ومن العلماء من قال بل يمدح الانسان اذا تصدق بجميع ماله لان النبي صلى الله عليه وسلم لما حث على الصدقة ذات يوم جاء ابو بكر رضي الله عنه بجميع ماله وجاء عمر بشطر ماله بنصفه واثنى النبي صلى الله عليه وسلم على ابي بكر قال لهم ماذا تركت لاهلك؟ قال تركت لهم الله ورسوله والصحيح في هذه المسألة انه يختلف ان ان ذلك يختلف فمن علم من نفسه انه اذا تصدق بماله لم يخنع لاحد ولم يذل لاحد وكان عنده من قوة التوكل على الله والعمل ما يغنيه عن السؤال فهنا يمدح على الصدقة بجميع ماله وكذلك لو فرض ان المسألة تحتاج الى الصدقة بجميع المال لكون الناس في ظرورة الى ذلك كان الصدقة بجميع المال افضل واما اذا كان الانسان يخشى على نفسه ان يتصدق بماله ويتكفف الناس الا يتصدق لانه لا يمكن ان يفعل شيئا مستحبا لشيء ويدع شيئا واجبا لان اعفاف نفسه واهله واجب فكون يتصدق ثم يذهب يقول للناس اعطوني اعطوني لا شك ان هذا اذلال لنفسه فالصحيح ان المسألة تختلف باختلاف الاحوال واختلاف الاشخاص الذي ينبغي ان لا ان لا يفعل عامل لها بحالها لان الله تعالى يقول يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما اخرجنا لكم من الارض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولسوا باخريه الا ان تغمضوا فيه فالانسان لا ينبغي له ان يعلق نفسه بما اخرجه لله الاجر يؤجل لكنه ينقص اجره كذا شف نعم بسم الله الرحمن الرحيم ايش؟ نعم. نعم. الاصنام. نعم مثل مثل الناس الصالحين لا لا مثل عيسى ابن عيسى ابن مريم مثل عيسى ابن مريم لا هذا مهو من الاصناف المعبودات قسمان معقود يعبد الله هذا ولهذا قال ان قال الله تعالى انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون لو كان هؤلاء الهة ما ورثوها وكل فيها خالدون لهم فيها زفير وهم فيها لا يصنعون قال بعد ذلك ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون لان الكفار اعترضوا قالوا اذا كانوا هم حصى جهنم اذا عيسى يكون في النار فانزل الله هذه الاية ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون لكن الاصنام اللي هي الاصنام احجار تلقى في النار قوله تعالى اذا القوا بها سمعوا لها فسمعوا لها اي نعم ان تعرف ان الوقت طويل ولا ولا قصير اللي في النار اهل النار يكون في النار في وقت قصير ولا طويل قوي تختلف الاحوال تختلف الاحوال فهم اذا القوا فيها يسمعون لها هذا الشهيق عندما تتلقاهم يكون هذا اشد في الرعب والازعاج والعياذ بالله ثم اذا اطبقت عليهم انها عليهم مرصدة في عمد ممرد. نعم. احسن الله اليك. هل هل يعني البر لا ينال بهذه الطريقة اوجد البر غير لا هذا البر الكامل المطلق البر المطلق اما مطلق البر فيحصل بادنى شيء. ولهذا قال البر الدالة على الكمال نعم اشمعنا دخل شاكر جزاكم الله خير. هل من هذا من يكون لديه كتاب ثمين؟ يعني ذو فايدة كبيرة يتصدق به لا لا يعني هذا الكتاب قد لا يجد مثله وهو محتاج اليه حاجة دينية ما يدخل في هذا لكن لو لو فرضنا معه عندك ساعة جيدة زينة من احسن ما يكون تلقي نفسي نفسك بها نعم واعطيته واحد مثل محتاج ما عنده الساعة اعطيته اياه. هذا منها. نعم ها؟ هذي معناته كلمة تقال مثل ما نقول ما احسن هذا ما احسن هذا بالطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه كل الطعام الطعام ما يطعم فان قرن بالشراب صار المراد به ما يحتاج الى مضغ والشراب ما لا يحتاج الى مصدر اذا قيل طعام وشراب واما اذا اطلق وقيل طعام صار شاملا لما يؤكل وما يشرح قال الله تعالى فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فانه مني فسمى شرب الماء طعما او طعاما اما اذا ذكر مع الشراب الطعام ما يمظى ويؤكل والشراب ما اليس كذلك كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل كان حلا حلا بمعنى حلالا لبني اسرائيل سواء كان من النبات او من الحيوان او من اي شيء كان يعني ان ان كل شيء حلال لهم الاول الا ما حرم اسرائيل على نفسه ما حرم اسرائيل على نفسه يعني فكان حراما اذا فهناك حلال في اول الامر وهناك حرام ميثان الامر هناك حرام في ثاني الامر انما حرم اسرائيل على نفسه وقوله لبني اسرائيل بنو اسرائيل هم ابناء يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم واسرائيل بمعنى عبد الله ايمان عبد الله و بنو عمهم هم بنوا اسماعيل ابن ابراهيم في اسماعيل واسحاق اخوان ابوهما ابراهيم ويعقوب هو الذي