يقول الله عز وجل ولله ما في السماوات وما في الارض هذا منتج ودرس اليوم؟ نعم. طيب. لله ما في السماوات وما في الارض الجملة هنا خبرية تقدم خبرها لافادة الحصر لله ما في السماوات. اذا الى اي مكان. نفس الاية طيب اذا ناخذ الفوائد منين؟ من ولله ما في السماوات والارض. في السلايح هذي؟ ها من والا ما في السماوات والارض؟ الصفات السلبية صفات الصفات السلبية سبحان الله الان بارك الله فيكم عندنا ايتين ولله ما في السماوات وما في الارض والى الارظ ترجع الامور هل اخذنا فوائدها ما اخذنا طيب اللي قبلها تلك ايات الله ان تروح عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين طيب في قوله تعالى ولله ما في السماوات وما في الارض من الفوائد اولا من فوائد هذه الاية عموم ملك السقف عموم ملك الله عز وجل لقوله ما في السماوات وما في الارض وما موصولة تفيد العموم ومن فوائدها انفراد ملك الله سبحانه وتعالى بذلك اي ان الله وحده هو المالك لها وهذا يؤخذ من تقديم الخبر لان القاعدة المقررة عند البلاغيين واصول واصحاب الاصول ان تقديم المعمول يفيد الحصى ومن فوائد هذه الاية اثبات السماوات والارض وهو امر معلوم ولا ينكر. لكن الفائدة من هذه الفائدة بيان عظمة الله سبحانه بخلق هذه المخلوقات العظيمة. التي قال الله عنها لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون ومن فوائد هذه الاية الكريمة ان مرجع الامور الى الله وحده كقوله والى الله ترجع الامور ومن فوائدها ان من حاول ان يشرع للخلق شيئا سوى ما شرعه الله فقد شارك الله او فقد جعل نفسه شريكا مع الله وجه ذلك ان الله حصر مرجع الامور اليه فقال والى الله كمن حاول ان يشرع للناس امورا لم يشرعها الله فقد جعل نفسه شريكا مع الله سبحانه وتعالى ومن فوائد هذه الاية الكريمة بيان ساعة الله سبحانه وتعالى حيث كانت جميع الامور ترجع اليه لان الامور جمع امر وهو محلى بالف يفيد العموم فكل الامور ترجع اليه الدقيقة والجريمة قال الله تعالى ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها كل الدواء صغيرها وكبيرها فالله سبحانه وتعالى اخذ بناصيتها هو الذي يوجهها ويدبرها العاقل منها وغير العاقل ومن فوائد هذه الاية الكريمة اثبات ان السماوات جمع وقد جاءت اية اخرى تبين ان عددها سبع سماوات اما الارض فجاءت في القرآن مفردة ولكن الله اشار الى عددها في قوله الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن وجاءت السنة صريحة في ذلك في قول النبي عليه الصلاة والسلام من اقتطاء شبرا من الارض ظلما طوقه الله به يوم القيامة من سبع عظم ثم قال الله تعالى كنتم خير امة اخرجت للناس. سبق ايضا تفسير هذه الاية نعم لا طيب كنتم خير امة اخرجت الناس الخطاب لهذه الامة وقوله كنتم قيل في علم الله وذلك لان كان للمضي ومعلوم ان هذه الامة ان هذه الامة اخر الامم فلا يمكن ان يتحدث عنها على انها امة بائدة فمن ثم قال بعض العلماء ان فعل المضي هنا باعتبار لعلم الله يعني كنتم في علم الله وعلم الله سابق على وجود الامم خير امة وقيل وهو الصحيح ان كان هنا مبينة لاتصاف المبتدأ بالخبر وتحقق وجوده فيه وليست دالة على زمان وهذا هو الاصح ولهذا امثلة منها قوله تعالى وكان الله غفورا رحيما وكان الله عزيزا حكيما هل نقود ان كان هنا تدل على المضي وان هذه صفة زالت عن الله لا لكنها مسلوبة الزمان تدل على تحقق اتصاف باسمها بما دل عليه خبرها كنتم خير امة اخرجت للناس. امة اي طائفة وسبق ان وسبق لنا ان كلمة امة تطلق في القرآن على اربعة معاني. طيب خير امة اخرجت للناس يعني اخرجها الله عز وجل واظهرها وبينها وابرزها خير امة اخرجت ولم يقل خلقت لان هذه الامة من وصفها الخروج وهو الظهور والبروز فخير امة ظهرت وبرزت هي هذه الامة هناك امم اخرجت للناس وظهرت وبانت لكنها لم تحصل لها الخيرية التي كانت لهذه الامة ثم بين الله تعالى وجه هذه الخيرية في قوله تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله تأمرون بالمعروف سبق معنا الامر ومعنى المعروف ومعنى النهي ومعنى المنكر في قوله ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وقوله تؤمنون بالله هذا يشمل الايمان بكل ما ما امر الله بالايمان به وتشمل ايضا تطبيق كل ما امر الله به فعلا كلما نهى الله عنه تركا لان من مقتضى الايمان بالله ان تؤمن بما اخبر به اليس كذلك؟ وعلى هذا فيكون جميع فيكون جميع ما اخبر الله به من امور الغيب داخلا في الايمان بالله من تحقيق الايمان بالله ان تذعن له وتقبل حكمه وهذا يشمل جميع الاسلام جميع الاعمال الصالحة ولذلك كان من مذهب اهل السنة والجماعة ان الايمان يزيد في الطاعة وينقص في المعصية وتأمل كيف اخر الايمان بالله عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لان شأن الامة ان تكون قاهرة غالبة امرة ناهية فقدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على الايمان بالله. وان كان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بدون ايمان بالله لا ينفع ولكن لما كانت الامة بمظهرها عنوان قوتها ان تكون ليش؟ امرة بالمعروف ناهية عن المنكر. طيب يقول عز وجل وتؤمنون بالله الايمان بالله دائما نسمع من كثير من المؤلفين رحمهم الله يقولون ان الايمان هو الاقرار وبعضهم يقول الايمان هو التصديق ولكن هذا على اطلاقه لا يصح باعتبار الايمان الشرعي الايمان الشرعي هو الاقرار المستلزم للقبول والاذعان فمن صدق واقر ولكن لم يقبل ويذعن فليس بمؤمن ودليل ذلك ان ابا طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مقرا ومعترفا بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يكن مؤمنا لانه لم يقبل ما جاء به ولم يذعن له والا فانه يقول في قصائده لقد علموا ان ابننا لا مكذب لدينا ولا يعنى بقول الاباطل يقول ابو طالب لقد علموا يعني قريشا ان ابننا وهو محمد صلى الله عليه وسلم لا مكذب لدينا. يعني نصدقه ولا يعني بقول الاباطل لا اهتم لقول كذب او الباطل ويقول ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينا لولا الملامة او حذار مسبة لرأيتني سمحا بذاك مبينا. اعوذ بالله ومع ذلك لم ينفعه هذا الايمان بل مات على الكفر اذا الايمان شرعا هو الاقرار ها المستلزم للقبول والادعاء قال الله تعالى ولو امن اهل الكتاب لكان خيرا لهم لو هذه شرطية وفعل الشرط فيها امن وجوابه لكان خيرا لهم ولو اذا كان جوابها اثباتا لو الشرطية اذا كان جوابها اثباتا الافصح ان يقرن بالله اذا كان جوابه اثباتا فالافصح ان نقرن بالله كما في هذه الاية لو امن اهل الكتاب لكان خيرا لهم لو نشاعوا لجعلناهم حطاما ولو نشاءوا لجعلنا منكم ملائكة ولو نشاء لجأنا منكم ملائكة في الارض يخلفون والامثلة على هذا كثيرة وربما حذفت الله ومنه قوله تعالى لو نشاءوا جعلناه اجاجا لو نشاؤوا جعلناه اجاجا ولم يقل لجعلناه اجاجا اما اذا اذا كان خبرها منفيا فان فان الغالب حذف له قال الله تعالى ولو شاء ربك ما فعلوه ولم يقل لما فعلوه وقال ولشاء الله ما اقتتلوا ولا تقترن بها اللام الا نادرا يعني قولك لو شئت لما فعلت هذا نادر لكنه قد يرد ووجه كونه نادرا ان اللام تفيد التوكيد وما تفيد النفي وبينهما شبه تضاد ولا يجمع بين الشيء وضده طيب تأتي لو مصدرية مثل ان وذلك اذا جاءت بعد ود ونحوها فانها تكون مصدرية قال الله تعالى وابدى كثير من اهل الكتاب لو يردونكم اي ودوا ردكم ودوا لو تدهنوا فيدهنون. اي ادهانكم. ادهانك وهكذا فهنا لو يقول انها مصدرية فصارت تأتي مصدرية اذا جاءت بعد ود وما اشبهها مما يدل على المحبة تقول احب لو تذهب احب لو تفهموا ايحبوا ذهابك واحب فهمك قال لك ان خيرا لهم لو امنوا لكان خيرا لهم خيرا لهم من اي شيء من الكفر لو امنوا لكان خيرا لهم من الكفر كما قال تعالى ولو انهم امنوا واتقوا لمثوبة من الله من عند الله لمثوبة من عند الله خير وقال تعالى يا يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ذلكم خير لكم. اذا لكان خيرا لهم من بقائهم على كفرهم ويحتمل ان يقال لكان خيرا لهم اي لكان خيرا مضاعفا كما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان الرجل من اهل الكتاب اذا امن برسوله وامن بمحمد صلى الله عليه وسلم اتاه الله اجره مرتين