بعد ايمان هناك اي نعم هنيئا للمراد اخذ الميثاق وانت كلمنا على هذي يمكنك وصلت الرياظ نعم طيبة نعم لا من سيما هذه الامة نعم. فهل يقال باننا يوجد في دليل على صلاح العبد وكثرة لا مو صحيح في ناس كثير السجود وليس في جيبه اهم شيء طب في ناس قليل اهم هذا الاثر وليس هذا الكريم هذا الظاهر ان تعتمد على نفس جلد اللي اعجبها نعم وشلون يا اخوان تبيظ فتح الياء اليوم؟ ايه تبي كسرتها يعني؟ ايه نعم. ايه لانها ما هي بعندنا هذا المصحف مكتوب فيه القراءات السبعية ما هي موجودة طبيعية العلوم الطبيعة الطبيعة والطبيعة ارادت ايه هذي ما يجوز ايه كيف لكن بس هني اذا كان كاتب مسلم يعد هذا المسلم اخذ تلقى الكلمة هذه عن الطبيعيين وهو ما يعرف ايش معناها جاهز نعم كيف يكون الطفل يولد على الفطرة وهو مؤمن يعني يتلقى او يكلف امور الاسلام. اي نعم لان الطبيعة التي خلق الله عليها البشر هي الايمان. قال الله تعالى فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها واخبر النبي عليه الصلاة والسلام انه ما من مولود يولع الا على الفطرة هذي من نعمة الله حتى تقوم الحجة على الانسان اذا انت الذي انصرفت عن الفطرة قل لمقتضى فطرتك انك مؤمن نعم والذين ينكرون الاسباب اذا قالوا ذكروا الاية فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم. نعم كيف رد عليهم؟ واضح لان لان قوله فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم لما كان قتلهم امرا خارجا عن المعتاد نسبه الى الله كقوله وما رميت اذ رميت ولكننا نرى معلوم ان الرسول هو الذي اخذ كفا من تراب ورمى به هؤلاء ومع ذلك هو رمي غير معتاد لان العادة ان مثل هذا الرمي لا يصل الى اعين المشركين كافة فلما كان هذا السبب الوارد من الانسان سببا غير معتاد نسبه الله اليه نعم سليم ما كملنا اظن الايات. لا الثاني ما كملت طيب. قال الله عز واما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله الواو حرف واما تفصيلية كما مرت الاولى الذين ابيضت وجوههم وهم المؤمنون وهذا البياظ يكون على قسمين بياض عام لكل مؤمن وبياض خاص لهذه الامة حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم سيما ليست لغيركم يعني فيكم انكم تدعون يوم القيامة غرا محجلين من اثر الوضوء فهذه الامة تكون وجوهها بيضاء ولكن لها نورا بخلاف غيرها ايضا هذه الامة يكون النور لها حيث اه حيث يبلغ الوضوء يعني يكون في اليدين وفي الرجلين ولهذا قال غرا محجلين واما من سواها فلم نعلم الا ان وجوههم فقط هي التي تكون بيضاء الذي يوجد ارجوهم هم المؤمنون ففي رحمة الله في رحمة الله في لظفية ورحمة الله هنا ليست هي الرحمة المذكورة في قوله وربك الغفور ذو الرحمة لان هذه صفة الله اما هنا ففي رحمة الله فهي مخلوق الله والمراد بها الجنة كما جاء في الحديث الصحيح ان الله قال لها اي الجنة انت رحمتي ارحم بك من اشاء ويمتنع ان يكون به ان يكون المراد بها الصفة لان الصفة لا تكون ظرفا للبشر الصفة لا تكون ظرف للبشر واذا امتنع ان تكون ظرفا للبشر امتنع ان يراد بالرحمة هنا الرحمة الرحمة التي هي صفة الله هي صفة الله بل هي الرحمة المخلوقة لله واطلق عليها اسم الرحمة لانها كانت برحمة الله يرحم الله بها من يشاء من عباده وقولها في رحمة الله هم فيها خالدون هم مبتدع وليست ظمير خصم بل لها محل من العراق وخارجون خبر مبتدأ وفيها جرامجون خبر متعلق بخالدون اي ماكثون هم فيها خالدون اي ماكثون وقد دلت الايات على ان هذا الخلود مؤبد فذكر الله التأبيد في عدة ايات من كتابه على ان هذا الخلود قرود ابدي ثم قال الله تعالى تلك ايات الله نتلوها عليك تلك المشار اليه ما سبق من الايات التي ذكر الله سبحانه وتعالى ويحتمل ان يكون المراد بها كل القرآن وربما يرشح هذا ان يقوى بالاشارة حيث جاءت بصيغة البعد فتكون منشارة هنا شاملة لجميع بجميع القرآن وقوله ايات الله اي العلامات الدالة على الله عز وجل على وجوده وعلى ما تضمنته من الاسماء والصفات والافعال وهنا المراد بالايات الايات ايش؟ الشرعية وقوله نتلوها عليك بالحق اي نقرأها عليك تقرأها عليك وهل المراد ان الله سبحانه وتعالى يقرأها على النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة او بواسطة جبريل نعم الثاني وربما يقع الاول ايضا ربما يلقى في قلب النبي عليه الصلاة والسلام الوحي القاء ولكن الاول هو الاكثر بل قد يكون بالنسبة للقرآن هو المتعين لان الله تعالى يقول وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك وظاهر الاية ان جميع القرآن نزل به جبريل وعلى هذا فتكون اضافة التلاوة الى الله في هذه الايات ففي هذه الاية يراد بها ايش اه تلاوة يراد بها تلاوة جبريل ونسبت الى الله لانه اي جبريل ارسل بها من عنده وارسل بها من عنده وهذا كقوله تعالى لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه وقرآنه فاذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم ان علينا بيانا فاذا قرأناه والقارئ هو جبريل كما ثبت به الحديث ان الرسول عليه الصلاة والسلام اذا سمع قراءة جبريل تعجل في القراءة خوفا من ان ينسى شيئا فكان يتعجل وقال الله تعالى لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه وقرآنه فاذا قرأناه فاتبعوا قرآنه حتى لو نزل ايات كثيرة في ان واحد فلن تنساه ولهذا قال اذا قرأناه فاتبع قرآنه سيبقى ولا تنسى منه شيئا ثمان علينا بيانه لابد ان نبينه للناس بلفظه ومنعه طيب يقول نتلوها عليك بالحق بالحق هل الباء هنا للمصاحبة يعني انها مصحوبة بالحق ونازلة بالحق صدق في الاخبار وعدل في الاحكام او ان المعنى انها نزلت من عند الله حقا الباء هنا للملابسة يعني متلبسة بالحق اي انه انها نزلت من عند الله نزولا حقا لا شبهة فيه ولا باطل يشمل المعنيين جميعا فهي نازلة من عند الله حقا بلا شك وهي ايضا نازلة بالحق والقاعدة في علم التفسير ان الاية اذا تضمنت معنيين لا يتنافيان فالواجب حملها على المعنيين فان كانا يتنافيان طلب المرجح فما ترجح منهما فهو مراد قال الله تعالى وما الله يريد ظلما للعالمين ما نافية وهي حجازية ما نافية وهي حجازية ما نافية وهي حجازية لا لان الشروط تامة الشروط التامة لكن اسمها مفرد كما هو العادة في المبتدأ ان يكون مفردا وخبرها جملة يريد خبرها جملة والترتيب موجود ولم ينتقض النفي ولم تقترن بان الشروط تامة اذا هي حجازية وليس مرادا وليس مرادنا بقولنا الحجازية انه لا يتكلم بها الا اهل الحجاز بل يتكلم بها جميع العرب لكن اهل الحجاز يعملونها عملا ليس وبنو تميم يعملونها يهملونها كمثل اذا خاطبك شخص وقال ما زيد موجودا تعرف انه حجازي تعرف انه حجازي واذا خاطبك شخص اخر فقال ما زيد موجود عرفت انه تميم عرفت والمراد لو خاطبك احد بلسان الحجازيين الاول اما لسان الحجازيين الان فليس بحجة عرفتم طيب يقول الشاعر ومهفهف الاعطاف قلت له انتسب فاجاب ما قتل المحب حرام هذا تميمي ولا؟ حجازي ليش؟ لانه قال ما قتل محبي حرام لو كان حجازيا لقال حراما. تمام. طيب الاية الكريمة وما الله يريد ظلما للعالمين ما هذه لا شك انها حجازية والاسم الكريم اسمها وجملة تريد خبر يقول الله عز وجل ينفي عن نفسه سبحانه وتعالى ان يريد ظلما للعالمين كهؤلاء الذين ابيضت وجوههم امس ودت وجوههم لم يظلموا الذين ابيضت وجوههم نالوا هذا بعملهم اي بسببه والذين اسودت وجوههم نالوه ايضا بعملهم فالاولون عملوا صالحا فاثيبوا هذا الثواب والاخرون عملوا سيئا فاثيبوا هذا الثواب لان الله لا يمكن ان يظلمهم يظلم احدا وقول ما الله يريد ظلما للعالمين. العالمين المراد بهم كل من سوى الله فان الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون