احيانا وهو قسم ثالث يعني الانسان الرؤيا تقع بدون تأويل اي تقع كما هي كما رأى وهذا ايضا مشهور الى وقتنا هذا فان بعض الناس اذا رأى رؤيا جاءت كما هي بدون بدون ان تكون امثالا مضروبة او اشارات او تلميحات. نعم. نعم السنة في السيف يعني كسرة كسرة في حده كما يعرف الان يقال مثلا سكين منتلمة سيف منثلم جداره منثلم فخرج يوم الجمعة فلما صار بالشوط بين المدينة واحد ان خزل عبدالله بن ابي بنحو ثلث العسكر. وقال تخالفني وتسمع من غيري فتبعهم عبدالله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبدالله يوبخهم ويحضهم على الرجوع ويقول تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا. قالوا لو نعلم انكم تقاتلون لم نرجع. فرجع عنهم وسبهم لهم قوم من الانصار ان يستعينوا بحلفائهم من يهود. فابى وسلك حرة بني حارثة. وقال من رجل يخرج قوم من الانصار ان يستعينوا بحلفائهم من اليهود فابى. وذلك لانه لا حاجة الى ذلك. ثم ان الرسول عليه الصلاة والسلام عرف ان اليهود اهل غدر وانهم لا يؤمنون ولهذا لا يجوز ان نستعين بكافر اذا لم يكن هناك حاجة ولا نستعين اذا كنا لا نأمنه لا نأمنه على اسرارنا او نخشى ان يخذلنا عند القتال فالمهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم اه منع هؤلاء ان يستعينوا بحلفائهم من اليهود لهذا السبب نعم وسلك حرة بني حارثة وقال من رجل يخرج بنا على القوم من كثب فخرج به بعض الانصار حتى سلك في حائط لبعض المنافقين وكان اعمى فقام يحفو التراب في وجوه المسلمين ويقول لا احل لك ان ان تدخل في حائطي ان رسول الله فابتدره القوم ليقتلوه. فقال لا تقتلوه فهذا اعمى القلب اعمى البصر. ونفذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل الشعب من احد في عدوة الوادي وجعل ظهره الى احد ونهى الناس عن القتال عن القتال حتى لا يأمرهم فلما اصبح يوم السبت تعبى للقتال وهو في سبعمائة فيهم خمسون فارسا واستعمل على الرماة وكانوا عبدالله بن جبير وامره واصحابه ان يلزموا ان يلزموا مركزهم وان لا يفارقوه ولو رأى الطير تتخطف له عسكر وكانوا خلف الجيش وامرهم ان يمضحوا المشركين بالنبل بالا يأتوا المسلمين من ورائهم تظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم واذ غجوت من اهلك تبوء المؤمنين مقادر القتال فالنبي عليه الصلاة والسلام قد صفهم وبوأ منازلهم في صبح اليوم في صبح يوم السبت فمن العلماء من قال انه في الحادي عشر ومنهم من قال في السادس من شوال وقد اتفقوا على انه في شوال. نعم تظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين درعين يومئذ واعطى اللواء مصعب بن عمير وجعل وجعل على احدى المجنبتين المجنبتين وجعل على احدى المجنبتين الزبير ابن العوام وعلى الاخرى المنذرة بن عمرو واستعرظ الشباب الشباب الشباب يومئذ فرد من استصغره عن القتال وكان منهم عبدالله بن عمر واسامة بن زيد واسيد بن ظهير. والبراء ونعازف وزيد بن ارقم وزيد بن ثابت وعرابة بن اوس وعمرو بن حزم واجاز من رآه مطيقا وكان منهم سمرة بن جندب ورافع بن خديج ولهما خمس عشرة سنة فقيل اجاز من اجاز لبلوغه بالسن خمس عشرة سنة ورد من رد لصغره عن سن البلوغ. وقالت طائفة انما اجاز من اجاز لطاقته من رد لعدم طاقته ولا تأثير للبلوغ وعدمه في ذلك. قالوا وفي بعض الفاظ حديث ابن عمر فلما رآني مطيقا اجازني وتعبد وتعبد قريش قريش للقتال وهم في ثلاثة ان رحمهم الله. لم يرجح احد القولين هل جازهم للبلوغ او اجازهم للاطاقة ولو قال قائل