اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومؤمن اله لن يراه فان الله هو العزيز الحكيم فان تولوا ان الله عليم بالمفسدين قل يا اهل الكتاب ايش قل يا اهل الكتاب تعالوا بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا ولا نعم ولا يتخذ بعضنا الحمد لله تولوا فقولوا الحمد لله ايش؟ اشهد ان فين تولوا ان تولوا فقولوا ناظر ناظر فان تولوا ان تولوا فقولوا اشهدوا كيف؟ كذا عندك ايه اشهد كذا اشهد نظرا الالف وش عليها عليها همزة مفتوحة ولا ايه مفتوحة اشهد ها وش اللي فيها علامة ايش همزة فقط عليها علامة الوصل اقول واشهد فقولوا اشهدوا نعم. فان تولوا فهو يشهد بان اشهدوا. فان تولوا فهو يشهد اشهد والقهوة احسنت احسنت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى ان هذا لهو القصص الحق. قوله تعالى فان هذا لهو القصص الحق هذه الجملة كما ترون مؤكدة نعم؟ ايش رأيك طيب اثمر المباهلة تقرأهن عليه ان ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم حق وجه ذلك ان الله امره ان يلتعن مع هؤلاء تعني انه لا تجوز المراهنة الا بعلم اليقين. اما اذا كان الانسان شاكر فلا يزيد له لقوله من بعد ما جاءك من العلم. الثالث جواز طلب المباهنة نادي الخصم بقوله تعالى الرابعة ان من اداب الامتعان احضار النساء والاولاد لان ذلك اشد خوفا في بالنساء المباهلة. ايش؟ لان ذلك اشد خوفا افسدوا خوفا من ايش؟ اشدوا خوفا منه. بالنسبة للنوبة. نعم. الخامسة جواز الدعاء بالله عليك على من خالف الحق. لكن بالوصف لا بالشخص بان الكاذبين وصف اما الشخص فلا يجوز الدعاء عليه باللعب ولو كان كافرا لان النبي صلى الله عليه وسلم لما لعن ابا جهل وغيره وغيره وغيره من طواف السادسة جواز المباهلة لكن اشتغل العلماء للجواز المباهاة بشرطين الشرط الاول العلم والثاني ان تكون بامر الله اما الامور التي ليست بها فلا ينبغي للانسان ان يعرض نفسه للخطر. السابعة هل يستفاد من الاية الكريمة؟ جواز غمار الشخص في العدو شمال مقاتلة لان هذا الانسان الذي علم ان الحق معه وجاز ان يرتعن ثيابهم يكون سببا لهلاكه فلما كان على حق واجزنا له ان يدخل في هذا يخشى فينطبق عليك تنطبق عليه اللعنة. ربما يؤخذ لكنه بعيد. طيب. انت قال الله تعالى انها هذا لهو القصد حق هذه الجملة كما ترون مؤكدة بمؤكدين المؤقت الاول ان لان ان للتوكيد والمؤقت الثاني ان لا والمؤكد الثالث هو لان هو ظمير فصل وضمير الفصل له ثلاث فوائد الفائدة الاولى الحصد والثانية؟ التوكيد والثالثة الفرق بين الصفة والخبر ويتضح ذلك بالمثال فاذا قلت زيد هو الفاضل فهنا هو ضمير فصل افادت هذه الفوائد الثلاثة افادت الحصر حصر الفضل في زيد زيد هو الفاضل وافادت التوكيد لان قولك زيد الفاضل دون قولك زيد هو الفاضل توكيد افظليتين الثالث الفصل بين الصفة والخبر لانك لو قلت زيد الفاضل لتشوف المخاطب الى خبر طيب زيد الفاضل وش وش حاله فاذا قلت زيد هو الفاضل علم ان كلمة الفاضل ايش؟ هي الخبر. نعم هنا لو لو كان في غير القرآن وقيل هذا القصص الحق استقام الكلام ولكن يفوت في الكلام ليش؟ هذه المؤكدات الثلاث وقوله عز وجل ان هذا المشار اليه ما ذكره الله تعالى كاين شي يعني عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وتعرفون ان الله تعالى تحدث عن عيسى ابن مريم في هذه الايات حديث مسهبا طويلا عنه وعن امه وقوله والقصص الحق القصص مصدر خص يقص قصا وقصصا ولكنه هنا يحتمل ان يكون مصدرا ويحتمل ان يكون نعم ان يكون مصدرا بمعنى الفعل ويحتمل ان يكون مصدرا بمعنى اسم المفعول فان هذا لهو المقصوص الحق وسواء قلنا بهذا وبهذا فالمعدل واحد فان هذا القصص الحق والحق هنا صفة للقصص والحق ان قيل في مقابلة الحكم فهو بمعنى العدل وان قيل في مقابلة الخبر فهو بمعنى الصدق لقوله تعالى وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا فاذا قيل لك حكم القاضي على فلان لفلان بكذا فقلت هذا حكم حق فالمعنى عدل واذا قلت واذا غلطت اخبرنا فلان بكذا فقلت هذا حق اي صدق فالحق ان كان في مقابلة الحكم فهو بمعنى العدل وان كان في مقابلة الخبر فهو بمعنى الصدق هنا هل هو بمعنى الخبر يعني هل هو في مقابل الخبر او في مقابل الحكم الخبر لان القصص خبر نحن نقص عليك من انباء ما قد سبق طيب ان هذا لهو القصص الحق اي الصدق الذي لا يخالف الواقع بل يطابقه تمام المطابقة كما قاله النصارى في عيسى ابن مريم مما خرج عن خبر الله عنه فهو كذب باطل ان هذا لهو قصد الحق ثم قال تعالى وما من اله الا الله هذه الجملة كما ترون ايضا فيها حصى وفيها توكيد اما الحصر فطريقه النفي والاثبات النفي في قولهما والاثبات في قوله الا واما التوكيد ففي قوله من اله لان منحرف جر زائد من حيث الاعراب لكنه يزيد المعنى هو زائد من حيث الاعراب لكنه يزيد المعنى ماذا يزيد المعنى يزيد المعنى توكيدا ولهذا نقول ان الحروف الزائدة في القرآن الكريم هي زائدة زائدة زائدة من حيث الاعراب زائدة من حيث المعنى انها اي انها تفيد معنى زائدا على ما لو لم تكن موجودة وارمى من اله الا الله اله بمعنى مألوه والمألوف والمعبود محبة وتعظيما ولا يصدق هذا حقا الا على الله عز وجل وكلمة اله هنا على وزن في هذا ولكنها بمعنى مفعول والكلمة هذه يعني اله بمعنى او افتعال بمعنى مفعول كثيرة في اللغة العربية كالغراس والبناء والفراش والوطاء وما اشبه ذلك ميراس بمعنى الاخ انت اي نعم اي نعم بمعنى المغروس وبنا بمعنى مبني فراش بمعنى مفروش اله بمعنى مألوف فما معنى مألوه كن هو المعبود محبة وتعظيما. هذا معلوم وقول ما من اله الا الله الا هذه اداة استثناء اداة استثناء والجملة التي قبلها فيها شيء محذوف تقديره وما من اله حق الا الله وعلى هذا فنعرب كلمة الله بدل من الخبر المحذوف الذي تقيمه وما من اله حق الا الله ان الله يعني خالق السماوات والارض عز وجل فعيسى لا سبيل الله وامه ليست باله وجبريل ليس باله وميكائيل ليس بالاله ولا احد يستحق هذا الوصف الا خالق السماوات والارض عز وجل. ولهذا قال ما من اله الا الله طيب هذه الجملة مؤكدة ولا غير مؤكدة اذا بماذا؟ بمن الزائدة وفيها حصر وطريق النفي والاثبات وما من اله الا الله كلمة الله هي علم خاص بالرب عز وجل لا يسمى به غيره ولا يوصف فيه غيره وهو في الاصل الى لكن لكثرة الاستعمال حذفوا الهمزة وقالوا الله كما حذفوا الهمزة في قولهم الناس واصله اناس وكما حذفوها في كلمة خير وشر فلان خير من فلان اي اخير منه لكن لكثرة الاستعمال حذفوا لمزة وكذلك شرط اولئك شر مكانا اصلها اشر لكن حذفت لمزة لكثرة السماء