نعم يأتي سؤال على شكل او ما حكم الشرف في نظري والمفتي قد يجيب لكي ينسب الخطأ للشرع على حسب السؤال يعني لنا هم اذا قالوا ما رأي الشرع ننهاهم عن هذا اه انا احد الذين يتكلمون في هذا البرنامج انهاهم عن هذا. اقول لا تقول ما رأي الشر انا لست اعبر عن الشرع ماني برسول معصوم من من الخطأ قل ما رأيك او ما رأي الشرع في نظرك في نظرك انا ارى في الشرع انه يقول كذا واخطئ واصيب وخطأي ليس عن الشرع خطأ مني انا نعم الاية ان الافضل المناظرة دون الرد الرد الكتابية. نعم؟ هل افضل ان هل يخمم الاية؟ ان الافظل المناظرة الشفهية دون الردود في الكتابات ايه هذا ياخذ هنا ما في من الاية وعلى كل حال المسألة المناظرة كما قلت يعني وجها لوجه وقد تكون في المراسلة الاساليب هذي ترجع نعم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد ان الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان اقول اشهدوا بانا مسلمون يا اهل الكتاب لما تحاجون فيه ابراهيم وما انزلت التوراة والانجي الا من بعد حاججتم فيما لكم به علم. كلمة يحاجون فيما ليس لكم به علم. والله يعلم وانتم لا تعلمون. ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ان على الناس ببراهيم الذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اننا اخذنا الفوائد المستنبطة من قوله تعالى قل لاهل الكتاب تعالوا الى كلمة نعم الاولى امر الرسول عليه الصلاة والسلام يريده اهل الكتاب الى هذه الكلمة بقوله الثانية التنزل مع الخصم بالزام سواء بيننا وبينكم. وجوب الزمان العدل في المناظرة حتى ما العدو ان جميع الرسل متفقون على هذه الكلمة. الخامسة ان الحكم لله بين الناس. وانه ليس لاحد ان يتابع من دون الله. السادسة الحكم بين الناس والعبادة لان الله تعالى قال لنعبد ولا بعضنا بعضا. السابعة ان من جعل الناس الى حل الى حل الى حين او شرب لكن باذن الله فهو على حق يؤخذ من قوله من دون الله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى فان تولوا فقولوا اشهدوا بانهم مسلمين. من فوائد في هذه الاية انه اذا تولى الخصم بعد اقامة حجة عليه فانه يعلم له بالبراءة منه والتزام الحق لقوله اشهدوا باني مسلمون فمن فوائدها انه ينبغي للمسلم ان يعتز بدينه وان يرينا من الشرع خلافا من الضعفاء الذين عندهم ضعف الشخصية وقلة الدين الذين يتسترون بدينهم مخافة ان يعيروا به حتى ان بعضهم كما قيل لي يخجل ان يصلي بين الناس تقول اخشى ان ينسب الى ان ينسب الى الدين والعياذ بالله وهذا يدل على قلة الايمان وعلى ضعف الشخصية وان الانسان ليس عنده رصيد يفتخر به ويعتز به ومن فوائد الايات الكريمة ايضا اشهاد الخصم على الحال التي يكون عليها خصمه لقوله اشهدوا بانهم مسلمون بما في ذلك من الغباضة عليه وكس جبروته عدم امتداده للحق ثم قال الله تعالى يا اهل الكتاب لم تحاجون في ابراهيم الظاهر ان هذه الاية منفصلة عن ما قبلها وانها من كلام الله عز وجل. يقول يا اهل الكتاب ويعني بهم اليهود والنصارى توصفوا وحدهم بذلك لانهم هم الذين بقيت كتبهم قائمة يهتدى بها الى ان بعث النبي صلى الله عليه وسلم قول لما تحاجون في ابراهيم الاستفهام هنا للانكار والتوضيح كلنا يعلم ان قوله لم استفهات اسم استفهام مشغول بالله ومن استفهمية اذا جرت بالحرف فانه فانها تحذف الفها لما ما فيها الف عما تسألون ما فيها الف على ما تفعل هذي ايضا ليس فيها الف وتغيرت على من اجلها لان على تكتب الف هياء لكنها اذا دخلت على على مجلس فميمة كتب ذلك والفها ليش الفا على ما مثل علام طيب قول لم تحاجون