ونهضوا معه الى الشعب الذي نزل فيه نعم وفيهم ابو بكر وعمر وعلي والحارث بن الصمة والحارث بن الصمة الانصاري سم سنة والحارث ابن الصمة الانصاري وغيرهم فلما استندوا الى الجبل ادرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ابي بن خلف على جواد يقال له العود زعم عدو زعم عدو الله انه يقتل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما اقترب منه تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربة من الحارث ابن الصمة فطعنه بها فجاءت في فكر عدو الله منهزما. فقال له المشركون والله ما بك من بأس. فقال والله لو كان ما بي باهل ذي لماتوا اجمعون وكان يعرف فرسه بمكة هذا من ايات النبي عليه الصلاة والسلام. ودليل على تأنيه الرسول صلى الله عليه وسلم صبر حتى جاء هذا الرجل واقترب منه وتناول الرسول صلى الله عليه وسلم الحرب بكل طمأنينة حتى ضربه في ترقوته وصار والعياذ بالله يخور كما يخور الفصيل او الثور فاجتمع الناس اليه وقالوا ما بك من بأس هذي ضربة بسيطة فقال لو كان ما بي باهلي ذي المجاز لماتوا من شدة المها ووجعها حتى مات نعم نعم جعل النبي صلى الله عليه وسلم فكانت احسن من الاخرى نعم لله سبحانه اي نعم هذي من بركة فعل الرسول عليه الصلاة والسلام انها صارت احسن ولا شك ان العين ان حسن العين الثانية بامر الله ايضا ولا مانع نعم ها ها ذي المجاز هذا سوق سوق تجارة يسمى ذا المجاز يشن العرب فيه طوله في السنة مرة اظن يتبايعون فيه نعم وكان يعرف فرسه بمكة ويقول اقتل عليه محمدا فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انا اقتله ان شاء الله تعالى فلما طعنه تذكر عدو الله قوله انا انا قاتله فايقن بانه ومقتول من ذلك الجرح فمات منهم في طريقه بسلف مرجعه الى مكة. وجاء علي الى رسول الله صلى الله عليه سلم بماء ليشرب منه فوجده اجلا فرده وغسل عن وجهه الدم وصب على رأسه فاراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يعلو صخرة هنالك فلم يستطع لما به فجلس طلحة تحته فلم يستطع لما به فجلس طلحة تحته حتى صعدها وحانت الصلاة فصلى بهم جالسا. وصار رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم تحت لواء الانصار وشد حنظلة غسيلا وهو حنظلة ابن ابي عامر وسد حنظلة الغسيل. حرك الله قسيلة الغسيل بصفة شد انظرت الغسيل صفة الحنظلة. نعم وشد حنظلة الغسيل وهو حنظلة ابن ابي عامر على ابي سفيان. فلما تمكن منه حمل حمل على حنظلة شداد بن الاسود فقتله وكان جنبا فانه سمع الصيحة وهو على امرأته فقام من فوره الى الجهاد. فاخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه ان الملائكة تغسله ثم قال سلوا اهلهما سلوا اهله ما شأنه فسألوا امرأته فاخبرتهم الخبر وجعل الفقهاء هذا حجة ان الشهيد اذا قتل جنبا يغسل اقتداء بالملائكة وقتل وقتل المسلمون حامل لواء المشركين فرفعته لهم عمرة ابن عمرة بنت علقمة الحارثية حتى اجتمعوا اليه وقاتل ام وقاتلت ام عمارة وهي نسيبة بنت كعب المازنية قتالا شديدا وهي وهي نسيبة نسيلة وهي نسيبة بنت مالك المازنية وهي نسيبة بنت كعب المازنية قتالا شديدا وضربت عمرو بن قمئة بالسيف ظربات خمرة. نعم. وضربت عمرو بن قمئة بالسيف ظربات فوق فوقته فوقته درعان درعان كانتا