ثم قال تعالى قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول اطيعوا الله والرسول قل ايش فائدة ما هي؟ الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لو لانها العوام يكرهونها للسنة والله سبحانه وتعالى يحب هذه السنة. لا ما يمكن هذا ما يمكن لان لانه قد جعل للفاضل ما يجعله مفضولا وهذه قاعدة معروفة عند اهل العلم والتأليف بين المسلمين امر مطلوب شرعا وقد نص الامام احمد رحمه الله على انه اذا كان في ترك السنة التأليف تأليف للعباد فان التأليف يجب ان يراعى اكثر كما قال اذا كان اذا ام قوما لا يرون القنوت في الوتر فلا يقنط وقال اذا اتم بشخص يقنت في الفجر فليتابعه وليؤمن على دعائه واخر بل ترك النبي صلى الله عليه وسلم بناء الكعبة على قواعد ابراهيم خوفا من الفتنة وهذه قاعدة ينبغي لطلبة العلم ان ينتبهوا لها وهو انه قد يعرض للمفظول ما يجعله افضل من الفاضل واذا تأملت الشريعة العامة على حسب القواعد العامة وجدت ان كل ما يوجب التنافر بين المسلمين والعداوة بينهم يكون منهيا عنه البيع على بيع المسلم المسلم والغش وما اشبه ذلك كل هذا لانه يوجب التنافر والعداوة بين بين المسلمين. والانسان يمكنه ان يوفق بين فعل السنة وبين التأليف يفعل السنة في ذات نفسه في مكان لا ينفر منه الناس ثم يدعو الناس اليها بالقول قبل كل شيء ويبينها للناس اولا فاذا اطمئن الناس اليها سهل تطبيقها عليه وعليه اهم شي اقناع هؤلاء الذين لا يفهمون فاذا اطمئنوا عملت معهم السنة وعلى وجه ليس فيه تنفير المهم على كل حال المراعاة المصالح في الشريعة الاسلامية امر معلوم ودفع المفاسد امر معلوم طيب قل اطيعوا الله والرسول الخطاب في قوله قل للرسول صلى الله عليه وسلم واطيعوا الله الطاعة ما هي الطاعة هي عبارة عن انقياد الانقياد والموافقة سواء كانت في فعل او في ترك فان كانت امرا فالطاعة فعل المأمور به وان كانت نهيا فالطاعة اجتناب المنهي عنه هذي الطاعة وقول اطيعوا الله والرسول اتى بالواو الدالة على التشريك لان طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يأمر به من الشريعة من طاعة الله طاعته فيما يأمر بمنشرها من طاعة الله واما فيما لا يأمر به من الشريعة فلا شك انه اعظم الناس حقا على علينا ولكن قد يشير بالشيء ولا يلزم او قد يشفع في الشيء ولا يلزم طاعته في الشفاعة كما مر علينا في قصة بريرة حيث قالت يا رسول الله ان كنت تأمرني فسمعا وطاعة ان كنت تشير علي فلا حاجة لي فيه اما طاعة الرسول في فيما يأمر به من شرع الله فانها كطاعة الله سواء. سواء فاذا امر عليه الصلاة والسلام بشيء فان طاعته طاعة لله سبحانه وتعالى ولهذا جاءت في الوقف اطيعوا الله والرسول وانظر الى الامر الشرعي حتى في الاتيان ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله ولم يقل ثم رسوله لان هذا اتيان شرعي لا قدر في الامور القدرية ما يمكن ان يشرك الرسول مع الله بثم بالواو الامور الشرعية يشرك لان النبي صلى الله عليه وسلم لا يشرع الا بشرع الله لا يشرع الا بشرع الله ولهذا قال اطيعوا الله والرسول وقوله الرسول الفيها لعهد وليست للاستغراق فمن المعهود ها كيف؟ المعهود رسول الله صلى الله عليه وسلم المعهود رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن عبدالله وهذا العهد ذهني ليس حضوريا ولا ذكرية لان العهود ثلاثة عهد ذكري وذهني وحضوري فاذا قلت اكرم هذا الرجل ها؟ هذا حضوري واذا قلت رأيت رجلا فدعوت الرجل هذا ذكر واذا قلت جاء القاضي هذا ذهنه نعم طيب يقول اطيعوا الله والرسول والرسول من الرسول عند عامة العلماء من اوحي اليه بشرط وامر بتبليغه والنبي من اوحي اليه بشرع يتعبد به ولكن لم يكلف بتبليغه فادم نبي لانه اوحي له بشر لكنه ليس برسول لانه لم يلزم بتبليغه لكن ذريته في ذلك في ذلك الوقت كانوا يتبعونه لانهم قلة ولم يكثروا فيحصل النزاع بينهم. فيحصل النزاع بينهم ولم تفتنهم الدنيا فكانوا يتبعون اباهم فيما يتعبد به من شريعة الله فلما كثر الناس رحمك الله لما كثر الناس واختلفوا بعث الله النبيين كما قال تعالى كان الناس امة واحدة تباعت الله النبيين مبشرين ومنذرين فصار الرسول اخص من النبي وعليه فنقول كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا لكن الانبياء الذين ذكروا في القرآن بلفظ النبوة هم انبياء انبياء رسل هم انبياء رسل لقوله تعالى ولقد ارسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقسط عليك فافادت الاية الكريمة ان كل من قسه الله عليهم في القرآن فهو رسول وان كان لم يرد ذكره الا بلفظ النبوة يقول فلاطيعوا الله والرسول فان تولوا يعني اعرظوا عن الطاعة ولم يمتثلوا لها ولم ينقادوا فان تولوا فان الله لا يهدي القوم الكافرين. ها؟ فان الله لا يحب الكافرين ان تولوا عن طاعة الله فان هذا كفر كفر منه ولكنه قد يكون مخرجا من من الاسلام وقد لا يكون مخرجا كيف ان كان كفرا مطلقا بكل ما امروا به فهو كفر مخرج عن الاسلام وان كان كفرا مقيدا ببعض الاوامر فهو كفر دون كفر لا يخرج من الاسلام والميزان في ذلك النصوص ان الميزان بذلك النصوص فما دلت النصوص على انه كفر كان التولي به كفرا مخزلا ملة وما دلت النصوص على انه معصية فهو كفر لا يخرج من الملة وفي قوله فان الله لا يحب الكافرين بماذا نفسر ان في المحبة هنا فسرها بعضهم بان المعنى لا يثيبه ولكن هذا تحريف والصواب انه لا يحبهم وهو اذا اذا لم يحبهم لن يثيبهم فهذا انتفاء محبة الله عنهم وقولها الكافرين هو اظهار حين حل الاثمار ومقتضى فالسياق ان يقال فان تولوا فان الله لا يحبهم ولكنه اظهر في موضع الاطمار لفائدتين احداهما لفظية والثانية معنوية والمعنوية تتضمن ثلاث فوائد الفائدة اللفظية مراعاة الفواصل تواصل الايات لو قال فان تولوا فان الله لا يحبهم لم تتناسب هذه الفاصلة مع الفواصل التي قبله وبعدها ومراعاة الفواصل من البلاغة الم تروا الى قوله تعالى في سورة طه قالوا امنا بربي هارون وموسى هارون وموسى مع انه في الايات الاخرى يقدم موسى وموسى افضل من هارون لا شك واحق بالتقديم لكن قدم هارون على موسى في هذه الاية في اية طه من اجل مراعاة الفواصل ولا شك ان ان القرآن في قمة البلاغ ومراعاة الفواصل من البلاغ اما الفائدة المعنوية فنقول ان قوله لا يحب الكافرين اظهار في موضع الاظمار له ثلاث فوائد معنوية الفائدة الاولى التسجيل على هؤلاء بالكفر يعني الحكم عليهم بانهم كفار ولو قال فانه لا يحبهم لم تحصل هذه الفائدة انهم كفار الفائدة الثانية التعميم تميم بحيث تكون محبة الله منتفية عن كل كافر انتفي عن كل كافر ولا لا ولو قال لا يحبهم لاختص نفي المحبة بهؤلاء فقط الفائدة الثالثة التعليم الفائدة الثالثة التعليم وذلك لان الحكم اذا علق بوصف دل على علية ذلك الوصف فيه مدري كلام عربي ولا ها؟ عربي؟ واظح الاخير غير عربي طيب ان الله لا يحب الكافرين لماذا؟ لكفرهم لكفرهم تعليق الحكم بالوصف يدل على علية ذلك الوصف في الحكم يعني ان سببه هو هذا الوصف فاذا فاذا قلت اكرم المجتهد لماذا؟ لاجتهاده اذا علق الاكرام بوصف وهو الاجتهاد فدل ذلك على ان الاجتهاد هو العلة فصار الاظهار في موظع الاظمار له ثلاث فوائد معنوية وفائدة لفظية لكن الفائدة اللفظية قد لا قد لا تثبت او لا تحصل في كل موضع لكن في هذا الموضع حصلت الفائدة اللفظية هنا بندر؟ طيب المعنوية ها يعني الحكم عليهم بالكفر طيب تعميم والتعليم واضح يا جماعة؟ طيب وما هي لا لانه لو قال لا يحبهم تعبدن بتلاوته ما معناه اذا كل اية في القرآن تحتاج اطول تأتون لانه ناقصة ما يصلح هذا طيب