فصل في قتل كعب ابن الاشرف وكان رجس تصدم فصل في قتل كعب بن الاشرف وكان رجلا من اليهود وامه لا سلام سخيف وسلم اول حاجة حتى ان هذاك ظن بالتخفيف. سلام الظن بالتخفيف اي نعم وكان رجلا من اليهود وامه من بني النظير وكان شديد الاذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان وكان في اشعاره بنساء الصحابة فلما كانت وقعة بدر ذهب الى مكة وجعل يؤلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين ثم رجع الى المدينة على تلك الحال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لكعب ابن الاشرف فانه قد عباد الله ورسوله فانتدب له محمد بن مسلمة وعباد بن الاشرف وابو نائلة واسمه نعم نعم. وعباد ابن بشر وابو نائلة واسمه سلكان ابن سلامة. وهو اخو كعب من الرضاع والحارث ابن اوس. وابو بن ابن جبر واذن له واذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقولوا ما شاءوا من كلام يخدعونه به. فذهبوا اليه في ليلة مقمرة وشيعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الى بقيع الغرقد فلما انتهوا اليه قدموا سلكان قدموا سلكال ابن سلامة اليه قدموا سلكان بن سلامة اليه فاظهر له موافقته على الانحراف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وشكى اليه ضيق حاله فكلمه في ان في اي في ان يبيعه واصحابه طعاما ويرهنوه سلاحهم فاجابهم الى ذلك. ورجع سلكان الى اصحابه ورجع سلكان الى اصحابه؟ رجع ورجع سلكان الى اصحابه فاخبرهم فاتوه فخرج اليهم من من حصنه فتماشوا فوضعوا عليه سيوفهم ووضع محمد بن مغولا كان معه في ثنته فقتله وصاح عدو الله صيحة شديدة افسحت من حوله واوقد واوقدوا النيران وجاء الوفد حتى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اخر الليل وهو قائم يصلي وجرح الحارث بن اوس ببعض بسيوف اصحابه فتفلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فبريء فاذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل من وجد من اليهود لنقضهم عهده لنقضهم عهده ومحاربتهم بنقضهم بنقضهم عهده ومحاربته ومحاربتهم الله ورسوله لنقضهم عهده عهد ابو صالح. نعم. ومحاربتهم الله ورسوله. محاربتهم. ومحاربتهم الله ورسوله غزوة احد. فصل في غزوة احد ولما قتل الله اشراف قريش ببدر. قصة كعب ابن الاشرف فيها دليل على جواز المخادعة المخادعة للكافر المباح الدم وهذا كافر مباح الدم فيجوز ان تخادعه باي شيء شئت ويذكر ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه لما طالب مبارزة عمرو ابن ود وخرج اليه صاح به علي وقال ما خرجت لابارز رجلين فالتفت عمرو بن ود يظن انه قد لحقه احد فضربه علي في حال التفاته ضربه حتى ميز رأسه من جسمه هذي مخادعة لكنها مخادعة جائزة. لان هذا الرجل انما خرج من اجل ان نقتلك فانت حيل عليه لتقتله. نعم النبي صلى الله عليه وسلم استشار في الانصار اعمال المهاجرين اشارة الانصار. نعم لا هذي العلة بينها الانصار رضي الله عنهم انما بايعوه على ان يحموه مما يحمون به نساءهم وابنائهم في ديارهم ومعلومة ان بدر من ديار المدينة فخاف ان يكون في نفوسهم شيء ولهذا تكلم سعد بن معاذ والمقداد بن الاسود وهما رجلان عن عن الجميع ولم نستسلم كلهم قل لهم نعم نعم. نعم. المعركة دعا الله. نعم اي نعم. الحكمة والعبرة الحكمة ان ان هذا الوعد له سبب وما اموت بسببه من سببه هذا الدعاء كما ان الله وعد الرسول عليه الصلاة والسلام الوسيلة ومع ذلك نحن ندعو له بها فالله فالرسول وعد لكن بسبب ومن اسبابه الدعاء. رحمه الله بان الشيطان خوفا ان يخلص اليه القتل قول الله عز وجل اي نعم وجيه ولهذا لم ان صحت القصة لما هرب الى البحر جعل يدعو الله يعني يعني يحقق لهما وعده بالانظار الى يوم البعث وان تعلم ان الانسان عند حصول الحوادث قد ينزعج وينسى اليس النبي عليه الصلاة والسلام لما انكسفت الشمس خرج يجر رداءه قال انس يخشى ان تكون او الراوي يخشى ان تكون الساعة ومعلوم ان الساعة لها مقدمات. لكن مع شدة الانزعاج يحصل هذا الشيء. نعم واحد من هؤلاء المعاهدون ينتقد عهده؟ نعم يقول انت طلعت لا شك ايه ينتقد عادته الا اذا كان زعيما وكن عن قومه طيب يندب من يقتل ان يقتله ايه نعم. يعني اقوى من المسلمين اي نعم وفيه كثير يعني ولا يمكن يعني محاربة هؤلاء الكفار ولا يوجد علاقتهم بمثل هذا هم في الحقيقة هؤلاء ما ما ظهر منهم الاذية وهو مبين الكاتب ذاك اللي كتب في سب الرسول صلى الله عليه وسلم معاشر في بريطانيا. ايه. بلى كيف؟ واحد يقتله. لا يستحق كيف؟ يستحق نقيس على ذلك. اي نعم كل من اساء الى المسلمين من من من اهل الذمة حتى لو هم عندنا في بلادنا اذا اساءوا الى المسلمين بزنا او قتل او غيرهم تقرأ عهد فقد عهده صارمة له عهد الحربي يجوز لكل واحد ان يقتله. وما على العلماء ان يقتل بدون قتله؟ ها؟ يكتب وجوه قتله يعني مثلا يقول فلان الفلاني هذا معروف عند الفقهاء اي واحد يقرأ كتاب الجهاد في في اسلوب الفقه يعرف هذا. نعم؟ يعني العوام ما ما يدرون. ايه. وغالبا الذي يقتلهم صحيح الان العامة ما يعرفه نعم منطقة المسلمين اذا كان قد تعدى شره اذا كان تعدى شره ولم تخشى الفتنة فربما نقول بجواز قتله وقد نقول بمنع قتله خوفا من ان يطلع عليه لان الانسان مهما تكتم قد تطلع عليه واذا اطلع عليه ربما يخشى يكون فساد كبير هنا عهد بمفرده بكل الذميين الذين في هذا المكان. نعم. يعني بس هو هو فقط هو فقط؟ اي نعم. والله اذا كان الرئيس فقد يقال ان هذا لنقد للجميع له ولم انتبه. نعم. نعم. على ايش اي نعم اي هذا لانه مخير فيه. الاسرى يخير فيهم الامام بين امور اربعة فان القتل والاسترقاق والمن عليهم مجانا والمن عليهم بفداء اربعة اشياء على كل حال هذه المسائل ينبغي ان تجعل لولاة الامور يعني مثلا نحن لو رأينا احدا في بلد فيه حكام مسلمون وعلمنا انه مرتد كافر فانا نجعل هذا الامر لولي لولاة الامور. لانه يحصل فتنة اما اذا صار في بلاد كفر فهذا نعم لا بأس ان نقتله لانها بلاد الكفر لا يحكمها الكتاب والسنة نعم عندنا في بلادنا بعض السادة يعني هؤلاء اصحاب الكهنة وبعملوا افساد وكذا يبسطون عليهم يعني ويعني يعتقدون بالشفاء. ويستندون ان النبي صلى الله عليه وسلم عدة مرات وصف على بعض الصحابة ودعا لهم ان الله هو اللي شافيك لكن هذه المباركة لكن هالبركة هذا المشعوذ ببركة الرسول الله اقول بركة هذا المشعوذ ببركة الرسول صلى الله عليه وسلم اي نعم ولاحظوا يا جماعة ان هؤلاء اولياء الشياطين لاحظوا ان اولياء الشياطين قد تعينهم الشياطين فيما يريدون قد تعينهم فيظن العامة ان هذا من الولاية فيغترون بها اظن انتهى الوقت يا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن القيم رحمه الله تعالى في زاد المعاد قصر في غزوة احد ولما قتل الله اشراف قريش ببدر واصيبوا بمصيبة لم يصابوا بمثلها ورأس فيهم ابو سفيان ابن حرب لذهاب