عليه وضربها عمرو بالسيف فجرحها جرحا شديدا على عاتقها كان عمرو بن ثابت المعروف بالاصيرم من بني عبد الاشهل يأبى الاسلام. فلما كان يوم احد قذف الله الاسلام في قلبه الحسنى التي سبقت له منه فاسلم واخذ سيفه ولحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فقاتل فاثبت بالجراح ولم يعلم احد بامره فلما انجلت الحرب طاف بنو عبد الاشهل في القتلى يلتمسون قتلاهم فوجدوا الاصيرم وبه رمق يسير فقالوا والله ان هذا الاصيرم ما جاء به لقد تركناه وانه لمنكر وانه لمنكر لهذا الامر ثم سألوه ما الذي جاء بك؟ احدب على قومك ام رغبة في الاسلام؟ فقال بل رغبة في الاسلام امنت بالله ورسوله ثم قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اصابني ما ترون. ومات من وقته فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو من اهل الجنة قال ابو هريرة ولم يصلي لله صلاة قط. الله اكبر ولما انقضت الحرب اشرف ابو سفيان على الجبل هذه شاهد في حديث ابن مسعود رضي الله عنه الذي رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الرجل يعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها وهذا فضل من الله محض فضل محض وان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار وهذا عدل محض الاول فظل والثاني عدل لان الثاني مقيد بما ثبت في صحيح البخاري ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من اهل النار فلا يقول قائل كيف يكون جزاء هذا الذي يعمل بعمل اهل الجنة؟ حتى ما يكون ما بينه وبينها الا ذراع ان يكون من اهل النار مع انا نعلم ان الله سبحانه وتعالى اكرم من عبده فيقال ان هذا العامل في عمل اهل الجنة انما يعمل بذلك فيما يبدو للناس. اما الاول فهو يعمل عمل كفر لكن الله يتفضل عليه ويمن عليه فيهديه بالاسلام نعم الفقهاء جادوا نعم لعله يذكره ان اظن اني بذكره ولكنه على كل حال ان لم يذكره فالصحيح انه لا لا دليل في ذلك اولا الحديث مختلف في صحته والثاني انه ان شأن الاخرة لا يقاس به اقوال الدنيا. فتأصيل الملائكة له قد يكون كرامة له لا لبيان حكم شرعي والصواب ان الشهيد لا يغسل ولو كان جنبا لانه انما يلزمه غسل الجنابة من اجل الصلاة والصلاة لا تجب على الميت ولو قلنا بانه يغسل من الجنابة لقلنا واذا مات الانسان اذا مات الانسان وهو شهيد وعليه حالة اصغر وجب عليه الموظف ولا اعلم به قائلا فالصواب ان الشعيب لا يغسل سواء كان جنبا ام غير جنب اي نعم اشكالنا اليوم الجمعة ايش؟ خرج يوم الجمعة من الفتاة. نعم قال ليوسف ما دورنا به وش الاسكان مازن بنخرج يوم الجمعة وهو ترك الصلاة بعد الصلاة ما في مانع ممنوع ان يسافر نعم لا شهيد غير المعركة كغير شيء يعني يجب ان نوصل ويكفن ويصلى عليه حتى وان كان مقتولا ظلما. فانه يغسل كينه نعم اخذن ثلاثة نعم ولما انقضت الحرب اشرف ابو سفيان على الجبل فنادى افيكم محمد فلم يجيبوه؟ فقال افيكم ابن ابي قحافة فلم يجيبوه فقال افيكم عمر بن الخطاب؟ فلم يجيبوه ولم يسأل الا عن هؤلاء الثلاثة لعلمه وعلم قومه ان قوام الاسلام بهم فقال اما هؤلاء فقد كفيتموهم فلم يملك عمر نفسه ان قال يا عدو الله ان الذين ذكرتهم احياء قد ابقى الله لك ما يسوؤك فقال قد كان في القوم مثلث لم امر بها ولم تسوؤني ثم ولم ولم تسؤني ثم قال اعلو هبل فقال النبي صلى الله عليه وسلم الا تجيبونه؟ فقالوا ما نقول؟ قال قولوا الله اعلى واجل ثم قال لنا العزى ولا عزى لكم. قال الا تجيبونه؟ قالوا ما نقول؟ قال قولوا مولانا ولا مولى لكم فامرهم بجوابه عند افتخاره بالهته وبشركه تعظيما للتوحيد واعلاما بعزة من عبده المسلمون وقوة جانبه وانه لا يغلب. ونحن حزبه وجنده ولم يأمرهم باجابته حين قال افي محمد افيكم ابن ابي قحافة؟ افيكم عمر؟ بل قد روي انه نهاهم عن اجابته وقال لا تجيبوه. لان لان لان كلمهم لم يكن فرد بعد لم يكن برد بعد في طلب القوم ونار غيظهم بعد متوقدة فلما قال لاصحابه اما هؤلاء فقد كفيتموهم حمي عمر بن الخطاب واشتد غضبه وقال كذبت يا عدو الله فكان في الاعلام من الاذلال والشجاعة وعدم الجبن والتعرف الى العدو في تلك الحال ما يؤذنهم بقوة القوم وبسالتهم وان انهم لم يهنوا ولم يضعفوا وانه وقومه جديرون بعد جديرون بعدم الخوف منهم وقد ابقى الله لهم ما يسوؤهم منه وكان في الاعلام ببقاء هؤلاء الثلاثة وهلة بعد ظنه وظن قومه انهم قد اصيبوا من المصلحة وغيظ العدو وحزبه والفت والفت في عضده ما ليس في جوابه حين سأل عنهم العدو الفت في عضده. والفت في عضده في عضده ما ليس في جوابه حين سأل عنهم واحدا واحدا فكان سؤاله عنهم ونعيهم لقومه اخر سهام العدو وكيده فصبر له النبي صلى الله عليه وسلم حتى استوفى كيده ثم انتدب له عمر فرد سهام كيده عليه. نعم. وكان ترك الجواب اولا عليه احسن وذكره ثانيا احسن. وايضا فان في ترك اجابته حين سأل عنهم اهانة له. وتصغيرا لشأنه فلما منته نفسه موتهم وظن انهم قد قتلوا وحصل له بذلك من الكبر والاشر ما حصل منه ازرع بذلك وحصل له بذلك من الكبر. نعم. وحصل له وحصل له بذلك من الكبر والاشر ما حصل. كان في جوابه اهانة له وتحقير واذلال ولم يكن هذا مخالفا لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تجيبوه. فانه انما نهى عن اجابته حين سأل افيكم محمد؟ افيكم فلان؟ افيكم فلان؟ ولم ينه عن اجابته حين قال اما هؤلاء فقد قتلوا كل حال فلا احسن من ترك اجابته اولا ولا احسن من اجابته ثانيا ثم قال ابو سفيان ثلاث كلمات اولا افيكم محمد ابو قحافة عمر فقال النبي عليه عليه الصلاة والسلام لا تجيبوه. او هم سكتوا عن اجابته دون ان ينهوا عن ذلك لان في ذلك اذلالا له اجلالا لهم وفي هذا تقوية له من جهة ان نفسه تظن لاول وهلة ان هؤلاء قتلوا فيفرح يفرح وتنتشر نفسه وتسر ولهذا قال اما هؤلاء فقد كفيتموهم ثم جاء الجواب ردا على هذه الجملة وهي الجملة الثانية بانه كاذب فقد كذبت عدو الله وقد ابقى الله لك ما يسوء فكان هذا اشد عليه مما لو اجبوه قبل ان تمنيه نفسه انهم قد قد قتلوا لانه اذا ماتوا نفس انهم قد قتلوا وانشرحت بذلك وانبسطت كما يعبر عنه بقوله اما هؤلاء قد كفتموهم ثم يأتي الجواب بانهم احياء صار هذا اشد عليه اما الجملة الثالثة وهي اعلو هبل فان النبي صلى الله عليه وسلم امره ان نبادروا بجوابهم فيقول الله اعلى واجل و وذلك لان هذا ينافي التوحيد حيث افتخر بالهته التي يعبدها من دون الله وهذا امر لا يمكن السكوت عليه اما مسألة محمد وابو بكر وعمر فهي قد تكون مسألة شخصية لهم الحق في الا يجيبوه او ان يجيبوه