قل امنا بالله وما انزل علينا وهو القرآن الكريم والسنة النبوية كلاهما منزل قال الله تعالى وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم فيشمل بسام ايش اسمه وش اسمه لا ادم القرآن والسنة ما انزل علينا يشمل القرآن والسنة ودليل ذلك قوله تعالى وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاصباغ كم هؤلاء انت نعم وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباب طيب ما انزل على ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وهو ابو الانبياء والذي نعرف مما انزل اليه صحف كما ذكر الله ذلك في موضعين من القرآن في سورة النجم وفي سورة الاعلى فقال تعالى في سورة النجم ام لم ينبأ بما اسميه صحف موسى وابراهيم الذي وفى وقال في سورة الاعلى ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى هذا ما انزل الى ابراهيم واسماعيل اسماعيل لم يصل الينا كتابه الذي نزل اليه ولم نعرف الا انه انزل اليهم ولكن مع هذا يجب علينا ان نؤمن بما انزل على اسماعيل واسماعيل هو الولد الاول لابراهيم وهو ابو العرب وهو الذي صبر ذلك الصبر العظيم حين قال له ابوه يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى فقال هذا الابن الحليم قال يا ابتي افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين ولله دره من ابن تبن لم يبلغ لكنه بلغ مع ابيه السعي وهو اشد ما يكون ما تكون النفس تعلقا به لان الكبير من الاولاد قد زلت النفس عنه والصغير لم تتعلق به بعد ذلك التعلق الصغير من من يتعلق من يتعلق به الام لكن هذا بلغ معه السعي في غاية ما يكون من التعلق به ومع ذلك فان ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام نفذ ما امره الله به قال الله تعالى وناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا لكن ارحم الراحمين سبحانه وتعالى نسخ هذا الامر حين اسلما وتله للجبين اسلم يعني استسلم من قاد لامر الله وتله على جبين كابا له على الارض لئلا يرى وجهه حين يذبحه فلما قارب ان يذبحاه جاء الفرج من الله عز وجل وهكذا يكون الفرج كلما اشتدت الكرب فانتظر الفرج. قاله النبي صلى الله عليه وسلم قال واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا ولن يغلب عسني الصيد كما قال الله تعالى انما العسر يسرا فان مع العسر يسرا الحاصل يا بسام انا نقول ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام ان اسماعيل هو الاب هو الولد الاكبر لمن لابراهيم وهو الذبيح بلا شك لان الله لما ذكر قصة الذبح في سورة صافات قال وبشرناه باسحاق بعد هذا وبشرناه باسحاق واظن انا املينا عليكم حوالي عشرة اوجه تدل على ان اسحاق على ان اسماعيل هو الذبيح فما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ذكره بعده للترتيب الزمني والظاهر والله اعلم والترتيب المنزلي وان اسماعيل افضل من اسحاق لان اسماعيل اب لاشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وان كان اسحاق اب لاكثر الانبياء فالانبياء من ولد اسحاق اكثر من الانبياء من ولد اسماعيل لكن العبرة بايش بالافضلية محمد صلى الله عليه وسلم اشرف الخلق من اسماعيل من ذرية اسماعيل فالظاهر والعلم عند الله انه اخره ذكرا لان اسماعيل افضل منه واسبق افضل منه قدرا واسبغ زمنا واسحاق ومع ذلك فكل منهم في المرتبة الاولى من مراتب الخلق ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. اسأل الله ان يجعلني واياكم من رفقائهم. قال عز وجل واسماعيل واسحاق ويعقوب يعقوب ابن اسحاق وهو الملقب باسرائيل والذي ينسب اليه تنوي اسرائيل واخره عن اثنين لانه متأخر عنهما ايش زمنا ويعقوب والاسباب الاسباط جمع سبت واصل السبط في اللغة ابن البنت ولهذا يقال في الحسن والحسين رضي الله عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن الابل يسمى حفيدا وجعل لكم من