قوله ما كان لبشر ان يؤتيه الله كتابه الحكمة والحكم والنبوة ثم ثم يقول للناس على اي شيء ينصب النهي الاخ هذا الذي التفت انت انا؟ اي نعم ها وش على اي شيء ينصب النهي في قوله ما كان لبشر ان الله الكتاب حكما. والنبوة فما حضرت اقول ما حظرت ان يلزم معروف نعم. اي نعم على على على الذين الذين عندهم العلم. على الاول او على الثاني او عليهما جميعا يعني هل الممتنع ان يقول البشر للناس كونوا عبادا من دون الله؟ او او اسمع او الممتنع ان الله يؤتيه الكتاب وحكم النبوة او الممتنع ان يقول للناس يكونوا عبادا لي مع اتيان الحكم والنبوة الاخير. اذا يكون نهي عن مجموع مجموع الحليب انتم فاهمين يا جماعة؟ طيب قوله ولكن كونوا ربانيين محل جملة ولكن كونوا ربانيين الاعراب يا رب لكن كونوا ربانيين بس هذي ها في محل قوي. وين ولكن يقولوا قولوا ربانيين. ايه. ولكن نقول كونوا رب العالمين. طيب من هو رباني الى الله وتارة الى الموظف الى الله كانها هذا الشخص ربانيا بطاعته لله تعالى وبعبادته واذا اضيفت التربية اي ربوا الناس بشريعة الله عز وجل يعني رباني اما من الربوبية او من التربية فان كان من الربوبية فمعناه ان كان من الربوبية يكون عبادا لله بشريعته طيب وان كان من الناس بشريعة الله. تمام. طيب وقولوا بما كنتم تعلمون الكتاب هذا منتدى درس اليوم. قال بما كنتم تعلمون قلب هذه للسببية وما مصدرية اي بكونكم وما مصدريه؟ فاذا قال قائل ما هي علامة ما المصدرية؟ قلنا علامتها ان يحول ما بعدها الى مصدر تسبك هي وما بعدها بمصدر فيكون ما بعدها مصدرا تقول بما كنتم اي بكونكم تعلمه وقوله تعلمون فيها قراءتان احداهما تعلمون اي تعلمون غيركم من التعليم وقراءة اخرى بما كنتم تعلمون اي تعلمون انتم بانفسكم وايهما اعم تعلمون او تعلمون؟ تعلموه فعلموه لانه لانه لن يعلم الا من عليه ولكن مع ذلك نقول ان القراءتين كل واحدة منهما تدل على معنى لازم للاخر فيكون معنا بما كنتم تعلمون وتعلمون وقول الكتاب هذا مفعول على مفعول على التشديد اي تعلمون لكنه مفعول واحد وحذف المفعول الثاني اي بما كنتم تعلمون الناس الكتابة. واما على قراءة تعلمون فالكتاب مفعول واحد فقط ولا تتعدى الى مجهولين طيب وقوله تعلمون الكتاب المراد بكتاب الجنس ليشمل التوراة والانجيل والبعض منها والكل وبما كنتم تدرسون اي بما كنتم تقرأون انتم بما يكن تعلمون وتدرسونه وتقرأونه فيكون عندكم للكتاب علم لفظي وعلم معنوي فالعلم اللفظي يكون بالدراسة والمعنوي يكون بالعلم والتعليم وقول ما كنتم تدرسون نقول فيها ما قلنا فيما سبقها لان الباءة للسببية وما مسطرية ثم قال ولا يأمركم فيها قراءتان القراءة ولا يأمركم وقراءة ولا يأمركم اما هذا قراءة النصب ولا يأمركم فهي معطوفة على قوله ثم يقول للناس يعني وما كان لبشر ما كان لبشا الله وكتابه حكمه ونبوة ثم يأمركم ان ان تتخذوا الملائكة فتكون معطوفة على قوله ثم يقول للناس واما على قراءة التسكين فان الفتحة تقدر عليها لان التسكين هنا ليس تسكين اعراب ولكنه تسكين تخفيف تخفيف اللفظ لان قول لان قول القائل ولا يأمركم ولا يأمر ولا يأمركم اخف من قوله ولا يأمركم توافقون على هذا؟ ولا يأمركم اخف من قوله ولا يأمركم فالتسكين هنا ليس تسكين الاعراب ولكنه تسكين تخفيف ولهذا نقول هو منصوب على القراءتين لكنه منصوب على قراءة الفتح بالفتح على الاصل ومنصوب على قراءة التسكين بفتحة مقدرة على اخره نعم وسكن للتخفيف ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا يعني وما كان لهم ان يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا كما انه لا يقول لكم كونوا عبادا لي فان هذا مستحيل غاية الاستحالة ان يمن الله على شخص بالكتاب والحكمة ثم