ثم قال ثم قال الله عز وجل الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ها فلا تكن فلا تكن للمنترين الحق من ربي الحق خبر مبتدأ محذوف والتقدير ذلك الحق اي هذا الذي قص عليك والحق وعلى هذا فتكون شبه الجملة وهي من ربك تكون في موضع نصب على الحال من الحق ويحتمل على بعد ان يكون الحق مبتدأ ومن ربك خبره وفائدة هذا الترتيب على على هذا الاعراب فائدته انك لا تطلب الحق من غير الله فكأنه يقول مصدر الحق من من الله فلا تطلبه من غيره. طيب الحق يوصف به الحكم ويوصف به الخبر فان وصف به الحكم صار معناه العدل وان وصف به الخبر صار معناه الصدق والصدق والعقل كلاهما ثابت ولهذا وصف بالحق واصل الحق من حق الشيء اذا ثبت كما قال الله تعالى وكذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا انهم نائمون حقت يعني ثبتت اذا في اعرابها وجهان عبد المنان الحق من ربك في اعرابها وجهان. لانه مقتداه وجملة اه وقيل انها تقدير من ذلك الحق. خبر مبتدأ محذوف اخو المقدم مبتدأ وخبر محذوف. خبر لمتى دمه؟ صح نعم طيب طيب الحق من ربك؟ من ربك هنا؟ اظافر الربوبية للنبي عليه الصلاة والسلام لتكون ربوبية خاصة لان الربوبية كما مر علينا كثيرا تهامة وخاصة. فالعامة هي الشاملة لجميع الخلق من مؤمن وكافر وبر وفاجر وادمي وبهيم وحيوان وجماد والخاصة هي التي تختص بالمؤمنين وتستلزم تربية اخص من التربية العامة من ربك فلا تكن من الممترين لا هذه ناهية ولهذا جزم الفعل بعدها وهل مثلها الاية الاخرى فلا تكونن لكن فيه اشكال لان الايات الاخرى ما ما جزمت فلا تكونن من الممترين اليا ايش وين الجزم وين حذف النور لا تكن هذه فلا تكن هذه ايش؟ هذا سكون ولا تكونن محذوفة النوم محذوفة يا جمال ثابتة وحولت لاجل انتخاء السكنين قيل تكونن خطأ احمد احسنت الفعل هنا ما يهمه معرب حتى يجزى مبنية على الفتح الاتصالي بايش؟ بنون التوكيد فلا تكونن ولهذا بقي الفعل بجميع حروفه طيب قوله فلا تكن من الممترين اي فلا تكن من الشاكين وقد اشكل هذا التعبير على كثير من الناس وقال افيشك الرسول عليه الصلاة والسلام افاشك والجواب عن هذا ان نقول هذه الاية او هذا التعبير لا يدل على وقوع الشك من الرسول صلى الله عليه وسلم بل ولا على امكانه وانما يراد به التعريض بالممتري تعريظ للممترين وذمه فلو قلت لرجل صالح لا تكن من الفاسقين هل معنى ذلك ان الرجل فاسق لا ولكن معناها التعريض للفاسقين وانهم على خلق ينبغي ان يفر منه كل عاقل فكذلك لا تكونن ممترين ليس معناها ان الرسول يمكن ان يكون منهم او انه منهم لكن المعنى التعريض بالممتلين الشاكين ومنهم في هذا في هذه المسألة منهم النصارى لان النصارى يعتقلون بان عيسى ابن الله فهم ممترون في خبر الله شاكون فيه والا فليس في التوراة ولا الانجيل ولا القرآن ولا غيرها من الكتب المنزلة ان عيسى ابن الله وليس فيها ايضا ما يفيد ظاهرا ولا احتمالا ان عيسى ابن الله ومع ذلك شكك هؤلاء النصارى وصاروا يبثون عقيدتهم الفاسدة بان عيسى ابن الله. طيب اذا لا تكونن من الموترين ينهاه الله تعالى ان يكون من الممترين لا لانه منهم ولا لانه يمكن ان يكون منهم ولكن تعريظ تعريظا لهؤلاء الممتلين تعريضا لهم بالذنب ونظير ذلك كما قلت لكم ان تقول لشخص مستقيم تقول لا تكن من الفاسقين سيقول لك انا فاسق الله يهديك اقول ما قلت انك فاسق لكنني اعرض بالذم او اعرض بذم هؤلاء الفاسقين نعم وقال بعض اهل العلم حلا لهذا الاشكال المتوهم قال ان الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم والمراد امته الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم والمراد امته ولكن هذا القول ضعيف جدا لان الخطاب صريح بانه للرسول عليه الصلاة والسلام وقل وكذلك المحادثة مع الرسول الحق من ربك كيف نقول المراد؟ الحق من ربك فلا تكونوا يا امة محمد من الممترين هذا هذا مؤدى هذا المعنى او هذا القول وهو بعيد من الاسلوب القرآني ولكن المعنى الذي ذكرته هو في الصواب ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمتلئ ولن يمتريا ولكن هذا من باب التعريض كأنه كأنه يقول يستمر على ما انت عليه من اليقين وما اقبح حال هؤلاء الممترين لا لا في الخلق بس الخلق يعني النصارى اشتبه عليهم الامر لما خلق بدون اب اشتبه عليهم الامر فقالوا هو ابن الله. نعم نص. ها؟ الحق. يعرفون فاعل وفعل محدود؟ اي ايه اذا قلنا انه فعل محذوف ترتب عليه حذف ثلاثة اشياء اولى اولى يا نصر؟ اذا قلنا فاعل لفعل محذوف ترتب على هذا حذف ثلاثة اشياء ما هي؟ ها؟ الفعل. الفعل والفاعل والمفعول اول فاعل موجود؟ ترتب حذف شيء الفعل والمفهوم واذا قلنا انه خبر متر محذوف ترتب على ذلك حذف واحد وايضا واحد يحذف كثيرا وهو الاسم. لان حذف الاسم اكثر من حذف الفعل في الغالب نعم. احمد. جزاك الله خير يا شيخ. بعظ الناس يقول يعني حتى احيانا يتوظع في جعل النصارى من اهل النار. يعني الرسول هذا يقول يعني اولا لماذا فرضت عليك الدنيا؟ يعني ما هو مثل غيرهم الكفار ثانيا يعني هو يسمع يعني بعض الاذاعات يعني يجتنبوا الزينة يعني اذا عادت ايه هذا لا لا ينبغي الاشتباه فيه مع الايات الكثيرة الصريحة ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها. اولئك هم شر البرية ويقول عز وجل في سورة الاعراف فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تفلحون تهتدون وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي واحد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا اتبع ما جئت به او قال لا يؤمن بما جئت به الا كان من اصحاب النار اذلالا لهم ولعلهم اذا اذا عاشوا بيننا يرجعون الى الحق لان كتبهم تصرح بان محمدا صلى الله عليه وسلم على حق مع ان القول الراجح ان الجزية تؤخذ منه ومن غيره تؤخذ من كل انسان لان المقصود ان يكون الاسلام هو العالم نعم احمد لماذا يخالفنا الاية الكريم تجرى مجرى حديث عائش فلا تكن هنا لا تكن نعم يجرى مجرى حديث عائشة نعم الفرق بين الدعاء وبين الخبر لان الدعاء كل انسان عنده ايمان فهو خائف من كان بالله اعرف كان منه اخوف والانسان يخشى لكن خبر الله عن رسوله انه جائز ان يكون من الممترين او الان من الممترين هذا بعيد لا لا ما ما هو بعيد هذا نعم قلقوا من تراب اي ابتلاء خلقه من تراب الله سبحانه لماذا اختار هذا هو ما مر علينا مثل هذا كل خلق الله يقول ان القادر ان يقول وكنت اكون قبل ان يخلقه من التراب ثم يكونه كل المخلوقات قادرة ان الله يخلقها بكلمة كن ومع ذلك ما فعل لان مخلوقات الله تحتاج الى حكمة وتدرج واشياء يحتاج بعضها الى بعض ولهذا ما خلق السماوات والارض بكن خلقها في ست ايام وهو قادر ان يخلقها بكلمتكم استدلينا على قوله سبحانه وتعالى قال له كيف يكون؟ على ان الله سبحانه وتعالى محسوب مسموع نعم حروف نعم طيب هل لغة كانت عربية ايه يعني ما تكلم الله به عند ارادة الخلق ما ندري عاد هل هو باللغة العربية العربية اولى. نعم. كلمة كن هذي. حرفين اثنين. واحد قبل الثاني هذا هو الترتيب نعم اذا كان الامر يعني شرط محظوظ في هذا ايه يعني اذا امره الحكم من ربه اسمعتم كلام الاخ هداية يقول ان الفاء رابضة لجواب شرط مقدر. كذا؟ ايه. نقول لا حاجة الى هذا. لانه ينبغي ان نفهم قاعدة اننا لا نلجأ الى التقدير الا عند الضرورة اليه. اما متى استقام الكلام بدون تقدير فهذا هو الواجب لانك اذا قلت ان الكلام لا يستقيم الا بتقدير. فان اذا قلت ان الكلام فيه شيء مقدر معناه ان الكلام الان ناقص ولا يمكن ان نصف الكلام بالنقص الا عند الضرورة. اذا رأينا انه لا يستقيم المعنى الا بالتقدير فنعم. اما هنا فيستقيم ونجعل هنا للتفريغ اي فبسبب كونه من ربك لا تكن من الممترين