طيب كن فيكون ويعلمه الكتاب والحكمة. يعلمه الظمير يعود على عيسى والفاعل الله عز وجل يعلمه الكتاب لان عيسى كغيره من البشر يعني لا يعلم الا ما علمه الله قال الله تعالى عالم الغيب فلا يظهر على غيبك احدا الا الرسول يعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل الكتاب بمعنى المكتوب وهل المراد انه يعلمه الكتابة يعني يحسن الخط او المراد يعلمه الكتب السابقة ها الثاني كلاهما لا لا يتنافيان فعلمه الكتاب فكتب وعلمه الكتب السابقة وعلمه التوراة والانجيل والتراث من باب عطف الخاص على العامل شرفها واما الانجيل فهو لم ينزل على احد قبل عيسى وقولها الحكمة يعني الشريعة لان لان الشريعة من الله وكل ما كان من الله فهو متظمن للحكمة قال الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضلها عليك عظيم فالحكمة هي الشرع الحكمة هي الشرط وهو موافق لمن فسر ذلك بالسنة لان سنة النبي صلى الله عليه وسلم هي شرعه هي شرعه الذي جاء به من الله تعلمه الله عز وجل الحكمة والف الحكمة هنا للعهد الذهني يعني الشرع الذي شرعه الله لعيسى ليس كل حكمة يعني الحكمة التي شرعت له والتوراة والانجيل التراث الكتاب الذي انزله الله على موسى والانجيل الكتاب الذي انزله الله على على عيسى الترات كتبها الله تعالى كتابه وكتبنا له في الالواح من كل شيء ولهذا قال اهل العلم من علماء السلف ان الله تعالى غرس جنة عدن بيده وخلق ادم بيده وكتب التوراة بيده سبحانه وتعالى التوراة مكتوبة من الله نعم كتبها بيده سبحانه وتعالى ونزلت الواح على على موسى وفيها ما تقتضيه المصلحة والحاجة والضرورة في ذلك الوقت واما الانجيل فهو الكتاب الذي انزله الله تعالى على عيسى وهو بالنسبة للتوراة كالمكمل لها كما قال تعالى في فيما يأتي بالايات وليحل لكم بعض الذي حرم عليه فهو كالمتمم للتوراة لانه في الحقيقة نزل على بني اسرائيل الذين انزلت عليهم التوراة ومن المعلوم ان حال بني اسرائيل تغيرت من من وقت موسى الى عيسى فكان في الانجيل اشياء فيها تعديل او زيادة المهم انها انه متمم للتوراة والانجيل ثم قال ورسولا الى بني اسرائيل ورسولا الواو حرف عطف ورسولا معطوف بجملتها على ما سبق اي ويرسله رسولا الى بني اسرائيل والرسول هو الذي اوحي اليه بالشرع وامر بتبليغه فان لم يؤمر بتبليغه فهو نبي. هذا هو المشهور عند عامة العلماء رحمهم الله وقيل ان النبي لم يوحى اليه بشر وانما كان مؤيدا لشريعة قبله يعني يوحى اليه بتأييد الشريعة التي قبله لكانت الانبياء فيما سبق كالعلماء في هذه الامة وهذا وان كان له وجه كما قال تعالى انا انزل التوراة فيها هودا ونور. يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا فقال يحكم بها اي بهذه التوراة النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيين والاحبار بما استحفظ من كتاب الله وكانوا عليه شهداء لكن هذا القول يعكر عليه قضية ادم فان ادم نبي ومع ذلك لم يكن مجددا لشريعة سابقة اذ لم تنزل شريعة على البشر قبل ادم عليه الصلاة والسلام فلهذا يترجح تعريف الجمهور في النبي والرسول واذا قلنا النبي من اوحي عليه بالشرع فلا يمنع ان يكون هش هذا الشرع الذي اوحي الى النبي هو شرع من قبله يوحى اليه تأكيدا وتثبيتا قال ورسولا الى بني اسرائيل بني اسرائيل هذي بني اسم قبيلة ولا اسم اشخاص معينين تسلم قبيلة كما يقال بنو تميم والعلماء رحمهم الله يفرقون بين بين اب وبني اذا كان اسما لقبيلة واسما لشخص معين فاذا قالوا وذكروا ذلك في باب الوقف وفروا عليه مسائل اذا قلت هذا وقف على بني فلان وهم قبيلة كبني تميم مثلا فهل يعم الجميع وهل يشمل الذكور والاناث قالوا نعم يعم الجميع ويشمل الذكور والاناث ولكن لا يجب التعميم التعميم لا يجب ان اوزع هذا الوقف على ثلاثة من بني تميم فقط ولي ان اعطي ثلاث نساء فقط لانه لانه لا لا يختص بالرجال بل يشمل الذكور والاناث ولانه لا يستلزم التعليم التعميم اما لو قلت هذا وقف على بني فلان واحد من الناس فانه يجب تعميمهم دون الاناث تعميم من الذكور دون الاناث لان الابن غير البنت ولان بني فلان المعين محصورون يمكن حصره فيجب تعميمه والتساوي بينهم واخراج النساء منهم فبنو اسرائيل من اي الصنفين؟ ها؟ من الاول من القبيلة واسرائيل هو يعقوب ابن تسحاق ابن ابراهيم وهم بنو عم لبني اسماعيل فنعمم لبني اسماعيل ولهذا لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم في بني عمهم بني اسماعيل غارت اليهود من ذلك وانكروه وكانوا بالاول يستفتحون على الذين كفروا يقول سيبعث نبي ونتبعه نكتسحكم ونغلبكم فظنا منهم انه سيكون من من بني اسرائيل وليس ظنا حقيقيا بل هو وهم لانهم يعرفون النبي صلى الله عليه وسلم كما يعرفون ابناءهم ويعلمون انه سيبعث في في في مكة لكن توهموا ذلك اوهمتهم انفسهم الكاذبة فلما بعث ببني اسماعيل انكروه وكذبوه طيب اسرائيل وش معناها في السريانية قالوا ان معناها او في العبرية عبد الله معناها عبد الله الان تسمى الدولة اليهودية اسرائيل بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم ان في ذلك نقص وفي ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين. ومصدقا لما بين يدي من بالتوراة الذي حرم عليكم وجئتكم باية من ربكم فاتقوا الله واطيعوه. ان الله ربي وربكم فاعبدون. هذا صراط مستقيم. بس بس الله يخلق ما شاء دا الله عبر هنا بالخلق وفي قصة زكريا بالفعل يفعل وهنا قال يخلق فهل هناك يعني نكتة او انه اختلاف تعبير وهو من باب التفنن في التعبير كما يقولون اختلاف تعبير طيب نعم وهي موجودة ايه هذا قريب من ظاهر اختلاف لفظ نعم او نسيت قل لا اذكر اننا ذكرناه نعم ايه قد يكون يا شيخ بالفعل ايش؟ ان الخلف سيكون من اصله اما هنا يعني قد لا يتوقع خلق الابناء اختلاف تعبير