باب ما جاء في الخروج عن دعوى الاسلام مقصود الترجمة بيان حكم الخروج عن دعوى الاسلام بيان حكم الخروج عن دعوى الاسلام. بالانتساب الى غيره. بالانتساب الى غيره ودعوى الاسلام هي الاسماء الدينية التي جعلت له ولاهله ودعوى الاسلام هي الاسماء الدينية التي جعلت له ولاهله كالاسلام والمسلمين والايمان والمؤمنين والعبادة وعباد الله والخروج عنها التسمي بغيرها والخروج عنها التسمي بغيرها. مما لا يرجع الى تلك الاسماء ويخالفها. مما يرجع الى تلك مما لا يرجع الى تلك الاسماء ويخالفها واسماء اهل الاسلام الدينية المأمور بها نوعان. واسماء اهل الاسلام الدينية المأمور بها نوعان. احدهما اسماء شرعية اصلية. اسماء شرعية اصلية وهي الاسماء التي جعلها الله او رسوله صلى الله عليه وسلم له وهي الاسماء التي جعلها الله او رسوله صلى الله عليه وسلم لهم. كالمسلمين والمؤمنين وعباد الله والجماعة والفرقة الناجية والطائفة المنصورة فهذه الاسماء مما ورد في الكتاب والسنة او احدهما والاخر اسماء شرعية تابعة. اسماء شرعية تابعة. وهي الاسماء التي جعلت لاهل الاسلام في مقابلة اهل الباطل. وهي الاسماء التي جعلت لاهل الاسلام في اهل الباطل كاهل السنة في مقابلة ايش اهل البدعة كاهل السنة في مقابلة اهل البدعة. واهل الحديث في مقابلة اهل واهل الحديث في مقابلة اهل الرأي واهل الاثر بمقابلة اهل النظر واهل الاثر في مقابلة اهل النظر والسلفيين في مقابلة ايش؟ الخلفيين والسلفيين في مقابلة الخلفيين والفرق بين النوعين ان النوع الاول اصلي جاء في الكتاب والسنة. واما النوع الثاني فهو مما صار شعارا لهم في مخالفة اهل الباطل. فهو مما صار شعارا لهم في مخالفة في اهل الباطل. وهذه الاسماء وان تنوعت ترجع الى كم حقيقة الى حقيقة واحدة. ترجع الى حقيقة واحدة. وانها اسماء اهل الاسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فمثلا سموا بالجماعة لانهم على دين الاسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. وسموا اهل السنة لانهم للسنة التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم فهي اسماء متعددة ترجع لمسمى واحد. وهو الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فهي اسم له ولاهله المتبعين له. نعم الاية عن الحارث الاشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال امركم بخمس السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فانه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع رفقة من عنقه الا ان يراجع. ومن دعا بدعوى الجاهلية فانه من جثى جهنم. فقال رجل يا رسول الله وان صلي وصام قال وان صلى وصام فادعوا بدعوى الله الذي سماكم. المسلمين والمؤمنين عباد الله. رواه واحمد والترمذي وقال حديث حسن صحيح. وفي الصحيح من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهلية. وفيه دعوة الجهيد وانا بين اظهركم. قال ابو العباس رحمه الله تعالى كل ما خرج عن دعوى الاسلام والقرآن من نسب او بلد او جنس او مذهب او طريقة فهو من عزاء الجاهلية بل لما اغتصب مهاجري وانصاري فقال المهاجرين يا للمهاجرين وقال الانصاري يا للانصار قال صلى الله عليه وسلم ابدعو الجاهلية وانا بين اظهر وغضب لذلك غضبا شديدا. انتهى كلامه رحمه الله. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق نقص الترجمة اربعة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ودلالته على مقصود الترجمة في ذكر ما سمى به الله عباده المتبعين رسله. في ذكر ما سمى به الله عباده المتبعين رسله فانه سماهم المسلمين. فانه سماهم المسلمين. في ما انزل من كتبه قبل. وفي هذا اي في القرآن فيما انزل من كتبه قبل وفي هذا اي في القرآن وتسميتهم بغير ما سماهم الله به خروج عن دعوى الاسلام. وتسميتهم بغير فسماهم الله به خروج عن دعوى الاسلام. فان الله بهم اعلم وما رضيه لهم اسلموا واحكم ومن عدل عما يحبه الله ويرضاه وقع فيما يكرهه الله ويأباه. والدليل الثاني حديث الحارث الاشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال امركم بخمس. الحديث رواه الترمذي واحمد وصححه والنسائي في الكبرى وصححه ايضا ابن خزيمة وابن حبان والحاكم فهو حديث صحيح ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه. ودلالته على مقصود الترجمة من ثلاثة وجوه. اولها في قوله فانه من فارق الجماعة فقد خلع فانه من فارق الجماعة قيد شبل فقد خلع رفقة الاسلام من عنقه الا ان يراجع. ومن مفارقة جماعة المسلمين الخروج عن دعوى الاسلام بالتسمي بغير اسمائهم. ومن الخروج عن جماعة المسلمين التسمي ومن فارقة جماعة المسلمين الخروج عن دعوى الاسلام بالتسمي بغير اسمائهم. فان جماعة المسلمين لهم ولا علامة تميزهم الا ما سماهم الله به او سماهم به رسوله صلى الله عليه وسلم والرقة عروة تجعل في عنق البهيمة او يدها. والربقة عروة تجعل في عنق البهيمة او يدها