وعلى الله فليتوكل المؤمنون على على الله متعلقة بتوكل وقدمت لافادة الحصر يعني على الله لا على غيره فليتوكل والتوكل قال اهل العلم هو الصدق الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المظاء مع الثقة به وفعل السبب الذي امر به يرحمك الله هذا التأليف طويل لكنه جامع صدق الاعتماد على الله لجلب المنافع ودفع المضار مع الثقة به وفعل الاسباب التي امر بها اعيدها ثالثة صدق الاعتماد على الله في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة به وفعل الاسباب التي امر بها اعدها علي كالعادة هاي الصغير ما شا الله ما على طول يهوي نعم صدقه العظيم مم مع الثقة به وفعل الاسباب التي امر بها طيب اذا لا يكفي ان تصدق الاعتماد على الله حتى يكون في قلبك ثقة لان الله سيعينك ويكفيك كما قال تعالى ومن يتوكل على الله ولا يكفي ايضا ان تعتمد على الله وتثق به الا حتى تفعل الاسباب التي امر بها لانك ان لم تفعل الاسباب التي امر بها كنت متواكلا لا متوكلا ويذكر ان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قيل له ان قوم من اهل اليمن جاؤوا حجاجا وليس معهم زاد فقالوا نحن المتوكلون فقال انهم ليسوا بمتوكلين ولكنهم متواكلون متوكل بمعنى انهم مفرطون مهملون فلو ان احدا قال لنا ساعتمد على الله تعالى في جلب الرزق. في ان الله سيرزقه وهو قادر على فعل الاسباب ولكن لم يفعل قلنا انت مهمل متواكب افعل السبب هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه قد يقول ربما يموت قريب لي فارثوا فهذا من رزق الله يقول واذا ما مات اذا لم يمت تقتله حتى لو قتله ليأخذ ما له ها حرم من الميراث لان القاتل عمدا لا يرث الحاصل انه لابد لصحة التوكل من فعل الاسباب التي امر الله بها اما الاسباب التي لم يأمر الله بها فانه لا يجوز للانسان ان يتعاطاها وقول فليتوكل المؤمنون امر المؤمنين ان يتوكلوا على الله لان لانه لا يمكن ان يحقق التوكل الا المؤمن فالتوكل من مقتضيات الايمان والايمان الحقيقي من اسباب التوكل على الله نرجع الان لنأخذ الفوائد من حتى الان نذهب بعيدا اه اخر فائدة نعم قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا الى اخره في هذه الاية الكريمة تحريم اتخاذ البطانة التي ليست منة لقوله لا تتخذوا والاصل في النهي التحريم ومن فوائدها ان هذا التحذير ليس خاصا بولاة الامور بل كل انسان لا يجوز له ان يتخذ بطانة من دونه حتى الواحة الفرد منا لا يجوز ان يتخذ بطانة من دونه بمعنى انها ليست على طريقه ولا على منهاجه فلو ان رجلا صادقك مسلما لو ان رجلا مسلما صادق كافرا واتخذه بطانة يسر اليه بالامور. لقلنا ان هذا حرام عليه ويؤيد ذلك قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من حق يخرجون الرسول واياكم الى قوله تسرون اليهم بالمودة وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنت من فوائدها ان نتجنب البطانة السيئة من مقتضيات الايمان لان الخطاب وجه الى من الى المؤمنين ومن فوائدها ان اتخاذ البطانة بطانة السوء من نواقص الايمان صح بناء على القاعدة التي اصلناها فيما سبق اه ان ما كان الايمان مقتضيا له فان فواته يكون نقصا في الايمان. طيب وهل يكون من نواقض الايمان من نواقض مو نواقص قد يكون ربما يكون من نواقض من نواقض الايمان لو اتخذ هذه البطانة فيما يخرج من من الاسلام لكان ذلك من نواقض الايمان من فوائد هذه الاية ان الذين من دوننا لا يألوننا خبالا وهذا بناء على ان الجملة ايش استئنافية للتعليم وقد ذكرت لكم في التفسير ان من العلماء من قال انها صفة لما قبلها وان وان الذين من دوننا اذا كانوا لا يألوننا خبالا فلا بأس ان نتخذهم بطانة ولكن الظاهر الاول ان الجملة استئنافية التعليم يعني ان ان الذين من دوننا لا يألوننا خبالا ولنضرب لذلك مثلا بالمؤمنين يتخذون بطانة من الكافرين فان الكفار لا شك انهم لا يقصرون في طلب الخبر لنا طيب يذكر ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ارسل اليه ابو موسى يريد منه ان يولي كاتبا نصرانيا على بيت المال لانه اي هذا الكاتب النصراني كان جيدا في الحساب فكتب اليه عمر الا تفعل الا تفعل وامره بعزمه واعاد عليه مرة ثانية يطلب منه ان يبقيه كاتبا فكتب اليه عمر مات النصراني والسلام المعنى يعني اذا مات هل معناه يتعطل بيت المال او حساب بيت المال قدر انه مات اما ان نأتمنه على بيت مال المسلمين وقد خان الله ورسوله فلا يمكن وبه نعرف انه لا يجوز لا يجوز ان يولى اعدائنا من الكفار او غير الكفار اسرار امورنا لاننا اذا وليناهم اسرار امورنا فقد اتخذناهم بطانة ومن فوائد هذه الاية بيان عناية الله سبحانه وتعالى بعباده المؤمنين حيث حذرهم الى امور قد تخفى عليهم وذلك لاتخاذ البطانات السيئة ومن فوائد هذه الاية ان اعدائنا يودون لنا ما يشق علينا بقوله ودوا ما عنت وهنا سؤال هل يودون ما شق علينا في الدنيا او في الدين او في الدين ها؟ يشمل امرين فيودون ما يدمر جيوشنا يودون ما يدمر اقتصادنا يودون ما يدمر معاركنا يودون ما يدمر دينهم والظاهر عندي والله اعلم ان اهم شيء لديهم هو تدمير الدين لانهم يعلمون ان ديننا اذا قوي صار فيه تدمير لهم لكن اقتصادنا اذا قوي لا يكون لهم لا يكون فيه تدمير لهم لانهم هم اقوى منا اقتصادا واقوى منا جيوشا واقوى منا عدة لكن الدين هو الذي يدمره ولذلك نقول ان كل ما يشق علينا في امر الدين والدنيا يتطلبونه يريدون ان يضايقون في الدين بقدر ما يستطيعون يودون ان يضايقون في الاقتصاد بقدر ما يستطيعون يودون ان ان يضايقون بالسلاح بقدر ما يستطيعون يرسلوننا يرسلون لنا من الاسلحة ما عفا عليه الاثر من الاسلحة التي زالت منفعتها في الوقت الحاضر وصارت النسبة لاسلحة الوقت الحاضر كالسكين بالنسبة للاسلحة او الهراوة يعني ليس فيها فائدة لكن هم لا يهمهم هم يريدون ان يكملوا اقتصادهم وان يشغلوا مصانعهم ولا يهمهم ان ننتفع او او ننظر ومن فوائد هذه الاية ان اعدائنا اذا تأمل الانسان احوالهم وجد من افواههم ريح البغضاء لقوله قد بدت البغضاء من افواههم بما يتكلمون به وربما تبدو البغضاء من افعالهم احيانا للمضايقة فهم احيانا يبدونها من افواههم واحيانا من افعاله بالتهديد ونحو ذلك بالتهديد الفعلي لا القوي ومن فوائدها من فوائد هذه الاية الكريمة ان ما في قلوب الاعداء من العداوة والبغضاء والحقد والحنق اكثر مما مما يبدو وهذا امر لا يطلع عليه الا الله سبحانه وتعالى وهو الذي اخبرنا بذلك وما تخفي صدورهم اكبر اكبر مما تبديه افواههم ومن فوائد هذه الاية الكريمة قيام ان الاوصاف الذاتية او الفعلية تتفاضل لقوله اكبر وهو قد تكلم عن البغضاء والبغضاء وصف في القلب ذاتي لا يمكن للانسان ان يعرفه الا باثاره فهنا بين ان البغضاء متفاوتة وكذلك المحبة متفاوتة ولا شك فيها في المحبة كله لا شك فيها لانها جاءت في القرآن وفي السنة قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم الى قوله احب اليكم من الله ورسوله وقال النبي عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين لكن البغظ ايظا تتفاوت؟ نقول نعم حتى البغضاء تتفاوت بعضها اعظم من فوائد هذه الاية منة الله سبحانه وتعالى علينا ببيان اياته لقومه قد بينا لكم الايات والايات التي بينها الله قسمة ايات كونية وايات شرعية وبيانه لها بيانه لها اما بالمشاهدات الحسية واما بالتأملات العقلية الايات الشرعية تكون بالتأملات العقلية والايات الكونية في المشاهدات الحسية التي قد تكون طريقا الى التأملات العقلية ايضا ومن فوائد هذه الاية ان انه كلما كان الانسان اشد عقلا او اقوى عقلا كان افهم لايات الله تؤخذ السؤال لوحده بنا قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون. اذا كلما كان الانسان اعقل كانت الايات له ابين واظهر ثم قال الله تعالى ها انتم عندكم اسئلة طيب ما يمكن تحركه شوي ها طيب ان هذا فيه خلاف بين العلماء ومنهم من قال ان ترك الدواء افضل ومنهم من قال بل بل الدواء افضل ومنهم من قال اذا غلب على عليه النفع من الدواء فهو افضل لان النبي عليه الصلاة والسلام امر بالتداوي وامر الله بحفظ النفس وهذا هو الاصح انه اذا كان هذا الدواء معروفا لان فيه شفاء لهذا المرض فان الافضل تناوله تناوله لان هذا من نعمة الله كما ان الطعام والشراب يتناوله الانسان وجوبا فكذلك هذا اذا غلب على ظنه النفع فالافضل ان يتداوى نعم نسأل الله السلامة اي نعم هذه قضية عين ربما من الرسول عليه الصلاة والسلام فهم انها قد تتغير لو لو لو انها شفت في المرة ولهذا بعض الاحيان يكون المرظ للانسان احسن من الناحية الدينية