طيب وقوله لا نفرق بين احد منهم في ايش في الايمان في الايمان بانهم رسل صادقون فيما اخبروا به واجب اتباعهم فيما امروا به عونه عنه لكن بالنسبة لنا لا يجب علينا متابعته بالاحكام على التفصيل الذي سمعتم قال ونحن له مسلمون لمن الظمير يعود على الله قل امنا بالله لانه الاصل في سياق هذا الكلام ان كل اللي بعدها معطوف عليها لماذا يقول كل ما تبنى عليه فلو قال قائل لماذا لم لماذا لا تجعل الظمير يعود على قوله احد؟ لا نفرق بين احد منهم لانه اقرب مذكور اي ونحن لهذا الاحد مسلمون قلنا لا يستقيم الكلام لان اصل الكلام مداره على اول جملة فيه امنا بالله فيكون المراد فيكون مرجع الظمير في قوله ونحن له الله عز وجل يعني ونحن لله مسلمون اي مستسلمون ظاهرا وباطنا بالقلب واللسان والجوارح ونعم الله عز وجل المستسلم له لان من لم يستسلم لله استسلم لغيره ولا بد ننتبه لهذه القاعدة مفيدة من لم يستسلم لله استسلم لغيره ولابد اما ان تستسلم لله وتنقاد لامره والا فانك سوف تستسلم لهواك وتنقاد لهواك وهواك تابع لمن للشيطان فتكون مستسلما للشيطان لان كل انسان لابد له من ارادة وهمة ما في احد ياخذ من ارادة ابدا كل انه ارادة فاما ان تكون ان يكون مرادك مرضاة مرضاة الله عز وجل فتستسلم له او مرضات نفسك فتستسلم للهوى والشيطان طيب وقوله نحن له مسلمون قدم المتعلق على المتعلق لافادة الحصر يعني ونحن له لا لغيره مسلمون ولهذا ولهذا نقول ان المؤمن اذا تعارض عنده امر الله وامر الخلق ماذا يقدم ها يقدم امر الله مهما كان الامر حتى ابوك وامك لو امرتك بخلاف امر الله فقدم امر الله لو قال لك لو قالت لك امك يا ابني لا تخرج لصلاة الفجر لا تخرج في المسجد بعيد ويخشى عليك من كلب واذا كان ليلة اذا كانت ليلة ظلماء وفيها مطر قالت اخشى عليك من الوحل والمطر يبل ثيابك ويكون فيه برد عليك تجلس ولكن قد نقول هذا لها لكلامها وجه لان الوحل والمطر من الاعذار المبيحة للصلاة لترك صلاة الجماعة لكن لنفرض ان المسألة ما فيها عذر قالت يا بني لا لا تذهب للمسجد هل تطاع لا ما تطاع قال ابوه يا بني لا تطلب العلم لا تطلبوا العلم تذهب تطلب العلم من باكر تأتينا مشددا علينا اخرجوا هذا من البيت ادخلي هذا بالبيت نعم وهكذا خلنا نستريح انا وياك ونكون سلميين ولا تطلب العلم فهل هل الانسان يمتثل امر ابيه في هذه الحال لا من احسن ما رأيت في هذا الموضوع لان المسألة تشكل على طالب العلم وعلى غير طالب العلم. هل يطيع اباه في مثل هذه الامور او لا يقول شيخ الاسلام رحمه الله انه لا تجب طاعة الوالدين في امر ينفعك ينفع الابن ولا يضرهما هذا جيد كلام جيد لم يكتب بماء الذهب كل شيء ينفعك ولا يضر والديك نعم فانه لا تجب طاعته فيه فاذا طلبت العلم هل يضر والدك ابدا ما يضره ينفعك ينفعك ولا يرد على هذا مسألة الجهاد ان بر الوالدين افضل من الجهاد لان الجهاد فيه تعريض للنفس بالقتل القتل والقتل يقلق راحة الوالدين يقلق الراحة الام ما تنام بالليل ولا بالنهار بعض بعض النساء ما تسوى ولهذا يتحايل بعظ الناس يقول الجهاد يقول ابروح اسافر لمدة ايام وارجع ثم يسافر وقد لا يرجع يخدع فالمهم ان انه يجاب عن مسألة الجهاد بهذا الجواب طيب وقوله ونحن له مسلمون كنا مستسلمون شرعا او قدرا شرعا وقدرا لكن الاستسلام القدري لا مدح فيه لانه سيكون سواء قلته ام لم تقله الاستسلام القدري يعني كون الانسان لا يتمكن من الخلاص من من قدر الله هذا امر سيكون ولا يمدح عليه المرء يعني لو ان واحد اصيب بمصيبة اي والله هذا استسلم لقضاء الله ولم يمنع هذه المصيبة ما شاء الله عليه صح نعم ليش؟ اذا هذا امر قهري فلا يحمد عليه الانسان نعم يحمد على الصبر عليها لان الصبر على المصائب استسلام شرعي يعني الوحي وايات. نعم. كانت حسية. حسية. ابراهيم ما اوتيه من الايات نعم الا لكنها كانت تخلصا من من شر هؤلاء الاعداء. وهنا اثبات الرسالة للتخلص منه نعم الله سبحانه وتعالى نعم هذي ايات يقول هذي ايات ولا حتى في القرآن ثم انكم بعد ذلك لميتون ثم انكم يوم القيامة تبعثون مين عيسى عليه السلام. انا اقول لك هذا مستثنى هذا لانه اية. انت قلت ان الاحاديث دلت على انه ما يبعث الناس الى يوم القيامة. او حتى القرآن. يدل على ان الناس لا يبعثون الا يوم القيامة لكن هذي تعتبر ايات اي نعم. نعم. يلا يا محمد. ما وجه تفاضل القرآن مع التفاضل بين بين الوحي ليس باعتبار المتكلم به او منزله فهو بهذا المعنى لا يتباطأ يعني متكلم واحد لكن يتفاضل باعتبار معناه. ففائدته ومنفعة الخلق. اي نعم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ومن يبتغ غير الاسلام دينا فليقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. كيف يهدي الله قوما كفروا بعدهما وشهدوا ان الرسول حق وجاء وجاءهم البينات الله لا يهدي قوم الظالمين. بس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. تظن ان لم ناخذ الفوائد في الايات الاولى. في الاخير بس. ها؟ طيب. من قوله قل امنا. قال الله تعالى قل امنا بالله وما انزل الينا الى اخره في هذه الاية وجوب الاقرار بالايمان باللسان كما هو واجب بالقلب لان قوله قل يعني باللسان المعبر عما في القلب ومن فوائدها ان خطاب ان الخطاب الموجه للرسول صلى الله عليه وسلم خطاب له وللامة في قوله قل امنا ولم يقل قل امنت فهذا له وللامة ومنها خن الايمان بالله هو اصل كل شيء مقدم على كل شيء لقوله امنا بالله وجعل ما بعده معطوفا عليه ومن فوائدها ان وجوب الامام بما انزل عليه والايمان بما انزل علينا وهو القرآن يجب الايمان به تصديقا بالخبر وامتثالا للامن واجتنابا للنهي لانه شريعة ومنهاج لنا ومن فوائدها وجوب الايمان بما انزل على الرسل السابقين لقوله وما انزل على ابراهيم الى اخره ولكن الايمان به بما انزل اليهم هو التصديق بما جاء باسمه هذه الكتب من الاخبار واما الاحكام فانما خالف شرعنا لا لا ليس شرعا لنا بالاتفاق وما وافق شرعنا فهو شرع لنا بالاتفاق لثبوته بشرعنا وما لا هذا ولا هذا ففيه خلاف بين العلماء والصحيح انه شرع لنا ومن فوائد هذه الاية ثبوت نبوة ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب كقوله وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب ومن فوائد هذه الاية وجوب الايمان بالاسباط وقد سبق لنا ان القول الراجح ان المراد بهم ها؟ شعوب بني اسرائيل اي ما انزل عليهم بواسطة رسلهم طيب من فوائد الاية الكريمة ايضا وجوب الايمان بما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم من الايات الكونية التي يسميها بعض العلماء المعجزات ومن الايات الشرعية التي هي الشريعة التي يمشي عليها هؤلاء فنؤمن بما اوتي لكن العمل بالشراعية السابقة عرفتم حكمه ومن فوائدها ثبوت نبوة موسى وعيسى لقوله وما اوتي موسى وعيسى ومن فوائد فوائد الاية الكريمة انه يجب علينا ان نؤمن بكل الانبياء جمالا لانه خصص ثم ليش؟ ثم عم طيب ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان هذا الدين الاسلامي ليس فيه عصبية ولا يجوز ان ان يتخذ الانسان منه عصبية لقوله لا نفرق بين احد منهم بخلاف ما يسلكه بنو اسرائيل حيث لا يؤمنون الا بما جاء عن عن انبيائهم فقط اما هذا الدين الاسلامي فلا لا نفرق بين احد منهم. كلهم عندنا رسول الله لكن نفرق في العبادات لا نتعبد الا بما امرنا بالتعبد به ويذكر ان شخصا حاجة عارمة من علماء المسلمين فقال له لماذا تجيزون لانفسكم ان تتزوجوا ببناتنا ولا تجيزون لنا ان نتزوج ببناتكم فقال له العالم لاننا نؤمن برسولكم ولا تؤمنون برسولنا فالقمه حجر القمه حجر طيب قال ومن فوائد هذه الاية الكريمة وجوب الاستسلام لله عز وجل وحده لقوله ونحن له تسلمون ووجه التخصيص فهد وش وجه التخصيص ايش التخسيس؟ وين التخصيص قدم المتعلم على المتعلق والمتعلق معمول للمتعلق وتقيم المعمول يفيد الحصر طيب