باب وجوب الاسلام مقصود الترجمة بيان حكم الاسلام مقصود الترجمة بيان حكم الاسلام. وانه واجب والوجوب هو مقتضى حكم الله والوجوب هو مقتضى حكم الله بالايجاب والوجوب هو مقتضى حكم الله بالايجاب. اي الاثر الناشئ عليه عنه. اي الاثر الناشئ عنه فالالفاظ الجاري ذكرها هنا ثلاثة اولها الايجاب وهو الحكم الشرعي الطلبي المقتضي للامر اقتضاء جازما. الحكم الطلبي الشرعي المقتضي للامر اقتضاء جازما وثانيها الوجوب وهو مقتضى حكم الشرع بالايجاب. وهو مقتضى حكم الشرع بالايجاب وثالثها الواجب وهو حكم الشرع بالايجاب حال تعلقه بالعبد. وهو حكم الشرع بالايجاب حال تعلمه بالعبد والاسلام المراد في الترجمة هو الدين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم والاسلام المراد في الترجمة هو الدين الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم. والمراد بوجوبه مطالبة الخلق بالتزام احكامه في الخبر والطلب. والمراد بوجوبه مطالبة الخلق بالتزام احكامه في الخبر والطلب. نعم وقول الله تعالى ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين وقوله تعالى ان الدين عند الله الاسلام. وقوله وان هذا صراطي مستقيما تبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. الاية قال مجاهد السبل البدع والشبهات عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد اخرجه بلفظ من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. وللبخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل امتي يدخلون الجنة الا من ابى. قيل ومن يأبى؟ قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة ثمانية ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. الاية ودلالته على مقصود الترجمة ما فيه من وعيد من ابتغى غير دين الاسلام. ما فيه من وعيد من ابتغى خير دين الاسلام دينا لانه لا يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. لانه لا يقبل منه وهو في الاخرة من من الخاسرين ولا يسلم العبد من الوعيد المذكور الا بالدخول في دين الاسلام ولزومه. ولا يسلم العبد من الوعيد المذكور الا بالدخول في دين الاسلام لزومه فيكون الاسلام واجبا فيكون الاسلام واجبا لانه لا يقبل من العبد غيره. لانه لا يقبل من العبد غيره ولا يسلم العبد من الخسران الا به. ولا يسلم العبد من الخسران الا به. والدليل قوله تعالى ان الدين عند الله الاسلام. ودلالته على مقصود الترجمة ما فيه من تعيين الدين عند الله ما فيه من تعيين الدين عند الله مما رضيه سبحانه دينا. مما رضيه سبحانه دينا. انه دين الاسلام فلا تتحقق العبادة التي خلقنا لاجلها. وامرنا بها الا بان يدين العبد بدين لا فلا تتحقق العبادة التي خلقنا لاجلها وامرنا بها الا بان يدين العبد بدين الاسلام فدين الاسلام واجب لانه وحده هو المحقق للعبادة المأمور بها. فدين الاسلام واجب لانه وحده المحقق للعبادة التي امرنا بها. فمن عبد الله بغيره كان كاذبا في دعواه فمن عبد الله بغيره كان كاذبا في دعواه. والدليل الثالث قوله تعالى وانها هذا صراطي مستقيما الاية. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فاتبعوه اي اتبعوا الصراط المستقيم وهو الاسلام والامر للايجاب فاتباع دين الاسلام واجب. فاتباع دين الاسلام واجب. والاخر في قوله في تمام الاية ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله وهو نهي عن اتباع السبل سوى الاسلام وهو نهي عن اتباع السبل سوى الاسلام يستلزم الامر بالاسلام. يستلزم الامر بالاسلام فيكون الاسلام واجبا. فيكون الاسلام واجبا بالنهي عن مقابله من السبل فقوله تعالى ولا تتبعوا السبل فيه تحريم سلوك تلك السبل سوى الاسلام وتحريمها يستلزم الامر بمقابلها امر ايجاب وهو دين الاسلام. وذكر المصنف في تفسير السبل قول مجاهد وهو ابن جبر المكي احد التابعين من اصحاب ابن عباس رضي الله عنهما انه قال السبل البدع والشبهات. رواه الدارمي واسناده صحيح والسبل اسم لكل ما خالف دين الاسلام والسبل اسم لكل ما خالف دين الاسلام فيندرج فيها البدع والشبهات وغيرهما فيندرج فيهما البدع والشبهات وغيرهما فتفسير مجاهد للسبل من تفسير العام ببعض افراده فتفسير مجاهد للسبل من تفسير العام ببعض افراده اعتناء به فان البدع والشبهات هما اكثر ما يكون في المسلمين شيوعا. فان البدع والشبهات اكثر ما يكون في المسلمين شيوعا واسرع ما يلصق بالقلب علوقا واسرع ما يلصق بالقلب علوقا فتنفيرا منهما وتعظيما لشرهما ذكر مجاهد هذا في تفسير السبل والدليل الرابع حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا اهذا الحديث متفق عليه. فرواه البخاري ومسلم. وهما المقصودان بقول المصنف فاطلاق التثنية عند المحدثين يراد به البخاري ومسلم. فاطلاق التثنية عند المحدثين يراد به البخاري ومسلم واللفظ الذي ذكره المصنف مفردا من عمل عملا ليس عليه امرنا رواه مسلم بهذا اللفظ وعلقه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة ان المحدث من الدين مردود على صاحبه ان المحدث من الدين مردود على صاحبه منهي نهي تحريم منهي عنه نهي تحريم منهي عنه نهي تحريم. وهو يستلزم الامر بمقابله امر ايجابه وهو يستلزم الامر بمقابله امر ايجابي والمقابل للدين المحدث هو الدين المعروف الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. والمقابل للدين محدث هو الدين المعروف الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وهو دين الاسلام فيكون واجبا والدليل الخامس حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل امتي يدخلون الجنة رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من اطاعني دخل الجنة واستحقاق دخول الجنة يكون على امتثال مأمور به. او ترك منهي عنه. واستحقاق دخول الجنة يكون على امتثال مأمور به. او ترك منهي عنه. واعظم المأمور به هو دين الاسلام. واعظم المأمون به هو دين الاسلام فيكون واجبا والاخر في قوله ومن عصاني فقد ابى وعصيانه صلى الله عليه وسلم في الاعراض عما جاء به. وعصيانه صلى الله عليه وسلم هو في الاعراب عما جاء به واعظم ما جاء به دين الاسلام. واعظم ما جاء به دين الاسلام فالاعراض عنه معصية للرسول صلى الله عليه وسلم. فالاعراض عنه معصية للرسول صلى الله عليه وسلم والدخول فيه طاعة له صلى الله عليه وسلم فلا يسلم العبد من معصيته صلى الله عليه وسلم فيما جاء به. الا في الدخول به فيكون الدخول في الاسلام واجبا