قال الحواريون نحن نصر الله امنا بالله امنا الايمان في اللغة اخص من من التصديق لانه تصديق باكراه ولهذا عدي بالباء ليقال امنت به ولا يمكن ان ان نجعله بمعنى التصديق وذلك لان الشيء اذا كان مرادفا للشيء اي بمعناه تعدى بتعديته ولزم بلزومه ومعلوم ان امن تتعدى بما لا تتعدى به صدق فيقال صدق بالخبر ولا يقال صدق له ويقال صدق زيدا ولا يقال امن زيدا بل امن به وامن له فلما اختلف المتعلق وجودا وعدما ظلم انهما ليسا بمعنى واحد مع ان كثيرا من الذين يعرفون الايمان في اللغة يقولون الايمان في اللغة ايش؟ التصديق وهذا فيه نظر بل هو اخص من التصديق اما لما في الشرع فهو التصديق وان شئت فقل الاقرار المستلزم للقبول والاذعان تصديق او الاقرار المستلزم ليش للقبول والاذعان لا يكفي التصديق فقط بل لا بد من قبول ما جاء به الرسول والاذعان له وانتم تعلمون ان ابا طالب كان مصدقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويعلن ذلك على الملأ لانه مصدق له فيقول في المشهورة لقد علموا ان ابننا لا مكذب لدينا ولا يعنى بقول الاباطيل شف لا مكذب لدينا وانه لا يعنى بقول بقول الاباطل ولا يهتم له ويقول ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينا وهذا التصديق لكن لم يحصل منه القبول والاذعان والعياذ بالله ما اتبع الرسول عليه الصلاة والسلام ولا اذعن له بل كان اخر كلامه ان قال انه على ملة عبد المطلب على الكفر فشفع له النبي عليه الصلاة والسلام لانه ابلى بلاء حسنا في الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا لانه عمه لانه لو كان العلة الحامل لشفاعة رسول هي القرابة لشفع لابي لهب لكن العلة الحاملة للشفاعة وانه ابلى بلاء حسنا في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام كما هو معروف يقول عليه الصلاة والسلام فكان ليضح ضاح من نار وعليه نعلان يغلي منهما دماغه والله العافية اللهم انجنا من النار قال ولولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار الشاهد الشاهد ان ان ان الرسل عليهم الصلاة والسلام انما يدعون الى اي شيء الى صراط الله من انصاري الى الله قال الحواريون نحن نصر الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون وان الايمان لا يكون الا بالتصديق المستلزم للقبول بعد والاذعان اما بدون قبول الولاء العام فليس بايمان شرعا قالوا امنا بالله واشهد لان مسلمون اشهد نبيهم عليه الصلاة والسلام على اسلامه مع انه شهيد عليه سواء استشهدوه ام لم يستشهدوه كما قال الله تعالى لتشفون الشهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا فكل رسول فهو شهيد على على امته بان الله تعالى ارسله اليهم وانه بلغهم الرسالة فقولهم واشهد بانهم مسلمون من باب التوكيد من باب التوكيد واعلان الاسلام ثم قالوا ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول هذا ايضا من قولهم رضي الله عنه ربنا امنا بما انزلت وهو الانجيل الذي جاء به عيسى عليه الصلاة والسلام واتبعنا الرسول هل هنا في الرسول للعهد الذهن وهو عيسى عليه الصلاة والسلام لانه لا رسول لهؤلاء لهؤلاء القوم من بني اسرائيل الا عيسى الذي عين ان المراد بالرسول عيسى هو العهد الذهن الذي كان معلوما عندهم ويحتمل ان ان يراد بالرسول الجنس اي واتبعنا كل من كان رسولا من عندك فيكون هذا اقرارا بانهم امنوا بجميع الرسل وذلك انه يجب على كل امة متأخرة ان تؤمن بجميع الرسل السابقة فنحن مثلا اخر الامم يجب علينا ان نؤمن بجميع الرسل امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله في اصل الايمان وان كنا نفرق بين الرسل من جهة الاتباع اننا لا نتبع الا محمدا صلى الله عليه وسلم وما اذن لنا فيه من شرع من سبق اما الامام فيجب الامام بجميعه نعم