الايات الكونية والشرعية الكونية تتعلق بالربوبية والشرعية تتعلق بالربوبية والالوهية ولهذا هي منهج عبادة للخلق. كما انها من حيث كونها حكما تتعلق بايش في الربوبية حطوا بالكم يا جماعة الايات الكونية تتعلق بالربوبية والشرعية تتعلق بالالوهية لانها شرع منهج عبادة ومع ذلك لها علاقة وصلة بالربوبية لانها حكم والحكم يتعلق في ايش؟ في الربوبية. لان الرب هو الخالق ايش؟ المالك المدبر يكفر عباد الله ويقتلون الانبياء بغير حق هذا ايضا من افعالهم الشنيعة انهم يقتلون الانبياء وهذا اعلى ما يكون من الجناية على البشر الظرب الحبس الاهانة الاذى كله دون القتل فاعلى انواع الاذية القتل هؤلاء يقتلون الانبياء يقتلون الانبياء والعياذ بالله قتلا اما ذبحا بالسكين او رميا بالحجر او بالسهم او غير ذلك. المهم انهم يقتلون الانبياء فاخل هؤلاء بالتوحيد والرسالة بالتوحيد بكفرهم بايات الله. والرسالة بقتلهم الانبياء وقوله بغير حق هذه الصفة ليست قيدا ولكنها كشف وايضاح انتبه هذه بغير حق هذه الكلمة ليست قيدا لكنها كشف وايظاح كيف لو قلنا انها قيد لازم من ذلك ان ينقسم قتل الانبياء الى قسمين قسم بحق وقسم بغير حق. وهذا لا لا يكون لان قتل الانبياء كله بغير حق ولو قلنا انها للايضاح والكشف صار المعنى يختلف فلا تكون قيدا بل تكون لبيان الواقع اي ان قتل الانبياء ايش؟ بغير حق قتل الانبياء بغير حق فيكون المقصود بذلك شدة التوبيخ يكون المقصود بذلك شدة التوبيخ لهؤلاء وانهم يقتلون اشرف الخلق بغير حق هذه لها نظائر منها قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم قوله اعبدوا ربكم الذي خلقكم الذي خلقكم صفة للقيد والبيان للايضاح والبيان. لانك لو جعلتها قيدا واعبدوا ربكم الذي خلقكم لزم من ذلك ان يكون الرب ايش؟ ربى ربي ربا خلق وربا لم يخلق. والامر ليس كذلك بل الرب هو الخالق فيكون هذا بيانا وكشفا ومن ذلك ايضا قوله تعالى يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله والرسول اذا دعاكم لما يحييكم اذا دعاكم الرسول لما يحييكم تقول لما يحييكم هذا قيد وليس بكشف وبيان اه بالعكس طيب قوله لما يحييكم ليس قيدا ولكنه كشف وبيان لانك لو جعلته قيدا كان دعاء النبي عليه الصلاة والسلام للمؤمنين ينقسم الى قسمين قسم يراد به الاحياء وقسم يراد به الاماتة وهذا غير صحيح اذا فقوم لما يحييكم بيان وكشف لما يدعو اليه وهو انه صلى الله عليه وسلم لا يدعو الناس الا لشيء يحييهم. طيب الاية مثال ثالث بغير حق بيان ان قتل الانبياء ايش؟ بغير حق مهما قتل يقول ذلك بما عصوا. هذا من باب التوكيد. ذلك بانهم كانوا يكفرون. ذلك بما عصوا هذا من باب التوحيد لان العصيان لان الكفر عصيان لان الكفر في الصيام لكن كأن الجملة هذه والله اعلم كانها تعليم لذلك لماذا كان الكفر سببا لظرب الذل الذلة عليهم والمسكنة والغظب لانه عصيان عصيانه مخالفة وكانوا يعتدون تعود الى قتل الانبياء. فقتل الانبياء عدوان والكفر بالله معصية مع العلم بانه كل معصية لكن هذا الى العدوان اقرب وهذا الى معصية اقرب طيب اذا في هذه الاية فوائد اظن ما سبق تكلمنا عن فوائده. ها؟ هم. يعني بيضركم مبتدأ. طيب من فوائد هاتين الايتين اولا قوله لن يضروكم الا اذى فيه دليل على ان اهل الكتاب من اليهود والنصارى لم لن يضروا المسلمين وهل واقع شاهد لذلك نقول نعم شاهد لذلك لما كان المؤمنون على الايمان الحق اما لما تفرقوا وتمزقوا واختلفوا في دين الله فان الله يقول ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء لم يحصل نعم لم يتحقق لهم هذا الظمان من الله. لن يضروكم الا اذى ومن فوائد الاية انه لو تقابل المسلمون واهل الكتاب في قتال فالمنتصر من؟ المسلمون وان يقاتلوكم يولوكم الادبار نعم ولكن هذا هذا الخبر هل صدق مخبره صدق لما كان المؤمنون على الايمان الحق ولكن لما اختلفوا وتفرقوا من بعد ما جاءهم بينات رفع الله عنهم هذا هذا الالتزام ولم يلتزم لهم وكانوا فريسة لاعدائهم من اليهود والنصارى واعلموا بارك الله فيكم انه كلما بعدنا عن الاسلام زاد افتراس هؤلاء الاعداء لنا ووجه ذلك ان المسلمين اذا تخلوا عن الاسلام بقيت الموازنة بين قوى مادية واخرى ومعلوم ان هؤلاء بالنسبة للقوة المادية سيكون اقوى منا لاننا اذا ارانا امر الله اظانا القوة المادية فان من جملة امر الله ان يكون لدينا قوة مادية اذا فكلما اظعنا امر الله حصل لهم من القوة علينا بقدر ما اظعنا من امر الله نعم وكل درجة بدرجة كلما نزلنا درجة ارتقوا درجة وهذا الامر هو الواقع الان تكاد ان تقول ان السيطرة على البسيطة ليس في المسلمين ولكنها لغيره. حتى حتى في بلاد المسلمين ليست السيطرة على المسلمين مع الاسف لا نقول انهم مغلوبون عسكريا قد يكونون غير مغلوبين عسكريا ولكن مغلوبون فكريا. لان الذي يقود المسلمين الان فكريا هم الكفار الكفار من اتباع الهوى والصد عن سبيل الله وفتح ابوابها الكفر على اختلاف مسمياته حتى ضاع المسلمون في وقته وصاروا يدبرون من الخارج وليس من شرط التدبير ان تحتل العساكر بلاد الاسلام لا اذا استعمرت الافكار بالنسبة للقادة فسد الناس ولهذا يجب ان نكون منهم على على حذر المهم ان قوله تعالى وان يقاتلوكم لملوك الادبار نقول ان هذا الخبر صدق مخبره متى ايش؟ حين كان المسلمون متمسكين بالاسلام كان عدوهم مرعوبا منهم مسيرة شهر نصرت بالرعب مسيرة شهر لانهم متمسكون بدين الله منصورون بنص الله ومن فوائد هذه الاية ان المشركين ان اهل الكتاب اذا قاتلونا لا يكتفون في وضع السلاح بل يولون الادبار يهربون لا يمكن ان يقفوا حول المسلمين. ولهذا قال لي وروكم الادبار وهذا اشد ما يكون من من الانهزام. عدوك اذا هرب منك وولك دبره حينئذ تسيطر عليه تماما تسيطر عليه اتم السيطرة ومن فوائد هذه الاية ان هؤلاء لا ينصرون ان هؤلاء لا ينصرون. وهل المراد لا ينصرون علينا او لا ينصرون نصرا مطلقا نقول لا ينصرون علينا وهو ايضا مشروط بان ايش؟ نتمسك بديننا عقيدة وقولا وعملا والا فسينصرون علينا بقدر ما اهملنا من دينه ثم قال تعالى ضربت عليهم الذلة الى اخره من فوائد هذه الاية ان هؤلاء ان هؤلاء الذين ينتسبون للكتاب ولا سيما اليهود منهم قد ضربت عليهم الذلة فهم اذل الناس حتى انه قيل ان اليهودي لا يمكن ان يشهر السلاح على من عدى عليه بغير سلاح يعني لو كان مع اليهود السلاح وعدا عليه الشخص ليس معه سلاح سقط السلاح من يده من شدة ما ضرب عليه من الذلة ومن فوائد هذه الاية ان هؤلاء اليهود قد يكون لهم عزة بحبل من الله او حبل من الناس طيب نحن قلنا ان المراد بالحبل النواحي اما الاسلام او الذمة. ان كان هو الاسلام فان الاستثناء منقطع لانهم اذا اسلموا لم يكونوا من اهل الكتاب صاروا من المسلمين وان كانت الذمة فالاستثناء متصل ومن فوائد هذه الاية ان اهل الكتاب قد ترتفع عنهم الذلة بحبل من الله او حبل من الناس. طيب ومن فوائدها ان الناس قد ينصر بعضهم بعضا بالباطل وهذا عائد الى قوله او حبل من الناس وهذا هو الواقع المحسوس ان من الناس من ينصر غيره بالباطل. لان الناس ليسوا كلهم اهل عدل. بل فيهم اهل الجور واهل العدوان الذين يساعدون اهل العدوان. ومن فوائدها اثبات الغضب لله عز وجل لقوله وباؤوا بغضب من الله ومنهج اهل السنة والجماعة في مثل هذه الصفة اثباتها لله على وجه اللائق به على الوجه اللائق به وان الله يغضب وينتقل ولكن اهل اهل البدع يقولون ان الله لا يغضب وحاشاه من الغضب قدموا الرأي على النص لماذا قالوا لان الغضب غليان دم القلب لطلب الانتقام هذا الوضع قال يا نجم القلب لطلب الانتقام والله عز وجل منزه عن ذلك. احد صمد ليس له قلب بمعنى انه لا يحتاج الى ذلك لانه احد صمد قال ابن عباس الصمد الذي ليس له جوف فعلى هذا يقولون ان ان الغضب الذي وصف الله به نفسه ليس بثابت الله لانه منزه عنه. الغضب قال لا يندم القلب لطلب الانتقام عرفتم؟ والله منزه عن ذلك ولهذا لا يكون الغضب الا في مقام القوة ويقابله الحزن يكون في مقام الضعف طيب