لكن اكثر المفسرين يختارون القول الاول ان المراد بابنائنا الحسن والحسين ونسائنا فاطمة وانفسنا علي بن ابي طالب لحديث ورد في ذلك لحديث ورد في ذلك والمسألة لا توافق ظاهر الاية يعني هذا القول لا يوافقه ظاهر الاية اولا ان ابناء جمع وانا جم واذا قلنا الحسن والحسين صار اثنين ابنان لجمع اولى لواحد لواحد ايضا النساء لم يكن في اللغة العربية ان المراد بالنساء البنات المراد بالنسبة في اللغة العربية ايش؟ الزوجات مراد الزوجات وايضا انفسنا كيف يعبر الرسول عليه الصلاة والسلام عن علي ابن ابي طالب بنفسه ولا يعبر عن الحسن والحسين بنفسه ايهما اقرب الحسن والحسين حتى ان الحسن والحسن سماه الرسول ابنه وقال ان ابني هذا سيد ولهذا ظاهر الاية لا يطابق هذا التفسير وقد زعم محمد رشيد رضا ان تفسيرها بالاربعة من تفسير الرافظة مثل الرافظة وقال ان الاية لا تنطبق عليهم. لكن الحديث الوارد في ذلك يدل على انها لها اصل ولا شك ان ال البيت يدخل فيهم هؤلاء الاربعة لا شك بهذا لكن انطباقه على الاية بالنفس منه شيء على كل حال المسألة انتهت لكن ما المراد بالانفس والابناء والنساء المراد انهم يريدون ان يجمعوا جماعة معهم ابناؤه ونسائهم وانفسهم وهذا اعز ما يكون عند الانسان في الدنيا هذا اعز ما يكون. نفسه ابناؤه زوجاتك يحظرون ويحضر الخصم ايضا نفسه وابنه ابناءه ونساه قال ثم نبتهل نبتهل اي نتضرع ونبالغ في الدعاء ثم فسر الابتهال بقوله فنجعل لعنة الله على الكاذبين فنجعل الكاذبين وهذا القول في ان نبتهل يعني نتضرع ونلح في الدعاء اصح من القول بان معنى نبتهل نلتعن لاننا اذا فسرنا نبتهل لنلتعن لم نكسب مالا جديدا على عند قوله فنجعل لعنة الله على الكاذبين تكون الثانية بالنسبة للاولى مكرم واذا قلنا نبتهل نتضرع بالدعاء ونلح استفدنا زيادة معنى وهو المبالغة التبرع والالحاد ولهذا يقال ابتهل الى الله في الدعاء ولا يفهم المخاطب الا ان المعنى تضرع والح في الدعاء الصالح بالدعاء الصالح ولا يمكن ان يكون المراد يبتهل الدعاء السيء الا اذا قرن بما يدل عليه واضح يا جماعة تقول هذا الرجل ابتهل الى الله في الدعاء يعني دعا بالصالح لكن الح الصواب ان معنى نبتهل يعني نتضرع ونلح في الدعاء فنجعل لعنة الله على الكاذبين نجعل معطوفة على على على ندعو ندعو لانه مر علينا قاعدة انه اذا تكررت المعطوفات فالعطف على على الاول لان المعطوف فرع والمعطوف عليه هو الاصل والمعطوف عليه هو الاول فنجعل لعنة الله لعنة الله اي طرده وابعاده عن الرحمة على الكاذبين كاذبين منا او منكم وهذا عدل وانصاف لان الله يعلم من الكاذب فاذا جعلنا لعنة الله على الكاذبين فمن كان كاذبا فعليه اللعنة ولكن ما الشأن او ما الحكمة في احضار الابناء والزوجات الحكمة في ذلك انه اذا كانت كان فاللعنة تشمل الجميع اللعنة تشمل الجميع ولهذا لما دعاهم الرسول عليه الصلاة والسلام الى المباهلة الى المباهلة امتنعوا قالوا ننظر ثم تشاوروا فيما بينهم ورجعوا الى النبي صلى الله عليه وسلم من الغد وقالوا ما له لاعب معناته ليش لانه قالوا لو اننا تعنا ورجعنا الى اهلينا ما وجدناهم فلا نلتعد يعرفون ان ان النبي صلى الله عليه وسلم على حق وانهم على باطل نعم وقوله على الكاذبين الكاذب القائل بغير الصدق