بعضها من بعض والله سميع عليم ختمها بالسمع والعلم اشارة الى ان كلما يقولها هؤلاء المصطفون او يفعلونه فانه معلوم عند الله فهو يسمع ما يقولون ويعلم ما يفعلون بل ويعلم ما لا يفعلون مما يكون في قلوبهم بل يعلم ما سيفعلونه وان لم يكن في قلوبهم لان الله تعالى يعلم ما كان وما يكون لو كان كيف يكون في هاتين الايتين فوائد الاولى بيان ان الله اصطفى هؤلاء هؤلاء المخلوقات على بقية المخلوقات ومن فوائدها ايضا ان لله ان يختار من خلقه ما شاء كما قال تعالى وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى ماء الشكر ومن فوائدها ان التفاضل كما يكون في الاعمال يكون في الاعيان كما يقول في الاعمال والاوصاف يكون كذلك بالاشخاص ولهذا نقول ان جنس العرب افضل من غيرهم من الاجناس لكن هذا الجنس الفاضل اذا اجتمع معه التقوى صار له الفضل المطلق وان تخلفت التقوى صار معدنه طيب وعمله خبيث فيزداد خبثا لكونه لكوني منشأه او اصله طيبا ثم ارتد بنفسه الى الخبث لان من كان من كان منشأه طيبا ثم نزل بنفسه الى المستوى الادنى صار اكثر لوما ممن ممن لم يكن كذلك اليس هكذا ولذلك لو زنت الحرة لجلدت مئة جلدة ان كانت غير محصنة ورجمت ان كانت محصنة ولو زنت الامة لم ترجم ولو كانت متزوجة ولم تجلد مئة جلدة خمسين لان هناك فرقا بين انسان اصله كريم وشريح ثم يضع نفسه موضع وبين شخص كان في الاصل على خلاف ذلك ويدل لهذا اي لان الناس يختلفون في في اجناسهم تدل لهذا ان ان الله قال في كتابه الله اعلم حيث يجعل رسالته وقد جعلها النبي صلى وقد جعلها الله تعالى بالعرب بمحمد صلى الله عليه وسلم فاذا كان محمد اطيب الخلق واشرفهم لزم ان يكون جنس العرب ايش اطيب الاجناس وافظلها واشرفها وهو كذلك وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال خياركم في الاسلام خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام اذا فقه فان قال قائل ما الجواب عن قوله تعالى يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم فالجواب ان نقول ان الجواب عن هذه الاية الكريمة ان الله تعالى اراد ان يمحو ما كان اهل الجاهلية يعتادونه من الفخر بالاحساء يقول انا من القبيلة الفلانية انا من القبيلة الفلانية فبين الله ان هذه الشعوب والقبائل جعله الله من اجل التعارف لا التفاخر وان وان فخركم لا يقربكم الى الله الذي يقربكم الله هو التقوى ان اكرمكم عند الله اتقاكم وهذا لا ينافي ان يكون الجنس العرب افضل من غيرهم كما حققه شيخ الاسلام ابن تيمية بكتاب اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم وادلة ما سمعتم ومن فوائد الاية الكريمة ما ذكره بعض اهل العلم من ان الصالحين من البشر افضل من الملائكة افضل من الملائكة قال لقوله على العالمين والملائكة عالم فيكون المصطفون من هؤلاء افضل من ايش من الملائكة واستدلوا بادلة اخرى كامر الله في الملائكة بالسجود لادم وغير ذلك وعندي ان البحث في هذه المسألة من فضول العلم من فضول العلم لانه اي اي فائدة لنا اذا قلنا ان فلانا افظل من جبريل او جبريل افظل من فلان او ان الصالحين من بني ادم افضل من من الملائكة او الملائكة افضل من الصالحين نحن نعلم ان الملائكة مقربون عند الله يسبحون الليل والنهار لا يفترون وانهم كرام وانا عليكم نعم لحافظين كراما كاتبين الا انها تذكرة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بايدي سفرة كرام بررة اما انه افضل من بني ادم من الصالحين من بني ادم او من الصالحون من بني ادم افضل منهم فهذا شيء لم يكلف به ولذلك ما جاءت السنة بالتمييز بين هؤلاء وهؤلاء او بالتفضيل اعطت لهؤلاء فضلا ولهؤلاء فضلهم ولو كان هذا من الامور التي لا بد من اعتقادها ولا يتم الايمان الا بها لكان الله ورسوله يبين ولكن اذا ابتلينا بمن يقول بين ايهما افضل فنقول العلماء في ذلك اختلفوا وجمع شيخ الاسلام رحمه الله بين