طيب وهنا الا نعبد اما ان يقال بشمولها للمعنيين واما بان المراد بها فعل العبد يعني ذل العبد وخضوعه ان الله وحدة واستفدنا الوحدانية هنا من ايش من الحصى لان لا نافية والا مثبتة واذا جاء الكلام بهذه الصيغة نفي واثبات صار دالا على الحصى طيب من يخالف في هذا يخالف النصارى ما يعبدون الله وحده يعبدون من عيسى وامه وكذلك اليهود قالوا عزير بن الله طيب ولا ولا نشرك به شيئا ولا نشرك الاشراك معناه تسوية وشيئا نكرة في سياق النفي فتعم كل شيء وهذا تحقيق للتوحيد انتبه تحقيق كيف كان تحقيقا لان المراد بهذا النفي اثبات كمال الظد فهنا المنفي الاشراك لاثبات كما ظده وهو التوحيد اي ان نعبده عز وجل عبادة لا شرك فيها وذلك ان العبادة قد يكون فيها شرك قد يكون الانسان عابدا لله لكن لكن العبادة مخلوطة بشرك فاذا قلت اعبدوا اعبد ربك ولا تشرك به صارت عبادة خالية من من الشرك ولهذا نعتبر الجملة الثانية ولا نشرك فيه شيئا نعتبرها من حيث المعنى توكيدا للتوحيد في قوله الا نعبد الا الله وقوله شيئا يشمل اي شيء كان من بشر او ملك او جن او جماد اي شيء واستفدنا هذا العموم منين من انها نكرة الشرط هم. في سياق النفي والنكرة في سياق النفي ده للعموم. طيب آآ اضرب لكم مثلا يبين لكم هذا اذا قلت لكم اذا قلت لك افعل شيئا افعل شيئا تفاءلت شيئا من الاشياء وتركت اشياء هل هذا للعموم ها؟ لا افعل شيئا شف شيئا انا ما هي للعموم لانها نكرة لكنها في سياق ايش؟ الاثبات سياق الاثبات واذا قلت لا تفعل شيئا صارت للعموم يعني اي شيء تفعله فانت مخالف فانت مخالف ولهذا من قواعد الاصول عندهم ان النكرة في سياق الاثبات للاطلاق والنكرة في سياق النفي للعموم كابتن عبد الرحمن داوود النكرة نعم صح حتى مع المثال الاول طيب النكرة في طريق الاثبات للاطلاق وفي سيق النفي للعموم كده طيب انا ذكرت لك قبل قليل اذا قلت افعل شيئا ولندعي افعل شيئا نجيب مثال اوظح لان الاخ عبد الرحمن يقولون انت منت ظاحي اعتق رقبة اعتق رقبة هذا ليش الاطلاق يعني اية رقبة تكون اعتقها ويحصل الامتاع لا تعتق رقبة هذا للعموم لو اعتقت اي رقبة فانت مخالف وهداك لو اعتقت لو اعتقت اي رقبة ها الفرق هو هذا اشتر لي ثوبا فاش شريتو اي ثوب من السيارة نظيف وسخ جديد احمر اسود الليمون لا تشتري ثوبا هذا للعموم اي ثوب تجيبه اقول خطأ انا قال له لا تشتري فالنكرة في سياق النفي للعموم والنكرة في سياق الاثبات للاطلاق. طيب قال ولا تشركوا شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله هذا العدد يعني لا تتخذون نحن نحرم ونحلل ونفرض عليكم ما نحلل ونحرم ولا تفرضوا علينا انتم ما يحللون وتحرمون لان الذي يحلل ويحرم ويطاع قد اتخذ ربا كما جاء في الحديث في قوله تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم واربابا من دون الله قال علي ابن حاتم يا رسول الله انا لسنا نعبدهم قال اليس يحلون ما حرم الله فتحلونه ويحرمون ما احل الله فتحرمونه؟ قال نعم قال فتلك عبادته والامر ظاهر طاعة الغير في التحليل والتحريم ابشركم في الطاعة وفي التشريع فهو يقول نعبد الله لا نشرك به شيئا هذا باعتبار العبادة لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله هذا باعتبار التشريع يعني لا نلزموكم بما نقول ولا تلزمونا بما تقولون. اذا من المرجع ولهذا قال من دون الله اما اذا كان بالله فانتم تلزموننا ونحن نلزمكم تلزمونه ونحن نلزمكم نحن لا لم نقل اجعلونا ربا نفرض عليكم ما نشاء او نجعلكم ربا تكفرون على علينا ما تشاؤون من دون الله لكن اذا كان هذا باذن الله ووحيه وشرعه وجب عليكم واضح يا جماعة؟ اذا هذا تمام العدل في العبادة وايش؟ وفي التشريق نحن لا نلزمكم ولا تلزمونا بشيء دون الله ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله. اذا هذا هو تمام العدل والانصاف المحاجة والمناظرة ان تكون الكلمة السواء لا لا نجنف ولا يجنف علينا. فان تولوا اعرضوا ولم يأتوا لهذه الكلمة السواء فاعلنوها انتم اعلنوها انتم من اجل ان يبوءوا بالاثم ولهذا قال فان تولوا تقول اشهدوا بانا مسلمون يعني منقادون لله تمام الانقياد ولن نعبأ بكم فصارت هذه الاية تدعو اليهود والنصارى الى ايش الى عبادته الى التوحيد والاسلام والى العدل العاجل تفضلوا احظروا تعالوا كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا اتخذ بعظنا بعظا اربابا من دون الله هذا هو العدل فان تولوا فرسوا فانهم لا يريدون الخير اعلنوها انتم تقول اشهدوا شف التحدي اشهدوا بان مسلمون والى اشهدناهم بانهم مسلمون فهو اعلان بانهم غير مسلمين بانهم غير مسلمين اذ لو كانوا مسلمين لانقاذوا لهذه الكلمة السواء بيننا وبينهم ومعلوم انهم لو انقادوا الى هذه الكلمة لزمهم ان ان يؤمنوا بالرسول عليه الصلاة والسلام محمد لان الذي جاء بالعبادة الصحيحة هو محمد والذي اجاب الصالح هو محمد عليه الصلاة والسلام في هذه الاية الكريمة بيان او امر الرسول عليه الصلاة والسلام ان يدعو اهل الكتاب الى هذه الكلمة في السواء لقوله قل يا اهل الكتاب وهنا سؤال هل الرسول قال ذلك نعم قالها حتى كان يكتب بها الى الملوك لما كتب الى كسرى وما كتب وغيره يكتب يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم لكنه يقول قل يا اهل الكتاب من كمال ادبه اذا قال قل يا اهل الكتاب فكأنه يقول انما كتبت لكم هذه الاية بامر من؟ بامر الله لكن لو قال يا اهل الكتاب بدون قل لكان فيه احتمال انه كتبها من عند من عند نفسي نعم طيب المهم ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ذلك ودعاهم الى هذه الكلمة لكنهم ابوا امتنعوا لانهم مصرون معاندون الا منهج الله هدى الله من النصارى اقواما ومن اليهود اقواما ومن المشركين اقواما ومن فوائد هذه الاية الكريمة التنزل مع الخصم بالزامه بالحق كيف ذلك سواء بيننا وبينه مع ان الحق مع من ما في شك مع الرسول صلى الله عليه وسلم لكن من اجل الزام الخصم واقامة الحجة عليه اتنزل معه اقول انزل كلمة عدل بيننا وبينهم ومن فوائد الاية الكريمة وجوب استعمال العدل في المناظرة حتى مع العدو لان الرسول امر بان يعلن هذا واذا كان هذا واجبا في مناظرة المسلمين مع الكفار فهو في مناظرة المسلمين بعضهم مع بعض ها؟ اوجب واوكد ولهذا نقول من الخطأ العظيم ان بعض الناس اذا رأى رأيا قال ما انما سواه خطأ وخطأ من وخطأ غيره هو قد يكون خطأ باعتبار اعتقاده ما ما ننكر عليه يعني اذا قال هذا القول خطأ باعتبار اعتقاده ما ننكر عليه لانه من المعلوم انه اذا اختار ضده فهو عنده ايش؟ خطأ ولا ينكر عليه لكن الانكار ان يخطئ من قال به ان يخطئ من قال به وهذا فرق دقيق فرق بين ان اعتقد ان هذا القول خطأ ولا اخذ به وبين ان اخطئ من قال به لاني اذا خطأته ادعيت العصمة لي والزلل لهم وهذا خطأ هذا الخطأ ولهذا يجب من مناظرة بين المسلمين كما يجب ان المسلمين والكفار ان ان ان تكون بالعدل ومن المعلوم ان الميزان العدل في ذلك كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم كتاب الله وسنة رسوله ولكن المشكل انه ليس كل احد يفهم الكتاب والسنة كما ينبغي يعني ومن الناس من يكون ظاهريا محضا لا ينظر الى مقاصد الشريعة ومعانيه العظيمة التي يقصد بها اصلاح الخلق فتجده مثلا يريد ان ننفذ شيئا من المسائل التي لا تعتبر ذات شأن كبير في الاسلام وان فات بذلك مصلحة عظيمة كبيرة مصلحة عظيمة كبيرة منها مسائل الخلاف التي يظهر فيها النزاع والمباينة بين المسلمين ولها امثلة كثيرة ممكن تفهمونها تجد مثلا بعض الناس تقول لابد ان ننفذ هالشيء وان كان سنة وان كان يلزم على تنفيذه تفرق تفرق المسلمين وعداوتهم وحدوث البغظ بينهم لا ينظر الى ان الشرع في الحقيقة مبني على الالفة نبي عليه الفة وائتلاف القلوب حرم البيع على بيع المسلم لان ذلك يؤدي الى العداوة والبغضاء النج الخطبة على خطبة اخيه اشيا كثيرة اذا تأملتها وجدت ان هذا الشرع يرمي الى ان يأتلف الناس وتتفق القلوب وتتحد الاهداف وان المسائل الجزئية اذا خيف منها فتنة تترك والحمد لله انت هل عليك لوم اذا تركت الادنى للاعلى اليس عليه كلام بل بل لك المدح اللوم ان تفعل الادنى لتفرط في الاعلى هذا اللون ولهذا نعلم علم اليقين ان الصحابة افقه منا بكثير واقوم منا باعمالهم وانهم اشد منا حبا لشريعة الاسلام ومع ذلك يتوافق بعضهم مع بعض في امور لا يرونها لكن من اجل المصلحة وائتلاف الناس واتفاق القلوب ولا يخفى عليكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امتنع من من هدم الكعبة وبنائه على قواعد ابراهيم مع ان هذا هو الذي يتمناه وهو الذي هم به خوفا من ايش خوفا من الفتنة خوفا من الفتنة ام لان قريشا كانوا حديث عهد بكفر وكان عليه الصلاة والسلام يترك ما يحب لمصلحة الناس كان يصوم في السفر ولما قيل للناس قد شق عليهم ماذا فنع؟ ماذا فعل؟ افطر افطر بعد العصر بعد العصر ورفع الماء على وهو على بعيره على فخذه وشربه ناس ينظرون هذا والله انه صائم ولا بقي الا جزء بسيط ابكمل والصحابة رضي الله عنهم في خلافة عثمان بقي رضي الله عنه سبع او ثمان سنوات في خلافته يقصر الصلاة في منى ينبغي في الخلافة اثنتي عشرة سنة بعد مضي اكثر خلافته رأى رضي الله عنه لسبب من الاسباب ان يتم الصلاة فاتم فبلغ ذلك من بلغ من الصحابة فانكروا عليه قالوا كيف ابو الرسول صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر وانت في اول خلافتك تقصر الصلاة ولا ان تتم حتى ان ابن مسعود لما بلغه ذلك استرجع قال انا لله وانا اليه راجعون كأنه امر كبير ومع ذلك يصلون خلفه يصلون اربعا مع اعتقادهم انها خلاف السنة ليش من اجل اتحاد الكلمة وعدم التفرق ولما سئل ابن مسعود قيل كيف تنكر فعل عثمان وتصلي خلفه اربعا قال الخلاف شر هذا الفقه والله هذا الفقه هذي الشريعة