ومن فوائد الايات الثناء على الموفين بالعهد كقوله بلى من اوفى بعده واتقى فان الله يحب المتقين. ومن فوائدها ان الوفاء بالعهد من اسباب محبة الله لقوله فان الله يحب المتقين ومن فوائدها ايضا ان تقوى الله عموما سبب ايش لمحبتهم ومن فوائد الايات الرد الاشاعرة وغيرهم من اهل التعطيل الذين انكروا محبة الله وقالوا انه لا يجوز ان تثبت ان الله يحب اذا اثبت ان الله يحب فقد وصفت الله بالنقص والعيب لان هذا من خصائص المحدثات ولان المحبة لا تكون الا بين شيئين متناسبين فكيف تثبت ان الله يحبك اثبتها الله لنفسه قالوا ليس المراد باثبات المحبة نفس المحبة المراد بذلك لازمها وهو الاثابة فمعنى يحب المتقين يعني يثيب المتقين اما ان يكون يحبهم فكلى وبلى العلة قالوا ها لا تكون محبة بشيء متناسبين ولان المحبة من سمات المحدثين فلا تليق بالله عز وجل ولكن ان اقول هذا تحريف للكلمة عن مواضعه لان النصوص لا تكاد تحصر في اثبات محبة الله وانه يحب ويحب فسوف اتي لهم بقوم يحبهم ويحبونه والمحبة غير الثواب اذا احب الله العبد اثابه فالاثابة من لازم المحبة وقولهم انها لا تكون الا بين متناسبين هذا غير صحيح فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في احد جبل نحبنا ونحبه واين المناسبة بين البشر والجبل وثبت بالواقع المحسوس ان بعض الحيوان يحب البشر فالناقة تحب صاحبها وتأتي اليه من بين الناس تبرك عنده نعم ولو جاء احد غير صاحبها لنفحته برجلها او عضته بفمها لكن صاحبها تحن اليه وتجلس عنده واذا سمع صوته وان لم تره حنت وكذلك بقية الحيوان شيء مشاهد وهذا محبة الان الهرة تحب بعض اهل البيت دون بعض اذا جاء احد اهل البيت الذين لا تحبهم هربت هربت خشت عليه نعم واذا جاء الذي تحب منه وجعلت تتمسح به وهذا شيء مشاهد. ما الذي جعلك تتمسح بهذا وتهاديه وتجلب وده والثاني تهرب منه وتعاتبه ها المحبة ما في شك هذا شيء مشاهد فدعواهم الان بان المحبة لا تكون الا بشيء الا بشيئين يكذبها السمع والواقع السمع لقول النبي صلى الله عليه وسلم في احد جبل يحبنا ونحبه والواقع ما احتاج الى اقامة بينة لان كل كل احد يعرفها كلامنا اوفى بالعدل والتقى فان الله يحب المتقين. ثم قال ان الذين يشترون جا الوقت طيب لا هذه التبعيث بعض منهم نعم. والبعض الاخر منع ثمنه بدينار بدينار لا يؤديه اليك طيب في في الحقيقة في فائدة في في الاية وهو انه يندرج مراقبة مراقبة الخائن والقيام عليه فاذا اعطيت مالك من ليس بأمين فانه ليس من الحزم ولا من العزم ان تدعه بل يحترز منه واذا كان هذا في الائتمان على الاموال فالإئتمان على الأعراض من باب من باب اول ولهذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الدخول على النسا وقال اياكم والدخول على النساء قالوا يا رسول الله رأيت الحمو؟ قال الحمو الموت فكل شيء تخشى منه تضييع الامانة تحرص على ان تكون مراقبا عليه وقائم عليه ولهذا قال الا ما دمت عليه قائما نعم الله يكشف الان بعض بعض الدعوات في في بالدعوة الى الامية. اولادكم للمدارس وكذا. طبعا يحتجون وشلون دعوات ليست يعني منتشرة وليست قوية. نعم. في الاحتجاج بالامية. نحن امة امية هل هذه تزكية؟ لا. ما هي تزكية؟ الامية عيب ذكرها الله تعالى بصفة القدح فقال ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا مني واشار اليها ايضا في قوله لقد اه هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعانون من الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل كان في ضلال مبين والظلال لا احد ايران وماتح لكنها بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام تزكية لان كونه اميا ويأتي بهذا الكتاب العظيم يدل على انه صادق لان الامية لا يمكن ان يأتي بمثل هذا الكتاب كما قال تعالى وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون ونحن امة امية كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام لكن بعد ان فتح الله علينا واتانا العلم والحكمة صرنا امة علمية لا