نعم هل الانسان ان يسأل الصوت؟ نعم كيف؟ اللهم اجعلني من الصابرين. اي نعم ابتداء. ما هو الصبر على الطاعة وعن المعصية وعن اقدار اي نعم ابتداء نعم النبي عليه الصلاة والسلام الصبر اما ان يكون صبرا على البلاء بدون احتساب الاجر فهذا تكون المصيبة مكفرة لذنوبه. مكفرة لذنوبه. فان اقترن مع ذلك احتساب الاجر احتساب الاجر يقترن مع ذلك احتساب الاجر صارت مكفرة للذنوب وموجبة للثواب. نعم اذا كان الانسان اصيب ببلاء من نفس يعني عين او جن واستمرت فيه فترة ثم ازالة وش يكون؟ يكون الحمد لله من نعمة الله عليك. ما ادري انا ما احتسب ما احتسب صبر ما صبر هذا عند الله كل شيء مقيد وكل صغير وكبير مستقر. ما في شيء يفوته. لو نسيوا فهو مكتوب. نعم ومنها ان النفوس تكتسب من العافية الدائمة والنصر والغنى طغيان وركونا الى العاجلة. وذلك مرض يعوقها عن جدها في سيرها الى الله والدار الاخرة. فاذا اراد بها ربها ومالكها وراحمها كرامته قيض لها من الابتلاء والامتحان ما يكون دواء في ذلك المرض العائق عن السير الحديث اليه. فيكون ذلك البلاء والمحنة بمنزلة الطبيب يسقي العليل الدواء الكريه. ويقطع منه العروق المؤلمة لاستخراج الادواء منه. ولو تركه لغلبته الادواء حتى يكون فيها هلاكه هذا ايضا قريب مما سبق نعم ومنها ان الشهادة عندهم من اعلى مراتب اوليائه والشهداء اعدائهم خواصه والمقربون من عباده. وليس بعد درجة الصديقية الا الشهادة. وهو سبحانه يحب ان يتخذ من عباده شهداء تراق دماؤهم في محبته ومرضاته ويؤثرون رضاه ومحبه على نفوسهم ولا سبيل الى نيل هذه الدرجة الا بتقدير الاسباب النفطية اليها من تسليط العدو صحيح هو الى هذا بقوله ويتخذ منكم شهداء في سورة ال عمران في سياق الايات ومعلوم ان الشهادة انما تكون في غلبة ايش؟ في غلبة العدو لانك لو غلبت العدو صار القتل فيه واذا غلبك صار القتل فيك فهذا ايضا من من الحكم ان الله سبحانه وتعالى جعل من هؤلاء الصحابة الكرام شهداء ولا تنال الشهادة الا بمثل هذا هذه الهزيمة يا شيخ؟ نعم ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم احاديث ان مثل الذكر افضل من الجهاد والعمل ايش؟ والعمل في الايام العشر. نعم يعني افضل من الشهادة في نفسها الاعمال هذي يعني ما منها ايام العمل الصالح فيهن احب. يعني ان العمل الصالح في هذه الايام احب الى الله حتى من الجهاد في سبيل الله وليس هناك تفضيل مطلق والجهاد اذا وقع في هذه في هذه الايام صار اشد وافظل مما لو وقع في غيرها. بالنسبة للحديث المطلق في الذكر نعم الله اعلم الله اعلم ولكن قد يقال ان ان كل انسان يخاطب بحسبه فالانسان الذي ليس فيه قدرة ولا اهلية للجهاد يكون الذكر افضل. نعم. للصبر انك يعني مثلا اذا وصل الجوع للاخر واذا ما يقول لاحد عندنا جوع ما اكلت شيء ولا رجل يقول لاحد يموت على مال اكلت شيء. مثلا هذا ليس من صبر اذا صبر على على الجوع هذا صبر على مؤلمة لكن ما صبر على شرع الله. لانه هنا لا بأس ان يسأل. في هذه الحالة يعني عند الضرورة لكن ينبغي ان يعرض كما صنع ابو هريرة رضي الله عنه ابو هريرة ما قال اني جائع لابي بكر وعمر قال يعني طلب منهم ان يقرؤوه اية من كتاب الله ايه نعم شيخ غير شهيد المعركة هل هو شهيد في الاجر ولا يشهد يوم القيامة اما في الدنيا فليس له احكام الشهيد الاخرة في الاخرة له احكم شهيد يعني ايش؟ ولا ولكن الشهداء درجات يعني لن ينال درجة الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله كما ان الصالحون درجات والصديقون درجات والرسل درجات بس يا شيخ انس العلي يشهد شهادة في موقف كالشهداء الذين كيف يشهد يعني؟ يشهد على الناس وش معنى شهيد؟ لا لا مو معنى سيد الشهيد عند الله يعني انه ان افعاله شهد بها لنفسه بالايمان الامة كلها امة محمد شهداء على الناس حتى اللي مات على فراشه. نعم. ومنها ان الله سبحانه اذا اراد ان يهلك اعداءه ويمحقهم قيض لهم الاسباب التي يستوجبون بها هلاكهم ومحقهم. ومن اعظمها بعد كفرهم بغيهم وطغيانهم ومبالغتهم في اذى اوليائه ومحاربتهم وقتالهم والتسلط عليهم. فيتمحص بذلك اولياؤه من ذنوبهم وعيوبهم ويزداد بذلك اعدائهم من اسباب محقهم وهلاكهم. وقد ذكر سبحانه وتعالى ذلك في قوله ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله. وتلك الايام نداولها بين الناس يعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين. وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين. فجعل فجمع لهم في هذا الخطاب بين تشجيعهم وتقوية نفوسهم واحياء عزائمهم وهممهم وبين حسن التسلية وذكر حكم وذكر الحكم الباهرة التي اقتضت ادانة الكفار عليهم فقال ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله فقد استويتم في القرح والالم وتباينتم في الرجاء والثواب. كما قال ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون. وترجون من الله ما لا يرجون. فما بالكم تهنون وتضعفون عند القرح والالم؟ فقد اصابهم ذلك في سبيل الشيطان. وانتم اصبتم في سبيلي وابتغاء مرضاتي نعم هذه الايات كما قال المؤلف رحمه الله فيها التشجيع والتقوية لقوله ولا تهنوا ولا تحسنوا وانتم الاعلون. فاذا كان الله عز وجل يقول وهو الذي بيده ملكوت كل شيء. انتم الاعلون. فان في هذا من التشجيع وتقوية النفوس والعزائم ما لا يخفى على احد ثم بين ان ان هذا مشروط ان كنتم مؤمنين والشرط هنا يعود على الافعال الثلاثة او على الجمل الثلاث. لا تهنوا ان كنتم مؤمنين. لا احزنوا ان كنتم مؤمنين. انتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. لان المؤمن لا يهين. بل هو دائم في دائم في عزم ونشاط وحركة ولا يحزن على ما فات لانه يعلم انه مقدر ومكتوب ولابد منه. فهو مؤمن بالقضاء والقدر. المؤمن له العاقبة الحميدة وهي فالعلو العلو والفظوع العلو والظهور فكيف يهن الناس المؤمنون ويحزنوا والله عز وجل يقول وانتم الاعلون. وهذا كقوله في سورة القتال فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون والله معكم اضاف الى ذلك ان الله معهم بنصره وتأييده فهذه من التفسير وشهد الهمم والعزائم. ثم سلاهم بقوله ان يمسسكم فقد مس القوم قرح مثله. القرح يعني في الاصل هو الالم والشدة بل قال الله تعالى اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم ان هذا فهم اصيبوا في احد وقد اصابوا في بدر مثليها في بدر قتلوه واثروا سبعين. في احد قتل منهم سبعون. فهنا يقول عز وجل ان يمسسكم فرحة فقد مس القوم قرحا مثله لكن نحن لا نشعر بهذا الشيء نشعر بما يصيبنا لا بما اصاب منه. والواجب اننا نشعر بما يصيبنا ونشعر بما اصبنا في غيرنا من اجل ايش؟ ان نتسلى لان الانسان اذا ذكر ان غيره اصيب بمثل هذه المصيبة لاسيما اذا كان عدوه اذا كان الذي اصيب عدوه فانه يتسلى تقول الخنساء وهي ترثي اخاها صخرا تقول ولولا كثرة الباكين حولي على اخوانهم لقتلت نفسي وما يبكون مثل اخي ولكن اسلم النفس عنه بالتأسي شف كيف يعني تقول لولا ان ان حولي اناس يبكون لكنت اقتل نفسي ومع ذلك لا يبكون مثل اخي ولكن اسلم النفس عنه بالتأسي طيب ايضا وبين الله عز وجل ان في هذا حكمة عظيمة وهي بيان ان الامر امره عز وجل والحكم حكمه وتلك الايام نداولها بين الناس. الرابعة والخامسة وليعلم الله الذين امنوا والسادس او السابعة ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين المناسبة يتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين يعني ان تمكين هؤلاء من قتل من قتل منكم ليس عن محبة يعني نسأل الله لم يمكنهم الله لانه يحبهم لان الله تعالى لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين يمحصهم يطهرهم من ذنوبهم وغيرها ويمحق الكافرين سبحان الله الكافرون منتصرون ثم ويقول الله في هذا ويمحق الكافرين نقول نعم لانهم اذا انتصروا استشروا في قتال المسلمين وازدادوا حنقا ويكون بهذا ما حقهم لان العاقبة لا بد ان تكون لمن للمتقين وللمؤمنين. فهؤلاء اذا انتصروا استشروا واوغروا في القتال حتى يقضى عليه نعم. الشهادة افضل واحب الى الله من العمل في هذه الايام. لذلك الرسول صلى الله عليه وسلم استثنى الشهادة قال ان رجلا خرج رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع بذلك من شيء. نعم. الشهادة يعني افضل من ذلك. الشهادة بهذا الشرط انه قتل واخذ ماله. نعم. افضل من في هذه الايام. نعم. يقول الله تعالى ولا تهنوا ولا تحزنوا اليس ضد الحزن الفرح؟ ايش؟ اليس ضد الحزن اي نعم طيب كيف نجمع من جاء ضد الحزن عدم الحزن سواء فرح ولا ولا لا فرح ولا حزن. طيب والله سبحانه وتعالى يقول ولا والله لا يحب الفرحين. ويقول قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ويقول ويومئذ يفرح المؤمنون بنص الله. واما قوله لا يحب الفرحين فهذا المراد فرح البطر الذي يحمل الانسان على الاثر وعلى الطغيان. كما فعل قومي نعم عبد الرحمن. قال ثم ذكر الله سبحانه وتعالى بان الذكر افضل من الجهاد نعم فكيف يعني الجمع بين هذا وبين هذا اولا سلمك الله لابد ان شاء الله في الليلة القادمة تأتيني بالحديث هل هو صحيح او ضعيف؟ الترمذي يا شيخ الى اين؟ نريد السند. اي نعم. وبعدين يكون الجواب ان شاء الله