ها نعم مناقشة لانها تمت ثمود ان شاء الله تعالى. نعم ذكرت انها فايدة سير اه يعني هذا مضطرب دائما ولا لا في في بعض المواقف في النداء مضطرب في غير النداء احيانا تلحق واحيانا لا نعم نعم انه الله اذا كتب على نفسه ان ما تكون في هذا الاشكال يقول كيف ان الله تعالى قال لعبدالله بن حرام رضي الله عنه اني قضيت انهم اليها لا يرجون وهنا ذكر احياء الموتى لعيسى الجواب ان يخصص لكن يشكل على هذا انه قال اني قضيت انهم اليهود يرجون والقضاء القدري ما يدخل الشيخ يمكن يحيى ويموت في رجله يرجع ميتا في نفس الوقت. مم يعني يعود حيا ثم يعود ميتا طيب لا هذا قضاء الله ها الظاهر والله اعلم ان يقال ان عبد الله بن حرام طلب الرجوع من اجل العمل واما ما وقع اية لعيسى فليسوا يرجعون على انهم يعملون على ان المسألة فيها ايضا نظر من جهة لان الله تعالى لما اخذت الصاعقة اصحاب موسى الذين كانوا معه دعا الله عز وجل فبعثهم من بعد موتهم وبقوا وعملوا بقوة عامة فيكون اذا لم يكن هناك سبب مثل ان تكون اية هذا لا مانع اما عبد الله بن حرام فليس هناك سبب قال الله عز وجل ان الله ربي وربكم فاعبدوه هذا الصراط المستقيم. فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله عبر باحس دون قوله علم لماذا ها ايش ادرك وتيقن فصار الامر عنده محسوسا طيب قوله قال الحواريون نحن انصار الله. من الحواريون هم الصف من قوم من اين سقطت هذه الكلمة لا الحور او الحواريون جمال ايش اي جمالها صفاؤه طيب في هذه الاية دليل على ان النصارى مسلمون قالوا امنا واشهد باننا مسلمون فماذا تقول هل هذا الاستنباط صحيح نقول هم مسلمون بالمعنى العام وذلك ان كل انسان متبع للرسول قائم لرسول شرعه قائم فهو كل انسان متبع لرسول شرعه قائم فهو مسلم عرفتم فاما اذا وجد ما ينسخه فمن بقي على الدين الاول فهو كافر اذا كان الرسول مرسلا اليه لكن الرسول مرسلا اليه واضح؟ وبناء على ذلك فانه لا مسلم بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم الا من الا من اتبعه فقط ومن سواه فهو كافر وعلى هذا في النصارى كفار واليهود كفار من اهل النار ومن قال انهم مسلمون بالمعنى الخاص الذي يدخلون به الجنة اليوم فهو كافر لانه مكذب لقول الله تعالى ومن يبتلى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ولقوله ان الدين عند الله الاسلام طيب واظن اخذنا فوائد الايات ها اجل ناخذ جوال طيب ناخذ فوائده اه من فوائد هذه الايات عتوب بني اسرائيل وانهم مع هذه الايات العظيمة التي جاء بها الانس لم يؤمن منهم احد لقوله فلما احس عيسى منهم الكفر ومن فوائدها ايضا من فوائد هذه الايات انه اذا اشتبه الامر اشتبه الامر فينبغي ان ينادي الداعية بالاخلاص فيقول من المخلص اي ان ينتدب الصفوة من القوم بقوله قال من انصاري الى الله ولما رأى ان القوم تمردوا واحس منهم كفر وظهر انتدب من يرى انه من صفوته ومن فوائد الاية الكريمة ان الرسل صلى الله عليه وسلم دعوتهم الى الله لا الى لانفسهم لقوله من انصاري الى الله ومن فوائد الاية الكريمة ايضا ان الرسل محتاجون لمن ينصرهم لقوله من انصاري وقال الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي ايدك بنصره نعم وبالمؤمنين طيب ومن فوائد الاية الكريمة فضيلة الحواريين رضي الله عنه حيث اعلنوا انهم انصار الله مع كفر قومه لقوله قال الاحواريون نحن انصار الله وهكذا ينبغي للانسان ان يعلن اتباعه للرسول بين ائمة الكفر حتى لا يداهن في دين الله لان المداهنة في دين الله والتقية نفاق في الواقع الدفاع فالانسان يجب ان يكون صريحا في دين الله وقد سبق لنا الفرق بين المداهنة والمجاراة المجاهنة ان ان نقرهم على ما هم عليه من الباطل والمداراة ان ينكر عليهم ولكن يداريهم لان لا يمنعوهم من الحق