لتحفظها. ومعنى الا ان يراجع الا ان يتوب وينزع عن قوله. ومعنى الا ان يراجع الا ان يتوب وينزع عن قوله. وثانيها في قوله ومن ادعى دعوى الجاهلية فانه من جثى جهنم ومن ادعى دعوى الجاهلية فانه من جثاء جهنم. الحديث. ودعوى الجاهلية تشمل كل انتساب الى ما يخالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. ودعوى الجاهلية تشمل كل اكتساب الى ما يخالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. وما اضيف الى الجاهلية فهو كما تقدم محرم وما اضيف الى الجاهلية فهو كما تقدم محرم. وتحريم دعوى الجاهلية مستفاد من هذا الحديث في ثلاث جهات وتحريم دعوى الجاهلية مستفاد من هذا الحديث في ثلاث جهات. فالجهة الاولى نسبة الى الجاهلية وهذا من علامات التحريم في خطاب الشرع نسبتها الى الجاهلية وهذا من علامات التحريم في خطاب الشرع الثانية الوعيد عليها بجهنم. الوعيد عليها بجهنم والجهة الثالثة ذكر عدم انتفاع العبد بصلاته وصيامه. اذا دعا الى دعوى الجاهلية ذكر عدم انتفاع العبد بصلاته وصيامه اذا دعا الى دعوى الجاهلية ومعنى قوله جثا جهنم جماعاتها ومعنى قوله جثى جهنم جماعاتها وهو جمع جثوة بكسر الجيم وفتحها وضمها. فيقال جثوة وجثوة وجثوة وتجمع على جثاء ويروى الحديث ايضا بلفظ من جثي جهنم من جزي جهنم وهو جمع جاث والجاثي هو المنتصب على ركبتيه قيامه. والجاه فيه هو المنتصب على ركبتيه قياما ثالثها في قوله فادعوا بدعوى الله الذي سماكم. وثالثها في قوله فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين والمؤمنين عباد الله الذي سماكم المسلمين والمؤمنين عباد الله. ففيه الامر بلزوم دعوة الله التي سمى بها عبادة فسماهم المسلمين والمؤمنين وعباد الله. والامر للايجاب وهو يستلزم حرمة مقابله. وهو يستلزم حرمة مقابلها من دعوى الجاهلية لما فيها من خروج عن دعوى الاسلام. والدليل الثالث حديث فانه من فارق الجماعة شبرا الحديث متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ودلالته على مقصود الترجمة ما تقدم ذكره من ان من مفارقة الجماعة الخروج عن دعوى الاسلام بالتسمي بغير اسماء اهله ما تقدم بان من مفارقة الجماعة الخروج عن دعوى الاسلام بالتسمي بغير اسماء اهله والوعيد عليها دال على تحريمها. والوعيد عليها دال على تحريمها. فمن فارق جماعة مسلمين بالخروج عن دعوى الاسلام فهو متوعد بالمذكور في الحديث. والدليل الرابع حديث ابي دعوة الجاهلية وانا بين اظهركم وهو يروى بهذا اللفظ من حديث زيد ابن اسلم احد التابعين موصلا. وهو يروى بهذا اللفظ من زيد ابن اسلم احد التابعين مرسلا عند ابن جرير في تفسيره والمرسل من انواع الحديث الضعيف واصل الحديث في الصحيحين بلفظ ما بال دعوى الجاهلية بلفظ ما بال دعوى الجاهلية ليس فيه وانا بين اظهركم. ليس فيه وانا بين اظهركم. في قصتي المهاجري والانصاري لما اختصما. فكسع المهاجرين الانصاري. اي ضربه على مؤخرة فقال الانصاري يا للانصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما بال دعوى الجاهلية. ودلالته على مقصود الترجمة في انكاره صلى الله عليه وسلم على من دعا بدعوى الجاهلية وتغيظه من فعلته المفيد حرمتها وتغيظه من فعلته المفيد حرمتها ووجه دعوى الجاهلية ما وقع من الصحابيين رضي الله عنهما من عقد الولاء والبراء على وصفهما ما وقع من صحابيين رضي الله عنهما من عقد الولاء والبراء على وصفهما فجعل الانصاري للانصار وبرئ من غيرهم. وجعل المهاجرين ولاءه للمهاجرين وبرئ من غيرهما فانكر النبي صلى الله عليه وسلم مقالتهما ثم ذكر المصنف كلام ابن تيمية الحفيد في حقيقة دعوى الجاهلية وهو بمعنى ما تقدم ذكره من قبل ان حقيقة الجاهلية هي الانتساب الى ما يخالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فمن وقع منه ذلك فقد دعا بدعوى الجاهلية. فمن انتسب الى بلد او طائفة او مذهب او جماعة او مجلس او هيئة او تنظيم الى ما يخالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد وقع في دعوى الجاهلية. ولا سلامة منها الا بجعل نفسه منتسبا وفق دعوة والاسلام ليس غيرها. فمثلا اذا قال احد منتسبا انا سعودي فان اراد ان له من الحظوة والمقام والكرامة ما ليس لغيره من المسلمين. لاجل كونه كذلك فهو من دعوى الجاهلية التي حرمها الله عز وجل. وان قال انا سعودي مريدا النسبة الى ارض تعرف بهذا الاسم كان هذا جائزا وليس من دعوى الجاهلية. وكذلك من انتسب الى جماعة من او حزب من الاحزاب او تنظيم من التنظيمات في بلد تنتظم فيه جماعة المسلمين كبلدنا هذا فهو من الخروج عن دعوى الاسلام والوقوع في دعوى الجاهلية التي حرمها الله سبحانه وتعالى. وان الله عز وجل اختار لعباده سعة الاسلام. ومن الجهل اختيار العبد لنفسه ضيق الانتماءات. التي البشير الابراهيمي فاحسن بقوله انها تجمع كدرا وتفرق هدرا. فما رضيه الاسلام لك خير مما ترضاه لنفسك او يرضاه لك غيرك ممن هو مثلك. نعم