ومن فوائد الاية الكريمة ان نصرة الاتباع نصرة للمتبوع نصرة الاتباع نصرة للمجهول من اين وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا لولا انه يفرح بذلك ويسر ما بشره الله به لكن من المعلوم ان كل انسان يدل على هدى فينتصر اتباعه من المعلوم انه سيفرح لانه كلما انتصر اتباعه قويا الهدى الذي الذي قاد الناس اليه تعظم اجره فان من دل على هدى كان له مثل اجر فاعله نعم ومن فوائد الايات الكريمة ان اتباع عيسى منصورون الى يوم القيامة لقوله فوق الذين كفروا الى يوم القيامة وسبق لنا من اسبابه ها بعد بيت الرسول صلى الله عليه وسلم هم امة محمد ومن كفر بمحمد فانه لم يتبع عيسى وذكرنا وجها اخر ان النصارى سيكونون فوق غيرهم من من ملل الكفر لكن الاسلام فوق الجميع ولكن متى يكون الاسلام فوق الجميع اذا رجع المسلمون الى الاسلام حقيقة حقيقة اما اذا لم يرجع الانسان حقيقة فيخشى ان يكون النصارى فوقهم يخشى ان يكون النصارى فوقهم نعم والواقع ها الواقع الان مع الاسف يشهد لهذا نعم طيب ومن فوائد الاية الكريمة اثبات يوم القيامة بات يوم القيامة لقوله الى يوم القيامة ويوم القيامة هو اليوم الذي يبعث فيه الناس للجزاء ان خيرا فخير وان شرا فشر وسمي يوم القيامة محمد الفاضلي عبد الكريم عبد الكريم لماذا سمي يوم القيامة هذا واحد كمل نعم يقوم فيه الاشهاد كمل ايش يقام فيه العدل يقام في طيب ومن فوائد الاية الكريمة اطلاق الفوقية على الفوقية المعنوية نعم يعني مع انهم يكونوا على سقف فوق رؤوسهم ها؟ لا. حسية ها فوقية معنوية صح. اذا اثبات الفوقية المعنوية كالفوقية الحسية ومن فوائد الاية الكريمة ان مرجع الخلائق الى ربهم عز وجل الذي ابتدأ خلقهم ستكون نهاية اليه لقوله ثم الي مرجعكم ولابد ولهذا قال الله تعالى يا ايها الانسان انك كادح الى ربك الانسان يخاطب كل انسان مو بس المؤمن كل انسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه كادح اليه الشفاء الى للغاية النهاية الى الله ثم اكد هذه النهاية في قوله فملاقيه يعني فاستعد لهذا اللقاء. طيب ومن فوائد الاية الكريمة اثبات حكم الله في الدنيا والاخرة فاحكم بينك هذا في الاخرة الدنيا وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله فالحكم كله راجع الى الله عز وجل والله تعالى هو الحكم في الدنيا وفي الاخرة. نعم ومن فوائد الاية الكريمة بشارة المؤمنين لان خلافهم مع الكفار سوف يجري فيه الحكم على يد الواحد القهار فيحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وقد اخبرنا الله عز وجل ان الخاصم هم المؤمنون خاصم الغالب هم المؤمنون قال الله تعالى فالله يحكم بينكم يوم القيامة وش بعده ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا الحمد لله شف سبيل النكرة في سياق ايش؟ ادم وش يقول؟ نكرة في ايش؟ في سياق النفي كل ما جاءتك نكرة فهي في سياق النفي ها اي نعم خطأ خطر مو صحيح ليس كذلك المهم هذي نكرة في سياق النحل فتشمل كل سبيل اي سبيل لا قليل ولا كثير وهذه بشرى يعني اي خصم يقال له اي خصم في الدنيا يقال له انت فالج على كل حال يعني القاضي يقول للخصم شف تخاصموا عندي وانت الغالب على كل حال الجرت جرى مثل هذه الخصومة ابدا لكن خصوماتنا مع الكافرين والحمد لله الحكم لنا فيها مقدم فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. نعم الحمد لله طيب نعم ايه صحيح نعم من فوائد الاية الكريمة ثبوت علو الله تعالى بذاته لقوله ورافعك الي لان الرفع معروف انه الصعود الى اعلى فاذا قال الي علم يقينا ان الله فوق عز وجل وهو كذلك هو فوق كل شيء بذاته ولا ينافي هذا ما ثبت من انه عز وجل ينزل كل ليلة الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر ونازل وهو عالي ولا ينافي هذا ايضا انه مع الخلق كما قال عز وجل وهو معكم اينما كنتم فهو مع الخلق وهو عال عليه. كما قال شيخ الاسلام في الواسطية قريب علي في دنوه قريب في علوه ولا ينافي هذا ايضا انه يأتي يوم القيامة للفصل بين العباد فهو يأتي ولكنه فوق كل شيء ولا ينفي هذا انه يدنو عشية يوم عرفة يباهي باهل الموقف الملائكة اذا قال قائل كيف لا ينافي هذا انا لا اتصور ان شيئا يكون عاري نازلا ابدا قلنا تبا لك انت لا تتصور هذا بالنسبة لمن للمخلوق اما بالنسبة للخالق