هذا الكلام. من قال بغير الصدق فهو كاذب في هذه الاية الكريمة اثبات ان ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم حق وجه ذلك ان الله امره بان يلتعن مع هؤلاء ومن فوائد الاية الكريمة انه لا تجوز المباهلة الا بعز بان يكون عند الانسان علم يقيني اما اذا كان شاك فلا يجوز فلابد ان يكون عنده علم لقوله من بعد ما جاءك من العلم ومن فوائد الاية الكريمة جواز طلب المباهلة عند عناد الخصم لقوله فقل تعالوا ندعوا ابناءنا الى اخره ومن فوائد الاية الكريمة ان من اداب الالتعان احضار النسا والابناء لان ذلك اشد خوفا بالنسبة للمباح يخاف ان يعم الهلاك جميع هؤلاء ومن فوائد الاية الكريمة ايضا جواز الدعاء على اللعنة جواز الداعي باللعنة على من خالف الحق لكن بالوصف لا بالشخص بالوصف لا بالشخص كيف قلنا بالوصل؟ لان الكاذبين وصف اما الشخص فلا يجوز الدعاء عليه باللعن ولو كان كافر الشخص لا يجوز ان تلعنه ولو كان كافرا. لان النبي صلى الله عليه وسلم لما لعن ابا جهل وغيره من طغاة قريش نهاه الله عن ذلك وقال ليس لك من الامن شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون طيب في ومن فوائد الاية الكريمة جواز المباهلة لكن اشترط العلماء للمباهلة شرطين الشرط الاول العلم والشرط الثاني ان تكون في امر هام في امنها اما الامور التي ليست بهامة فلا ينبغي للانسان ان يعرض نفسه للخطر طيب هل يستفاد من الاية الكريمة جواز الغمار الشخص في العدو في باب المقاتلة ها؟ في العدو ويغرر بنفسه لان هذا الانسان الذي علم ان الحق معه وجاز ان يلتعن كأنما دخل في امر يكون سببا لهلاكه نعم فلما كان على الحق واجزنا له ان يدخل في هذا الامر الذي يحصي ان يكون كاذبا فتنطبق عليه اللعنة نعم ربما يؤخذ لكنه ماخذ بعيد تاخذ من بعيد نعم من عدم اي واحد سمع بنسبة القلب ان يبلغ اهله نعم ايش ناخذ من من الاية ايه ايه في هذا يقول يؤخذ من الاية انه ينبغي للانسان ان يعلم اهله ابناءه ونسائه ها ما يؤخذ العدل ها ايه يعني نجيبهم نجيبهم عند الالتعان ما عليك يا جماعة اعلى من كده ايه يجون وهم ما عندهم علم نعم احمد كما قاله صاحبكم موسى من الباهي باسمه والاجتهاد في الدعاء جميعا. نعم الصواب الاول الثاني فقط اي نعم نعم جاهزة ولا جائزة في الامور المتيقنة ولهذا دعا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما الى المباهلة بمسألة الفرائض المعروفة نعم الاهلي هم اصحاب حق كيف ايه. ايه. هم. من اهلي هم اصحاب حق يتابعون هذا صاحب الحق. لو باع لمصر نزلت اللعنة هل تعم تعم اصله اذا كان على حق وقالوا والله حنا ما ما نجي نباه الا نتك على حق ما يجوز يخشون لا لا يخشون قول ولهذا لما نتشاور بعظهم مع بعظ قالوا ما يمكن. بعظهم هام ولكن عي عليهم الاخرين نعم. حسين. نعم. لو اضفنا كلمة حقيقة ليش؟ شلون يعني لا مح عاجلا التوبة يطلق عليها كذب. كما في حديث ان ابراهيم كذب ثلاث كذبات نعم لا يمكن يجوز اذا مات على الكفر اذا مات على الكفر مع انه قد يقال انه لا يجوز لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الاموات فانهم افضوا الى ما قدموا طيب اذا كان عينت شخص كافر وقلت عليه ان الله ما يستحق اللهم اهده اخسر وانفع. مات يبي ماسح. لو ما دعوت