اما الجملة الثالثة وهي اعلو هبل فان النبي صلى الله عليه وسلم امره ان يبادروا بجوابه فيقول الله اعلى واجلك لان هذا ينافي التوحيد. حيث افتخر باله التي يعبدها من دون الله. وهذا امر لا يمكن السكوت عليه. اما مسألة محمد وابو بكر وعمر فهي قد تكون المسألة الشخصية لهم الحق في الا يجيبوه او ان يجيبوه. لكن اعلوا هبل هذا حق لله لا يمكن السكوت عليه. ولما حصلت المحاورة بينهم قال لنا العزى ولا عزى لكم فقال الا تجيبوه؟ وتقولوا الله مولانا ولا مولى لكم. فقال يوم بيوم بدر والحرب سجال يعني اننا شفينا انفسنا منكم كما شفيتم انفسكم في بدر. والحرب قال يعني مرة كذا ومرة كذا فقالوا لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار. انتم قتل منكم في بدر ونحن قتل من احد. لكن لا سواء بينها وقتلى قتلان في الجنة وقتلاكم في النار. وهذا اللي هكذا الايمان. هكذا الايمان يجد الانسان ان في نفسه عزة وكرامة لما يرجوه من من الثواب والاجر. ولهذا قال الله عز وجل مشيرا الى هذا ولا تهنوا ابتغاء القوم اي في طلبهم. ان تكونوا تعلمون فانهم يعلمون كما تعلمون. اذا جرحكم العدو تعلمتم فانتم اذا جرحتم العدو تألم. ولكن وترجون من الله ما لا يرجون. ترجون من الله ما لا يرجون هذا وهذا هم لا يرجون شيئا والعياذ بالله. لكن انتم ترجون منازل الشهداء اذا قتلتم في سبيل الله. نعم نعمة الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول صلى الله عليه وسلم الثبوت ايش؟ الرسول صلى الله عليه وسلم اي نعم بالثبوت وهم انزلوا بعد بعد نهي الرسول صلى الله عليه وسلم يحتاج الى توضأ اي نعم هم للذنب او العقوبة. لان الله تعالى قال وعصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والعفو لا يكون الا عندم. هؤلاء الجيش يجمعونها لانفسهم. فان كان ذلك فهذا قبل ان ان يتولى قسمته. التي في الانفال تولى الله قسمته والرسول ثم قسمه. نعم. وقال ابن عباس ما نصر رسول الله صلى الله عليه ثم قال. ثم قال ابو سفيان يوم بيوم بدر والحرب سجال فاجابه عمر فقال لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار. وقال ابن ما نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في موطن نصره يوم احد. فانكر ذلك عليه. فقال عمر رضي الله عنه من اجل قطع النقاش والا ففرق بين يوم احد وبين يوم بدر ان يوم بدر كان الغالبون لا غير مسلمين عددهم قليل. ثلاث مئة وثلاثة عشر رجلا الكفار ما بين السنة الى الف لكن في في احد الغالبون اكثر لان المشركين كما رأيتم ثلاثة ثلاثة الاف ثلاثة الاف واما المسلمون فكانوا سبع مئة او فرق لكن عمر ترك هذه هذا النقاش ما اجيب نحن اكثر وانتم اكثر. فقال شيئا لا انزاع فيه. قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار. وهذا من ادب المناظرة فقد اشرنا اليه عند قوله تعالى المنظر اليه حاج ابراهيم في ربه. نعم. وقال ابن عباس ما نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في موطن نصره يوم احد فانكر ذلك عليه. فقال بيني وبين من ينكر كتاب الله ان الله يقول ولقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه. قال ابن عباس والحس القتل. ولقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولاصحابه اول النهار حتى قتل من اصحاب المشركين سبعة او تسعة. وذكر الحديث وانزل الله وعليهم النعاس امنة منه في غزاة بدر واحد والنعاس في الحرب وعند الخوف دليل على الامن وهو من الله وفي الصلاة ومجالس الذكر والعلم من الشيطان. وقاتلت الملائكة يوم احد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين عن سعد ابن ابي وقاص قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد ومعه رجلان يقاتلان عنه عليهما ثياب بيض كاشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد. وفي صحيح مسلم انه صلى الله عليه وسلم افرد يوم احد في سبعة من الانصار ورجلين من المشركين فلما رهقوه قال من يرد من يردهم عنا له الجنة ها؟ ورجلين من قريش كلها؟ ها وفي صحيح مسلم انه صلى الله عليه وسلم افرد يوم احد في سبعة من الانصار ورجلين من قريش فلما رهقوه قال من يردهم عنا وله الجنة من يردهم عنا وله الجنة او هو رفيقي في الجنة. فتقدم رجل من الانصار فقاتل قتل ثم رهقوه فقال من يردهم عنا وله الجنة او هو رفيقي في الجنة فتقدم رجل من الانصار فقاتل حتى قتل فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انصفنا اصحابنا يروى على وجهين بسكون الفاء ونصب اصحابنا على المفعولية وفتح الفاء رفع اصحابنا على الفاعلية ووجه ان الانصار لما خرجوا للقتال واحدا بعد واحد حتى قتلوا ولم يخرجوا القرشيان. قال ذلك اي ما انصفت الانصار ووجه الرفع ان يكون المراد بالاصحاب الذين فروا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى افرد في النفر فقتلوا واحدا بعد واحد فلم ينصفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ثبت معه. وفي صحيح ابن حبان عن عائشة رضي الله عنها ما انصفنا وما وما انصفنا. يا عبد الله. اول اول شيء ما انصحنا. اي نعم ما انصفنا اصحابنا. قتل من سبعة؟ انه شفاء يا شيخ. كيف يعني ماتوا كلهم ما انسف انا ما انصفنا لابقاء يعني ما انصفنا. نحن ما انصفنا اصحابه. لكن ما انصفنا اصحابنا. اصحابنا خارج من المراد بالاصحاب على الوجهين؟ اصحاب اه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هل هو شيء الفاعلية اذا كان الحل. سكون الفاء ما انصفنا. اه. الانصاف مع اصحابنا يعني ما اصبنا ما انصرت ما انصفنا نحن الانصار وقريش اللي معه رجل قروشية نعم يعني نفس الاصحاب ما وصفونا من هم اصحابك؟ الذين قتلوا سبعة. لا. جزاهم الله خير. نعم. تركوا النبي صلى الله عليه وسلم وكان من ذلك قتل الانصار. لان اللي فروا. نعم. الذين فروا. زين. ان قلنا ما ان كانت الرواية ما انصفنا اصحابنا. يعني ان اصحابنا الذين فروا حتى لم يبقى الا هؤلاء ما انصفوا وان كان ما انصفنا اصحابنا. فالمعنى ان اصحابنا الانصار السبعة الذين قتلوا ما انصفناهم لان جعلناهم هم الذين يقتلون والقبشيان باقيان نعم وفي صحيح ابن حبان عن عائشة قالت قال ابو بكر الصديق لما كان يوم احد انصرف الناس كلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم فكنت اول من فاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت بين يديه رجل يقاتلوا عنه ويحميه قلت كن طلحة فداك ابي وامي. كن طلحة فداك ابي وامي. فلم انسب ان ادركني ابو عبيدة ابن الجراح انشب يعني لم البث. لم البس. نعم. فلم انشب ان ادركني ابو عبيدة ابن الجراح واذا هو يشتد كأنه طير حتى لحقني فدفعنا الى النبي صلى الله عليه وسلم فاذا طلحة بين يديه صريعا فقال النبي صلى الله عليه وسلم دونكم اخاكم قد اوجب. دونكم اخاكم فقد اوجب. وقد رمي النبي صلى الله عليه وسلم في وروي في وجنته حتى غابت حلقة من حلق المغفر في وجنته فذهبت فذهبت لانزعها عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابو عبيدة ناشدتك بالله يا ابا بكر الا تركتني. قال فاخذ ابو عبيدة السهم بفيه. فجعل يناضله كراهة ان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم استل السهم بفيه فندرت سنية ابي عبيدة قال ابو بكر ثم ذهبت لاخذ الاخر فقال ابو عبيدة ناشدتك بالله يا ابا بكر الا تركتني. قال فاخذ فجعل حتى السلة فنذرت ثنية ابي عبيدة الاخرى. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دونكم اخاكم قد اوجب قال فاقبلنا على طلحة نعالجه وقد اصابته بضعة عشر ضربة. وفي مغازي الاموي ان المشركين صعدوا على الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد اجنبهم يقول ارددهم فقال كيف اجنبهم وحدي فقال ذلك ثلاثا فاخذ سعد سهما من كنانته فرمى به رجلا فقتله. قال ثم اخذت سهمي اعرفه. فرميت به قال فقتلته ثم اخذت ثم اخذته اعرفه فرميت به اخر فقتلته فقتلته فهبطوا من مكانهم فقلت هذا سهم مبارك فجعلته في كنانتي فكان عند سعد حتى مات ثم كان عند بنيه. وفي الصحيحين عن ابي حازم انه انه سئل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والله اني لاعرف من كان يغسل جرحا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان يسكب الماء وبما دوي وبما دوي كانت فاطمة ابنته تغسله وعلي ابن ابي طالب يسكب الماء بالمجن. فلما رأت فاطمة ان الماء لا يزيد لا يزيد الدم لا يزيد الدم الا كثرة اخذت قطعة من حصير فاحرقتها فالصقتها فاستمسك الدم. وفي الصحيح انه كسرت رباعيته وشج رأسه وشج في رأسه فجعل يسلط الدم عنه ويقول كيف يفلح قوم شجوا وجه نبيهم وكسروا رباعيته وهو فانزل الله عز وجل ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون. ولما انهزم الناس لم ينهزم انس بن النظر وقال اللهم اني اعتذر اليك مما صنع هؤلاء يعني المسلمين وابرأ اليك مما صنع او لا يعني المشركين ثم تقدم فلقيهم سعد بن معاذ فقال اين يا ابا عمر؟ فقال انس واها لريح الجنة يا اني اجده اني اجده دون احد ثم مضى فقاتل القوم حتى قتل فما عرف حتى عرفته اخته ببنانه بضع وثمانون ما بين طعنة برمح وضربة بسيف ورمية بسهم. وانهزم المشركون اول النهار كما اتقدم فصرخ فيهم ابليس اي عباد الله اخزاكم الله فارجعوا من الهزيمة فاجتردوا. ونظر حذيفة الى ابيه والمسلمون يريدون قتله وهم يظنونه من المشركين. فقال اي عباد الله ابي فلم يفهموا قوله حتى قتلوه. فقال فيغفر الله لكم. فاراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يديه. فقال قد تصدقت بديته على المسلمين. فزاد ذلك حذيفة خيرا عند النبي صلى الله عليه وسلم. وقال زيد بن ثابت بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم احد اطلب سعد بن الربيع فقال ان رأيته فاقرئه مني السلام وقل له يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تجدك؟ قال فجعلت اطوف بين القتلى فاتيته وهو باخر رمق وفيه سبعون ضربة ما بين طعنة برمح وضرب بسيف ورمية بسهم فقلت يا سعد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام ويقول اقول لك اخبرني كيف تجدك؟ فقال وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام قل له يا رسول الله اجد ريح وقل لقوم الانصار لا عذر لكم عند الله ان خلص الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف نفسه من وقته