هذا بالنسبة للانتصار بهم ونحن ذكرنا قوله ان قول هؤلاء يشمل الوجهين اما بالنسبة للانتصار لهم فهذا لا يجوز ابدا لا يجوز ان ننصر كافرا على مؤمن باي حال من الاحوال ولكن هل يجوز ان ننصر كافرا على كافر اذا اقتضت المصلحة ذلك نقول ان المؤمنين فرحوا حين غلبة الروم الفرس وهم كفار على كفار كما قال تعالى ويومئذ يفرح المؤمنون بنص الله ينصر من يشاء فاذا كان هناك عدو مشترك لنا ولهذه الطائفة من الكفار ونحن نعلم اننا ان لم ننصر الكفار على هذا الكافر غلبة ثم استأصلنا فحينئذ يكون عون للحاجة جائزا لاننا نعينه لا لذاته. لان الكافر ولكن لمصلحة المسلمين وهذا كله يعود على على على المصلحة اما لو رأينا كافرا كافرا يطلب منا العون على مسلم فهذا لا يجوز باي حال من الاحوال. ولهذا قال لا يتخذونه اولياء من دون المؤمنين يعني من سوى المؤمنين يعادون المؤمنين ويوالون الكفار فهذا لا يمكن ولهذا جاءت الاية لا يتخذ المؤمنون ولا ولم يقل لا تتخذوا لان الله فرق بين قوله لا يتخذ الكافرين المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين وبين قوله ان وبينما اذا اتخذ المؤمنون الكافرين اولياء لا من دون المؤمنين توجه الخطاب الى المؤمنين مباشرة في الثانية دون الاولى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء فخاطبهم خطابا مباشرا لكن هنا قال لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون مؤمنين نعم ففرق بينهما هكذا قال بعض العلماء وقال ان الله لم يخاطب المؤمنين خطابا مباشرا لان هذا امر مشين مشين والامر المشين يكون تكون المخاطبة المباشرة المباشرة فيه صدمة عظيمة ولهذا قال الله تعالى للرسول عبس وتولى ان جاءه الاعمى ولم يقل عبسته وهذا القول اول ما يتكلم به الانسان يظنه جيدا لكن المشكل يشكل على هذا قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين اتريدون ان تجعلوا الله عليكم سلطانا مبينا وهنا واجههم بالخطاب مع انه مباشرة مع انه قال من من دون المؤمنين وعلى هذا فيكون التوجيه الذي ذكره بعض المعاصرين فيه نظر فيه نظر ونقول ان الله عبر بصيغة القائم هنا لا يتخذ المؤمنون عن الخطاب لبلاغة ببلاغة يعلمها الله عز وجل. قد نعلمها وقد لا نعلمها طيب لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين. ما جاء وقت الاسئلة جاء طيب الله اليكم سؤال كنتم نافعا سؤالك احذف الميم هنا يا خالد احذف الميم جزاك الله خير سخون طيب والله ما ما سمعنا الزكام يطلع اللي مات طيب هاه احسن الله اليكم قال الكتب النافعة من بعض الاخوان ايه اما اذا يقول سؤال الكتب الى الاستعارة الاستعارة كذا؟ ايه. الاستعارة مو للتملك؟ الاستعارة لا. الاستعارة جائزة ما في اشكال لكن اخذها اصورها مثلا كذا ايه او اقرأها وردها الظاهر ان التصوير من جنس الاستعارة واخذ يقرأها وردها الاستعاضة لكن سؤالها تملكا هذا هو المظلوم ايه هذا هو المذموم اما الاستعارة فما زال المسلمون يستعرون لكن الرسول صلى الله عليه وسلم استعار من من صفوان ابن امية لكن لو كان مثلا عنده مثلا نسخ متعددة وانا ما عندي وسلوك ليس فيه شيء مو بيحب اشتريه ايش تسوي نعم اشتر منه اشتر منه ان قال ما ابيع قعد نية يعني اعارة؟ ايه الاعارة ما فيها شيء بس عمالة باخذه يوم ولا يومين يعني طفل ضخم يحتاج انه يخليه مرجع عندي استفيد منه وكذا ما ما اشوف لكن النبي ما قال يا شيخ بالله وحصل ما ينفعك. ايش نعم ومما ينفعك الا تسأل الناس شيئا لكن مما ينفعني ما في هذا الكلام حتى السارق يقول والله انا بسق ينفعك يا شيخ. نعم بمناسبة قوله عبد الحميد المسلمين ايش في ناس من المسلمين يتجنسون جنس جنسية امريكية لا لا ما يجوز يعني اتخاذ جنسية كافرة حرام لان مقتضى هذه الجنسية ايش؟ ان توالي من يوالون وتعالي من يعادون وان تناصرهم بكل شيء حتى على الكفار حتى على المسلمين لا هذا حرام ما يجوز ابدا. نعم تخرج العالم من الجهة. نعم. ومن كان ميتا. نعم. وتخرج الميت من الحج. الجاهل تخرجه من العالم. اي العكس. ايه لا لا معنى ذلك انه يكون رجل عالم اولاده جهال على المعنى الاول او من كان ميتا على المعنى الاول انه كان ميت ما ترد هذه ما ترد وربما يكون لا ما ترد الظهر ما ترد الظهر نعم شيخ في قوله تعالى نريد الليل في النهار ويمجد النهار في الليل. تولج تولج اي نعم تولج المهم الاية يعني ما يكون فيها من الفوائد ان يعني مصلحة النبات والثمر انه ما بعض التمر ما يحصل الا في فصل الشتاء والعكس ايضا حنا ما قلنا يا محمد اه يا شيخ اه اذا نحن اه اذا استنصرنا بالكفار اذا ايش؟ اذا استنصرنا الكفار من حيث العتاد. نعم. الاسلحة نعم آآ على ويجوز الاستنصار بهم صح ولا لا؟ النمل الكفار استنصروا بنا نعرف ان الاسلام ليس اه نقدر نقول القسم سني وشيعة ربنا ما عملنا من عتاد على شيعة. يجوز وهذه تحتاج الى اذا كان اذا كان الشيعة على وجه يكفرون به فيجوز اذا كان على وجه لا يكفر ما يجوز. لان لان المسلم مهما كان من المعاصي لا يجوز ان ان تعين الكافرة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقى ويحذركم الله نفسه والى الله المصير قل ان تخفوا ما في صدوركم او تضلوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الارض والله على كل شيء قدير يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا. وما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه امدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد اظن اخذنا الفوائد امس تولج ليلة النهار طيب قال الله تعالى تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي اه اما المراد بالولاية هنا قلنا انه لا ينتصر بهم ولا لهم اما تحريم الانتصار لهم فالامر واحد لكن تحريم الانتصار بهم يشكل عليه ان الرسول صلى الله عليه وسلم حالف خزاعة وهم كفار نعم يرتبط المصلحة. نعم نعم نقول هذا اذا اقتضت المصلحة او الضرورة الانتصار بهم فهذا لا بأس لا بأس به طيب نكمل هذا البحث لانه مهم لو قال قائل اذا كان الانتصار بهم ليس لمصلحة الاسلام ولكن لان هؤلاء اعداء لمن اراد الاعتداء على المسلمين فناصروا المسلمين لان هذا عدو مشترك يعني هم لم يناصر المسلمين لله ولا لاقامة دين الله لكن لان العدو مشترك فهل يجوز ان ننتصر بهم في هذا الحال نعم الاصل بهم ولكن ليس لاجل مناصفة وانما لمصلحة المسلمين نقول نعم هم اذا نصرونا نعم سواء كان كان لذلك لله وليس لله قطعا او كان من اجل ان عدونا وعدوهم واحد مشترك واضح طيب ولكن مع ذلك لا يجوز ان نجعل هذا الانتصار بهم على حساب ديننا يعني ان نداهنه ونمكنهم من افعالهم القبيحة في بلادنا في بلاد الاسلام لا لان هذا مداهنة والمداهنة في دين الله حرام لا يجوز طيب يقول عز وجل لا تتخذوا الكافرين لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين وهكذا وهذا هو الواقع الواقع ان الانسان المؤمن لا يمكن ان يتولى الكافر دون المؤمن وسيأتي انجراف الفوائد ان الذين يفعلون ذلك من المنافقين الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ايبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا ثم قال ومن يفعل ذلك المشار اليه الاتخاذ وعادت وعادت الاشارة هنا على المفهوم من الفعل لان الفعل يدل على معنى الوفاء على حدث وفاعل على الحدث وفاعله الحدث هنا هو الاتخاذ والفاعل هو المؤمن فهنا نقول عاد الظمير على الاتخاذ المفهوم من ايش ميت شهر مثل قوله تعالى اعدلوا هو اقرب للتقوى فهو عاد على العدل المفهوم من كلمة يجب ومن يفعل ذلك ان يتخذهم اولياء من دون المؤمنين فليس من الله في شيء يعني فالله بريء منه لان الله تعالى لا يرضى ان يتولى احد من المؤمنين احدا من الكافرين لان الكافر عدو لله بل هو عدو لك ايضا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء مهما كان فان الكافر لا يمكن ان يضمر لك المحبة او الولاية ابدا ولا يمكن ابدا ان نواصلك الا لمصلحته هو لانه عدو والعدو لا لا يمكن ان يريد منفعة عدوه ولهذا قال فليس من الله في شيء اي فالله منه بريء والعياذ بالله