانه لولا الالتفات لقال الا ان يتقوا منهم تقاتل والالتفات سبق لنا ان له فوائد من يذكرها نعم نعم الفائدة العامة التنبيه. تنبيه المخاطب وذلك ان الخطاب اذا كان على نسق واحد استمر الانسان يسير فيه دون ان ينتبه فاذا كان فاذا اختلف انتبه وهذا موجود اعني الانتباه عند التغير موجود في كل سير سواء سير ذهني او سير حسي لو كنت تمشي ثم وجدت حفرة في الطريق انتبهت اوجدت ارتفاعه في الطريق عتبة انتبهت اليس كذلك كذلك في الكلام لو كنت على نسق واحد وانت خطيب كانت خطبتك تأتي بالنوم لكن اذا كانت الخطبة فيها امر موناهي واستفهام وعرض وتحظير نعم صار في ذلك تنبيه تنبيه للمخاطب فكذلك ايضا في القرآن احيانا يعدل الله سبحانه وتعالى عن السياق الاول الى سياق اخر جديد من اجل التنبيه. اما الفائدة الثانية فتتقيد بحسب القرائن اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقى ويحذركم الله نفسه والى الله البصير قل ان تخفوا ما في صدوركم او تلجوا يعلمه الله. ويعلم ما في السماوات وما في الارض والله على كل شيء قدير يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محترم. وما عملت من سوء لو ان بينها وبينه امدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد. بس. نعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قال الله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من من دون المؤمنين لا هنا هل هي نافية او نافية نافية ناهية ما الدليل؟ الدليل الجزم انها جزمة الفعل وقلبت الجزمة سكونا من التقاء السمعية. هربت الجزمة السكون قلبت السكون خطأ قلبت السكون اه كسر الاهلي. نعم. انتقاء الساكنين. ايه. لانتقاء الساكنة. خطب. حرك بالكسر حرك بالكسر تدرك بالكسر لا لا الا المشاحة في الغلط لان لا يتخذ اذا قلنا حرك بالكسر معناه ان الكسرة هذي مهي كاستعراض ما هي ما هي بدل عن السكون لكن حرك لفظا فقط لسهولة الانتقال من المتحرك الى الساكن لان الانتقال من ساكن الى الساكن هذا صعب نعم؟ لا لا لان الابدان معناها حدث محله حقيقة وحكما وهذا لا فحكم السكون لكنه حرك تحريكا فقط نعم طيب قوله تعالى اولياء من دون المؤمنين. ما الذي نصب اولياء؟ عبد الرحمن من داوود الكافيين لا تخل المؤمنون الكافرين مبعوثان للتقوى طيب قوله تعالى من دون المؤمنين دون بمعنى من سوى المؤمنين طيب واظن ما ما كمل الاية ها قوله تعالى ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء معناها مهند معنى الجملة ومن يفعل ذلك فليس من الله به شيء يتخذوا الكافيين او يعملوا الله سبحانه وتعالى بريء منه نعم ما الذي اوجب الاتيان في قوله فليس قال اوكي؟ وما يفعل ذلك فليس هناك شيء وشباب الشرط يلزم فيه الفم نعم تمام فبجواب الشر وقتها بجواب الشرط لازم على ها يعني يجوز لو كان بيقرا قرآن جائز الحذف والفاء فهد ما هي جملة اسمية ها؟ نعم يا عادل الجوف هنا جامد يعني مبدوء بفعل جامد واذا بدأ جوابه من جامد طيب هل لديك شاهد او كلام مشهور لذلك قال بعضهم في جمع الدين وبلال نية طلبية وبجانبي وبماء وقد وبلم وبالتنفيز طيب هذي من اي الانواع السبعة ها كامل ليس جانبا طيب احسنت قال الله تعالى الا ان تتقوا منهم تقاتا ما معنى قوله تتقوا طغاة نعم الا ان تقول شيئا تبتغوا به شرهم طيب الاستثناء هنا منقطع ولا مقتطع انقطع نعم يعني لكن اتقيت منهم طقاة كالمكره على الكفر فيكفر وقلبه مطمئن بالايمان فهذا ليس بشيء لا يضر قال عز وجل الا ان تتقوا منهم تقاتلوا. يقال تقاة ويقال تقية واما تقيه فهي من اللحن الشائع قومه تقية هذا من اللحن الشائع لاننا لو قلنا تركيا لوجب ان تحول الى طقاة بمقتضى القاعدة الصوفية المعروف وعلى هذا فنقول آآ ان الصغار تقات او تقية نعم قال الله تعالى ويحذركم الله نفسه احذركم فيها فعل ومفعول به ولفظ الجلالة الله فاعل ونفسه مفعول ثاني يحذركم الله نفسه ان يخوفكم من من نفسه عز وجل ويحذركم من عقابه اذا اتخذتموهم اولياء الا في الحال التي يكون ذلك التي تكون موالاتهم تقاتا وليس عن اه قصد واختيار يحذركم الله نفسه والى الله المصير اي المرجع الى الله المصير اي المرجع والجملة كما تشاهدون جملة اسمية قدم فيها الخبر لفائز الحصر يعني الى الله لا الى غيره المصير المرجع واي مرجع هذا هو المراد المرجع في الاخرة او المرجع في جميع الامور الجواب المرجع في جميع الامور كما قال الله تعالى في اية اخرى والى الله ترجع الامور فالى الله المصير يعني في بعد الانتقال من الدنيا والى الله المصير المرجع في كل الاحوال وفي كل الامور بهذه الاية الكريمة من الفوائد اولا تحريم اتخاذ الكفار اولياء كقوله لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن فوائدها ان مقتضى الايمان الحقيقي ان يتخذ الانسان الكافرين اعداء لقوله لا يتخذ المؤمنون تعلق هذا الحكم بالمؤمنين وهو دليل على ان مقتضى ايمانهم الا يتخذوهم اولياء بل ان يتخذوهم عدوا اعداء لان هؤلاء الكفار شيعة الشيطان واولياؤه وقد قال الله عز وجل ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يد حزبه ليكونوا من اصحاب السعير ومن فوائدها ان اتخاذ ان اتخاذ الكافرين اولياء مناف اما للايمان واما اما للايمان اصلا واما للايمان كمالا يعني انه ينافي اصل الامام او كمل الامام لماذا لان الحكم اذا علق بوصف فانه يتبع ذلك الوصف قوة وضعفا فكلما كمل الامام كملت المعاداة وانتفت الموالاة واذا وجدت الموالاة ضعف الايمان. واذا ضعف الايمان ايضا وجدت الموالاة ومن فوائد الايات الكريمة الاشارة الى انه يجب ان يتخذ المؤمن اولياء من المؤمنين لقوله هنا من دون المؤمنين وهذا لا شك هو مقتضى الايمان قال الله تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فالواجب على المؤمن ان يتخذ له اولياء من المؤمنين ومن فوائد الايات الكريمة ان اتخاذ الكافرين اولياء من كبائر الذنوب وجه الدلالة ان الله تبرأ منه وتعليق الحكم او تعليق البراءة بحكم من الاحكام يدل على انه من كبائر الذنوب والكبائر جمع كبيرة واحسن ما قيل في تعريفها ما رتبت ما رتبت عليه عقوبة خاصة وذلك لان المحرمات نوعان اما منهي عنها او مذكورة بلفظ التحريم ولكن ليس على فاعلها عقوبة خاصة فهذه من الصغائر واما ان يرتب على فاعلها او على فعلها عقوبة خاصة وحينئذ تكون من من الكبائر ولكن كما ان الصغائر تختلف حتى يصل بعضها الى قريب الكبائر كذلك الكبائر تختلف الكبائر تختلف ليس عقوق نعم ليس قطيعة الرحم بين العم وابن اخيه كعقوق الوالدين مع ان كل منهما من كبائر الذنوب والمهم ان الكبائر تختلف وكذلك الصائم