اكابرهم وجاء كما ذكرنا الى اطراف المدينة في غزوة السويق ولم ينل ما في نفسه اخذ يؤلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين. ويجمع الجموع فجمع قريبا من ثلاثة الاف من قريش والحلفاء والاحبابيش. وجاؤوا بنسائهم لان لا يفروا وليحاموا عنهن ثم اقبل بهم نحو المدينة فنزل قريبا من جبل احد بمكان يقال له ذو عينين وذلك في شوال من السنة الثالثة. واستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه ايخرج اليهم ام يمكث في المدينة وكان رأيه الا يخرجوا من المدينة وان يتحصنوا بها فان دخلوها قاتلهم المسلمون على افواه الازقة نساء من فوق البيوت ووافقه على هذا الرأي عبدالله بن ابي. وكان هو الرأي فبادر جماعة من فضلاء الصحابة مما من فاته الخروج يوم بدر واشاروا عليه بالخروج والحوا عليه في ذلك. واشار عبدالله بن ابي بالمقام في المدينة وتابعه على ذلك بعض الصحابة فالح اولئك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهض ودخل بيته ولبس وخرت لبس ولبس لئمته وخرج عليهم وقد امتنى وقد امتنى عزم اولئك وقالوا اكرهنا رسول الله الله عليه وسلم على الخروج فقالوا يا رسول الله ان احببت ان تمكث في المدينة فافعل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينبغي لنبي اذا لبس لئمته ان يضعها حتى يحكم الله بينه وبين عدوه فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الف من الصحابة واستعمل ابن ام مكتوم على المدينة بمن بقي في المدينة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا وهو وهو بالمدينة رأى ان في سيفه ثمة ورأى ان بقرا تذبح وانه ادخل يده في درع في درع حصينة فتأول السلمة في في سيفه برجل يصاب من بيته برجل طابوا من اهل بيته وتأول البقر بنفر من اصحابه يقتلون. وتأول الدرع بالمدينة فخرج يوم فخرج يوم الجمعة فلما صار بالشوط بين المدينة واحد ان خزل عبدالله بن ابي بنحو ثلث العسكر وقال تخالفني وتسمع من غيري فتبعهم عبدالله ابن بسم الله الرحمن الرحيم هذه الرؤيا رؤيا النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم وحي بل الرؤيا الصالحة جزء من ستة واربعين وحيا اه جزءا من النبوة كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن ما المناسبة؟ انه رأى في سيفه ثلمة المناسبة والله اعلم ان الانسان انما يعتز العادة وعند العرب بقبيلته واهل بيته والسيف سبب للعزة لان الانسان به يدافع وبه يهاجم والسنة هو استشهاد حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه واما البقرة التي تذبح فانها الصحابة رضي الله عنهم ومثلت له بالبقر لان البقرة من انفع ما تكون من بهيمة الان يحرص عليها ويحلب منها وتنمى وهي هادئة بين الابل وبين الغنم ليس بها سكينة الغنم الزائدة ولا شر الابل الطائشة فهي بين بيت واما ادخال يده في درع حصينة فهو تأولها عليه الصلاة والسلام للمدينة انه يأوي اليها ومعلوم ان الدرع تقي المقاتل سهام الاعداء وسيوفهم فاذا لجأ الى المدينة فقد وقاه الله سبحانه وتعالى شر اعدائه بلجوءه اليها وفي هذا دليل على ان الرؤيا قد تكون بعيدة كل البعد من الواقع وانما تكون اشارات اشارات يضربها الملك للنائم يراها ويفهمها احيانا تكون قريبة كرؤية الملك يا زهير رؤية الملك بسبب قراءة سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخر يابسات فهذا واضح انها في الزرع بالجدب والاخصاء لانها قريبة