ومن فوائد هذه الاية ان اهل الجنة مخلدون فيها كقوله هم فيها خالدون والخلود هنا ابدي كما ذكره الله تعالى في ايات كثيرة فان قال قائل اذا قلت انه ابدي لخ فما جوابك عن قوله تعالى واما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك عطاء غير مجهول تستثنى فقال الا ما شاء ربك نعم طيب هذا وجه؟ نقول ان الخلود ربما يكون ربما يكون سبقه عذابا لدراسات المؤمنين. هم. يكون هذا مستسلم للمشيئة. يعني نزلتنا عائد على ما سبق هذا ثاني نعم النبي صلى الله عليه وسلم نقول انه يا شيخ هذا قد يكون من المتشابه او من الشاذة فامرنا الله سبحانه وتعالى ان يرد المتشابه الى المحكم وهو خلودهم الابدية. يعني اذا لا نعارض الايات الدالة على التأبيد في هذه الاية لانها من المشكل فيجب ردها الى المحكم. طيب هذي ثلاثة فهد ها لكن ما شعر ولا يتعلق هذا طيب طيب لكن ما شاء ربك وش النتيجة طيب نجعله في القول الرابع ونناقش الاقوال الان. يلا فهد الا ما شاء ربك ان يزيد. ايه. طيب. هذي خمسة الاستثناء هذا بين في هذه الاية وفي اية اخرى وفي وهو كونه عطاء ماية ومجدود وفي قوله ان هذا رزقنا ما له من نفاذ يعني هذا يعطي الى ما قال محمد الشميمي يعني هذا من المشكل وفيه ايات بين يعني حتى الاية بمعنى اعطاه غير مجلود تدل على انه مستمر عز وجل ادخلناه في الجنة ها؟ الا ما شاء ربك وقشع الله ما هذا؟ اظن القول الثالث. نعم. يا شيخ لما فهم بان الخلود يعني للاذهان تبادر انه خلود بغير مشيئة الله اتى الله عز وجل بمشيئة ليعلم ان خروج هذا المشي هو عز وجل. اي نعم. وهذا ما قاله على كل حال العلماء لهم في هذا اقوال. لكن القول الذي يريح الانسان ويجعل هذا القيد والقيد الذي في اهل النار خالدين فيها الا ما شاء ربك يجعله من الامور المتشابهة فيحمل على النصوص المحكمة. تستريح ويقول ان الله قال الا ما شاء ربك مع انه قد شاء ان يبقى هذا ابد العابدين هو كقول الرسول عليه الصلاة والسلام في زيارة القبور وانا ان شاء الله بكم لاحقون. تعلقوا بالمشيئة مع ان اللحوق بهم لابد منه لابد منه هذا يستريح به الانسان ولا ولا يعترظ عليه معترض كما اعترض ابن القيم رحمه الله بان الله قال في اهل النار خارجين فيها الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد وقال في اهل الجنة عطاء غير مشدود قال فاختلاف ختم الايتين يدل على ان اهل النار ليس خلودهم ابديا نعم بخلاف اهل الجنة لانه قال في اهل الجنة عطاء غير مجلوب وقال في اهل النار ان ربك فعال لما يريد وهذا في الحقيقة يعني يدلك على ان الانسان مهما بلغ في العلم والذكاء فلن يسألوا من من الغلط والفرق بين الاثنين ظاهر لان اية السعادة تفضل فقال عطاء غير مذنب قال مجنون واية النار الشقاء عدل فقال ان ربك فعال لما يريد وهذا من فعله الذي اراد وليس المعنى ان ربك فعال لما يريد سيفعل في المستقبل خلاف ذلك كما فعله ابن القيم رحمه الله فان هذا فهم غير سليم بلا شك بل ان مناسبة ختم الاية بقوله ان ربك فعل لما يريد هو انه لما كان الشقاء غير محمول قال هذا من فعل الله والله تعالى يفعل ما يريد مع انه لم