الشرط الرابع ان يعزم على ان لا يعود ان يعزم على الا يعود فان تاب وهو لن يعزم على عدم العود فان توبته لا تصح كرجل من عادته ان يسهر في شرب الخمر في البارات البارات الخمر والعياذ بالله وفي ليلة من الليالي طارت السماء ممطرة وجاء الى البارة واذا هي مغلقة فقالت لكن من نيته انه اذا كانت الغابلة صحوا وفتحت البارات فسيحظر ويشرب الخمر ما تقولون في هذا؟ ها؟ هذا ليس بتائب هذا اقرب ما له ان يكون ان تكون توبته سخرية فرجل اراد ان يتوب من الغيبة وهو اذ مع مع اصحابه الذين يأتون بعباد الله ويجعلونهم بينهم ويسلطون عليهم سكاكين يمزقون بها لحومهم فقال احدهم استغفر الله واتوب اليه ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكون من الخاسرين يا فلان وش تقول لفلان نعم هل هذا هل توبته صحيحة؟ ليست صحيحة؟ لا لانه ما اقلع ولو اقلع في حال قوله استغفر الله واتوب اليه فهو ما عزم على الا يعود بدليل انه من حين ما قال هذا الكلام قال الله هاتوا فلان ماذا تقولون فيه وهذا الرجل ما تاب ما تاب توبة حقيقة طيب نحن نقول العزم على الا يعود او الشرط الا يعود العزم على الا يعود يعني معناه لو انه عزم ان لا يعود ولكن سولت له نفسه فيما بعد فعاد هل تبطل التوبة الاولى او لا؟ لا تبطل لا تطلب التوبة الاولى لكن يحتاج الى توبة جديدة للعودة الاخيرة اما التوبة الاولى فقد تمت ولهذا نقول الشرط العزم الا يعود الى ان لا يعود واضح؟ طيب فلو انه عاد وتاب توبة نصوحة ثم عاد ها؟ يتوب ثم عاد يتوب وقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان رجلا كان يذنب ذنبا فتاب منه ثم اذنب ذنبا فتاب منه ثم اذنب فتاب فقال الله تعالى علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء لان هذا الرجل كان مخلصا ولكن هذا كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية لا ينطبق على كل تائب انما اخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام عن رجل حصل منه هذا الشيء ولكن لا يحصل لكل تائب طيب الشرط الخامس ان تكون التوبة في وقت القبول لتكون التوبة في وقت القبول فان انقطع وقت القبول فلا توبة وانقطاع وقت القبول نوعان عام وخاصة في الخاص حضور الاجل لكل انسان بعينه والعام طلوع الشمس من مغربها طلوع الشمس من مغربها نعم اذا حضر الاجل فان التوبة لا تنفع لقول الله تعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان واذا كان هذا الشرط محققا دل هذا على ان التوبة واجبة على ليش على الفور على الفور لان احدا لا يعلم متى يأتيه الموت فاذا كنت لا تعلم متى يأتيك الموت لازم من ذلك ان تبادر بالتوبة وان يكون دائما على بالك ان كتائب الى ربك راجع اليه حتى اذا قدر ان الاجل اتاك بغتة واذا انت على اتم استعداد نسأل الله ان ينقينا واياكم من غفلة القلوب. القلوب غافلة ما تحسب لي هذا الشيء حسابا والواجب ان الانسان يحسب لهذا الشيء حسابه يكون دائما على ذكر التوبة ولهذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم يستغفر الله اكثر من سبعين مرة ويتوب اليه اكثر من سبعين مرة اما العام فهو طلوع الشمس من من مغربها لان الشمس هذه تدور باذن الله منذ خلقها الله الى ان يأذن الله بوقوفها والعجيب انها لا تتقدم ولا تتأخر لا تتقدم ولا تأخر انظر الى طلوعها مثلا اليوم اليوم الثاني من من برج السنبلة تطلع في الساعة كذا الدقيق كذا هذا اليوم نفسه من مئات السنين السابقة وهي تطلع عليه على هذا القدر من الساعات والدقائق ما تختلف لو احصيتها منذ علم الناس التاريخ لوجدت انها لم تختلف تخرج في هذا اليوم من برج السنبلة في الساعة الفلانية والدقيقة الفلانية الى يوم القيامة وهي اذا غربت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى اذا غربت تسجد تحت العرش تعظيما لله عز وجل وتستأذن هل تخرج ولا ترجع اما ان يؤذن لها واما ان يقال ارجعي من حيث جئت فترجع من حيث جاءت وتخرج من مغربها فاذا رآه الناس امنوا كلهم كلهم يؤمنون لانهم حينئذ يعلمون ان لها ربا مدبرا اما الان فيظن هذا طبيعة طبيعة سوء هالعالم على هذا النظام لكن اذا اختل النظام ورجعت الشمس من من المغرب امنوا كلهم المؤمن والكافر كلهم يؤمنون ولكن كما قال الله تعالى يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا ما ينفعهم الايمان لان هؤلاء امنوا كايمان الذين نزل بهم العذاب والله تعالى يقول فلما رأوا بأسنا قالوا امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يكن ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله الذي قد خلق في عباده وخسر هنالك الكافرون فالمهم ان شروط التوبة اذا خمسة وقد قال بعض العلماء انها ثلاثة فاسقطوا الاخلاص واسقطوا ان تكون في وقت القبول ولكن لابد من هذين الشرطين لابد من الاخلاص وان تكون في وقت الغضب نعم طلعت من مغربها او والله ما اعلم في هذا الشيء لا اعلم في هذا شيئا هل هل ترجى دائما؟ او اذا خرجت على الناس ورائها كلهم ودارت اربعة وعشرين ساعة لان لا بد ان تدور اربعة وعشرين ساعة علشان تخرج على الناس كلهم يعني لابد ان تدور اربعا وعشرين ساعة فاذا وصلت منتهاها حينئذ عاد ما نجي الله اعلم هل تبت تستمر ولا نعم الله عز وجل خالدين فيها خالدين في لعنة الملائكة والناس الخالدة اللعنة اللعنة لان فيها اي في اللعنة. نعم ليش؟ لا لا معناه ان الناس يلعنونه مهملة بلسان المقال حتى باللسان الحالي نعم احسن الله اليك واجمعنا يا شيخ يقع في المعاصي كثيرة وقد لا يعني عن هذه المعاصي معينة ها؟ يعني لا يعلم عن المعصية المعينة اللي ارتكبها يسخر ويغضب ولا يدري من هذه المعصية فالتوبة يعني عن هذه المعاصي التي يعني لا يعلمها كيف يعني كأنك تقول هل تصح التوبة على وجه الاجمال؟ هذا اي نعم تصح لان الانسان قد لا يحيط بذنوبه ولهذا قال اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت وما انت اعلم به مني نعم يا احمد قوله تعالى الرجال قوامون على النساء اي نعم تسقط في الجنس ولا على كل فرد؟ لا لا الجنس ما هي صادقة على خلقها؟ ما هي ما تصدق على كل فرد لانه يوجد يوجد رجال سفهاء تقوم عليهم النساء يوجد رجال ما لهم عقول تقوم عليهم النساء نعم الله سبحانه وتعالى يعني ذكر لعنة الملائكة والناس ولم يدخل لعنة الجنة مع ان الجن مكلفين. نعم. يعني عليهم التكاليف ما على ما على النفس. نعم والله اعلم والله اعلم انه لما كان الجن غالبهم شياطين تضل الناس ذكر الذين اكمل منهم وهم الانس والملائكة نعم ذكر بعض المفسرين بقوله تعالى سبب نزولها ان رجلا امتد بعد اسلامه ثم اسلم فارسل الى قومه ان يسألوا رسول الله عليه الصلاة والسلام. نعم. يعني ماذا يصنع هل الاسلام صحيح؟ فانزل الله من قوله تعالى كيف يهدي الله؟ فانزل ان هذا صحيح لكن العبرة بعموم لعموم اللفظ لا بخصوص السبب نعم ما معنى ان يكون المراد بها الايات الكبيرة الايات الكبار واللام ما في شك ان في ايات تكون قبل طلوع الشمس المغربية يا ال عمران الله عز وجل وما اوتي نعم وما اوتي اي نعم يعني انه اعاد الفعل هناك ولم يعثه هنا الظاهر والله اعلم ما ما ادري انه ان لم يكن اختلاف تعبير مثل انزل علينا وانزل الينا والمعنى واحد او انه لما كان هناك قال قولوا امنا بالله قولوا امنا بالله ووجه الخطاب مباشرة الى الناس صار لا بد ان يصرحوا بالايمان بما اوتي النبيون الله اعلم نعم ها هناك اعلام في قبول التوبة ايه كيف كلامه لان الذنوب تؤثر على القلب الحي القلب الحي تؤثر عليه الذنوب تجد انه ينقبض يظيق صدر الانسان فاذا تاب انشرح صدره قال الله تعالى افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على فهو على نور من ربه. فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اولئك في ضلال مفيد وكذلك ايضا من علاماتها ان الانسان بدل ان يكون معه فتور عن الطاعة يجد معه نشاطا لان الله تعالى قال وعصى ادم ربه فروى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهذا فيزداد الانسان نشاطا في الطاعة اذا قبل الله توبته لا ما هم على كل حال قد يدق واحد يضربه ويضيق صدره لكن اذا كان الانسان يعني عاديا فانه من اثار الذنوب كما قال النبي عليه الصلاة والسلام انه ليغان على قلبي واني لاستغفر الله اكثر من سبعين مرة الى مدينة هذا مستثنى من كفره يعني من من الذين بالمناسبة نعم كفروا بعد ايمانهم وحالا وحاله وحال الناس بحالاش ايه ايه نعم لانه موجب طيب ما ما ذكرنا الاعراب نخليه للدرس القادم ان شاء الله. نعم. ها؟ ثم ان لم يتم نعم ايش؟ ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الجواب الايات الكثيرة انه اذا تاب الانسان اكتفى عنه في القرآن والسنة انه اذا تاب عاد على ما هو عليه لكن مسألة الاستجابة السنين خصصت السنة والقرآن الاستسلامة هي الاختلاف بها العلماء الياء واجبة او يقتل بدون استجابة ولا اذا تاب ما في اشكال انما هل يلزم ان نستتيبه اولا فان تاب تركناه او نقتله حسابه على الله والصحيح ان الاستجابة راجعة الى رأي الامام اخدت ما تقولون؟ يقولون يقول رجل وجب عليه القصاص فلما احضروا السيف لقتله قال استغفر الله واتوب اليه هل تقبل توبته او لا ايه تقبل لا يمكن له ذنوب اخرى لا تقبل تنوين ممكن ان لا الا يقتص منه احيانا يوضع السيف على رقبته ثم يقول هؤلاء المقتول عفونا اذا قال عفونا يجب رفع السيف ولو واحد ولو واحد من الف ذكر انثى ما تقرأ القرآن فمن عفي له من اخيه شيء والشيء نكرة في سياق الشرط فتعم