ومن فوائد هذه الاية بل الايتين ان الكافر لن ينتفع بما عمل في الاخرة  فينتفع بما عمل في الاخرة ووجهه انه اذا هلك ما عمله وزال فانه لن ينفعه لكن قد ينفعه في الدنيا
فيدفع الله عنه به من البلاء ما يدفع او يحصل من الخير الذي يرجوهما يحصل بسبب العمل اه او الانفاق الذي انفقه من ماله ومن فوائد هذه الاية الكريمة بل الايتين
انتفاء الظلم عن الله لقوله وما ظلمهم الله؟ وهل هو محال لذاته او لغيره قيل انه محال لذاته وذلك لان الخلق كلهم عبيد الله ومهما فعل السيد بعبيده فليس في ظالم
وعلى هذا فان الظلم في حق الله مستحيل لذاته  وهذا القول يتضمن ان الله غير قادر على الظلم لانه مستحيل لذاتي عندهم والقول الثاني ان الظلم بالنسبة لله مستحيل لغيره
يعني لو شاء الله ان يظلم لظلم لكنه مستحيل لغيره ما هو الغيب؟ كمال عدل الله كمال عدل الله هو الذي منع ان يقع الظلم من الله سبحانه وتعالى ولهذا نقول
لو شاء الله لظلم العباد فاهدر اعمالهم الصالحة واضاف اليهم اعمالا سيئة لم يعملوها لكن لكمال عدله لا يمكن ان يقع منه ذلك سبحانه وتعالى اذا فالظلم محال اللي جنبك يا شاكر
عز وجل ايه نعم والقول الثاني  اي ما ادل على الكمال القول الاول ولا الثاني نعم الاول لانه لو كان محال لذاته لم يكن فيه مدح لله عز وجل. ما ما يمكن يقع. فليس فيه مدح لله
المدح ان يكون قادرا عليه ولكن تركه في كمال العدل واضرب لكم مثلا يبين الامر لو ان رجلا عنينا هنينا دعته امرأة الى نفسه لكن رجل اني حنين يعني لا يقدر
على الجماع او ضمان مال ما لي رغبة نمدحه ها ما يمدح ليش؟ لانه غير قادر على ذلك لكن رجل شاب ممتلئ شبابا وعنده قدرة دعته امرأة لنفسها فقال اني اخاف الله
ولو شاء لاجابها وفعل هل يمدح؟ نعم يمدح لانه قادر فاذا قلنا ان الظلم بالنسبة لله مستحيل ولا يمكن ان يقع منه صار عدم ظلمه ليس فيه مدح  وصار تبجح الله به
لغوا لا فائدة منه اذا فالله تعالى نفى عن نفسه الظلم لكمال عدله فلعادله لا يمكن يقع منه ظلم طيب من فوائد الاية الايتين من فوائدهما اثبات ان الله تعالى موصوف بالنفي كما هو موصوف بالاثبات
صح وصف الله بالاثبات كثير في القرآن وصفه بالنفي اقل لكنه موجود طيب هذا النفي الذي وصف الله به نفسه هل هو نفي محض مجرد لا بل هو نفي متظمن لثبوت
وهو كمال ضد ذلك الشيء فاذا قال الله عن نفسه وما ربك بظلام للعبيد هن لكمال عدك واذا قالوا وما الله بغافل عما يعملون لكمال مراقبته. واذا قالوا وما مسنا من لغوب
لكمال قوته وقدرته وهلم جرة لا يمكن ان يوجد في صفات الله نفي محض بل هو نفي للثبوت ضده لثبوته ضده على وجه الكمال يقول العلماء رحمهم الله ولابد من هذا التقدير
يستجيب اثبات كمال ظد  قالوا لان مجرد النفي ان كان لعدم القابلية فلا مذهب  وان كان للعجز المنفي تا هو ناقص نقص انتم معنا الان؟ طيب ان كان لعدم القابلية فلا مدح فيه مثل لو قلنا
الجدار لا يظلم الجدال لا يعجز بالوعد بالعهد لا يخلف الوعد ايش الكلام هذا هذا لغو لغو كل الناس يعرفونها فما مثلك الا كمثل الذي قال السماء فوقنا والارض تحتنا
او قال كاننا حول المدرس طلبتنا يدرسوا نعم فيه فائدة هذي طيب فاذا كان غير قابل لهذا المنفي عنه فان وصفه به لغو لا فائدة منه. وان كان هذا النفي
لعجزه عن تحقيقه صار نقصا صار نقصا لو قلنا ان الله لا يظلم لانه ما يستطيع ان يظلم لا شك انه نقص اذا فالقاعدة فيما وصف الله به نفسه من النفي
انه ليس نفيا ايش محضن بل هو متضمن لاثبات كمال. ما الكمال؟ الكمال ضد ذلك المنفع ثم قال ولكن انفسهم يظلمون نعم يستفاد من هذه الاية ان النفس نفس الانسان عنده امانة
يلحقها ظلمه وغشمه ويلحقها بره واحسانه فالانسان عند نفسه امانة الانسان عند عند نفسه امانة يجب ان نرأى هذه الامانة حقها واذا كان يجب على الانسان ان يرعى الامانة في ولده
واهله ففي نفسه من باب اولى ولهذا قال الله عز وجل ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة هذه وصية منه تعالى لنا بانفسنا وقال يوصيكم الله في اولادكم فاوصانا الله باولادنا
