وقوله وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط ان تصبروا على ما ينالكم منه وتتقوا فيما تعاملونهم به لان الانسان مطلوب بالنسبة لهؤلاء الكفار مطلوب لامرين الاول الصبر على ما فعلوا والثاني ان يتقي الله فيما يفعل بهم انتصروا وتغوص لا يضركم كيدهم شيئا لا يضركم كيدهم شيئا كيدهم الكيد هو المكر والمكر هو التوصل بالاسباب الخفية الى الايقاع بالخصم توسل بالاسباب الخفية الى الايقاع بالخصم فخرج بقولنا التوصل بالاسباب الخفية ما اذا توصل بامر معلوم للايقاع بخصمه فان هذا لا يسمى مكره ان يأتيه على وجه صريح فيقتله لكن اذا اتاه على وجه خفي فقتله نقول هذا مكر وكيد لا يضركم كيدهم شيئا وقولك لا يضركم كيدهم شيئا شيئا نكرة في سياق النفي فتشمل اي شيء يكون الكفار اذا امناهم بالصبر والتقوى فلن يضرونا شيئا ان الله بما يعملون محيطا. نعم في ايش؟ نعم هل جميع يحذره الله سبحانه وتعالى منه على اهل الدار فقط ولا يدافعون عن دين الله ولا ينصرون على كل حال تأتي بالفوائد نعم نعم يا شيخ احسن الله اليك يا شيخ كيف يكون صار ياخذون يأخذون بطانة الماء منهم وهم كفار يعني اي بطانة كيف؟ يعني كل من لدهم واحدة يعني ايه نعم فقلنا ان المفروض تكون لو كانت خائنة الفرقة الثانية فينبغي لا يأخذوها الكفار يدتهم واحدة ايه لكن لكنهم قد يكونوا بعضهم بعضا لمصالحهم الدنيوية وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست على شيء لا لا دام هو مسك لان هذا شيء طبيعي صلوات الله لا ذكره انهم انهم يعطون اناملهم عليهم كونوا علي المؤمن هذا نعم الشبه لا لا فعلا مجرد ما نعم ها قال بمعنى اليمين هذي اللي بمعنى التقصير الا ما هي الة اللي بناء عليه مين الة الجمع قل المصدر قلائلا الا مصدرها اذا التي منع التقسيط والى مصدرها ايلا نعم ان هذا يدخل اليهود او النصارى او المنافقون. نعم اخته ما يجوز ان نحبهم على كل حال سواء يحبونا او ابغضونا. نعم. ساتي هذي تأتي بالفوائد صادقا الكتاب كله ولم يقل ولا يؤمن نعم مع انه قال قيل انهم ربما يؤمنون ببعض كتابهم ماشي لا قصد ببعض الكتب يعني الكتاب اسمه جنس اجسادهم جنسك وحتى ايضا المؤمنون المنافقون يؤمنون بالكتاب اذا كان في مصلحتهم لا نعم لكن يقال انه مؤمن به وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مذعيم يؤمن بالتوبة الامل بالقرآن يكذب بالتوبة هو الحقيقة ان من ان من من كفر بمحمد صلى الله عليه وسلم بعد بعثته فهو كافر حتى بالتوراة هذا هو الحقيقة حتى بالانجيل نعم قال سبحانه ها انتم لا يستحبون نعم فمثلا في هذا العصر لان الله عز وجل الان يعني نبتعد عن هذا هذا يأتينا في الفوائد ان شاء الله نعم هو انثى الازمات لكن هل هذا هل المراد ان كنتم تعقلون هذه الايات التي بيناها او ان كنتم تعقلون فلا تتخذون بطانة فيكون انصباب انتفاع العقل في اتخاذهم بطانة رأسا مو باللازم وفاق بين دلالة اللازم وجلالة التضمن اذهبتان من طائفتان منكم ان تحتشم ان تبتلى الله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون. بس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اظن منها ضاق علينا الفوائد. نعم. شرح قال الله تعالى ان تمسسكم حسنة تسوء وان