هذين القولين فقال ان الملائكة افضل باعتبار البداية وصالح البشر افضل باعتبار النهاية كيف هذا نعم لان النور افضل من الطين والملائكة خلقوا من النور من مادة مشعة مضيئة محبوبة بخلاف الطيب واما في النهاية فان الجنة تكون للصالحين من بني ادم ومن الجن على القول الراجح وقد ذكر الله عز وجل ان الملائكة يدخلون على اهل الجنة من كل باب سلام عليكم بما صبرتم يهنئونه ويبشرونه ومع ذلك فاني ارى ان الامساك عن داء عن هذا اولى وان نعرف فضل الملائكة ونعرف فضل الرسل الذين اصطفاهم الله من بني ادم واما ايهم افظل فهذا امر لم نكلف به نعم بعض الناس ان الله سبحانه وتعالى خلق الملائكة الحيوانات هل هذا مال اصل اي نعم صحيح بعض الناس يقول هكذا ولكن يقول من قال من قال لك ان الملائكة لا شهوات لهم ان اردت في الشهوة يعني النكاح فهذا لا يكون الملائكة لان الملائكة تصوم ولا يتزوجون ولا ولا يأكلون ولا يشربون وان اردت بالشهوة وما يريد الارادة فلهم ارادة هم يريدون الخير ويسبحون الله ويمتثلون امره نعم لا ابد لنا ابدا هذا تصنيف من بعظ الناس تصنيف جاز له هذا التقسيم ايه نعم اما الحيوان ايضا مو ما يحقق الحيوان اقول بحسبه لها عقل بحسبها تعرف اللي يضرها واللي ينفعها تتقي من الشمس ومن البرد نعم تطلب الماء تطلب الاكل تحن على ولدها نحو العقل لكن بحسبه لو كان له حقك عقل بني ادم حين اذا جا يركبها ها روح وراك صحيح لكن الله ما جعل عقلها في عقل بني ادم. جعل عقلها يناسبها نعم اي هذي سيأتي نعم نعم ما نعرف ان العلاقة بين كل اية واخرى جزاك الله خير طريقة التطور في باقي الحيوانات نعم لا الدليل على الواقع ما عندنا غير الواقع انا نشوف هذي دجاجة وهذي بعير وهذي بقرة وهذا حمار يعني تخاف قاطع نعم من من من قاله وش عصير دجاجة؟ نعم؟ وش اصل الدجاجة طير صغير ثم كبر يمكن بعد عشر سنين عشر سنين تسألني عام صادق نعم اي نعم ايش الان الان هم من ينتمي الى الشخص وقد يطلق الان على الاتباع الاتباع مثل اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد اي اتباعك على القران الراشد نعم نعم ها ابو الجن الشيطان والجن والشيطان قال الله تعالى افتتخذونه وذريته اولياء من دونه وهم لكم عدو اخذه الملائكة الى الارض لا لا لا لهذي هذي اسرائيلية اصل الشيطان خلق من النار والملائكة خلقوا من النور خلق الله من النار وكل الله على كل شيء قدير مثل ما خلق البشر من الطين خلق الشيطان من النار نعم منهم مسلمين اليس من بني ادم من هو من اولاد شياطين الانس كذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن الجن فيهم شياطين وان كان اصلهم من التراب على كل شيء قدير. نعم سلم الى ادم ايش ايش؟ النبي صلى الله عليه وسلم الى ادم المؤرخون يذكرون هذا لكن روي عن ابن عباس رضي الله عنه وعن ابيه انه اذا وصل الى عدنان قال كذب النسابون يعني اننا لا نعرف الا الى عدنان ومع ذلك الله اعلم به اقول قولين في ال عمران موسى نعم مريض والله كل اللي هو كل قول له وجه كل قوله وجه كما ذكرنا نعم ما في القرآن انها نزلت من السماء انزل لكم الان ثلاثة ازواج بس ما ندري هذا ما قيده الله قال الله تعالى يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا منين اللباس من الاشجار من الارض قالت امرأة عمران ربياني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني انك انت السميع العليم فلما وضعتها قالت ربي اني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى واني سميتها مريم واني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم فتقبلها ربها بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزق قال يا مريم قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم في هذه الاية من بيان ان البشر جنس واحد بعضهم من بعض لقوله ذرية بعضها من بعض ومن فوائدها الرد على من زعم ان البشر متطور