نعملوها معروفة عن المنكر يحتج عليك احيانا يعني بما تقدمه الدولة دولتي هي من اشد البلاد تطبيقا للشريعة. نعم. ولو كان هذا منكر لما يعني وجد في هذه البلاد امانة ان يجيب نعم الذي يحتج بفعل الدولة نقول هذا ليس بحجة باجماع المسلمين الحجة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واجماع المسلمين. والمسلمون اجمعوا على ان فعل الدول ليس بحجة ثم اذا كان هناك شيء تفعله الدولة يعترف هو بتحريمه نقول انظر الى الدولة فعلت كذا وكذا هل تقول هذا حرام او تقول حلال نعم فاذا كان يعترف بانه حرام نقول اذا فليس هناك حجة في فعل الدولة نعم في هذا الزمن كثر المفتين يا شيخ وركد الفتوى كل من انص على الجوال فنجد كثير من الناس اذا سألت عنكم شيء او انكرت عليه بحكم الدخان مثلا قال يقول الشيخ الفلاني انه مكروه. نعم. ما يعرف المكروه من المحرم. لكن يتبع مثل ما قال العامة حط بينك وبين النار من ثم عشرين. نعم فيعني ما عندك حجة اذا قال هذا هذا صحيح ان المفتين الان لا شك وانه ركب المطية من لا يعرف ان يصرفها ولكن موقفنا تجاه هذا الشيء ان نقول هذا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونأتي بما عندنا من من من الادلة لان اي انسان يفتي بغير علم فلابد ان يكون العلم مخالفا لما افتى به فنأتي بالدليل من الكتاب والسنة ونحج بهذا نعم نعم هو ما يحجز يقول لك الشيخ فلان يقول نحن نقول الشيخ ما هو دليل نقول اذا كنا نقول لك قال الله ورسوله وتقول قال الشيخ فلاني اذا معناه اتخذت هذا الشيخ نبيا وتركت نبوة محمد عليه الصلاة والسلام يوم القيامة هل ستسأل عن هذا الشيخ ولا عن الرسول عن الرسول ويناديهم فيقول ماذا اجبتم المرسلين اي نعم الله سبحانه وتعالى نعم اه الاية هذه الذي استدل بها من يقول انها لا تجب لا يجب التذكير الا اذا نفعت قال الجمهور المعنى ذكر ان كان هؤلاء اهل للتذكير. مثل ما يقول علمه ان كان يعرف العلم فهي من باب الحث ومن باب التهدي لهؤلاء المذكرين اي نعم. نعم. داوود الشيخ الذي يأمر بالمعروف ولا ولا يأتيك يعني يخلي الناس يقعون في تنافس نحن الان نرى عشان يطلع تحريم الغناء ثم يأتي بعد يطلع تحريم شي مثلا تكشف الاوراق يطلع بعد التذاكر فالناس تجدهم يطبقون هذه البيت ويعرفون هذا الحكم يعني ما واقع في قلوبنا فهذا يأتي يؤدي الى منكر اكثر من مرة ثم ماذا يبطل منكرا منكرا ولا ننكره لان الناس يفعلونه لانهم لانه يؤدي الى اكبر على كل حال انت اذا انكرت المنكر وفي ناس يفعلونه او انت ماذا تفعلون؟ عرف الناس ان هنيك واجتنبه بعض الناس هل مثلا الان لما نقول ان الغناء حرام؟ ان الغناء حرام او حلق اللحية حرام ثم يفعل الناس ممن يشار اليهم لمراتبهم الاجتماعية هل الناس يقولون والله هذا حلال ابدا يحتجون المبطل يحتج فيما اذا زاغ العالم او زلج ولهذا كان عمر رضي الله عنه وغيره من السلف يحذرون من زلة العالم العامة ما يحتجون احتجاج حقيقي يعني يرون انه حجة لهم الا في مسألة العلماء هذه المشكلة نعم محمد والبعض بالعكس فهل نقول الثاني وشلون؟ نقول بعض الناس ايه كلما يزيد شرا هذا خير والبعض الاخر بالعكس هل نقول الثاني لا تأمر بالمعروف حتى لا تفسد اكثر مما تصليها كلما زيد شرا زاد خيرا ما ما عاد صورت هذي اضرب المثل عشان انت شوف ها يعني كلمة يعني كل ما يجيه شي مثل ما قلت عليه توني شيخ يعني اذا كنت انت ما استطعت تصور الا التطبيق كيف تصور تجده يعني مثلا يرغب عليه والثاني يعني مثل ما نقول ناخذ يعني الان رجل معروف يأخذ من ساعة نعم والثاني محتشم. هم. فاذا كان الامر بالمعروف نفس الشي يحتشر. فنقول لا تدعو انت ولا لا تأمر حتى لا تفسد اكثر مما تصلح احنا نقول من الاداب ان يكون واسع الباب وان يأمر برفق من الاذان. نعم. لكن ليس من الشروط يعني مثلا اذا عرف الانسان من نفسه انه رجل حاضر انه رجل حار يغضب بسرعة نقول لا تامن ولا تنهى وجوه وتسود وجوه قوله يوم تبيظ وجوه يحتمل انها جملة استئنافية وانها متعلقة بمحذور تقديره اذكر يوم تبيض وجوه وتسود وجوه يعني اذكر هذا اليوم الذي ينقسم فيه الناس الى هذين الى هذين القسمين ويحتمل انها متعلقة في الخبر لقوله اولئك لهم عذاب عظيم يعني لهم عذاب عظيم في ذلك اليوم وقوله يوم تبيض وجوه المعروف اي تكون بيضاء وهذه الوجوه التي تكون بيضاء هي وجوه المؤمنين وتختص