قوله انا معكم من الشاهدين. المعية هنا جمال. ها؟ نقول توقفنا هناك. هذي؟ طيب قال فاشهدوا يعني يشهد بعضكم على بعض واشهدوا ايضا على انفسكم. كما قال الله تعالى واذ اخذ ربك واذا اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم اشهدهم على انفسهم الست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا فكذلك النبيون اشهدهم الله على انفسهم انهم سيؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم لان هذا الوصف لا ينطبق الا عليه وقال بعض العلماء ان المراد بالرسول الرسول الذي يتلو من قبله لان كل رسول يصدق من قبله فعيسى مصدق بموسى ومحمد مصدق لهما ولجميع الانبياء لكن الصحيح الاول ان المراد به محمد صلى الله عليه وسلم وقوله وانا معكم من الشاهدين هذه مصاحبة خاصة هذه المعية معية خاصة مصاحبة مصاحبة في هذه الشهادة لانه قال وانا معكم من الشاهدين. فان معية الله عز وجل معية عامة شاملة لكل الخلق ومعية خاصة مقيدة ببعض الخلق او مخصصة لبعض الخلق ففي قوله تعالى ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم. ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كان هذي معية؟ عامة وقوله هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ثم سواء عرش يعلم ما يجري في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم اينما كنتم والله بما تعملون بصير هذه ايضا معية عامة لجميع الخلق وقوله تعالى اصبروا ان الله مع الصابرين. هذي خاصة خاصة بالصابرين وقول لنبيه صلى الله عليه وسلم اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا. هذي ايضا خاصة خاصة في الزمان في الذات والمكان طيب الجمعية العامة مقتضاها العلم والاحاطة بالخلق وسلطانا وتدبيرا وغير ذلك. هذه من مقتضياتها لان كل الخلق تحت قدرة الله وسلطانه وتدبيره والمعية الخاصة مقتضاها التسديد والنصر والتأييد والتقوية وما اشبه ذلك. من مقتضياتها والذي يحدد هذه المقتضيات هو السياق الذي يحدد هذه المقتضيات هو السياق فاذا قال قائل هل معية الله تنافي علو الله؟ فالجواب لا لا تنافيه ومع الخلق وان كان فوق العرش لان الله لا يشبه شيء من من مخلوقاته. او لا يماثله شيء من مخلوقاته ولهذا جمع الله بينهما في الاية التي ترونها اخيرا هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يعلم ما يجري في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم فجمع بين علوه وايش؟ ومعيته ولا تناقض بينهم وقال وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ينزل الى السماء الدنيا ومع ذلك نزوله حقيقي وهو على عرشه فنزوله لا ينافي علوه واذا شئت ان نذكر مثلا يقرب لك هذا فانظر الى الى القمر انظر الى القمر موضعه في السماء وهو مع الانسان ان كنا في البلد فهو معنا ان كنا مسافرين فهو معنا. مع اهل عنيزة واهل الرياض واهل مكة. واهل المدينة وكل من على سطح الارض من جهة من جهة القمر العرب يقولون ما زلنا نسير والقمر معنا ومع ذلك فانهم فان كل الخلق تعرفون ان القمر في السماء فاذا كان لا منافاة بين العلوم وبين المعية التي هي المصاحبة في المخلوقات فما بالك فما بالك بالخالق ولهذا لا يجوز ان تظن ان كلام الله يناقض بعضه بعضا ابدا كلام الله يصدق بعظه بعظا ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. لكن مقتظات هذه المعية كما عرفتم تختلف فمقتضاها للعموم ليس كمقتضاها للخصوص. نعم. طيب. قال وانا معكم من من الشاهدين هنا الشاهد في وصف اشترك فيه الخالق والمخلوق فقال من الشاهدين وجعل نفسه عز وجل احد الشهود لكن هل هذه المشاركة في الشهادة تقتضي المماثلة ها؟ لا كما ان المشاركة في الحياة لا تقتل المماثلة يخرج الحي من الميت فاثبت للمخلوق الحي الله لا اله الا هو الحي القيوم اثبت ان اسمه الحي فاشتراك الخالق والمخلوق في الحياة لا يستلزم ايش؟ المماثلة. اذا فكون الله من الشاهدين لا يستلزم ان تكون ان نكون كشهادة الخلق شهادة الله شهادة ثابتة حق لا يلحقها خفاء لا يسبقها خفاء ولا يلحقها نسيان وشهادة المخلوق بالعكس مسبوقة بخفاء ملحوقة بالنسيان بينهما فرق طيب فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون. من؟ تولى بعد ذلك اي بعد ما ذكر من هذا البيان. والايضاح وان محمدا صلى الله عليه وسلم قد اخذ على جميع الانبياء ان يؤمنوا به وان ينصروه وما اخذ على المتبوع مأخوذ على التابع يعني ما اخذ على الانبياء مأخوذ على اتباعهم ايضا فاذا كان واجبا على الانبياء ان يؤمنوا به ويتبعوه وينصروه كان واجبا على اتباعهم ايش؟ ان يؤمنوا به وينصروه ولهذا لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم مع عمر بن الخطاب شيئا من التوراة غضب وقال وقال الم اتي بها؟ الم اتي بها بيضاء نقية لو كان اخي موسى حيا ما وسعه الا اتباعه كيف تأتي بالتوراة القرآن فيه غنى عن كل كتاب كل ما في الدنيا من الكتب فالنافع منها موجود في القرآن لا حاجة اليها لا حاجة اليه لا سيما وانا الان ليست الكتب المنزلة من السماء بل فيها من التحريف والتبديل ما الله به عليم اذا نقول فمن تولى بعد ذلك بعد ايش بعد هذا البيان والايضاح الذي بينه الله عز وجل وان الله اخذ على جميع الانبياء ميثاق النبي كلها انه اذا جاءهم رسول مصدق لما معهم ليؤمنن به ولننصرنه افبعد ذلك يتولى المتولي لا من تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون فاولئك هم الفاسقون هم ظمير فصل الفاسقون الذين خرجوا عن مستوى العدل وعن مستوى الرجولة وعن مستوى الايمان خرجوا عن الطاعة تولوا اعظم هؤلاء هم الفاسقون والمراد بالفصل هنا فسق الكفر لان الفسق يطلق على فسق المعاصي وعلى فسق الكفر فسق المعاصي وفسق الكفر فمن الاول قوله تعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا هذا فسق المعصية ومن الساني قوله تعالى افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون. اما الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون. واما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها فهنا المراد بالفسق ايش؟ فسق الكفر لانه جاء في مقابل الايمان. جاء قسيما للايمان وقسيم الشيء غير الشيء فاما قوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون ومن لم يحكم بما ازى الله فاولئك هم الفاسقون. فهل هو فسق كفر او فسق معصية نعم قيل معصية قيل معصية وقيل كفر وقيل بالتفصيل نعم وقيل بالتفصيل طيب في هذه من جهة الاعراب في هذه الاية فيها شرط والجواب الشرط يا حجاج من تولى الجواب لا فاولئك فاولئك الجواب هنا جملة اسمية ولهذا قرنت بالفاء فاولئك لان الجملة اذا كانت لا يصلح اذا كانت لا تصلح ان تباشر اداة الشرط وجب ان تقترن بها الفاء قال ابن مالك وقر دفاء حتما جوابا لو جعل شرطا لان او غيرها لم ينجعل هذي القاعدة اقرن بفعل جوابا جواب شرط لو جعل شرطا لان او غيرها لم ينجعل. يعني لم يصف هذا اجمال اجماع من ابن مالك فصل بقول القائل اسمية طلبية وبجامد وبما وقد وبلا وبالتنفيس كم هذه سبعة حفظت يا عبد الله حفظتها؟ ها؟ ها؟ او كلها طيب اقرأ اقرأ ما حفظت تسمية طلبية. نعم هاه ناظم اذا هذا نظم هذا حاولت تعيد سنة المرة دي. ها؟ طيب نعيد ثلاثة. اسمية طلبية وبجامد وبماء وقد وبلا وبالتنفيز تسمية طلبية وبجامد وبما وقد وبلا وبالتنفيس هاه انت اخافته قبل لعلي اللي ما حفظه من قبل سمعني اياه حفظتها قبل يا يحيى ها كمل تسمية طلبية وبما وقد وبالتنفيس هذه سبعة اشياء اذا وقعت جوابا للشرط وجب اقتران الشرط بالفعل التي معنا الان اي الجمل واولئك هم الفاسقون. جملة اسمية. كذا؟ طيب