ثم قال قال الله تعالى او يحاجوكم عند ربكم يعني ولا تؤمنوا ايضا ان يحاجوكم عند الله لانكم لو امنتم بذلك وانكم يوم القيامة يحاجكم هؤلاء عند الله ما قبل احد منكم هذه هذه الحيلة فصارت الاية اي يؤتى احد مثل ما اوتيتم او يحاجكم عند ربكم متعلقة بايش بقوله ولا تؤمنوا يعني لا تؤمنوا لاحد فالاخف عنه ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم او يحاجوكم عند ربكم طيب لماذا؟ قالوا لا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم. لان من تبع دينهم يعلمون ان الله سيظهر محمدا صلى الله عليه وسلم. ويكون له من الشريعة والفضائل ما كان لهم او اكثر ويؤمنون كذلك بان بانهم سوف يحاجونهم عند الله كما قال تعالى ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصموه وقال تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة فانتم لا تخبرون الناس في هذا الا لمن تبع دينكم طيب اذا هم يؤمنون بانهم سوف يحاجونهم يحاجهم المسلمون يوم القيامة عند الله. قال الله تعالى قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم فمن قالوا لا تؤمنوا لاحد ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم قال الله تعالى قل ان الفضل بيد الله. حتى لو حاولتم ان تخفوا ما يمن الله به من الفضائل على هذه الامة فان ذلك لن يمنع الامر الواقع. لان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء. وقد اتى الله هذه الامة ولله الحمد من الفضائل ما يربو كثير على من اوتي على الفضائل التي اوتيها بنو اسرائيل والله واسع عليم واسع في كل صفاته واسع العلم واسع الرحمة واسع الحكمة واسع القدرة في كل الصفات عليم بمن يستحق الفضل سبحانه وتعالى فهو يؤتي فظله من يشاء عن علم وحكمة يختص برحمته من يشاء يختص بمعنى يخص بالرحمة من يشاء ولكنه عز وجل يختص برحمته من هو اهل للرحمة. كما قال تعالى الله اعلم حيث يجعل رسالته وقد مر علينا قاعدة ان كل فعل من افعال الله قورن بالمشيئة فهو تابع للحكمة واستدللنا لذلك بقوله تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما فهو سبحانه وتعالى عليم حكيم يؤتي فضله من يشاء ممن يستحق ذلك الفضل يؤتيه من يشاء نعم يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ذو الفضل اي صاحب الفضل العظيم يعني الواسع الكثير فلا فضل اعظم من فضل الله عز وجل وانظر الى ما انعم الله به على العباد من اول الدنيا الى اخرها وكل ذلك لم ينقص من عند الله شيئا قال الله تعالى في الحديث القدسي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فاعطيت كل انسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي شيئا الا كما ينقص المخيط اذا غمس في البحر يغمس المخيط في البحر واخرجه هذا البلل الذي حمله المخيط هل ينقص البحر شيئا؟ ابدا ولا شيء فهكذا كل فظل اعطاه الله عز وجل لو فرض انه خارج عن ملكه ولا توالى في ملكه وفي ملكه لكن لو فرض انه خارج عن ملكه فانه لن ينقص ملك الله شيئا الا كما ينقص المخيط اذا غمس في البحر وهذا هذا لا ينقصه ان اخلط شيئا. اللهم اني اسألك من الشيطان الرجيم. ومن اهل الكتاب من من من من انت من هو؟ نعم اهل الكتاب من من ان تأمنوا من ان تأمنه بقنطار يوده يؤده يؤده اليك ومنهم من تأمنه بدينار ومنهم من ان تأمنه بدينه تأمن تأمن تأمنه شف فيها سكون ومنهم من ان تأمنه تأمنه بدينار لا يؤده اليك لا يؤده اليك الا الا ما دمت عليه قائما. ذلك بانهم قالوا ليس علينا في في الاميين سبيل ليس علينا في الاميين سبيل ويقولون على الله الكذب. ويقولون على الله الكذب يعلمون بلى من من اوصى بعهده واتقى فان الله يحيي او يحب المتقين ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. احسنت بس هذا منتدى الدرس ها؟ فوائد ايش؟ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تبارك وتعالى ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون الا انفسهم وما شو في هذا في هذه الاية من الفوائد بيان عداوة اهل الكتاب للمؤمنين وذلك ها؟ كيف واسألني مكتوبة عندك وش اللي اخر مكتبة؟ بيان عداوة اهل الكتاب للمسلمين. طيب. حيث يريدون ضلالهم. طيب. التحذير من اهل الكتاب وانهم يحاولون صد المسلمين عن دينهم ثالثا ان المعتدي يجازى بمثل عدوانه لقوله وما يضلون الا انفسهم. رابعا تعزية المسلمين بما يريد بهم هؤلاء بما يريد بهم هؤلاء من الاضلال اه خامسا ان الانسان قد يعمى عن الباطل مع ممارسته لهم لقوله وما يشعرون. سادسا احاطة علم الله ما في قلوب الخلق بقوله ودت اننا نرد على كل على كل شخص يدعي ان الكفار يريدون الخير للمسلمين. انا ثم ذكرنا بعد هذه الفائدة وش هي نعز على كل شخص يدعي ان الكفار يريدون الخير للمسلمين بهذه الاية. ايه لازم بهذه الاية؟ ثم ذكرنا ايضا حتى بالباطل وذكرنا فوائدها ايضا. طيب وقفنا وقالت طائفة. طيب قال الله تعالى وقالت طائفة من اهل الكتاب امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفوا اخره لعلهم يرجعون في هذه الاية بيان كيد الكفار. للمسلمين وذلك بسلوك طرق الحيل المتنوعة لانهم قالوا امنوا بالذي انزل علينا من وجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون. ومن فوائدها ايضا ان اهل الكتاب قد يكون قد يكون فيه منافقون كقوله امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخرهم فان المؤمن حقا لا بد ان يستقر الايمان في قلبه ولا يكفر ويرجع ومن فوائد الاية الكريمة ان المؤمن قد يخدع في مثل هذه الخديعة فيتظاهر عدوه لانه موافق له ثم يتبرأ به في النهاية كقوله امنوا الذي ينزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون. فيريدون ان يرجع المسلمون عن دينهم من اجل ان هؤلاء رجعوا وقد سبق في تفسيرها ما يبين هذا تماما ومن فوائد الاية الكريمة تعصب اهل الكتاب لدينهم على ظلالهم في قوله ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم ومن فوائدها ايضا ان المسلم يرد كيد هؤلاء في اعلان ان نلهو جهد الله وانهم مهما حاولوا ان يصدونا عن ديننا وقد اراد الله هدايتنا فان ذلك لا يضر ويتفرع على هذه الفائدة انه ينبغي للعبد ان يعتمد على ربه في طلب الهدى والا يعتمد على نفسه لانه اذا اعتمد على نفسه خذل مهما كان من الذكاء والحيلة ومن فوائد الاية الكريمة انها ان هؤلاء الذين صنعوا هذه الخديعة بينوا واظهروا ان الذي حملهم على ذلك هو الحسد لقولهم ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم لان اليهود من ابرز صفاتهم الحسد ان يحسدوه للناس على ما اتاهم الله من فضله ود كثير من اهل الكتاب ليردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم ومن فوائد الاية الكريمة ان اهل الكتاب يؤمنون بالبعث والحساب لقوله او يحاجوكم عند ربكم ولهذا اتفقت الاديان الثلاثة اليهودية والنصرانية والدين الاسلامي على الايمان بالبعث لكن ليس كل من امن بالبعث يعمل له فاليهود والنصارى ما داموا على كفرهم محمد صلى الله عليه وسلم فانهم لم يعملوا لهذا الباب اذ لو عملوا له لامنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم. نعم. ومن فوائد الاية الكريمة اثبات ان العطاء عطاء الله عز وجل ان العطاء عطاء الله وان الله اذا من على احد بفضل فلن يستطيع احد منعه لقوله قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ومن فوائدها اثبات اليد لله عز وجل لقوله بيد الله وهذا وهذه اليد يد حقيقية يقبضها الله عز وجل ويقبض بها ويأخذ بها كما قال الله تعالى وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة واخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى يبسط يده في الليل ليتوب مسيء ليتوب مسيء النهار. وفي النهار ليتوب مسيء الليل واخبر صلى الله عليه وسلم ان الانسان اذا تصدق بعدل تمرة اي بما يعادل التمرة من كسب طيب ولا يقبل الله الا الطيب فان الله يأخذها بيمينه فيربيها كما يربي احدكم فلوة الحديث