بانه يحتمل ان يكون اجازهم للامرين للاطاقة والبلوغ وقال انه اذا بلغ ولم يكن اهلا للقتال لصغر في جسمه وضعف او مرض او ما اشبه ذلك فانه لا لا يجيزه لان وجود مثل هذا لان وجود مثل هذا في جيش قد يكون سببا للهزيمة لانه لا يطيق مقابلة العدو واما اذا كان دون البلوغ فانه لا يجيزه لصغره وعدم تكليفه او يقال اذا كان دون البلوغ ورأى منه جلدا وقوة لان بعض الناس يكون عنده نمو قوي فيكون قبل البلوغ بمنزلة من له عشرون سنة فله ان يجيزه وحينئذ نقول اذا كان لا يطيق فانه لا يمكنه واذا كان يطيق فان كان بعد البلوغ اجازه وان كان قبله فهو مخير مخير الاحتمال ان النبي عليه عليه الصلاة والسلام منع من من منع لعدم التكليف او لعدم الاطالة نعم وتعدت قريش للقتال وهم في ثلاثة الاف وفيهم مئة فارس فجعلوا على ميمنتهم خالد ابن الوليد وعد الذين معه كوارس خمس وهؤلاء معهم مئتان نعم فجعلوا على ميمنتهم خالد بن الوليد وعلى الميسرة عكرمة ابنه في ثلاثة الاف واما جيش الرسول صلى الله عليه وسلم فهم نعم نحو سبع مئة وعلى الميسرة عكرمة ابن ابي جهل ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه الى ابي دجانة سماك ابن ابن خراشة وكان سماك الى ابي دجانة سماك ابن ابن خراشة. ها اي نعم. سماك ابن ابن خراشة وكان شجاعا بطلا يختال عند الحرب. وكان اول من بدر من المشركين ابو عامر الفاسق. واسمه عبد عمرو ابن طيفوتان عند الحرب والخيلاء هنا لا بأس بها لان الاختيال يوجب غيظ الكفار. فالمفسدة التي تكون فيه ان قدر فيه مفسدة في يدفعها المصلحة التي هي اعظم وهي كسر قلوب الاعداء على ان الذي يغتال في الحرب انما يختال لا للفخر وانما يختال من اجل اغاثة الكفار ستزول مفسدة الخيلاء بهذا. نعم. وكان اول من بدر من المشركين ابو عامر الفاسق واسمه عبد عمرو عبد عمرو بن صيفي وكان يسمى الراهب فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاسق. وكان رأس الاوس في جاهلية فلما جاء الاسلام سرق به وجاهر الرسول يعني كما سمى الرسول عليه الصلاة والسلام ابا جهل بهذه الكنية وكان يسمى ابا الحكم ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام سماه ابا جهل هذا ايضا الراهب سماه ابن القيم رحمه الله بل سماه النبي عليه الصلاة والسلام الفاسق ضد الراهب لان الراهب هو المتعبد لله عز وجل والفاسق على ضده نعم فلما جاء الاسلام شرق به وكان رأس الاوس في الجاهلية وكان رأس الاوس في الجاهلية. وكان نعم وكان رأس الاوس في الجاهلية فلما جاء الاسلام شرق به وجاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعداوة فخرج من المدينة وذهب الى قريش يؤلبهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويحضهم على قتاله ووعدهم بان قومه اذا اذا رأوه اطاعوه ومالوا معه فكان اول من لقي فكان اول من لقي المسلمين. فنادى قومه وتعرف اليهم فقالوا له لا انعم الله بك عينا يا فاسق. فقال لقد اصاب قومي بعدي شر. ثم قاتل المسلمين قتالا لكنه شر عليه. هو شر لكنه شر عليه. والمسلم لا بأس ان يستعمل الشر على الكافر وقد مدح الله سبحانه وتعالى الصحابة في قوله محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوان واول من يدخل في من يدخل في هذا الوصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان شديدا على الكفار رحيما بالمؤمنين نعم ثم قاتل المسلمين قتالا شديدا وكان شعار المسلمين يومئذ امت وابلى يومئذ ابو دجانة الانصاري وطلحة بن عبيد الله وش معنى هذي؟ اقتل اقتل يعني اقتل اقتل فهو ففيه حث على الاقدام وعلى قتل الاذى. اي نعم نعم ايش؟ كما نقول غص بهذا الشيء يعني معناه انه لم يتحمله ما كان شعارهم امل بسبب الاية اللي نزلت فيها ان يكون له اسرع سنة في الارض يحتملها انهم ان قصدوا هذا او قصدوا من اجل الشجاعة حملهم على الشجاعة نعم. وابلى يومئذ ابو دجانة الانصاري وطلحة بن عبيد الله واسد الله واسد رسوله حمزة بن عبدالمطلب وعلي بن ابي طالب وانس بن النظر وسعد بن الربيع. وكانت الدولة اول النهار للمسلمين على الكفار. فانهزم عدو الله وولوا وولوا مدبرين حتى انتهوا الى نسائهم. فلما رأى الرماة هزيمتهم تركوا مركزهم الذي امرهم رسول صلى الله عليه وسلم بحفظه وقالوا يا قوم الغنيمة فذكرهم اميرهم عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسمعوا وظنوا ان ليس للمشركين رجعة فذهبوا في طلب الغنيمة واخلوا الثغر وكر فرسان المشركين فوجدوا الثغر وخاليا قد خلا من الرماة فجاوزوا منه وتمكنوا حتى اقبل اخرهم فاحاطوا بالمسلمين فاكرم الله من اكرم منهم بالشهادة وهم سبعون وتولى الصحابة وخلص المشركون وخلص المشركون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجرحوا وجهه وكسروا رباعيته اليمنى وكانت السفلى وهشموا البيضة على رأسه ورموه بالحجارة حتى وقع لشقه وسقط في حفرة من الحفر التي كان ابو عامر الفاسق يكيد بها المسلمين. فاخذ علي بيده واحتضنه طلحة بن عبيد الله وكان الذي تولى اذاه صلى الله عليه وسلم عمرو بن عمرو بن قمئة وعتبة ابن ابي العاص وقيل ان عبد الله ابن ابن شهاب وعتبة ابن ابي وقاص وقيل ان عبد الله ابن شهاب الزهري عم محمد ابن مسلم ابن شهاب الزهري هو الذي شجه. وقتل مصعب بن عمير بين يديه. فدافع اللواء الى علي بن ابي طالب. ونشبت حلقة من حن ونشبت حلقتان من من حلق المغفر في وجهه فانتزعهما ابو عبيدة ابن الجراح ابو عبيدة ابن الجراح وعظ فانتزعهما ابو عبيدة ابن الجراح ابن ابن بالرفض ابن اسرة الابو. نعم. فانتزعهما ابو عبيدة ابن الجراح وعظ عليهما حتى سقطت حتى سقطت في ايتاه من شدة غوصهما في وجهه وامتص ما لك بن سنان والد ابي سعيد الخدري الدم من وجنته وادركه المشركون يريدون ما الله حائل بينهم وبينه. فحال دونه نفر من المسلمين نحو عشرة حتى قتلوا. ثم ثم جالدهم طلحة حتى اجهضهم عنه. وترس ابو دجانة عليه بظهره والنبل يقع يقع فيه وهو لا يتحرك واصيبت يوم واذ العين قتادة بن النعمان فاتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فردها عليه بيده وكانت اصح عينيه واحسن وصرخ الشيطان باعلى صوته. ان محمدا قد قتل ووقع ذلك في قلوب كثير من المسلمين. وفر اكثر وكان امر الله قدرا مقدورا. ومر انس بن النظر بقوم من المسلمين قد القوا بايديهم. فقال ما تنتظرون فقالوا قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما تصنعون في الحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات ثم استقبل الناس ولقي سعد بن معاذ فقال يا سعد اني لاجد ريح الجنة من دون احد فقاتل حتى قتل ووجد ووجد به سبعون ضربة وجرح يومئذ عبدالرحمن بن عوف نحو نحوا من عشرين جراحة واقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو المسلمين وكان اول من عرفه تحت المغفر كعب بن مالك فصاح باعلى صوته يا معشر المسلمين ابشروا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشار اليه ان اسكت واجتمع اليه ونهضوا معه الى الشعب الذي نزل فيه وفيهم. ونهضوا معه الى الشعب الذي نزل فيه