هذه الامة بانها يكون لبيضاضادها نور تعرف به يوم القيامة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام سيما ليست لغيركم تدعون يوم القيامة غرا محجلين من اثر الوضوء وقوله تبيظ وجوههم وتسود وجوه قد يبدو للانسان من اول وهلة ان هذين القسمين متساويان كأنه قال تبيض الوجوه وتسود وجوه ولكن هذا غير مراد وذلك لان اكثر بني ادم من اهل النار وجوههم مسودة والعياذ بالله فان من بني ادم تسعمئة وتسعة وتسعين كلهم في النار وواحد من الالف الجنة كما صح بذلك الحديث عن الرسول الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تسود وجوه اي تكون سوداء وسبب هذا الابيض والاستبداد والله اعلم انه مما يبشر به هؤلاء ويوبخ به هؤلاء فان المؤمنين يبشرون اذا بعثوا من قبورهم برحمة الله عز وجل وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون واما كافرون فبالعكس ومن المعلوم ان الانسان اذا بشر بما يسره يستنير وجهه ويظهر عليه علامة السرور قالت فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم تأمل الذين اسودت وجوههم الف للتفريغ واما للتفصيل لانه قال بعدها واما الذين ابيضت وجوههم قول فاما الذين اسودت وجوههم بدأ بذكر الذين اسودت وجوههم مع انه اخر ذكرها فيما قبل لانه قال يوم تبيض وجوه وتسود فاما لا يسود وجوههم وكان المتوقع ان يقول تأمل الذين بيضت وجوههم لان هذا هو الترتيب ولكنه كان الامر بخلاف المتوقع ويسمي علماء البلاغة هذا النوع من السياق لفظ لفة منسم مشوشا او احسن نقول غير قال مؤكد فاما الذين سودت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم جواب اما محذوف والتقدير فيقال اكفرتم واما الجملة اكفرتم بعد ايمانكم فهي مقول للقول المحذوف اي فيقال اكفرت ومن القائل يحتمل النوم القائل هو الله عز وجل ويحتمل ان يكون القائل الملائكة وعلى كل تقدير المراد بالاستفهام هنا التوبيخ والتنجيم يقال لهم اكفرتم باعد ايمانكم تذوق العذاب فهذا الاستفهام للتوبيخ اي ان هؤلاء يوبخون فيجمع لهم بين الالم البدني والالم القلبي النفسي وذلك لان العذاب قد يكون على البدن وقد يكون على النفس وقد يكون عليهما جميعا من الناس مثلا من تضربه ولا توبخه نقول هذا العذاب على ايش البدن ومن الناس من يوبخه في مقام يرى فيه الاكرام والاحترام فتهينه فهذا عذاب النفس قلبي ومن الناس من يجمع له بين الامرين كأهل كالكفار فان الكفار يوبخون في في عرصات القيامة ويوبخون عند دخول النار كلما الغي فيها فوج سألهم خزنتها الم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا فظلا كبير ويوبخون ايضا بعد ذلك كما في قوله تبارك وتعالى قال اخسئوا فيها ولا تكلموه بانهم يوظفون ايظا في حال دخولهم النار ومكثر فيها ما شاء الله وطلبهم ان ينجوا منها قول اكبرتم بعد ايمانكم المراد بالايمان هنا ايمان الفطرة لان كل مولود يولد على الفطرة كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهوجانه او ينصر عنه او يمجسانه ويحتمل ان يكون المراد بالايمان الايمان الفطري الاختياري وتكون وتكون الاية في سياق من ارتدوا بعد ايمانه لكن الاول اولى لانه اعم قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون طوق العذاب اي عذاب البدني والنفس وقوله ذوقوا العذاب اي مسهم والذوق هنا ليس ذوقا باللسان بل هو ذوق بالبدن كله لان الذوق قد يكون باللسان وقد يكون بالقلب وقد يكون بالبدن فقول الرسول عليه الصلاة والسلام ذاق طعم الايمان من رضي بالله ربا المراد به ذوق القلب لهذا يقول لسان واذا قيل ذاق الثمرة هذا ذوق اللسان ذاق العذاب هذا ذوق البدن فلكل مقام فلكل مقام مقام او ذوقوا العذاب اي يقال لهم ايضا ذوقوا العذاب وهو العقوبة على الذنب بما كنتم تكفرون اي بسبب بسبب كفركم فالباء هنا للسببية وما مصدرية اي بكونكم تكفرون بالله واما كنتم تكفرون فاعرابها ظاهر كان واسمها وخبرها لكن خبرها لكن خبرها جملة وقول ما كنتم تكفرون بمن تكفرون بالله وبما يجب الايمان به في هذه الاية من الفوائد اولا وجوب التذكير بهذا اليوم العظيم الذي ينقسم فيه الناس الى قسمين لقوله يوم تبيض وجوه وهذا على تقدير قولنا اذكر يا امي اما اذا جعلناه متصلا بما قبله فانه لا يستفاد من هذه الفائدة ولكن يستفاد منه التذكير بهذا اليوم يعني ان الله يذكرنا بهذا اليوم