اولادكم من زوجاتكم بنينا وحفدة نعم من ازواجكم بنين وحفيدة وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة اي ابناء ابيه الاسباط هو ابن البنت ولكن ما المراد بهم قيل المراد بهم اولاد يعقوب مولاي يعقوب وكان اولاد يعقوب اثني عشر ولدا ومنهم تفرعت قبائل بني اسرائيل قال الله تعالى وقطعناهم اثنتي عشرة اسباطا امما السبت في بني اسرائيل كالعشيرة او الفخذ او القبيلة في في العرب فقال بعض اهل العلم ان المراد بالاسباط اولاد يعقوب الاثنى عشر وانهم انبياء وقال اخرون بل الاسباط شعوب بني اسرائيل شعوب بني اسرائيل وان المراد وما انزل بما انزل على الاسباط اي على انبياء الاسباط اي على انبياء الاسباط اي الانبياء الذين بعثوا في اسباب بني اسرائيل كهذان قولان القول الاول ان المراد بالاسباط من؟ اولاد يعقوب وانهم انبياء والثاني ان المراد بهم شعوب بني اسرائيل الذين فيهم الانبياء وعلى هذا فيكون في الاية على هذا على هذا المعنى يكون في الاية تقدير اي وما انزل على انبياء الاسباط على انبياء الاسباط يؤيد القول الاول يؤيد القول الاول انه لا يحتاج الى تقدير انه لا يحتاج الى تقدير لان الثاني يحتاج الى تقتيل وش تقدير الثاني؟ انبياء الاسباب واذا دار الكلام بين ان يكون ذا تقدير او خاليا منه حمل على الخالي منه لانه الاصل الاصل عدم التقدير لكن يظعفوه ان الاسباط هم ابناء البنات وهنا لا يتناسب مع الاية لان اولاد يعقوب احفاد لاسحاق او احفاد لابراهيم وليسوا اسباطا والقرآن نزل باللغة العربية فيجب ان تحمل الكلمة في القرآن على المعنى اللغوي ما لم تكن حقيقة شرعية تمنع من حمله على المعنى اللغوي فاذا وجد الحقيقة الشرعية تمنع من حمي عن الله المعنى اللغوي اتبعنا الحقيقة الشرعية كالصلاة مثلا في اللغة دعاء وفي الشرع هي التعبد لله تعالى بذات الاقوال والافعال المعلومة ان يفتتح بالتكبير المختتمة بالتسليم طيب يظعفه كذلك انه لم يقم دليل على نبوة اولاد يعقوب الا يوسف يوسف من الانبياء لا شك اما اولاده الاخرون الاحدى عشرة فانه لم يقم دليل على كل واحد منهم بخصوصه انه نبي والنبوة وصف عظيم يحتاج الى ايش الى بينة ودليل وبرهان تدل على نبوة على ان هذا الشخص متصف بها ثم يضعفه امر ثالث وهو فعل ابناء يعقوب باخيهم يوسف وما حصل منهم من الكذب حيث جاؤوا على قميص بدم كذب وقالوا انا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فاكله الذئب ثم اتهامهم لابيهم وما انت بمؤمنين لنا ولو كنا صادقين المهم ان هناك قرائن تدل على ضعف ان يكون المراد بالاسقاط ها اولاد يعقوب ويخرج منهم يوسف بدلالة الكتاب والسنة على انه نبي طيب اذا النار يترجح ايش القول الثاني ان المراد بالاسباط الشعوب يعني وما انزل على الاسباط بواسطة انبيائهم لان المنزل على انبيائه منزل عليهم فقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا واحد. نقول نحن الكفار طيب اذا يكون هذا القول هو المعتمد ان المراد بالاسباط اي شعوب بني اسرائيل والمنزل عليهم يكون بواسطة من انبيائه وان شئت فقل في الاية حذف دل عليه السياق ويكون التقدير وما انزل على انبياء الاسباط طيب وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي موسى وعيسى العدول عن التعبير بالانزال الى الايتاء قد يتساءل السائل عنه او قد يسأل السائل عنه لماذا قال ومن اوتي موسى وعيسى والنبيون ولم يقل وما انزل على موسى وعيسى والنبيين فقال بعض بعضهم لان ما اوتيه موسى وعيسى نوعان وحي وايات كونية محسوسة بقي ذكرها الى نزول القرآن الكريم ومعلوم ان الوحي يسمى ايتاء قال الله تعالى واتينا موسى الكتاب وجعلناهم هدى لبني اسرائيل والايات المؤيدة للرسالة هي ايضا ايتاء ما هي وحية ايتا ايتاء فقوله ما اوتي موسى يشمل ما نزل من الوحي وما حصل من من الايات وذكر هذا لان ذكر الايات والعلم بها بقي الى نزول القرآن الكريم