يلا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكنه كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المسلمين والدت طائبة من اهل الكتاب لم يضلونكم وما يضلون الا انفسهم وما يشعرون. احسنت قوله تعالى ما كان ابراهيم يهوديا هذا رد على من؟ يا ادم ابراهيم يهوديا ها ردا على من اليهود هذا هو بالنصارى كلهم؟ النصارى ما كان إبراهيم يهوديا بس نقف على هذا ردا على من يهود اليهود ولا نصرانيا رد على النصارى لان كل طائفة منهم تدعي انها على ملته وانه على ملتهم طيب قوله تعالى ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه هو هذا النبي كيف بدأ بالذين اتبعوه قبل ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم والنبي اشرف منه ها كما ادم الماء ما يجي الا يكون اولا كتاب الله ثم لا النوم الاول في الخلق ها؟ لانهم الاول في الخلق. اسبق زمنا لانهم اسبقوا زمان هذي واحد وزن ثاني عطفوا تأخرها واخا انا ماشي مشكل لكن اخ يقول لان الذين اتبعوه اسبق زمن شيء اخر والعلم عند الله ان هؤلاء اليهود والنصارى الذين يدعون ان ابراهيم من ملتهم وهم لم يتبعوه وليسوا منه في شيء بين الله لهم ان اولى الناس ابراهيم الذين اتبعوه وهؤلاء لم يتبعوه لم يتبعوه. وانما يدعون انه فاعل له بالاسم الرسول صلى الله عليه وسلم اشرف من الذين يتبعون فلماذا قدموه نعم ايش ايه ايه نعم صحيح لاننا اتبعوه اتبعوه اتباعا كاملا واما النبي صلى الله عليه وسلم فله منهاج يخالف منهاج ابراهيم فيما يتعلق انه صالح لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاج فلما كان الذين تبعوه تاخذين باصول شريعته وفروعها ودقيقها وجليها قدمهم طيب يا ادم قومه للذين اتبعوه اللام هذي وش معناها ها لا ما كلنا من تعليم ما كل براءة شحمة وعليه بحرف جر حرف الجر المكسور مع مع اسم المنصور نعمة. بالتوفيق الاخ للتوكيد انما الناس لابراهيم الا الذين احتلهم طيب قوله تعالى والله ولي المؤمنين وفي بعض الايات ثم ردوا الى الله مولاهم الحق فاثبت ولايته على الكفار كما الجمع يا ادم اتبعوا الرسول لكن الله هنا قال والله ولي المؤمنين وفي بعض الايات اثبت الله ولايته لا غير المؤمنين باتباع الوصول لا نعم سلام المراد هنا الولاية الخاصة مكونات الله لغير المؤمنين بالولاية العامة طيب نعم لا لا المياه العامة بناء التدبير والسلطة تولي الامور طيب ناخذ فهد اقرأ التحذير اي نعم التحرير من اليهود والنصارى لانهم يريدون منا ايش فليضلونا طيب كيف قال وما يضلون الا انفسهم ما وجه كونهم لا يضلون الا انفسهم يزيدون الضلالات احسنت تمام قوله من الايات والذكر الحكيم لماذا سمي القرآن ذكرا ترى هداية الله هاه وكذلك على ثلاثة معاني. سهل جامعات ثلاث معاني ايه؟ ورفعنا لك ذكرك. ايه. على وكذلك وازكر ربك قياما وقعودا وهذا الذكر لله تبارك وتعالى وكذلك التنفس مم وكذلك فيه الفاظ كثرت علينا يا شيخ نعم اي نعم لان في ذكر قبل نوم بعدنا ليش؟ لانه لان فيه ذكرى من قبلنا وذكرى من بعدنا ها طيب وغيره الحديث ها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم طيب هات نعم لذكره في زبر الاولين نعم لانهم تذكروا بك. صح لانهم تذكروا به طيب نعم زيد لانه ذكر لمن اتبعه وانه لذكر لك اي شرف ولقومه طيب يلا خالد الحكيم وصف للقرآن فهل هو من الحكم لان القرآن حاكم بين الناس او هو من الاحكام لان القرآن محكم من المعنيين جميعا فالقرآن محكم وحاكم طيب هذا الوصف لكل القرآن ها يكون القرآن طيب الا يرد على هذا؟ قوله تعالى منه ايات محكمات ان ام الكتاب واخرى متشابهات فلم يجعل له القرآن كله حكيم محكما يعني تشابه نسبي توافقون على هذا واذا رد المتشابه الى المحكم صار الجميع محكما طيب ومنهم من ان تأمنه بدينار لا يؤده اليك الا ما دمت عليه قائما. ذلك انهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل. ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون بلى من اوفى بعهده واتقى فان الله يحب المتقين ان الذين يشكرون بعهد الله وايمانهم ثمن قليلا. اولئك لا خلاق لهم الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى ومن اهل الكتاب من انت منه بقنطار يؤده اليك ومنهم من ان تأمنه بدينار لا يؤده اليك الا ما دمت عليه قائما لما ذكر الله سبحانه وتعالى خيانة اهل الكتاب في الامور الدينية ولبسهم الحق بالباطل وعتوهم وعنادهم ونفاقهم وتغريرهم للمؤمنين ذكر حالهم في الامور الدنيوية في المال فقسمهم الله تعالى الى قسمين فقال ومن اهل الكتاب وهذا يشمل اليهود والنصارى وسموا اهل الكتاب لانهم هم الذين عندهم بقايا من الدين النازل على الانبياء فاليهود عندهم بقايا من التوراة والنصارى عندهم بقايا من الانجيل من ان تأمنه هنا يجب الاظهار لان الهمزة همزة قطع. فيقال من ان خلافا لما يصدر من بعض الناس حتى من ائمة المساجد فيقول من انت منه؟ من انت منه؟ هذا خطأ لانه اذا قال من انت من جعل الهمزة همزة وصل وهي هملة القطع لانها ان الشرطية من ان تأمنه الخطاب في قوله ان تأمن يعود على المخاطب يعني من ان تأمنه ايها المخاطب بقنطار يعني على قنطار يؤده اليك والقنطار عبارة عن المال الكثير من الذهب حده بعضهم بالف دينار وبعضهم بملئ مسك الثوب يعني جلد الثوب من الدنانير وعلى كل حال يعني من ائتمنه بمال كثير من الذهب يؤده اليك اي يرده اليك من غير تغيير ولا نقص والاداء هو ابلاغ الشيء ومنه اداء الحديث ومنه اداء الامانات اي ابلاغها الى مستحقها كمان يؤديه اليك ان يعطه اياك سالما من كل نقص وهذا امين هذا امين وفي قوله يؤده اليك قراءتان قراءة بالكسر الهاء يؤده اليك وقراءة اخرى بالسكون تؤده اليك ومنهم القسم الثاني الخائن الذي لا يؤتمن من ان تأمنه بدينار لا يؤدي اليك لا يؤده نقول فيها كما قلنا في يؤدي لا يؤده اليك اي لا يؤدي اليك او لا يؤديه اليك من انت من بدينار والدينار هو الوحدة من النقد الذهبي وهو ما يسمى عندنا بالجنيه انت منه بدينار لا يؤدي اليك اي لا يرده اليك سالما بل ينقصه ويخون فيه الا ما دمت عليه قائما يعني الا اذا بقيت قائما عليه مراقبا له ناظرا في احواله فحينئذ تسلم من خيانته اما اذا غفلت ادنى غفلة فانه سوف سوف يخونك