فالجواب على هذا من وجهين الوجه الاول ان دلالة الرسالة على النبوة من باب دلالة الالتزام ودلالة النبوة على النبوة من باب دلالة المطابقة ودلالة المطابقة اقوى بلا شك لان دلالة التزام قد يمانع فيها الخصم قد يقول هذا ليس بلازم فلهذا اختار وصف النبوة مع ان الرسالة جاءت بعده الذي ارسلت واضح يا جماعة ولا مو باطل؟ ها لو قال رسولك الذي ارسلت يدل على النبوة في اي باي طريق لطريق الالتزام لان كل رسول نبي لكن اذا قال بنبيك الذي ارسلت دل على النبوة بطريق المطابقة لانه صرح بها بلفظها ومعلوم ان ان الدلالة للمطابقة اقوى من الدلالة بالالتزام لجواز منع الملازمة لجواز منع الملازمة طيب الوجه الثاني انه اذا قال برسولك الذي ارسلته لم يكن وصفا مخصصا لمحمد صلى الله عليه وسلم اذ قد يراد بذلك جبريل مثلا تيبليه الرسول مرسل كما قال تعالى انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش المكين تجيبينه مرسل فلو قال برسولك الذي ارسلت لم يحدد ان هذا الامام بمحمد عليه الصلاة والسلام اما اذا قال بنبيك الذي ارسلت تحدد الوصف بمن للرسول محمد صلى الله عليه وسلم لان جبريل لا يسمى نبيا وانما يسمى رسولا وبهذا يزول الاشكال الذي اشرنا اليه وهو انه ينبغي ان يذكر الوصف المطابق للحال التي التي عليه المتكلم لان الحديث حديث البراء اختير فيه النبوة على الرسالة من اجل هذين الوجهين طيب من فوائد الاية الكريمة الحرص على صحبة الاخيار حرص على صحبة الاخيار منين ناخذه تبنى مع الشاهدين تبنا مع الشاهدين ولا شك ان صحبة الاخيار خير حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم مثلها بحامل المسك قال مثل الجليس الصالح كحامل المسك اما ان يبيعك او يحذيك يعني يعطيك مجانا هبة او تجد منه رائحة طيبة كل هذا طيب الجليس كنافخ الكير تعرفون نافخ الكير؟ ها والله الظاهر ان ما ما تعرفون كلكم ولهذا يحسن ان تذهبوا الى سوق الصناع في الرياض من اجل ان تشاهد الكيف ها؟ لان اظن ما عندنا هنا شيء على كل حال الكيل هو عبارة عن جلد مثل الغرب كيف طيب الغرب يعني الذي يكون دلوا للبعير نعم يرفع به الماء وهذا موجود قبل قبل سنة او سنتين وضعوا ثواني اي نعم هذا الغرب المهم انه هو مثل الغرب مثل الغرب فيه طرف مفتوح وهي تراه متصل بانبوب يتصل بمكان الظوء في مكان النار فيفتحك ذا ثم يضمه ثم يدفعه اذا دفعه يكون قد حمل هوى عن طريق هذا الانبوب هذا الانبوب قلنا انه يأتي الى محل النار تلتهي بالنار تنتهي بشدة وغالبا ما يكون اثنين واحد هنا على يمين الشمال الرجل واحد على اليسار ويقول هكذا دائما هنا الظوء دائما تلتهب نافخ الكير يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اما ان يحرق ثيابك واما ان تجد منه رائحة كريهة يحرق ثيابك متى اذا طار عليك شرر من هذا او تجد رائحة كريهة ولهذا ينبغي للانسان ان يختار من الجلساء اصلحهم لان الجليس الصالح لا كله خير وجلس السوء شر اختر الجلساء الصالحين واذا غبنت باحد ثم جلست معهم مغثا بعد اخرى وتبين انهم لا يعينونك على طاعة ولا يمنعونك من معصية فالتمس خيرا منه لان الانسان احيانا يتصل بناس اصدقاء يتصل بناس اصدقاء يغتر بهم مثلا فاذا بهم لا يفيدونه بل يضرونه ولهذا ينبغي ان تكون مجالس الانسان عامرة بالبحث النافع الاسئلة بارادة نعم بارادة الاسئلة التي تفتح الذهن لا ان يكون شغل الانسان الشاغل او في المجالس قال فلان وقال فلان ووين راح فلان ووين جاء فلان فلان اخطأ في كذا فلان اصاب في كذا فلان عنده علم معرفة فلان ما عنده معرفة فوران طويل وفلان قصير نعم فلان غني وفلان فقير ما هو صحيح هذه اضاعة وقت وربما يكون فيها غيبة فتكون ظرر وما من قوم يجلسون مجلسا لا يذكرون فيه فيها فيها لا يذكرون الله فيه الا كان عليهم حسرة يوم القيامة لانه فاتهم الخير فاتهم الخير. نعم نعم شاء نعم يدخل هذا الشيخ في بعض الكفار الذين شاهدوا ببعض الانبياء بالحق. نعم. ابو طالب لو كان شهادته حقا لتبع. التي شهد له بالحق. ما شهد شهادة نافعة نعم طيب يا شيخ بالنسبة الشيخ حسن الله لك انت تشرفنا بان الرسول والنبي ان الرسول من اوحي اليه والنبي من اوحي اليه ولم يؤمر بالتبليغ في صحيح مسلم ما من نبي الا كان امام النبي الا كان يحال وليه؟ الا كان حق عليه بين امته نعم آآ خير ما فدل ذلك ان النبي كذلك بين لامته ما يبين لهم الرسول نعم اما يدل ان ان هذا الحديث ان لا فرق بين النبي والرسول؟ لا ما يدري لان لان هذا الحديث ان قلنا انه بين في امر الله فهو ها شوفوا الرسول وان قلنا بين تطوعا من غير ان يلزم بذلك لكن لمحبة الخير بين فهو نبي مع ان المراد بهذا الحديث الذي ذكرته النبي الذي هو الرسول ولهذا يذكر الله كثيرا النبيين دون الرسل ويذكر الرسل دون النبيين ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وفي اية اخرى تلك الرسل فظلنا بعضهم على بعض نعم نبي كيف؟ ولذلك النبي على النبوة اين مطابقة انا طابت نعم؟ ايه الذات هذي تابعة نعم اين يا عبد الوهاب؟ هنا في تفسير قوله تعالى الحواريون انها من الحور هو شديد البياض. نعم الحوارين قلوبهم بيضاء نقية. نعم. لم تدنس بالمعاصي. نعم. شيخ الاية التي ستأتي ومكر ومكر الله. ايه بيجينا هذا مكر وغيره حوريين لا لا غيره. ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعلوا الذين اتبعون. وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ثم الي مرجعكم فاحكم بينكم فيما كنتم فيما كنتم فيه تختلفون فاما الذين كفروا فاعذبهم عذابا شديدا عذابا شديدا في الدنيا والاخرة وما لهم من ناصرين واما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيكفيهم اجورهم والله لا يحب الظالمين ذلك نتلوه عليك من الايات والذكر الحكيم. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى ومكروا وما كر الله والله خير الماكرين مكروا الظمير يعود على الذين كفروا عيسى والمكر هو ان يتوصل الى الانتقام من خصمه باسباب غير متوقعة يعني باسباب خفية ينتقم من خصمه والمضاد له باسباب خفية ويشبهه الخيانة الخداع دون الخداع فان الانسان يتوصل الى ان ينتقم من خصمه من حيث لا شك لاسباب خفية وقوله ومكروا ومكر الله يعني ان الله سبحانه وتعالى مكره مكر بهم حينما مكروا بعيسى والله خير الماكرين يعني اقواهم في المكر واشدهم واعلمهم بالاسباب التي تحيط لاعدائهم فاذا قال قائل ما الذي دلنا على ان الظمير في قوله مكر ويعود على الذين كفروا بعيسى الجواب على هذا سهلا سهل لان لان قوله ومكروا ومكر الله لا يمكن ان يصدر من قوم قالوا امنا بالله واشهد باننا مسلمون وقالوا ربنا امنا بما بما انزلت واتبعنا الرسول لا يمكن هذا بل لا يصدر الا من قوم كفروا وهو وهو قوله فلما احس عيسى منهم الكفر فان قيل ما هذا المكر الذي مكروه الجواب على هذا انه مكروا بعيسى حيث تمالؤوا على قتلهم تمالؤوا على قتله فانجاه الله منه ومكر بهم فجعل شبهه في رجل اما منهم من الذين جاءوا لقتله واما من اصحاب عيسى القى الله شبهه على واحد منهم فقتل المهم ان هؤلاء تمالوا على القتل وجاؤوا الى عيسى عليه الصلاة والسلام فدخلوا عليه لم لم يشعروه انهم يريدون قتله بان لا يستنجد باحد او يدافع عن نفسه او ما اشبه هذا ولكن الله عز وجل القى شبهه على واحد منهم او على واحد من اصحابه الحواريين في هذا قولان للمفسرين منهم من قال ان الله القى شبهه على واحد منهم وهو زعيمهم جعل الله شبه عيسى لهذا الرجل فلما ارادوا ان يقتلوه قال انا صاحبه قالوا كذبت لست صاحبنا بل انت عيسى فقتلوه وصلبوه وهذا مكر او غير مكر مكر عظيم اعظم من مكره لان هذا الرجل الذي جاء لان هذا الرجل الذي جاء متزعما هؤلاء القوم ليقتل عيسى صار هو القتيل صار هو القتيل وهذا القول اقوى من حيث من حيث ان فيه مكرا لهؤلاء عظيما اما القول الثاني فيقولون ان عيسى عليه الصلاة والسلام لما احس بانهم دخلوا عليه ليقتلوه قال لاحد اصحابه من من من يقبل ان يلقي الله عليه شبهيب فاضمن له الجنة فانتدب واحد منهم لذلك والقى الله شبهه عليه وقيل بل القى الله شبهه على جميع من كانوا مع عيسى حتى ان هؤلاء القوم لما دخلوا كان كل واحد يقول ايكم عيسى ايكم عيسى ايكم عيسى لم يعلموا هذان قولان رئيسيان. القول الاول ان الشبه القي على من نعم على زعيم القوم الذين جاءوا ليقتلوه فقتل والقل الثاني انه على رجل من اصحاب عيسى ثم هل القي على الشبه على الجميع تشتبه على الذين دخلوا او انه القي على واحد منهم فيه ايضا قولان والمسألة ليس فيها نص عن النبي المعصوم عليه الصلاة والسلام فالله اعلم