اي تخاصمون وسنة المخاصمة محاجة لان كل واحد من المتخاصمين يدلي بحجته يريد ان يخصم صاحبه تقولون ما تحاجون في إبراهيم اي في شأنه وفي حاله وفي دينه وليس المراد في ذاته لان ابراهيم عليه الصلاة والسلام بشر متفق عليه ولا محجة فيه لكن حاجة في شأنه وحاله لم تحاجون فيه وما كيفية هذه المحاجة كيفية هذه المحاجة على قولين لاهل العلم القول الاول ادعائهم انهم على ملة ابراهيم فهم كلهم يقولون نحن على ملة ابراهيم اليهود يقولون نحن على ملة ابراهيم والنصارى يقولون نحن على ملة ابراهيم الوجه الثاني وهو القول الثاني يحاجون فيه لان اليهود يقولون ان ابراهيم يهودي على دين اليهود والنصارى يقولون ان ابراهيم نصراني على دين النصارى وهذا الوجه عكس الوجه الذي قبله لان الوجه الذي قبله يدعون هم انهم على دين ابراهيم وهذه هذا الوجه يدعون ان ابراهيم على دينه ان ابراهيم على دينه وننظر الان سياق سياق الاية ما ما الذي يؤيد من هذين وجهين لما تحاجون في ابراهيم وما انزلت التوراة والانجيل الا من بعده كيف تحاجون فيه وتقولون ان ابراهيم على ديننا او تقولوا اننا نحن على دين ابراهيم كيف المحاجة وكيف يكون إبراهيم على دينكم وهو والتوراة لم تنزل بعد ايها اليهود وكيف يقوم إبراهيم على دينكم والإنجيل لم ينزل بعد ايها النصارى عاوز اقول انكم على دينه وانتم على على على الانجيل والانجيل ليس هو دين ابراهيم او على دينه التوراة ليست هي دين ابراهيم ابراهيم له سلعة خاصة لكل جعلنا منكم سلعة ومنهاجا فكيف تحاجون في هذا تدعون ان ابراهيم على التوراة او على الانجيل او تدعون انكم ايها المتمسكون بالتوراة او المتمسكون بالجيل على دين ابراهيم مع ان التوراة والانجيل لم الا من بعده وهذا عقل تقول لها وصي هذا هوس واستخاف كيف يكون إبراهيم على على دين كتاب لم ينزل بعد التوراة نزلت على موسى والانجيل نزل على من؟ على عيسى. وهم بعد ابراهيم بازمنة كثيرة فكيف يكون إبراهيم على هذا؟ ولهذا قال أفلا تعقلون والهمزة للتوبيخ استفهام للتوبيخ يعني افلا يكون لكم عقول تعقلون بها ما تقولون وهذا فيه غاية اللوم والتوبيخ افلا تعقلون تأتي في القرآن كثيرا وقد مر علينا ان فيها لعلماء النحو قولين واشموم يبينهما لنا في عقولنا افلا تعقلون في اعرابها دخلت على نهي قولان القول الاول لا يا اخي الاعراب مو هو المعنى المعنى للتوبيخ واضح طيب تنبيه نسيت نسيت اول من يمر عليك لم يمر عليك طيب نعم يا وليد الالف تقدمت على الهمزة امس تقدمت على اصلها فلا تعقلون يعني قل الوجه الاول الوجه الاول اصبر الوجه الاول هذا قطرية ما في مشكلة الان الوجه الاول نعم نعم طيب هو اصله والفاء والفاء عاصفة. على ايش على ما قبله على ما قبله. اي نعم. واصله اذا ان عاطف على لا اصبر على هذا الوجه على هذا القول. طيب هذا وجه القول الثاني اه ان الهمزة اه ان الهمزة زائدة مم وان معطوفة على فعل محدود لا جهلتم فلا تعقلون. وهم زائدة. هذا قول من قول وليد طيب هو حل النصف مع انه يحيى لكن الهمزة يقول زائدة ها ايش هي؟ استفهام استفهامية اي نعم لكن لكنها داخلة على جملة محذوفة التقدير ايش؟ اغفلتم فغفلتم لا ما هو ضد العقل ايه او السفه طيب ثم افلا تعقلي؟ اذا فيها وجهان الوجه الاول ان الهمزة للاستفهام والفا للعطف لكنها قدمت الهمزة للاستفهام عليها لان لها الصدارة وعلى هذا فلا حاجة الى تقدير لان الجملة تكون معطوفة على الجملة التي قبلها والوجه الثاني اما الفاء حرف عطف واما المعطوف محذوف يقدر بما يناسب السياق فالمناسب هنا ان يقدر اسفهتم مثلا لانه العقد ضد السفه فلا تعقلوا