كفلها زكريا وهنا سؤال هل زكريا منصرف او غير منصف ها؟ غير منصرف ايه ممنوع من الصرف لماذا للعالمية والعجمة طيب ما رأيكم لو وجدت العجمة بدون علنية ينصرف عثمان بدون عالمية لينصرف يكون تكون الكلمة اعجمية لكن ما هي علم ينصرف لانه لا بد من علتين العالمية والعجمى ولهذا قال علي لشريح قانون قانون تنون ومعنى قانون جيد في اللغة الرومية طيب اذا نقول زكريا علم اعجمي فهو ممنوع من الصرف ما معنى كفلها اي صار كافلا له وكفلها اي جعل كفيلها زكريا كلما دخل عليها زكريا او زكريا قراءتان كلما دخل عليها زكرياء المحراب كلما دخل عليها زكريا المحراب المحراب وجد عندها رزقا كلما دخل المحراب عليها والمحراب المفعال من الحرب وهو مكان العبادة وليس المحراب هو طاق القبلة كما هو عند الناس ورأيت في بعض المساجد مكتوب على طاق القبلة على القوس كلما دخل عليها زكريا المحراب فيجعلون الامام مريم وهم لا يشعرون نعم ويخطئون ايضا في اللفظ يكتبون في اللفظ لان المحراب قلت مكان العبادة سواء كان طاقا وسواء كان مقوسا او مربعا او حجرة حتى الحجرة التي يقيم يتعبر فيها انسان محراب نعم ولهذا قال الله تعالى في قصة داوود اذ تسوروا المحراب يعني طاق ما كان يتعبد فيه قالوا فهو مفعال من الحرب وسمي بذلك لان نعم لان المتعبد به او فيه لان المتعبد فيه يحارب من؟ الشيطان فلذلك سمي محرابا طيب كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا وهي امرأة منقطعة للعبادة دائما في محرابها ويجد عندها رزقا والرزق هنا ما يقوم به البدن يعني رزقا تأكله ليقوم بدنها وتحفظ حياته هذا الرزق ما هو قال بعض المفسرين وهو من الاسرائيليات يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف بالشتاء سبحان الله ما له داعي هذا اذا وجد عندها فاكهة الصيف في الصيف او فاكهة الشتاء في الشتاء وهي امرأة متعبدة منقطع العبادة ها؟ فهو اية فهو اية ليش نروح نجيب البرتقال والعنب وقت الشتا ما هو لازم فلذلك نقول كلمة رزق ما يقوم به البدن وليكن فاكهة او طعاما او تمرا او اي شيء اخر المهم انه يجد عندها رزقا تتقوث به وهذا من الايات كيف امرأة متعبدة منقطع عن العبادة توجد عندها يوجد عندها الرزق نعم؟ قال يا مريم انى لك هذا اي من اين لك هذا وخاطبها بقوله يا مريم اشارة الى انها في حال لا يقتضي ان لا تقتضي ان يكون عندها ذلك لانها امرأة لا تكتسب امرأة منقطعة عن العبادة والمنقطع للعبادة ولو كان ذكرا قد لا تيسر لهم الرزق ولهذا نديها الاسم قال يا مريم ينتبه ايتها الانثى كيف يجيك هذا الرزق انى لك هذا فكان جوابها جوابا عجيبا قالت هو من عند الله من عند الله وكلمة من عند الله لا يلزم ان يكون الله تعالى ينزلها من السماء اليها بل قد يكون ذلك بتسخير الله له بتسخير الله له من يأتي لها بذلك الرزق ولا يلزم ان يكون ينزل من السماء او يأتي به جبريل قال الله تعالى ما عندكم ينفذ وما عند الله باق فيمكن ان هذا الرزق يأتيها على حسب الطبيعة لكن ايضا تسخير الله لها من يأتيه يأتيه بها لا شك انه من معونة الله وكرامات الله لها نعم ما جاء وقت الدرس نعم؟ ما هو بالظاهر الظاهر انه من محارمه لكنه زوج اخته لا ما اعرف عن شريعتهم وهو يحيى ابن زكريا وعيسى رآهم النبي عليه الصلاة والسلام ليلة المعراج وقال هما ابن الخالق نعم ان المرأة يعني اولا ان الحديث الذي اشرت اليه اختلف فيه الرواة فبعضهم قال انه رجل وبعضهم قال انه امرأة ومعلومة ان خدمة المرأة المسجد متهيئة اكثر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لان الرجل الرجال مشتغلون بتصير الرزق ولو ان احدا من الرجال خدم المسجد لكان اقوى من الخدمة لكن كما قلت لكم في اثناء الدرس اليوم المرأة قد تكون اصغر من الرجل من وجه اخر لان عندها من الجلد اكثر مما عند الرجل الرجل قوي وده كل شيء يتم بسرعة نعم والمرأة ربما تعطي مهلة اكثر نعم ايش حنا هل اتينا بالفوائد يا محمد ما بدأنا بالفوائد جزاك الله خير اصبر نعم اخر واحد اخر واحد اللي وراك اظنه عبد الله ها ايش مش المهرجان اللي عندنا داخل المسجد ها ايه اي نعم يقصد هذي اي نعم ها؟ كانت اول لا لا كانت في المساجد وليس ايضا من عهد قديم بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم ما في محاريم فيه منبر ولا فيه محراب نعم عبد الوهاب ايه ما هو صحيح لان بعض الناس لا يفهمون معنى البدعة من السنة لانهم لا يفرقون بين الوسيلة وبينما قصد بعينه فالمسلمون الذين اقروها من من مئات السنين علماء اجلة ابعد عن البدعة من من هؤلاء عرف ان انهم لم يتخذوها ليتعبدوا لله باتخاذهم لكن ليدلوا المسلمين على اتجاه القبلة لو ان عاميا دخل ولا في المسجد الاحرام وين الاتجاه وانا رأيت بعين اول ما جاءت الفرش في الرياظ الفراش الذي فرشها كان فيها في الاول صورة محاريم اما تذكرونه فيها صورة محاريم فرشه الفراش وجعل وجه المحراب خلف القبلة فدخل رجل وشاف المحامي ما راح يكتب لي المسجد كبر وخلى الزبل وراه اذا فيها فائدة فيها فائدة فهي مقصودة لغيرها لا لذاتها. المسلمون لا يقولون عنها اتباع لرسول الله عليه الصلاة والسلام او كأنها تقرب الى الله. يقول فعلناها ليستدل بها الجاهل على القبلة قال ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء فنادته الملائكة وهو خالد يصلي في المحراب ان الله ونبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين قال ربي قال كذلك الله يفعل ما يشاء قال اياتك الا تكلم الناس ثلاثة ايام الا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والابكار الله يرزق من يشاء بغير حساب ان الله يرزق الرزق بمعنى العطاء والعطاء ينقسم الى قسمين عطاء كوني وعطاء شرعي فالعطاء الكوني ما يرزق الله به سائر الحيوان الانسان والحيوان الحلال والحرام هذا عطاء ايش؟ كون لا يختص بالمؤمنين ولا بالطيب من الرزق والثاني العطاء الشرعي وهو ما يعطاه المؤمن من الرزق الحلال وهو الرزق الخاص الذي ليس فيه تبعة ويشمل ايضا العطاء الشرعي ما ثبت اعطاؤه بمقتضى الشرع كاعطاء الفقراء من الزكاة مثلا واعطاء الغانمين من الغنيمة فهذا ايتاء شرعي دليله قوله تعالى ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السفين لكي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم وما اتاكم الرسول فخذوه هذا الايتاء شرعي ولا كوني؟ شرعي وقوله تعالى ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله انا الى الله راغبون انما الصدقات للفقراء الى اخره هذا ايضا ايتاء شرع اذا الرزق اما كوني واما شرعي فما كان للانتفاع في الدنيا او ما كان به قوام الجسد فهو كون وما كان به قوام الروح والقلب او كان باذن من الشرع فهو شرعي العلم والايمان شرعي ولا كوني هذا شرعي لان به قوام الروح والقلب