يظلمه نعم طيب وقال تعالى تلك ايات الله ينزلها عليك بالحق ومن فوائد هذه الاية ان من كان وكيلا عن الغير فله حكم ذلك الذي وكله لان الله اضاف التلاوة اليه مع ان التالي رسوله فدل هذا على ان حكم ما نفذه الرسول بما ارسل به حكم ما قاله المرسل حكم ما قاله المرسل. ومن فوائد هذه الاية ان كتاب الله عز وجل كله حق ليس به باطل واذا اخذنا هذه الكلمة على عمومهم قلنا جميع احكامه حق وجميع اخباره حق وليس به تناقض والاختلاف لانه لو كان فيه تناقض او اختلاف لكان احد المتناقضين باطلا والقرآن ليس فيه شيء باطل كله حق ومن فوائدها اثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال نتلوها عليك بالحق فيكون المتلو عليه هذه الايات يكون قطعا رسولا لله رب العالمين ومن فوائد الاية الكريمة اثبات ارادة الله بقوله وما الله يريد ظلما للعالمين فان قال قائل الاية هنا نفي وما الله يريد فكيف تقول انها دالة على الاثبات نقول هذي النفي ليس مطلقا لارادة شيء معين. وهو الظلم. اذا فغير الظلم يريده او لا يريده. يريده طيب ومن فوائد الاية الكريمة ان الظلم ممكن في حق الله لكنه لا يريد لكمال عدله نريد وجهه؟ نريده قال وما الله يريد ظلما للعباد ولم يقل وما يمكن ان يريد الله ظلما على انه لو قال وما يمكن ما يدري عن انتباه اتباع الظلم. لو ارادت وحينئذ يكون فيه رد على القائلين بان الظلم في حق الله محال لذاته وهم الجهمية يقولون ان الظلم في حق الله مستحيل لذاته لا لانه غير مراد لله بل لذاته وعلى قولهم يكون تمدح الله سبحانه وتعالى بنفي الظلم عنه لا فائدة منه لان ما لا يمكن لا يصح ان يكون مدحا او ان يتمدح به من كان ممتنعا عليه فالظلم في حق الله ممكن عقلا ولكنه ممتنع شرعا وعدلا لو شاء الله تعالى ان يعذب المطيع العام كان او لا؟ الى امكن. لكنه لكمال عدله لا يمكن ان ان يعذبه. لانه ظلم هم يقولون لا يمكن ان يظلم الله احدا ابدا الظلم مستحيل. لماذا اليس يمكن ان الله يعذب العطاء المطيع؟ الذي امضى طول عمره بطاعة الله؟ قالوا نعم يمكن لكن هذا ليس بظلم لانه فعله فيما يملكه فالعبد ملك لله لو فعل بهم اي شيء فليس بظالم الله دفنتم الان فهذا هو هذا وجهة نظري لكنها وجهة فاسدة لانه لو قال لك قائل افعل كذا لا تفعل كذا فان فعلت عاقبتك ثم فعلت ما امرك به وما وعدك الاثابة عليه ثم عذبك اشد الاذى هل هذا ظلم عقلا او او في ظلم هذا ظلم حتى لو كان مالكا لك لو ان السيد قال لعبدي يا عبدي صلح الغداء واجعل فيك كذا وكذا وكذا وكذا وقدمه لي الساعة الفلانية تفاعل ما ما امر فعله على الوصف الذي قال واتى به في الزمن الذي قال ثم اخذ خشبة وجعل يضربه بها وش يكون؟ ظالم ولو كان عبده ولو كان عبده عقلا يكون ظالم. هم يقولون يجوز ان ان الانسان يمضي عمره كله في طاعة الله امتثالا لامر الله واذا مات يخلده في النار واذا فعل ذلك فليس فليس بظانة. ليش؟ قال لانه انما فعله في ملكه. نقول اذا كان الامر كذلك وكان الظلم على حالا فان الله تعالى لا يصح ان يقال انه ينفي الظلم عن نفسه تمدحا بذلك طيب من فوائد هذه الاية انه اذا انتفت ارادة الظلم انتفى الضوء ها؟ وجه ذلك؟ ان الله لا مكره له فاذا كان لا يريد الظلم فلا يمكن احدا ان يجبره على الظلم اذا نفي ارادة الظلم نفي للظلم. وحينئذ لا يكون بين هذه الاية وبين قوله تعالى وما كبظلام للعبيد لا يكون بينهما ايش؟ تعال لان نفي ارادة ظلم تستلزم نفي الظلم ونفي الظلم يستلزم نفيه ارادة الظلم لانه لو اراد ان يظلم لظلم طيب اذا لو ان احدا من الناس قال لي ما تجمع كيف تجمع بين هذه الاية وهم الله للعالمين وبين قوله وما ربك بظلام للعبيد؟ وش تقول؟ اقول لا منافاة لان من لانه اذا انتفت ارادة الظلم لزم انتفاع الظلم. واذا انتفى الظلم لزم انتفاء ارادته من العقاد لو اراد ان يظلم ظلمه ومن فوائد هذه الاية اثبات الصفات السلبية اثبات الصفات السلبية لان ما وصف الله به نفسه ينقسم الى قسمين ثبوت وانتفاع او من شيخ كالثبوت كله صفات كما كل صفة اثبتها الله نفسه فهي صفة كمال والانتباه كله صفات نقص لكنه متضمن لثبوت كمال ففي قوله تعالى وما الله بغافل عما تعملون نفي الغفلة ليش؟ لكمال علمه ومراقبته وما هو لظن العباد لكمال عدله وما مسنا من لغوب لكمال قوته كذا وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض لكمال قدرته وعلمه. وهلم جرى. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ولله ما في السماوات وما في الارض. والى الله الامور كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتنهون عن المنكر وتهين بالله. ولو امن اهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون واكثرهم الفاسقون لن يضروكم الا اذى وان يقاتلوكم يولوكم الكذب ثم لن ينصرون ضربت عليهم الذلة ضربت عليهم الذلة اينما سقطوا الا بحبي من الله وحبل من الناس. الا بحبل من الله وحبيب من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم وضربت عليهم المسكنة. ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون الانبياء ويقتلون الانبياء بغير حق. ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى ولله ما في السماوات وما في الارض والى الله ترجع الامور. وقبل ان نبدأ بالشرح او بالتفسير نحب ان ننبه على قراءة التي يتبعها بعض الناس ومنهم حجاج لما وقف على وضربت عليهم بقي المسكنة فقط وقف ثم عاد وقال وضربت عليهم المسكنة مع انه لو اتبع المسكنة ما قبلها لامكنه ذلك ولم ينقطع نفسه كذلك لما قال ويقتلون الانبياء بغير حق ويقتلون انبياء وقف ثم قال ويقتل الانبياء بالحق مع ان كلمة بغير حق لو اضافها لما سبق لم ينقطع نفسه وهذه موظة يفعلها بعظ القراء وهي في الحقيقة خطأ لان التردد بدون سبب لا ينبغي ثم انه اذا قال واغتنم الانبياء وبين حق او وظلم بعين المسكنة قطعها عما قبلها فيحتاج على هذا ان يعيد الاية من من اولها ينقطع نفسه عنده وضربت عليهم ثم يعيدها من جديد وينقطع نفسه عند قوله وضربت ثم يعيد من جديد وينقطع في الثالث عند قوله ويعيد من جديد وهكذا مهو صحيحة فانا قلت لكم قبل هذا انه اذا كان البقي كلمة او كلمتان اتبعها ولو انه حصل عليك شيء من من ضيق النفس لئلا تحتاج الى اعادة الكلام مرة ثانية