يعني ومن الناس من يكون ظاهريا محضا لا ينظر الى مقاصد الشريعة ومعانيه العظيمة التي يقصد بها اصلاح الخلق فتجده مثلا يريد ان ننفذ شيئا من المسائل التي لا تعتبر ذات شأن كبير في الاسلام وان فات بذلك مصلحة عظيمة كبيرة مساحة عظيمة كبيرة منها مسائل الخلاف التي يظهر فيها النزاع والمباينة بين المسلمين ولها امثلة كثيرة يمكن تفهمونها تجد مثلا بعض الناس تقول لابد ان ننفذ هالشيء وان كان سنة وان كان يلزم على تنفيذه تفرق تفرق المسلمين وعداوتهم وحديث البغظ بينهم لا ينظر الى ان الشرع الحقيقة مبني على الالفة نبني عليه الفة وائتلاف القلوب حرم البيع على بيع المسلم لان ذلك يؤدي الى العداوة والبغضاء النج الخطبة على خطبة اخيه اشياء كثيرة اذا تأملتها وجدت ان هذا الشرع يرمي الى ان يأتلف الناس وتتفق القلوب وتتحدى الاهداف وان المسائل الجزئية اذا خلف منها فتنة تترك والحمد لله انت هل عليك لوم اذا تركت الادنى للاعلى ليس عليك لوم بل بل لك المدح اللوم ان تفعلوا الادنى لتفرط في الاعلى هذا اللون ولهذا نعلم علم اليقين ان الصحابة افقه منا بكثير واقوم منا في اعمالهم وانهم اشد منا حبا لشريعة الاسلام ومع ذلك يتوافق بعضهم مع بعض في امور لا يرونها لكن من اجل المصلحة وائتلاف الناس واتفاق القلوب ولا يخفى عليكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امتنع من هدم الكعبة وبناءها على قواعد ابراهيم مع ان هذا هو الذي يتمناه وهو الذي هم به خوفا من اجي خوفا من الفتنة اوف من الفتنة لان قريشا كانوا حديث عهد بكفر وكان عليه الصلاة والسلام يترك ما يحب لمصلحة الناس كان يصوم في السفر ولما قيل للناس قد شق عليهم ماذا فنع؟ ماذا فعل؟ افضل افطر بعد العصر بعد العصر ورفع الماء على وهو على بعيره على فخذه وشربه ناس ينظرون ما قال والله انه صائم ولا بقي الا جزء بسيط بكمل والصحابة رضي الله عنهم في خلافة عثمان بقي رضي الله عنه سبع او ثمان سنوات في خلافته يقصر الصلاة في منى كم بقي بالخلافة اثنتا اي عشرة سنة بعد مظيء اكثر خلافته رأى رضي الله عنه لسبب من الاسباب ان يتم الصلاة فاتم فبالغ ذلك من بلغ من الصحابة فانكروا عليه قالوا كيف الرسول صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر وانت في اول خلافتك تقصر الصلاة ولا ان تتم حتى ان ابن مسعود لما بلغه ذلك استرجع قال انا لله وانا اليه راجعون كانه امر كبير ومع ذلك يصلون خلفه يصلون اربعا مع اعتقادهم انها خلاف السنة ليش من اجل اتحاد الكلمة وعدم التفرق ولما سئل ابن مسعود قيل كيف تنكر فعل عثمان وتصلي خلفه اربعا قال الخلاف شر هذا الفقه والله هذا الفقه هذي الشريعة اما ان يتفرق الناس ويتخاصمون ولا يعاملون بالعدل ويقال قولي هو الحق وقولك خطأ وانت مخطئ فهذا ليس ليس من طريق الشرع هذا خلاف الشرع وان زعم من تمسك به انه على الشرع وانه هو الذي يصدع بالحق وانه هو المعصوم فان دعواه هذه هي التي جعلته مخطئة من ادعى العصمة فاول زلل زل به ادعاء والعصمة وانه هو الصواب وغيره على خطأ طيب من فوائد هذه الاية الكريمة ان جميع الرسل متفقون على هذه الكلمة لا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا لان ما دام كلمة سواء بيننا وبينهم معناها انها عندهم كما هي عندنا وهذا هو الواقع ان جميع الرسل متفقون على اجي هذه الكلمة لا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا بل ان الله قال في كتابه العظيم وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون هل خلقا لخلقوا من ادم الى ومن قبل ادم في الجن ما خلقوا الا لهذا الامر العظيم لعبادة الله ما خلقوا ليتمتعوا في الدنيا لينالوا الشهوات لا ولكن لعبادة الله ومع هذا اذا عبدوا الله صلح دنياهم الغريب يعني لكن بنادم النظر وقاصر الغريب انه اذا صلح الدين صلحت الدنيا لكن لا يلزمه من صلح الدنيا صلاح الدين بل انها ربما اذا ائتني بها اكثر من الدين فسد الدين كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام والله ما الفقر اخشى عليكم وانما اخشى عليكم ان تفتح عليكم الدنيا تتنافسوها كما تنافسها من قبلكم فتهلككم طيب من فوائد الايات الكريمة ايضا ان الحكم لله بين الناس وانه ليس لاحد ان يشرع من دون الله لقوله ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله من فوائد الاية الكريمة ان الحكم والعبادة مقترنان الحكم بين الناس والعبادة مقتنع لان الله قرن بينهما لا نعبد ولا يتخذ بعضنا بعضا ابوابا من دون الله لانك انت لن تعبد الله الا بشريعته اذا يلزم ان يكون المشرع من الله المعبود ما دمت تعبد الله فلن تعبده الا بشريعته واذا المشرع هو المعبود الذي يعبد لانه سمى طريقا او وضع طريقا قال اسلكوا هذا لتصلوا اليه اذا كل طريق يخالفه فلن يوصل الى الله هذا وجه التلازم بين قوله الا نعبد ولا فان من اتخذ ربا من دون الله يتبعه في التحليل والتحريم فانه لم يعبد الله لان عبادة الله لا تكون الا بموافقة الشرع ومن فوائد الاية الكريمة ان من دعا الناس الى الى حل او حر لكن باذن الله وشرعه فهو على حق توخذ منين ها من قوله من دون الله انتبهوا ما قال لا تأخذ بعضنا بعضا اربابا وبس قال من دون الله فاما اذا دعوتك الى حل او تحريم لكن باذن الله اقول هذا شرع الله فانني لم ادعك ان تتخذني ربا وانما بينت لك الطريق لتتخذ الرب من الله عز وجل بعض الناس المشروع هؤلاء فيهم شبه ممن قال الله فيهم انا وجدنا اباءنا على امه وانا على اثرهم يقتلون هذه خطيرة في الواقع لكن قد قد لا يلام عليها العامري لانه لا تكن وهذا هذه النقطة اظن انا بحثنا بها مرة وقلنا ان المستهزئ للشرف لا يمكن ان يطلق عليه الكفر او المستهزئ بمن يعمل بالشرع ما يمكن ينزل عليكم لاننا نجد العامة الان اذا قال فلان من الناس هذا شرع الله ها قبلوا ولا هذا خلاص اذا رأوا هذا الرجل يعمل بشيء على انه عبادة تبعه لكن لو يصدر قول من غيره نعم ما وما يقبلونه ما يثقون به بل ان بعض الناس من شدة عناده وبغضه لبعض لاخرين يقول مثلا لاولاده ان عملتم بهذا فانا اظربكم واهجركم وافعل وافعل لكن لو قاله غير هذا اللقم الرجل ها؟ اخذ به اخذ منه هؤلاء العامة ربما يعذرون من بعض الوجوه اذا قال والله علمائنا ما قالوا هكذا لكن لكن مثل هؤلاء ينبغي ان الانسان يساعدهم نسايرهم الى طلبة العلم ما لهم حق ولهم طالبة عن الدول طالب العلم اللي يريد الوصول الى العلم مقلدة هذولا مقلدة ذولا مقلدة ما هو ثابت علم طالب العلم هو الذي يريد الوصول الى العلم. نقول تعال تفظل انت الان تحاج بهؤلاء العلماء عندك دليل على ما قالوه ونجيب الدليل اللي عندنا كلمة سواء مثل ما قال الله عز وجل هنا هذا اذا كان طالب علم اما اذا كان عامي شوي شوي مثل الابل النافرة الابل النافلة انطقتك وراءها في التنكة نعم ما عاد تمسكه ابد وانهدتها جاءت نعم لاعبين زائدان مثلا بعض العلماء تقوم بالموديلات والصحف بدون المناظرات بحجة انهم يبينوها هذا غلط لا هذا من الغرض والحقيقة ان هذا الفعل فيه مضرة من ثلاثة من ثلاث وجوه من ثلاثة وجوه الوجه الاول انها مضرة على الكاتب لان الذين اه يثقون بالشخص الاخر نعم يرون ان هذا مخطئ ويضعه ويقل وزنه عنده وفي ايضا اضعاف للثاني المردود عليه طاف الله ومعلوم انه اذا ضعفت منازل العلماء في الامة ضاعت الامة لان العلماء هم القادة فاذا ضعفت منازلهم عند العامة ضاعوا وصار رق الابل التي ليس لها رأي او كالغنم التي ليس لها راعي فيها ايضا اضعاف للشرع لان الناس لان العالم الذي رد او المردود عليه اذا قال قول غير هذه المسألة شكوا الناس قالوا لعل هذه من خطأ فلان نعم او لعل هذا من خطأ فلان فصار فيه مضرة من ثلاثة وجوه والواجب على العلماء فيما بينهم اذا احد من الناس اخطأ ان يتصلوا بي ان يتصلوا به فيناقشوه ان كان الصواب معه اتبعوه وان كان الصواب معه يتبعه ثم لو فرض انه اصر على ما هو عليه وله وجه لان المسألة مسألة اجتهاد فلا ارى ان يرد عليه ابدا لان مسائل الاجتهاد الرد والاخذ والمناقشة فيها بين العامة لا شك انه ظرر خصوصا في هذا الوقت الان العلماء فيه اناس حسب ما سمعت فيه اناس الان يدعون الى التقليل من شأن العلماء التقييم من شأن العلماء ولو الكلام فيهم في المجالس وفي كل شيء. ليش لانها لانهم فقدوا الزعامة التي يريدونها فساروا مثل الزعماء الاخرين الذين عارضوا دعوة النبي عليه الصلاة والسلام لما فقدوا الزعامة التي يريدونها ليس لهم سبيل الى ما يريدون الا ان يضعفوا الجانب الاخر وهذا على خطر عظيم جدا فانا ارى انه اذا وجد خطأ من اي عالم يكون والانسان غير معصوم الانسان يخطي وربما لا يتبلغ الخطأ الا بالمناقشة انه يتصل به ويبحث معه فان تبين الحق وجب على من تبين له الحق ان يتبعه وانما تبين وصارت المسألة فيها مسار الاجتهاد الواجب الحمد لله هذا كل العلماء مختلفين من عهد الصحابة الى يومنا هذا اما الاخذ والرد والاشتغال بالاخذ والرد هذا يغير يضيع اوقات كثيرة