يأمر الناس بعبادة او يقول اعبدوا الملائكة والنبيين اتخذوهم اربابا هذا شيء مستحيل وقوله الملائكة الملائكة جمع ملك واصله مألك من من الالوكة وهي الرسالة فصار قلب على وجه الاعلال الصافي الى ملأك الى ملأك فزحزحت الهمزة الى مكان اللام وقدمت اللام الى مكان الهمزة واصل العلوكة هي الرسالة ولهذا قال الله تعالى جاعل الملائكة رسلا المرة الثانية نقول الملائكة جمع ملك واصل اصله من الالوكة. وهي الرسالة وعلى هذا فيكون اصلها مألك ثم نقلت الهمزة الى محل اللام واللام الى محل الهمزة فصار ملأك وملائك جمعهم ملائك والتاء للتأنيث اللفظي ثم خففت ايضا ملأك بحذف الهمزة فصارت ملاك ملاك طيب الملائكة هم عالم غيبي خلقهم الله عز وجل من نور لا يأكلون ولا يشرب ولا يتناسلون وانما هم عباد لله مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون ولهم اعمال واوصاف سبق لنا الكلام عليها بما يغني عن اعادته قال والنبيين فيها قراءة والنبيئين على تحقيق الهمزة طيب اربابا جمع رب يعني اربابا تعبد من دون الله وتقصد من دون الله فان هذا مستحيل ان يقع ممن اتاه الله الكتاب والحكم والنبوة قال الله تعالى ايأمركم بالكفر بعد اذا انتم مسلمون الاستفهام هنا للنفي يعني لا يمكن ان يأمركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون وفي وفي قوله يأمركم قراءتان يأمركم تخفيفا ويامركم على الاصل وقول بعد اذ انتم مسلمون يعني بعد ان تقرر اسلامكم وثبت فانه لا يمكن ان يأمركم ديال الكوفر في هذه الايات فوائد اظن من قوله ان الذين يشترون بعث الله كيف؟ من هذا بس قال الله تعالى وان منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب من فوائد هذه الايات هذه الاية وما بعدها ان فريقا من اهل الكتاب يحرفون الكلمة اما لفظا واما معنى واما معنى ومن فوائد فوائد الكتاب من فوائد الايات سوء مقصد هؤلاء الذين يلونون السنتهم بالكتاب ما هو المقصد لاظلال الناس ليحسبوه من الكتاب ومن فوائدها ان الله عز وجل يحب من عباده الهدى وان يهتدوا ولهذا قالوا وما هو من الكتاب حتى لا يغتر الناس في هذا الليل الذي حصل على من هؤلاء ومن فوائد هذه الاية الحذر من الكفار ومن زخارف القول التي تصدر منهم لانهم يلبسون الحق بالباطل ويريدون ان يضلوا الناس ومن فوائد هذه الاية ايضا الحذر ممن اتصف بصفاتهم من هذه الامة فصاروا يلوون السنتهم بالكتاب وانما قلنا ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لتركبن سنن من كان قبلكم فاذا كان في اهل الكتاب من ينوون السنتهم بالكتاب فسيوجد في هذه الامة ايضا من يلوي لسانه بالكتاب ومن فوائد هذه الاية الكريمة ايضا ان اهل الكتاب منهم من يفتري الكذب على الله من يفتري الكذب على الله ومن ذلك كذبهم في عقوبة الزاني المحصن فان عقوبة الزاني المحصن عندهم الرجم ان يرجم حتى يموت ولكن لما كثر الزنا في اشرافهم عدلوا عن هذا وقالوا كيف نقتل اشرافنا اذا ماذا نعمل قالوا نسود وجهه ونطوف به هو والمرأة التي زنا بها على حمار يكون دبر احدهما الى دبر الاخر وهما راكبان على الحمار ونطوف بهم في العشائر بين الناس ثم تنتهي القضية فحرفوا وكتموا حرفوا حيث ادعوا ان هذا هو حد الزنا للمحصن وكتموا حيث قالوا ليس في التوراة الرجم ولهذا لما انكروا ان يكون في كرة الرجم طلب النبي صلى الله عليه وسلم منهم ان يأتوا بالتوراة فاتوا بها فجعل القارئ يقرأ ووضع يده على اية الرجم وضع يده على اية الرجم ليش لاجل ان يخفيه لاجل ان يخفيه ولكن امر ان يرفع يده فلما رفع يده واذا باية الرجم تلوح بينة واضحة فامر النبي صلى الله عليه وسلم برجمهما اي رجم الزاني والزانية فالحاصل ان من طريق اهل الكتاب انهم يقولون على الله الكذب وهم يعلمون طيب