امة امية ولكن الرسول اذا قال قائل هذا ينتقد عليك لان الرسول قال انا امة امية في المدينة بعد ان نزل عليه الكتاب نقول نعم هو قاله باعتبار الهلال باعتباره لا ونحن في اعتبار الهلال حتى بعد الفتوحات امة امية لا ندري عن حساب الاهلة ولا نعرفها اي نعم نعم نعم تلوج لان لان قوله تعالى ومنهم اميون يحكي عن اهل الكتاب لانهم لا يعرفون القرآن الا الكتاب الا امانيه الا قراءة وهذه فيها انتبه ان فيها ذنب للذين يعتنون باللفظ القرآني ويغفلون عن المعنى بعض الناس يعتني بالفاظ القرآن وتجده يصل الى حد الوسواس في اظهار بعض الحروف بناء على انه يريد ان يظهرها على حسب التجويد او قراءة التجويد عندهم لكنهم في المعنى لا يعرفون لا يعتنون به اطلاقا فهم اميون ولهذا انكر الشيخ الاسلامي رحمه الله على مثل هؤلاء الذين يبالغون يبالغون في آآ اظهار الحروف وصفات الحروف وهم غافلون عن معاني القرآن ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنهم قليلا ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. وان منهم لفريقا ينوون السنتهم بالكتاب لتحسبون كتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله. وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا ولكن قولوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب بما كنتم تدرسون لا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا ايأمركم بالكفر بعد اذا انتم مسلمون. واذا اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيت من كتاب وحسن نجاكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن بي ولكم انصرن قال فاشهدوا وانا معكم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم اظن ان ما سبق قد اخذنا فوائده. ما انتهينا الى طيب من فوائد الايات السابقة وهي قوله تعالى ومن اهل الكتاب من ائتمنوا بقنطار يؤده اليك ومنهم من انتمنه بدينار لا يؤديه اليك الا ما دمت عليه قائما من فوائدها ان هؤلاء الخونة من اليهود عندهم ما يلبسون به باطلهم في قولهم ذلك بانهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل ومن فوائدها بيان ما كان عليه اليهود من اعجابهم بانفسهم واحتقارهم لعباد الله ومن فوائدها ان هؤلاء اليهود يقولون على الله الكذب ويفترونه وهم كاذبون وهذا اسوأ ممن يقول الكذب وهو جاهل ومن فوائدها ان اليهود وغيرهم سواء في ان كل من اعتدى على احد فعليه السبيل ولهذا قال الله عز وجل ويقولون على الله الكذب وهو يدل على ان الاميين وغيرهم سواء في تحريم الاعتداء عليهم ومن فوائد فوائد الايتين ان هؤلاء اليهود عليهم السبيل الاميين سواء اعتدوا على على دمائهم او اموالهم او اعراضهم لقوله تعالى بلى اي عليهم سبيل في الاميين كما ان عليهم سبيلا فيما لو اعتدى بعضهم على بعض ومن فوائدها ان الوفاء في العهد والتقوى من اسباب محبة الله لقوله بلى من اوفى بعهده واتقى فان الله يحب المتقين ومن فوائدها اثبات محبة الله لقوله فان الله يحب المتقين اذا كان محبة اذا كان الله تعالى يحب المتقين فيتفرأ على ذلك فائدة اخرى وهي الحس الا تقوى الله لان كل انسان يحب ان ان يحبه الله عز وجل فاذا اردت ذلك فما عليك الا ان تقوم بتقوى الله محبة الله سبحانه وتعالى متعلقة بالعامل متعلقة بالزمن بالعمل المتعلقة بالزمن ومتعلقة بالمكان متعلقة بالعامل كما في هذه الاية يحب المتقين وكما في قوله تعالى ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا وكما في قوله واحسنوا ان الله تحب المحسنين متعلقة بالعمل احب الاعمال الى الله فالصلاة على وقتها الصلاة احب الاعمال الى الله الصلاة على وقتها متعلقة بالزمن ما من ايام العمل الصالح فيهن احب الى الله من هذه الايام العشر وقد يقال ان هذا متعلق بالعمل لا بالزمن متعلقة بالمكان كمحبة الله سبحانه وتعالى لمكة كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فيها انك لاحب البقاع الى الله فمحبة الله اذا متعلقة بالعامل ها والعمل والزمان والمكان