هو ابن اسحاق وقد بشر الله به جدته على لسان الملائكة وامرأته قائمة فظحكت فبشرناها باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب وقوله الا ما حرم اسرائيل على نفسه اكثر المفسرين على ان المراد باسرائيل يعقوب فهو علم على شخص معين لا على قبيلة معينة على قبيلة معينة يعني انما حرم اسرائيل نفسه على نفسه وقد حرم شيئا من الطعام وابهمه الله سبحانه وتعالى عليه لان ما اسم اسم المنصور والاسم الموصول مبهم يحتاج الى بيان ولم يبين لم يقل الله عز وجل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من كذا وكذا كما حرمه مبهم وقال بعض اهل العلم انه حرم على نفسه اكل الابل لانه اصيب بعرق النسا وهو عرق يمتد من القدم الى الورك في الرجل ويؤلم كثيرا وممتع ولكن هذا من اخبار بني اسرائيل لا تصدق ولا تكذب وحينئذ لا نجزم بالذي حرم إسرائيل على نفسه فلنقول هو معلوم عند اليهود ولكننا لا ندري ما هو لان الله ابهمه هذا على القول بان المراد باسماعيل عالم الشخص بان يراد باسرائيل علم الشخص هذا على القول بان المراد باسرائيل علم الشخص يعني اسرائيل نفسها وقيل المراد باسرائيل القبيلة كما تقول قريش فان قريشا كان اسما لشخص معين ثم انتقل من اسم الشخص الى اسم ذريته القبيلة التي تنسب اليه فيكون المراد باسرائيل على هذا القول المراد به بنو اسرائيل بنو اسرائيل والى هذا ذهب صاحب المنار ان المراد باسرائيل بنو اسرائيل طيب على هذا القول ما الذي حرم بنو اسرائيل على انفسهم هذا مبين في القرآن الذي حرمت بنو اسرائيل على نفسها وعلى الذين هادوا حرمنا كل الذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما الا ما حمت ظهورهما او الحوايا او ما اختلط بعظم هذا ما اختاره صاحب المنار لكن هذا الرأي ضعيف بانوها فرق بين بني اسرائيل واسرائيل فقال حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل ولم يقل الا ما حرموا على انفسهم ثم انه يرد عليه اشكال اخر بانك لا تعبث يا ولدي بان بني اسرائيل لم يحرموا على انفسهم شيئا وانما حرم عليه شيء بسبب ظلمهم بسبب ظلمهم والاصل انما ان ان الشيء اذا اظيف فهو لما اضيف اليه مباشرة لا تسببا الصحيح ان الذي حرم ان المراد باسرائيل الصحيح ان المراد باسرائيل علم الشخص لكن ما الذي حرم هذا هو الذي نتوقف فيه لان الله تعالى ابهمه والواجب علينا ان نبهم ما ابهمه الله ونقول ان اسرائيل عليه الصلاة والسلام حرم على نفسه شيئا او اشياء ما نعلمها ولكن لا نعلمه حتى يأتيك يأتينا خبرها عن طريق معصوم يرحمك الله قال الا ما حرم يستعيل على نفسه من قبل ان تنزل التوراة من قبل ان تنزل التراث يعني معناه ان هذا امر متقرر من من قديم الزمان وبين اسرائيل وبين نزول التراث جهور طويلة وازمان كثيرة لكن الله اراد ان يقرر بان التحريم اي تحريم ما احل كان سابقا متقدما بكثير على على التوراة كان سابقا بكثير على التوراة وقوله من قبل ان تنزل التوراة فيها قراءتان تنزل بتشديد الزي وتنزل بالتخفيف وكلاهما كلتا القراءتين سبعيتان يعني انه يجوز ان نقرأ في هذه وهذه والقاعدة في القراءتين ان السنة ان تقرأ بهذه مرة وبهذه مرة لان كلتا القراءتين ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا قرأت بواحدة وهاجرت الاخرى لم تأتي بالسنة كاملة بل اقرأ بهذا مرة وهذا مرة لكن بشرط ان تكون متأكدا من القراءة لان القرآن كلام الله فلو قرأت شيئا لم تتأكد وكان على خلاف ما انزل الله كنت مفتريا على الله كذبا الشرط الثاني الا يحصل في ذلك تشويش فان حصل في ذلك تشويش كما لو قرأت بقراءة ثانية عند العامة الذين لا يعرفون الا ما في مصاحفهم فان ذلك ها حرام لا يجوز لانه يؤدي الى تشكك العامي والى رمك انت السوء يقول هذا الرجل يحرف كلام الله يقرأ بغير ما انزل الله فتكن عرضة لسب الناس واغتيابهم اياك ورحم الله امرءا كف الغيبة النفسي اما فيما بينك وبين نفسك فاقرأ بها اقرأ بالقراءة الثانية اذا كنت متقنا لها وعارفا بها. وكذلك اذا كنت بين طلبة علم حتى يعرفوا القراءات وينتفع بها اما بالنسبة للفرد اين تنزل وتنزل فلا فرق لان التراث نزلت جملة واحدة فسواء قيل تنزل او شنو زعما اما القرآن فانه نزل مفرقا مفرق فاذا جاء نزلنا عليك فالمراد نزوله شيئا فشيئا واذا قيل انزلنا اليك الذكر مثلا انا انزلناه في ليلة القدر فالمراد في قوله انا انزلنا في ليلة القدر يعني ابتدأنا زنزالة ابتداء