طيب قومتكم منكم امة هل من هناك للتبعيظ او للابتداء وبيان الجنس للتبعين فان ما الذي ينبني على اختلاف القولين؟ لان فيها قولين للعلماء ما الذي ينبني على اختلافهما ولتكن منكم امة اذا قلنا من للتبعيظ او قلنا لبيان الجنس او للابتلاء هاه ايه يعني بعضكم فيكون الدعوة الى الخير والامر بالمعروف والنهي عن المنكر فرظ بفرض كفاية طيب واذا قلنا انها للابتداء او لبان الجنس صار ذلك فرضا على الجميع يعني ولتكونوا امة ولتكون جميعا امة يدعون للخير. طيب المشهور عند اهل العلم الاول النمل للتبعيظ وان هذا وان الدعوة والامر والامر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروظ الكفايات طيب نعم قومه لن يضروكم الا اذى الاستثناء هنا منقطع ولا متصل؟ ها الاستثناء متصل والمعن والتقدير لن يضروكم الا ضرر اذى وفيه من الاستثناء منقطع وتقدير لا يضركم ولكن ورجحنا الاخير لان الضرر نعم. ما هو الدليل على ان الاذى غير الظرر؟ الدليل قول الله عز وجل في الحديث القدسي يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر. نعم. وقال في الحديث القدسي سبحان الله وتعالى يا عبادي بل تبلغوا ضري تضروني. اختلف الضرر واثبت الاذى. نعم والواقع شاهر بذلك قد يتأذى الانسان برائحة كريهة ولا ولا يتضرر اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ليسوا سواء قائمة يتلون ايات الله يتلون ايات الله وهم يسجدون يؤمنون لله واليوم الاخر ويأمرون بالمحروق وينهون عن المنكر وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات واولئك من الصالحين وما يفعلوا من خير فلن يغفروا والله عليم المتقين ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولاد من الله شيئا واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل فيها سر اصابت حرث قوم. اصابت حرث قوم ظلموا انفسهم فاهلكته. وما ظلمهم الله ولكن انفسهم يظلمون ما تحزنش. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قال الله تعالى ليسوا سواء. وهذا اظن اخذناه الى تيسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون على من يعود الضمير في قوله ليسوا سواء نعم. الى اهل الكتاب. الى اهل الكتاب وما معنى سواء؟ ليسوا متساويين طيب قوله منهم من اهل الكتاب امة قائمة. من المراد بهم يا خالد هنا؟ هل هم الذين اسلموا ام الذين كانوا في زمن رسالتهم متصفين بهذه الصفات يعني يشمل الذين امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم والذين كانوا على الحق في عهد الرسالة. رسالتهم قوله تعالى يسارعون في الخيرات ولم يقل الى الخيرات فما الفرق؟ نعم اي انهم يسارعون الى هذه الخيرات فاذا وصلوا اليها يستمر فيها يستمرون فيها ولو قال اذا اذا وصلوا الى الخيرات الاولى اه يعني لا تدل على استمرارهم في في المسارعة بعد الوصول اليها. طيب ما الفرق بين هذا وبين قوله تعالى وسارعوا الى مغفرة من ربكم قال قال سارعوا الى مغفرة ولم نقل في مغفرة من الله عز وجل بينما البحيرات ان كان يفعلها اما المغفرة فلم يلفها المغفرة من الله ايه نعم يعني هي غاية هي غاية وليست عملا على كل حال الجوبان متقاربان الماء الفرق بينهما مضى لان المغفرة غاية غاية العمل وثمرة العمل بخلاف العمل فانه ظرف لكدح الانسان طيب قول وما يفعل من خير فليكفروه فيها قراءتان ما هما كمل الاية وما يفعل من خير ها او فلن تكفرون ما الفرق بين القراءتين؟ القراءة الاولى لا يمكن ان تكون الالتفات. لانها تكون على ضمير الغير لكن على من يعود الضمير فيها؟ على هذه القراءة. على الكتاب. نعم. نعم. ثمة محمد عليه الصلاة والسلام نعم. طيب ما معنى قوله فلن يكفروه يا عبد المنان ايش يعني لن يحرموه قوله تعالى والله عليم بالمتقين عليان هل علم الله مخصوص بالمتقين او شامل شامل اجل لماذا قيده بالمستقيم ها؟ وزيادة عناية العناية بهم ولا ايه يشتغلون؟ نعم بتقوى التقوى والعناية بهم انه لن يضيع لن يضيع اجر ثواب تقواهم. طيب اخذنا الفوائد اظن الى ها اذا يعني اخر اية طب ايه والله عليم بالمنتقيات يعني هيكون رد على يعني اليهود لما يعني زنوا انهم هم متقون وهم على الحق قال الله بالمتقين ونقدم عليها اسم الله عليهم هذا على قراءة الياء نعم يكون لها هذا اول شيء ايضا من فوائد هذه الاية قوله تعالى وما يفعلون خيرا فلن يكفروا من فوائدها ان من فعل خيرا اثيب عليه لان المراد هنا بالنفي هنا تمام الاثبات يعني انهم يعطون اجره كاملا بلا نقص ومن ثمرة ومن فوائدها كمال عدل الله عز وجل لكون العامل اذا عمل عملا اثيب عليه ولو حوسب على ما اعطاه الله من النعم لهلك لكن يثاب تكون نعم الله عليه مجرد فضل من الله ومن فوائد هذه الاية اثبات علم الله لقوله والله عليم بالمتقين ومن فوائدها الثناء على اهل التقوى والتقوى ذكرت في القرآن الكريم على وجوه متنوعة متعددة امرا وثناء على اهلها وبيانا لثمراتها يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا يكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم ومن فوائدها ثبوت السواء على عمل الخير قليلا كان ام كثيرا لقوله من خير وهي في سياق الشرط فتكون عامة ثم قال الله عز وجل ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا قوله تعالى ان الذين كفروا يشمل كل من كفر بالله من يهودي او نصراني او شيوعي او جهري او مسلم او مسلم ارتد المهم ان كل من كفر بالله فهذا حكمه والكفر ذكر اهل العلم انه قسمان كفر مخرج عن الملة وكفر غير مخرج عن الملة وعليه يتنزل قول ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون قال كفر دون كفر ومن امثلة هذا النوع اعني الكفر الذي لا يخرج عن الملة قول النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر فان قتال المسلم ليس بكفر اي ليس بكفر مخرج عن الملة ولكنه كفر دون كفر لانه لا احد يقدم على قتل المسلم الا الكافر فاذا قد قدم المسلم على قتل اخيه المسلم فقد اتى خصلة من خصال الكفر والدليل على ان قتال المسلم ليس بكفر بكفر مخزي عن الملة قوله تعالى يا خالد وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله الى قوله انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن بالنسب والنياحة على الميت ولها امثلة المهم ان هذا كفر اصغر لا يخرج من الاسلام اما الكفر الاكبر فهو الكفر الذي يخرج من الاسلام مثل قوله تعالى ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها اولئك هم شر البرية وهنا يقول تعالى ان الذين كفروا هل المراد به الكفر الاصغر الذي لا يخرج به الانسان من الملة ام الاكبر الظاهر والله اعلم ان المراد به الاكبر كقوله تعالى واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون لان اصحاب النار لن يكونوا الا الكفار كفرا اكبر لان صاحب الشيء هو الملازم له ومن كفر كفرا اصغر فانه لن يلازم النار بل لابد له من الخروج منها