فكل ما اخبر الله به عن نفسه فهو حق حق لا يتناقض وليس فيه لا يمكن ابدا اذا قلت لا يمكن معناها انك لن تصدق اخبار الله ورسوله الا اذا وافقت هواك والا فلا ولهذا ظل من ظل من الناس في مثل هذه الامور حيث قالوا هذا غير ممكن وهذا غير ممكن نعم وبنوا عقيدتهم على اهوائهم. اذا كان تريد ان تبني عقيدتك على هواك فما الفائدة من الرسل لا فائدة من الرسل اذا كان انت تريد ان تبني العقيدة على ما هو امر انت واذا جاءت الرسل بكلام يخالف ما عندك ذهبت تحرفه اذا لا فائدة من الرسل ولهذا انا انصحكم دائما وابدا واكرر ان تقبلوا كل ما جاء في الكتاب والسنة من صفات الله عز وجل ومن صفات اليوم الاخر ايضا لان في اليوم الاخر اشياء ما ما تكون في الدنيا دنو الشمس من الناس قدر ميل يوم القيامة؟ لو جاء لو كان في الدنيا احترقت الارض ومن عليه لكن في الاخرة شيء اخر كون الناس هذا في نور وهذا في ظلمة هو موقف واحد في الدنيا ها؟ لا يمكن لو تبقى ادنى سراج معك انتفع به من الى جنبك في الاخرة ممكن في الدنيا في الاخرة الناس يغرقون على قدر اعمالهم منهم من يلجمه العرق ومنهم من الى كعبيه والمقام واحد في الدنيا يمكن ولا ما يمكن؟ ما يمكن تأمور الاخرة امور الغيب كلها لا يجوز لك ان تقيسها بما تشاهد في الدنيا لان القياس هنا ممتنع فهو قياس مع الفارق لاسيما في اسناد الخالق عز وجل فان الفارق فارق ذئب بين صفات الخالق وصفات المخلوق ولذلك حذاري ان تقيس ما اثبت الله النفس من صفات بما تعرفه من صفات المخلوقين فانك ستظل اسمع. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ان مثل عيسى عند الله كمثل. كمثل ادم تراب ثم قال له كن فيكون. الحق نار من ربك فلا تكن من المبتلي. فمن حاجك في من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعوا ربنا انا وابنائكم ونساءنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم ثم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين وما من اله الا الله وان وان نية وان الله لهو العزيز الحكيم بأس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اظن هذا ما وصلنا اليه. فوايد ايه بقوله نعم من فوائد الايات الكريمة ان مرجع الخلائق الى الله نهاية وحكما نهاية وحكما فان الناس يراثون يوم القيامة الى ربهم حكما يحكم بينهم ومن فوائدها اثبات الجزاء لقوله تعالى فاحكم بينكم وهذا حكم جزائي ومن فوائدها ان الخصومة تقع فان المؤمنين والكافرين في في يوم القيامة لقوله فاحكم بينكم ويحتمل ان يقال ان هذا حكم سبقت الخصومة فيه في الدنيا حيث كان الكفار والمنافقون يختصمون ولكن الاول اقرب ويؤيده قوله تعالى انك ميت وانكم وانهم ميتون ثم انكم عند ربكم يوم القيامة تختصم ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون نعم ومن فوائد الاية الكريمة ان الاختلاف بين المسلمين والكفار اختلاف جوهري يحكم الله فيه بين هؤلاء وهؤلاء يوم القيامة واما الاختلاف بين المسلمين فيما مصدره للجهاد فانه لا لا يحكم بينهم لان المجتهدين وان اختلفوا بالحكم فانهم لم يختلفوا في الحقيقة لان كل واحد منهم يعذر الاخر ولا يرى انه مخالف له وان خالفه في القول والرأي لكنه لم يخالفه في المنهج والطريقة كل واحد منهم يريد الحق ولكن اختلفوا في كيفية الوصول اليه ومن فوائد الاية الكريمة اثبات علم الله لقوله فاحكم بينكم اذ لا حكم الا بعد علم لا حكما الا بعد علم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم انما اقضي بنحو ما اسمع ثم قال الله عز وجل فاما الذين كفروا فاعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والاخرة وما لهم من نصيب واما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم والله لا يحب الظالمين من فوائد هاتين الايتين اولا اثبات العذاب للكافرين لقوي فاعمل الذين كفروا فاعذبهم عذابا شديدا ومن فوائدها ان العذاب في الدنيا قد لا يكفي عن العذاب في الاخرة بالنسبة للكفار او نقول ان العذاب في الدنيا لا يغني عن العذاب في الاخرة بالنسبة للكفار كقوله فاما الذين كفروا فاعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والاخرة ولهذا يعذب الكفار بالدنيا ويهزمون ويؤثرون وتسبى ذريتهم ونسائهم وتغنم اموالهم وهذا عذاب عظيم ومع ذلك لا ينجون من من عذاب النار