ولهذا نقول كل اسم من اسماء الله فانه دال على ثلاثة اشياء كل اسم من اسماء الله فانه دال على ثلاثة اشياء على ذات الله وعلى الصفة والثالث على الاثر الذي يترتب على هذه الصفة لكن هذا الثالث لا يطرد في كل اسم من اسماء الله لان الاسماء غير متعدية لا يدخل فيها اثبات الاثر فالعلي مثلا فيها اثبات الاسم والصفة والعظيم كذلك والكبير كذلك لكن السميع في اثبات الاسم والصفة والاثر الاسم السميع والصفة السمع والاثر يسمع ومن هنا نعلم ان كل اسم فلا بد ان يكون متضمنا لصفة بدون استثناء بدون استثناء وليس كل صفة مستلزمة قد يوصف الله بالشيء فالعلي مثلا فيها اثبات الاسم والصفة والعظيم كذلك والكبير كذلك لكن السميع فيها اثبات الاسم والصفة والاثر الاسم السميع والصفة السمع والاثر يسمع ومن هنا نعلم ان كل اسم فلا بد ان يكون متظمنا لصفة بدون استثناء بدون استثناء وليس كل صفة مستلزمة قد يوصف الله بالشيء ولا يسمى بما دلت عليه هذه الصفة ولهذا نقول الصفات اوسع منين؟ من الاسماء اوسع لان كل اسم متوامن لصفحة ولا عكس ثم قال تعالى ان الذين كفروا نعم ومن فوائد الاية ومن فوائد الاية الثناء على المصلحين ويستلزم الاصلاح ان يكون المصلح صالحا اليس كذلك؟ هذا هو الاصل ان كل مصلح فهو صالح وقد يكون المصلح غير صالح فان من الناس مثلا من ينهى عن المنكر وهو يفعله ويأمر بالمعروف وهو لا يفعله لكن الغالب ان المصلحة حقا يكون صالحا لانه لا يمكن ان يسعى لاصلاح غيره وهو مضيع لاصلاح نفسه ثم قال تعالى ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم واولئك هم الضالون ان الذين كفروا بعد ايمانهم وهؤلاء مرتدون لانهم امنوا اولا ثم كفروا ثانيا ثم ازدادوا كفرا يعني انهم صاروا والعياذ بالله يترقون او ينحدرون بدركات الكفر لن تقبل توبتهم متى اذا تابوا قبل الموت عند حضور الاجل فان توبتهم لن تقبل كقول الله تعالى وليست التوبة للذين يمسوا والسيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان اذا يكون قوله ثم ثم زادت الكفر لن تقبل توبتهم متى اذا حضرها اذا حضرهم الموت اما اذا تابوا من قبل وقد سبق سبق انهم اذا تابوا واصلحوا فان الله غفور رحيم ثم قال ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا ولو افتدى به وهذه المرتبة الثالثة كفروا وبقوا على الكفر الى الموت فهؤلاء قال لن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا ولو افتدى به ولم يقل فلن تقبل توبته لماذا لانهم لم يتوبوا ماتوا على الكفر فلم يبق امامهم الا الفداء ان يفتدوا انفسهم بشيء يقول لن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا ولو افتدى به يعني لو جاءوا بملئ الارض ذهبا وطلبوا ان يكون فداء لهم فان ذلك لن يقبل منه فان ذلك لن يقبل منه وحينئذ تكون هذه الايات قسمت الكفار الذين ارتدوا الى ثلاثة اقسام قسم تاب واصلح فما حكمه ها؟ تقبل لتوبته وقسم تاب عند حضور الاجل فلا تقبل توبتهم وقسم ثالث مات على الكفر فلن تقبل فديته ولا نقول فلا تقبل توبته لانه لم لم يتب وهذا كالذي في سورة النساء تماما حيث قال الله تعالى انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب من قريب يعني قبله حضور الاجل فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان هذا القسم الثاني ولا الذين يموتون وهم كفار هذا القسم الثالث فتكون هذه الاية هذه الايات كالايات التي في سورة النساء ثم قال تعالى نعم اولئك لهم عذاب اليم وما لهم من ناصرين اولئك المشار اليه من مات على الكفر ومن لم تقبل توبته وهو من مات عند حضور الاجل يقول عز وجل اولئك لهم عذاب اليم اليم بمعنى مؤلم لان عليما تأتي بمعنى الفاعل وتأتي بمعنى المفعل وتأتي بمعنى المفعول تأتي بمعنى مفعول وبمعنى فاعل وبمعنى مفعل صح؟ نعم طيب تأتي بمعنى فاعل مثل السميع يعني سامع ان ان ربي لسميع الدعاء وبمعنى مفعول مثل جريح وكسير وبمعنى مفعل نعم مثل اليم بمعنى مؤلم ومنه قول الشاعر امن ريحانة الداعي السميع يؤرقني واصحابي فجوعه قال وما لهم من ناصرين يعني ما لهؤلاء احد ينصرهم ويمنع العذاب عنهم او يرفعه عنهم لانهم حق عليهم العذاب ولا يجدون لهم ناصرا في هذه الاية من من الاعراب قوله فلن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا ذهبا كهربا تمييز تمييز لانها اتت بما بعد ما يفيد التقدير وهو قوله ملء كل وكل ما اتى بعد ما يفيد التطهير فانه منصوبا فانه يكون تمييزا لان ما يفيد التقدير مبهم والتمييز يبينه كان قوله ولو افتدى به هل الواو زائدة يعني فلن يقبل من فلن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا لو افتدى به او او ان او ان الواو مؤسسة يعني غير زائدة نقول الاصل ايش؟ عدم الزيادة ولا موجب لقولنا انها زائدة لان الكلام مستقيم ولو كانت اصلية والتقدير لو ان لهم لو ان فلن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا اذا بذله من غير ان يصرح بانه افتداء وقال ولو اقتدا به يعني ولو صرح لانه افتداء والفرق بينهما انه قد يعطي الاول تزلفا لا معاوضة واما اذا اعطاه ابتداء فهو ايش؟ معاوظة هذا هو الفرق بينهما اذا فلن يقبل من احدهم ملء الارض سواء اعطاه من باب التودد والتحبب او اعطاه على انه فدع في معاوضة لن يقبل منه نعم لمن كان عنده من كان عنده ان يأمره بالشهادة. نعم. فهل المرفد الذي يعني حضره الموت يأمر بالشهادة ام لا تقبل منه شهادة لا تقبل لا ذوق منه ولهذا لم يجزم النبي صلى الله عليه وسلم بسلامة عمه قال كلمة احاج لك بها عند الله والمحاجة قد يحصل بها المقصود وقد لا يحصل. نعم. الكهف الاصلي. ايه لا قد تقبل وقال لا تقبل لانه يقول وليست السورة الذين من السيئات حتى اذا حضر احدهما قال اني تبت الان يشمل يعني امره بالشهادة ثم لما مات امر الصحابة ان يأخذوه ان يأخذوه اخاهم كيف الامام احمد قال انوا اخاكم لانه لم يتبين انه حضره الاجل كان يحضر نعم؟ كان يحتضر ها؟ كان يحتضر اي لكن لم يتبين انه كان حضره الاجل ومعه معه وعي اما اذا حضر ما ينفع لا تدل على انه ما ينفع. الكافر الاصلي والمبدع؟ لا فرق نعم هل يجوز؟ لعنه لا لعن معين حرام لان النبي صلى الله عليه وسلم لما جعل يلعن قوما من المشركين نهاه الله وقال ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون نعم شيخ هناك ما يلازم بان الاسلام لا يصلح في هذا العصر وان احكامه لا تطبق لان فيها ظلم واحد. نعم القوانين اي نعم والسؤال يتبعهم الان من الابناء انت الان تخبرنا او تسأل؟ اسأل تسأل عن ايش؟ ان من ابناء الجنس او ابناء جلدتنا من يتبعه لا شك ان الذي يقول هذا القول كافر مرتد يباح دمه وماله لان هذا هو حكم جهلية الذي قال الله تعالى فيها افحكم الجاهلية يكون ومن احسن من الله حكما لقومه يوقنون فالذي يقول ان هناك حكم يساوي حكم الله في اصلاح الخلق او احسن من حكم الله فلا شك انه كافر لانه مكذب لقوله تعالى ومن احسن من الله حكما لقوم يؤمنون ان العاصي مفسد في الارض لا مو على كل حال العاصي الذي ما يدعو الى الى الى معصيته معصيته خاصة لا من باب شروطها اذا كان اذا كان متعديا فهو من شروط التوبة نعم من يتعبد يعني بعبادات غير مشروعة بدعية انه انه يعني غير مقبول انا اي نعم بلى كيف تؤخذ من هذا احنا ذكرنا هذي نيابة عن الاسلام اصلا او فرعا نعم