وصية منه لنا باولادنا والولد بضعة من ابيه  نعم احمد   ها  اما السنة والنوم فهذا محال لغيره محال لغيره وقد يقال انه محال لذاته  لان السنة والنوم ليست فعلا بل هي انفعال وحال تطرأ على النائم
والناعس فقد يقال انها محال لغيره ولو شاء لنام واخذته السنة وقد يقال محال لذاته لان في ذلك نفيا لكماله ولان هذا ليس فعلا بل هو انفعال فبينه وبين وبينه في الظلم فرق
يمكن ان يغني عن كافة اشياء اخرى بين المال والولد لا ما يمكن لكن ذكر المال والولدان هذا هو الغالب ان الانسان ينتفع بماله وولده علي بن ابي طالب نعم لا هذي خاصة
هذي خاصة هاي خاصة لسبب وهو حمايته للرسول عليه الصلاة والسلام وعنايته به. نعم يا عبد الرحمن الرسول صلى الله عليه وسلم قال داركم هذه  يشير الى نار الصحابة لا نجد اشياء نكررها تحبس اشياء ثم تطبيقها بقوة
يعني تتفاضل نار على مثلا بعضها تبلغ درجة مئة واكثر وبعضها ضعيفة هل تشمل هذا كنت اي نعم لان في بعض الالفاظ على نار الدنيا يقول ناركم هنا الظمير ليس للتعيين يعني ليس مضافا الى قوم معينين انما هو مضاف الى الجنس
اي نعم. نعم الله عز وجل ها طيب انت وراء لكن لا بأس نعم نجد بعض الدعاة وكذا يضرب مثلا امثلة وان كانت يعني لبعض اهلها او كذا ان يقول مثلا لو انت تسير في طريق معين آآ امرك هذا الضابط ان تسير في طريق معين اجبرك على هذا يعني
ثم قال لماذا تسير على تسير في هذا الطريق؟ مع انه لا يوجد غير هذا الطريق فقط طيب بعدين الطريقين فرعيين كان طريق واحد فهنا يعني غير ليس من حقك كما ان الله عز وجل يعني لا يظلم او كذا. فهذه الامثلة مثلا اللي يطرقها بعض الدعاة وكذا. هل يعني هي جائزة؟ او مثلا
الذي ذكرته قبل قليل يعني ليس لله لكن للنفي يعني بعدم قدرة هذا نعم رجل. نعم. فهل يعني يجوز هذا الشيء اي نعم والنهي عن ضرب الامثال الامثال المساوية لان الامثال جمع مثل والمثل هو الشبيه النظير
يعني لا تسألوا لله احدا يشبهه او يماثله وقد ضرب النبي عليه الصلاة والسلام المثل في رؤية الله قال انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر وقال في في الصدقة يأخذها بيميني فيربيها كما يربي احدكم
فلوه لا والله من اقواله ولا تخفي صدورهم الاكبر. قد بين لنا لكم الايات ان ما انتم اولئك تحبونهم ولا يحبونكم. وتؤمنون بالكتاب واذا لقوكم قالوا امنا واذا خلوا عضوا عليكم الانمل من الغيض
والموتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور ان تمسسكم حسنة تسوءهم وان تصبكم سيئة يفرحوا بها وان تصبروا وتتقوا ولا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط. بس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم
في الاية السابقة فوائد الاية السابعة الى مجلس الفوائد   الى نعم. تمام. طيب. ذكرنا ان في الظلم عن الله وذلك لكمال عاد اجي دارنا ما فيها قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم
يمر علينا مرارا كثيرا ان الخطاب بمثل هذا اولا تصديره بالنداء يدل على اهميته والتنبه له ثانيا توجيهه الى المؤمنين له ثلاث فوائد اولا الاغراء على الامتثال كأنه يقول ان كنت مؤمنا فافعل كذا وكذا
ان كنت مؤمنا فلا تفعل كذا وكذا ان كنت مؤمنا فصدق بالخبر. فبي توجيه الى مؤمن اغراء بماذا؟ بالامتثال ثانيا ان امتثاله من مقتضيات الايمان لانه لا لا يخاطب الشخص
بوصف  ثم يوجه اليه حكم متعلق بهذا الوصف الا كان ذلك دليلا على ان امتثال هذا الحكم من مقتضيات الايمان لانه لا يصح ان توجه لفاسق ان توجه لفاسق كلمة تتعلق بالمؤمن
الفائدة الثالثة ان الاخلال به نقص في الايمان اذا وجه الله الخطاب الى المؤمنين ولم فهذا دليل على ان الاخلال به نقص في الايمان ثم انه لابد ان يكون هناك فائدة عظيمة اذا وجه الله الخطاب للمؤمنين
كما قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه اذا سمعت الله يقول يا ايها الذين امنوا فارعها سمعك يعني استمع لها فاما خير تؤمر به واما شر تنهى عنه