نعم شاكر بالنسبة لمن يقرأ قراءات اخرى هل له ان يقرأ اية مثلا يقرأ اية اخرى بالقرآن؟ هنا صغير دين الله يموت اليه ترجعون. فيتغير نعم العلماء اختلفوا في هذه المسألة. قال مثلا لو اختلفت القراء لو اختلف القرى في اية فهل لك ان تقرأ في اولها بقراءة واحد وفي اخرها بقرة واحد فمن العلماء من قال نعم يصح لان الكل وارد ولكن الراوي الذي رواه القارئ الذي رواها هو الذي يبقى على ما روى اما انا فانا منقول اليك. وقد ثبت ان الرسول قرأها قرأ اول اية على هذا الوجه واخر الاية على هذا الوجه فلأن اقرأها بالوجهين وهذا اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية هو الصحيح وبعضهم قال لا اذا قرأت بقراءة واحد لا تقرأ بقراءة الثاني في اخر الاية عرفت؟ فمثلا في الاية التي معنا افغير دين الله تبغون وله اسلم من في السماوات تطوع وكرها واليه يرجعون. يصلح لكل ما ادعو اليه يرجعون ما في السماء والارض السماوات والارض افغير دين الله يكون وله اسم من في السماوات والارض واليه ترجعون ايها المنزل عليكم القرآن افغير دين الله تبغون وله اسلم من في السماوات والارض ووكله اليه ترجعون. ايها المخاطبون في الفعلين جميعا نعم غير هذه الاية احدى الكلمتين تخالف الاخرى واذا قرأت بهذه بهذه القراءة ثم قرأت تذكرة الوسطى ثلاث اختلف المعنى. نعم. هذه عن قراءتي هذا حتى عن قول شيخ الاسلام؟ لا. لك ان تقرأ بهما جميعا ولو اختلف المعنى لان لان اختلاف المعنى يكون فيه زيادة معنى تكون الاية دالة على المعنيين بالنص اي نعم اعرض هبل تولي بالجسم وبالقلب فبالقلب الاعراض وبالجسم المشي والترك نعم مو بصحيح اللغة العربية تقول تولى فلان سواء كان في قلبه او بجسمه نعم سبحان الله ما فهمت من تفسيرها وش فاهم اي فمن تولى من الناس بعد هذا البيان فهو فاسق ما هو فمن تولى بعد الرسل اللي اخذ عليهم ميثاق لما ذكر البيان هذا وانه اخذ على رسل الميثاق نورا بمحمد صلى الله عليه وسلم قال فمن تولى بعد ما بينا من ان الرسل ولهذا اشرت الى الى ذلك بقول ما اخذ على المتبوع ومأخوذ على التاج لكن يمكن اليوم فيه بعض واصلا في مكة لكن انا نعم وشلون يا جماعة من اقتطع الشفاء من ارض ظلما سوقه يوم القيامة من سبع اراضين مثلا انت دخلت على ارض اخذت منها شدة. تطوق يوم القيامة نزل باعراضي. لاني املك سطح الارض اللي انت اخذت واملك ما تحته الى الى الارض السابعة ولهذا كنت ظالما لي الى الارض السابعة فتحت ما في عليها سكان الله اعلم وين يجي يرجعون بس ما اخذ الفوائد اذا لم نأخذ الفوائد اللي قبلها يا جمال فاننا لم نأخذ فوائدها بالاولى طيب الشرح بس اظن اخر جملة منها. واليه. واليه يرجعون في هذه الاية الكريمة يقول الله عز وجل افغير دين لا يكون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا يعني اسلم له من في السماوات والارض طوعا وكرها اسلاما كونيا قدريا. من الاستسلام وليس اسلاما شرعيا لان من في الارض لم يسلموا كلهم اسلاما شرعيا لله عز وجل وقوله اليه ترجعون يعني كما انه له السلطان الكامل عليه في الدنيا. فانهم ايضا يرجعون اليه في الاخرة وتقديم المتعلق يدل على العموم يدل على التخصيص لانه المتعلق هو مفعول الفعل وتقديم المفعول يفيد الحصر يعني يرجعون الى الله لا الى غيره. وسوف ينبئهم بما عملوا اذا رجعوا اليه يقول عز وجل واذا خطى الله ميثاق النبيين الى اخره من فوائد هذه الايات الكريمة ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام مربوبون متعبدون لله عز وجل كما ان غيرهم كذلك وجهه من الاية ان الله اخذ عليهم الميثاق بالتكليف وهذا يدل على انهم كغيرهم مربوبون متعبدون لله كما يتعبد غيره ومن فوائد الاية الكريمة اثبات ان الميثاق يكون بما اعطاهم الله من الكتاب والحكمة بناء على القراءة الثانية لما اتيتكم من كتاب اما القراءة التي في المصحف لما فانه يستفاد منها فائدة وهي ان الله سبحانه وتعالى اعطاهم العهد او اخذ منهم العهد والميثاق في هذه بما اتاهم من الكتاب والحكمة يعني لكونهم اوتوا الكتاب والحكمة صاروا اهلا لهذا الميثاق العظيم وانه مهما اوتوا فلا بد ان نؤمن لهذا الرسول ومن فوائد الايات الكريمة ما من الله به على النبيين من الكتاب والحكمة ويتفرغ على هذه هذه الفائدة ان من ورث هذا الكتاب والحكمة فانه قد اخذ بحظ وافر مما انعم الله به على النبيين ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان العلماء ورثة الانبياء فيجب عليهم اذا ورثهم الله علم الانبياء ان يكونوا مقام الانبياء في الدعوة الى الله ونشر العلم والجهاد في سبيله. ومن توانى منهم عن ذلك فقد قصر ومن فوائد الاية الكريمة فضيلة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكون الله اخذ على جميع الانبياء الميثاق والعهد ان يؤمنوا به فان قال قائل كلمة رسول نكرة فما الذي جعلك تجعلها للنبي صلى الله عليه وسلم والاصل في النكرة انها اسم جنس شائع لا يختص به واحد دون اخر الجواب على ذلك او عن ذلك ان يقال ان هذا الوصف الذي وصف الله به هذا الرسول ينطبق تماما على على من؟ على النبي صلى الله عليه وسلم ويدل لذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر لو كان اخي موسى حيا ما وسعه الا اتباعه ويدل لذلك ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما جمع الله له الانبياء ليلة المعراج صار هو امامهم فصار هو المتبوع للتابع عليه الصلاة والسلام ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان رسالة النبي صلى الله عليه وسلم جامعة للتصديق بجميع الرسالات كقوله ايش؟ مصدق لما معه ولهذا كانت هذه الامة ولله الحمد واسأل الله ان يجعلني واياكم منهم كانت هي المصدقة تماما لجميع الرسل وهذه ميزة ليست لغيره من فوائده هذه الايات الكريمة انه يجب على الانبياء ان يؤمنوا بهذا الرسول الذي يأتيهم مصدقا لما معهم وان ينصروه لقوله لتؤمن النبي ولتنصرنه واذا كان هذا واجبا على الانبياء كان واجبا على اممهم لان ما وجب على الامام وجب على تابعه فيجب على جميع الامم ان يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وان ينصروه ومن لم يكن كذلك فقد كفر برسوله لان رسوله قد اعطى الله هذا الميثاق ومعلوم انهم اذا كانوا صادقين في اتباع رسولهم ان يتبعوا ما ما التزم به رسوله ومن فوائد هذه الاية الكريمة انه يجوز بل يشرع في الامور الهامة ان يقرر من اخذ عليه العهد حتى يقر ويعترف زيادة على العقد الاول الذي جرى بينه وبين معاهده بقوله ايش؟ ااقررتم واخذتم على ذلك مصر وهذا يرد في الامور العظيمة الهامة وله ونظيره من بعظ الوجوه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قرر من اعترف بالزنا سأله افعلت كذا افعلت كذا؟ حتى قال له آآ ان اكتهى ولم يكني قال نعم قال كما يغيب الرشا في البئر والملوث في المكحلة؟ قال نعم كل هذا من اجل التثبيت من فوائد هذه الاية الكريمة ايضا اثبات كلام الله عز وجل وانه متعلق بمشيئته لقوله قال ااقررتك قالوا اقرنا قال فاشهد وكل هذا يدل على ان كلامه سبحانه وتعالى بصوت مسموع وانه متعلق بمشيئته فيكون فيه الرد على الاشاعرة الذين قالوا ان كلام الله هو المان القائم بنفسه وانه لا اتموا لا يتعلق بمشيئته لانه وصف لازم له لزوم العلم والحياة ومن فوائد الاية الكريمة جواز اشهاد الانسان على نفسه اذا قلنا قال فاشهدوا انه خطاب لكل انسان على واما اذا قلنا اشهدوا بعضكم على بعض فجلس في الايتين بذلك لكن الاشهاد على النفس امر جاءت به الشريعة يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انفسهم ومن فوائد الاية الكريمة تقوية هذا العهد بهذه التقريرات والاشهادات المختومة بقوله وانا معكم من الشاهدين وما اعظم شهادة الله عز وجل في امر من الامور وهذا كله مما يزيد فضيلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يؤخذ مثل هذا العهد المؤكد بهذه المؤكدات من اجل الايمان به صلى الله عليه وسلم ونصرته ومن فوائد هذه الاية الكريمة انه اذا كان واجبا على الانبياء والامم السابقين ان يؤمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وينصروه كان ايماننا نحن به ونصرته من باب من باب اولى لاننا ننتسب اليه وننتمي اليه ونعتقده امامنا صلوات الله وسلامه عليه فكان واجبا علينا ان ننصره ومن المعلوم ان نصره في حياته هو الجهاد معه جنبا الى جنب واما نصره بعد وفاته فهو نصر سنته ونشرها وبيانها للناس والدفاع عنها والجهاد في نصرتها كل هذا واجب على الامة الاسلامية وبناء على ذلك يجب على الامة الاسلامية ان ترفض كل وارد اليها من اعداء الله اذا كان مخالفا للسنة كل شيء يرد علينا من الكفار من عقائد واخلاق واعمال ومعاملات وغيرها اذا كان مخالفا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فان اقل ما يقال في النصرة ان ليش ان يرفض هذا الشيء وان يظرب به وجه مولده وان لا يكون له مكان بين الامة الاسلامية لانه كيف يكون نصرة ونحن نستورد من اعداء هذه النصرة ما يخالف هذه النصرة من ادعى ذلك فهو كاذب فان فعله يكذب قوله ولو كان قوله صادقا لكان اول ما يقوم به من نصرة شريعة الله ان يرفض ايش؟ كلما خالف شريعة الله نعم