تصبكم سيئة يفرحوا بها وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط هذه الاية تكلمنا على اولها وقلنا ان هؤلاء الذين من دون المؤمنين والذين اتخذ والذين اتخذوهم بطانة اذا مست المسلمين حسنة اصابته اساءته والمراد بالحسنة هنا حسنة الدنيا من الرزق والعافية والغنائم وغيرها وكذلك النصر على الاعداء واذا اصابهم سيئة اي ما يسوؤهم من خذلان او فقد مال او جوائز او غير ذلك فانهم يسرون بها يقول الله عز وجل وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا تصبر على ما ينالكم منه ومعلوم ان الصابر ينتظر الفرج لانه سيصبر على ما ناله من الاذى في هذا في هذا الوقت المعين ولكنه ينتظر الفرج وتتقوا بان تلتزموا تقوى الله عز وجل في معاملة هؤلاء وفي غيرها لا يضركم كيدهم شيئا يعني وين اذوكم فانه لا يضر والكيد سبق لنا انه التوصل بالايقاع بالخصم بالاسباب الخفية التوصل الى الايقاع بالخصم بالاسباب الخفية وهو بمعنى المكر وجمعنا الخداع وهو ثابت لله عز وجل يعني ان الله يوصف بالمكر والخداع والكيد في مواطنها بخلاف الخيانة فان الله لا يوصف بها لانها صفة ذم بكل حال يقول لا يضرك وفي وفي قوله لا يضركم قراءته احداهما لا يضركم والثانية لا يضركم من الظير والظير بمعنى الظرر وبمعنى الظيم فهو ضرر بضيف ومنه ما جاء في حديث رؤية الله سبحانه وتعالى حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضارون ولا تظارون اي لا يلحقكم غير هنا يقول لا يضركم كيدهم وقراءة لا يضركم فيكون النفي فتكون القراءتان لكل كل واحدة منهما افادت معنى غير الاخرى لان مطلق الظرر دون مطلق الظير الظير اشد فهم لا يلحقون بضرر ولا بغيره وقول الشيء ان نكرة في سياق النفي فتكون عامة يعني اي شيء يكون ولكن هل يلحقهم من ذلك اذى الجواب نعم لقوله تعالى لتبلون في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذان كثيرة ولكن لا يلزم من الاذى الظرر ولهذا قال الله تعالى في الحديث القدسي يا عبادي انكم لن تبلغوا ضري فتضروني واثبت ان بني ادم يؤذونه فقال يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وقال ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة ان الله بما يعملون محيط ان الله بما يعملون محيط الاحاطة هنا احاطة العلم والقدرة والسلطان فهو محيط بهم كاحاطة السور لمن في داخله اي لا يمكن لا يتمكنوا ان يفروا من قضاء الله عز وجل وعلمه وسلطانه وقدرته وقوله بما يعملون ما هذه موصولة فتفيد العموم ومر علينا في النحو انه لابد لكل اسم موصول من عائد يعود عليه حتى يتبين ان الجملة التي بعده صلة له لانه لا يمكن ان نعرف ان الجملة لها صلة بما قبلها الا برابط او عائد اذا بالمبتدأ يسمونه رابطا وفي باب الموصول يسمونه عائدا فاين العائد في قوله المحيط العائد محذوف اي بما يعملونه محيط ثم قال تعالى واذ غدوت من اهلك من هنا الى قريب اخر السورة كله في غزوة احد وما يتعلق بها فقوله واذ غدوت اذ هذه ظرف وعاملها محذوف تقديره اذكر اذ غدوت وغدوت بمعنى خرجت غدوة اي في اول النهار كما كان الامر كذلك فان النبي صلى الله عليه وسلم خرج الى غزوة احد في اول يوم السبت الموافق للحادي عشر من شوال سنة ثلاث من الهجرة