اينما سئفوا عندي اينما مكتوبة اين وحدها كذا عندكم والقاعدة انها متصل بعضها ببعض مقرونة اينما لكنها ما ما عليها المصحف قاعدة قديمة قالوا اينما ثقفوا يعني وجدوا قال الله تعالى واقتلوهم حيث ثقفتموه جعلني حيث وجدتموه فهؤلاء اليهود والنصارى ايضا من بني اسرائيل ضربت عليهم الذلة في اي مكان كانوا من الارض فهم ادلاء لان الله ظرب عليهم الذلة لكن اقول الا بحبل من الله وحبل من الناس الا بحبل من الله وحبل من الناس. ففي هذه الاية في هذا الحال لا لا لا تكون الذلة مضروبة عليهم الحبل من الله يعني السبب. المنجي من هذه الذلة الكائن من الله وهو الاسلام هو الاسلام لان الاسلام حبل من الله يعصم به الانسان نفسه واهله وماله. وعلى هذا فيكون مراد بعهد الله هنا ايش؟ بحبل الله هنا الاسلام لان الحبل هو السبب اي بسبب من الله وهو ان يسلموا فتزول عنهم الذلة. وقيل المراد بحبل الله العهد العهد الذي يكون بين المسلمين وبين هؤلاء الكفار يبقون عندنا في ظلنا وحراستنا لانهم معاهدون اهل ذمة واما قبله واما قوله وحبل من الناس فالمراد به الامان الامان الذي يجري بين الرجل الواحد والمأثور مثلا وذلك ان اننا اذا حاربنا بلدا وفتحناه فان لنا ان نجير اهله كما قال النبي عليه الصلاة والسلام حين فتح مكة من دخل بيته فهو امن ان دخل بيته فهو امن هذي اشارة خاصة الاجارة العامة ان يكون بيننا وبينهم عهد لا يتعدون علينا ولا يتعدى عليهم ولا يحدث يحموننا ولا نحميهم وهذا كما يوجد بالوقت الحاضر في العهود الدولية كعهد ميثاق الامم المتحدة وما اشبه ذلك يعني مسلا بالنسبة الحين من المسلمين طبعا الهجوم جميع الاشياء ايه جميع النواحي مش هذا الطرف يقولون نحن متطورين بالسلاح اشياء اي شيء سمعتم كلامه يقول انهم الان يؤذون النبي كده اي نعم يؤذون المسلمين ويضرونهم. نعم. بالقتل والجرح وسبي المال وما اشبه ذلك فما هو المخرج من هذا الاشكال؟ واظن ان ادم لو كان يقظا ها؟ لعرفهم لكن يبدو انه كحل عينه بشيء من النوم اي نعم النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. نعم. وهذا لا يكون الا من يتصل بهديهم. هدي النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وغير ذلك احسنت خلاص ها؟ بس يعني الضرر هنا يعني مثلا الضرر الحاصل الان من اليهود او غيرهم من الكفار عن المسلمين. لان المسلمين انفسهم ما قاموا بالواجب والله يقول ليضروكم انتم ايها المسلمون ومع شاكلتكم هذا فرق نعم يا فهد؟ شيخ الم يوصف النبي صلى الله عليه وسلم نعم في غزوة احد نعم في حين موته مثل السنة اليهودية وايضا في غزوة فن المصطلح اصيب في عرضه واهله. نعم فهل تخلف الشرط؟ لا ان نقول هل تضررت بذلك باي شيء وجده في قلبه. نعم. وايضا حسنت رباعيته في غزوة احد من من الذي يقابله ايه وهذا يهودي في اليهود والنصارى اهل الكتاب. لا يقول ولو امن اهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون واكرمهم الفاسقون لا يضروكم الا ها؟ ايش مثل ايش نعم الظرب معناها طبع القلب لا تقول لها بيجينا عشان ما نفسرها. نعم. في غزوة مؤتة وانا الذين يقاتلون الروم وهم النصارى الذين هم من الصحابة. نعم. ومع ذلك نكل بهم كما حزنوا الصحيح انه لكن سماه الرسول عليه الصلاة والسلام فتحا لما انحاز بهم خالد رضي الله عنه الى الجبل وسلموا قال ثم اخذها خالد بن الوليد ففتح الله عليه فسموه فتح صحيح مع ان امه من قتل لا شك في هذا. ولكن قد ما اقول انه هذا القتل لن يضره لانه ينتقل من دار الى الى اعلى منها نعم ايش ايه نعم لو هزموا لكن معنا الاية تدل على انه ما يفيض الظلم. الا حتى الضرر الحاصل قد يكون بمنزلة الاذى يعني ما يكون له نتيجة وغلبة دائما يمكن يحمل على هذا نعم اينا محمد؟ قلنا ان الاستثناء اذا الاصل فيه ان يكون متصلا. نعم. ودائما نرى المفسرين وغيرهم وغيرهم الى قبل الاستثناء هل هل هذا ضابط منطلق انني باستثناء منقطع يقدر ما بعده بلا اي نعم لا يمكن يقدر بحرف غير غير لان لكن هي التي الاستدراك استدراك. نعم نعم اليهود والنصارى اشياء ايش؟ تقول هل يدخل اليهود والنصارى اشياءهم من المنافقين على تعدد اجناسهم في اذية للمؤمنين وعلى كل حال المنافقون يؤدون المؤمنون بلا شك لكن هل يؤذونهم بالقول والفعل اذا كانوا يؤذونهم بالقول والفعل على وجه فيه الضرر حملت الاية على قوم اخرين. لا لا يظرون الا اذا اذا كانت النقاط الجماعية لا الظاهر يعني مثلا لو اننا اجتمعنا نحن مسلمين على الاسلام الحقيقي وقاتلناهم علينا ما ما التزم الله به نعم. نعم نعم. نعم الخطاب لمن الفاعل من اليهود؟ اليهود هؤلاء ما هم عرب من الله وحبل من الناس. وباؤوا بغض من الله وضربت عليهم المسكنة. ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويقتلون الانبياء بغير حق. ذلك بما كانوا يعتدون ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون. يؤمنون بالله واليوم الاخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن عن المنكر ويسارعون في الخيرات. واولئك من الصالحين. وما يفعلوا من خير فلن يكفروا هو الله عليم بالمتقين بس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى ضربت عليهم الذلة اينما ثقفوا قوله تعالى ضربت عليهم الذلة لم يبين الظارب ولكنه معلوم وهو الله عز وجل فأبهمه للعلم به كقوله تعالى وخلق الانسان ضعيفا مع ان الله هو الذي خلقهم ولكن من طريقة القرآن ان الاشياء غير المرغوبة يعبر الله عنها بصيغة الفعل المبني للمجهول بخلاف الاشياء المرغوبة فيعبر عنها باسم الفاعل كقوله تعالى وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا طيب هنا يقول ضربت عليهم الذلة الظمير يعود على اهل الكتاب ولكن هل المراد اهل الكتاب من اليهود والنصارى ام انه خاص باليهود اختلف في هذا اهل العلم فقال بعضهم انه خاص باليهود وقال بعض العلماء بل هو عام والاصل العموم لان الظمير عليهم يعود على اهل الكتاب المذكور المذكورين في قوله ولو ان اهل الكتاب فنقول اي الظمير يعود على اهل الكتاب من اليهود والنصارى واذا قدر انه صار لهم عز في وقت من الاوقات فانما ذلك لسبب يقتضيه فهو خلاف الاصل والا في الاصل ان الذلة مضروبة عليهم. وقوله ضربت عليهم الذلة اينما ثقفوا. الذلة هنا بمال الاهانة بمعنى الاهانة اي ان الله تعالى اهانهم واينما ثقفوا اين ظرف مكان تدل ايضا على عموم الامكنة ويؤكد عمومها ما الزائدة اينما ثقف وثقفوا بمعنى وجدوا يعني في اي ما كان وجدوا فان الذلة مضروبة عليهم. قال الله تعالى الا بحبل من الله وحبل من الناس الحبل والسبب وسمي السبب حبلا لانه يوصل الى المقصود كما يوصل الحبل الى المقصود فيما لو ادلى الانسان دلوه في بئر مثلا فانه يتوصل به الى المقصود الحبل من الله ما هو قال بعض اهل العلم ان الحبل من الله هو الاسلام. لان الاسلام فيه العزة وفيه الظهور وفيه النصب فهم اذلاء الا ان يسلموا الا فيكون المراد بالحبل من الله الاسلام. فاذا اسلموا ارتفعت عنهم الذلة وقيل المراد بالحبل من الله الذمة الذمة يعني ان يكونوا من اهل الذمة وذلك ان الاسلام يحمي اهل الذمة ويدافع عنهم ولهذا يجب علينا بالنسبة لاهل الذمة الذين بين بيننا يجب علينا حمايتهم ممن يعتدي عليه في مال او دم او عرظ لانهم تحت رعايتنا وهم يبذلون لنا الجزية. ما لم ينقض الذمة. فان نقضوا الذمة فانهم يعودون كالحربيين يقتلون لانتقاض عهدهم وقيل المراد بالحقنة فصار المراد بالحبيب الناس على قولين صار الناس فيه على قولين قول انه الاسلام والقول الثاني انه الذمة