ومن فوائد الاية الكريمة انه لا اله في الوجود الا الله ولكن المراد لا اله حق لا اله حق ويتعين ان يكون ذلك هو المراد لماذا لان هناك الهة موجودة تعبد من دون الله وتسمى الهة وينكر حصن الالهة بواحد قالت قريش مخاطبتها للنبي عليه الصلاة والسلام وقال الكافرون هذا ساحر كذاب اجعل الالهة اله واحدا ان هذا لشيء عجاب الله اكبر العجاب ان تكون الالهة اله واحدا او ان تكون اية متعددة الثاني هذا العجاب اما ان يكون اله واحدا فهذا هو الصواب لكن هم مكابرون على كل حال اه لا يوجد في الكون اله حق يجب ان نقيد هذا اله حق سوى من؟ سوى الله عز وجل اما الالهة الباطلة فهي الهة باطلة وان سميت الهة فهي كما قال الله تعالى ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ومن فوائد الاية الكريمة ان سلامة العقيدة فيها الراحة التامة لانك اذا سلمت عقيدتك وامنت بانه ما من اله الا الله فانك لن تتجه الى من سوى الله ولا شك ان هذا راح انحصار الهدف والمقصود من اكبر اسباب راحة الانسان اذا تعدت الاهداف والمقاصد تبلبل الانسان ولهذا يذكر عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه قال منظورك له في شيء فليلزمه من بورك له في شيء فليلزمه اي شيء يبارك لك فيه تشوف انك مطمئن فيه سيجارة بيت زوجة صاحب اي شيء فالزم فانه خير من ان تتنقب. بعض الناس يقول والله بقرا اليوم بزاد المستقبل وباكر المنتهى بعده بالاقناع بعده بالمهذب بعده بالمدونة لمالك كل يوم له كتاب هذا يروح عليه الوقت ما يزين شيء لماذا؟ لان الهدف لم يتحد هؤلاء المشركون ايضا هذا يعبد اللات اذا لم تنفع راح العزة اذا لم تنفع المناة اذا لم تنفع مناصب احجار ثلاثة نعم يجعلها للقدر وواحد الرابع يجعله الها يعبده اذا لم ينفع حاجنا عبيطا من التمر وجعله الها اذا ما نفع للشمس القمر على كل حال اذا كانت العقيدة السليمة بان لا يتجه الانسان الا الى الله ولا يعبد الله فانه يجد الراحة التامة ولهذا قال وما من اله الا الله وفي هذا رد على النصارى الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة لانه قال ما من اله الا الله والعجيب انه من سفه النصارى وضلالهم يقول الالهة ثلاثة لكنها واحد تشيل ثلاثة واحد هل يمكن الثلاثة واحد؟ اذا جعلت الثلاثة واحد صار صار ثلث صاروا اله ثلث واله ثاني واله ثالث ثلث. اما ان يكون كل واحد مستقلا ثم تقولهم واحد هذا مكابرة للمعقول نعم اذا في الاية الكريمة هو من اله الا الله رد على من على النصارى الذين يقولون ان المسيح عيسى ابن مريم اله وفي الاية الكريمة من الفوائد اثبات العزة بل تمام العزة لله. لقوله وهو العزيز وان هنا تريد الاستغراق اي جميع انواع العزة ثابتة لله سبحانه وتعالى وفيها اثبات الحكمة لله في قوله الحكيم واثبات الحكم ايضا فيؤخذ يتبرع على هذا انه لا حاكم الا الله لا حاكم الا الله الحكومة السلطانية القدرية والحكومة الشرعية هي لله وحده فمن سيطر على الخلق بالحكم السلطاني ولن يراقب الرب فقد شارك الله او فقد جعل نفسه شريكا مع الله في هذه في هذا الحكم ومن شرع للناس قوانين مخالف لشرعه فقد جعل نفسه شريك مع الله واتخذ لنفسه منصبا لا يستحقه لان الذي يشرع ويحكم هو الله عز وجل وان الله له لا سواه العزيز الحكيم ويتفرع على هذا ايضا ان واجبنا نحو احكام الله الكونية والشرعية التسليم والرضا والقناعة وان لا نطلب سواه لان نعلم انها مبنية على ايش على الحكمة مبنية على الحكمة ولهذا كان السلف الصالح رضي الله عنهم اذا قظى الله بل كل مؤمن ما هو اسباب الصلاة فقط كل مؤمن اذا قضى الله ورسوله امرا لم يكن لهم الخيرة من امرهم حتى انهم يجيبون اذا سئل عن الحكمة يجيبون بقال الله وقال رسوله عائشة لما سألتها المرأة ما بال الحائض تقصد ولا تقضي الصلاة؟ قالت كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة والمؤمن حقا العابد حقا هو الذي يقتنع بما لم يعرف بما لا يعرف حكمته كما يقتنع بما يعرف حكمته هذا المؤمن حقا اما الذي لا يقتنع بحكم الله الا اذا عرف حكمته فهو في الحقيقة ليس عابدا لله على وجه الكمال بل عابد لهواه ان تبين له الحكمة اقتنع وان لم تتبين لم يقترب ولهذا نرى ان في ايجاب رمي الجمرات وهي الحصى في مكان معين نرى ان فيها مع اقامة ذكر الله عز وجل الذي نص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ايش تمام العبودية تمام العبودية وكمالها لان كون الانسان يحمل حصى ياتي يرميها في مكان معين تعبد لله هذا من كمال العبودية كون الانسان مثلا يصلي او يتجنب الزنا خوفا من الله ورجاء لثوابه في الصلاة واظح الحكمة فيه لكن كونه يرمي حجرات في مكان معين قد لا تتطع الحكمة لولا ان الرسول اخبرنا بانها لاقامة ذكر الله وفيها تمام العبودية فالمهم انك متى امنت بان الله له حكمة في حكم الكون والشرع ازددت قناعة ورضا بما حكم به امن حكم كوني فسترضى او سينفذ عليك رضيت او ما رضيت. لكن الشأن كل الشأن في الحكم الشرعي هو الذي باختيارك اما الكون فاسد باختيارك سيكون عليك مهما كان نعم اليهود عزير ابن الله. نعم يعني جعلوا لا ما ما هو بصريح هذا وهذا ما هو بصريح بالالوهية لان البلوة دون مرتبة الابوة لكن لكن النصارى صرحوا بهذا ولهذا يقول الله لعيسى ابن مريم اانتقلت للناس اتخذوني وامي الى هين من دون الله نعم الهيئة قد تكون في الافعال والاقوال والصورة قد تكون في الاجزاء ايش شكل الجسم مثلا؟ نعم لا لا هذا هذا مستفاد من اللفظ ما ينقال تأكيد اذا قلت هذا حق هل فيه توكيد الجملة ما فيها تأكيد الجملة نفسها ما فيها تأكيد لكن الحق مفهوم المعنى نعم فكيف قالوا نحن يعني التفاصيل واننا نؤمن تؤمن بما لا حقيقة له ما نقدر نسأل لكن هذا هذا من ضلالك ان تؤمن بان ثلاثة صاروا شيئا واحدا هذا من ظلالك هو لو قالوا انه صفات آآ قلنا نعم يمكن ان يتصل الانسان بالف صفة لكنهم يقولون ذوات اعيان عيسى وامه والرب عز وجل صاروا واحد كيف يصل واحد نعم على كل حال البحث في الحكمة لاسترشاد هذا لا بأس به البحث عن الحكمة لا بأس به ولهذا لما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام النسا بانهن اكثر اهل النار قلنا بم يا رسول الله علمني وش الحكمة قال لانك لو تكثرن اللعن وتكفرن العشير الذي يسأل عن الحكمة للاطمئنان لا شك انه لا بأس به لكن اللي يسأل الحكمة يقول ان علمت بالحكمة والا فلا قبول هذا ما نصر مؤمن نعم حكم كوني وشرعي. نعم الحكم الكوني لما يحبه الله. نعم شرعي نعم ما يصير في ما لا يحبه ايه والله يحبني الحكم ما هو الان نهي لكن الزنا ما هو مكروهة احنا قلنا المحبوب الى الله اما فعل واما ترك ان كان تركا له منهي عنه ان كان فعلا فهو مأمور به يعني الشرع ينقص فيما يحب الله فيما يحب الله لكن هو قد يحب الترك فينهاني وقد يحب الفعل فيأمره نعم. يعني القرآن يعني يعني يصدق القرآن ولو ايه وش تبون زيادة نعم اجابة عن ايه يقول الخالد يقول اذا كنا نصدق بالقرآن سواء اكد او ما اكد وش الفائدة من التوكيد الرد لكن لا احد يصدق بالقرآن لكن قد يقول اذا كان غير مصدق ما هو مصدق سواء اكد ولا معك نقول هذا غير صحيح غير وارد اولا لان كلام القرآن جرى على اسلوب العرب والثاني ان الشيء المؤكد لابد ان ان تقتنع به النفوس اكثر حتى لو كان غير مؤمنة لابد ان تقترب نعم عندنا اهل نجد يا شيخ يسمون عبد العزيز اه عزيز بعظهم نسميه عزيز واجب اسأل وش عنها الان؟ عن عزيز صفة العزة المؤمنون لهم عزة والرسول له عزه والانسان ان يقول عزيز يسمي ابنه عزيز مثل الذي سمى ابنه حكيم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة من اسمه حكيم وحكيم قرية عزيز يعني ان كلمة عزيز لا يقصد المسمي بها المعنى الذي اشتقت منه وانما يقصد بها مجرد مجرد العلن فقط ولهذا نقول ليس فيها شيء. نعم. نعم. وكل واحد منهما مقرون بالحكمة السورية بحكمة الغاية. نعم يعني كون الشيء على هذا الوجه موافقة للحكمة يعني يكون مثلا الإنسان يمشي على رجليه موافق الحكمة لكن لو يمشي على راسه ها غير موافق للحكمة الغاية ان الله خلق الانسان للعبادة