وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأتين على امتي مات على بني اسرائيل حتى ان كان فيهم من اتى امه علانية كان في امة من يصنع ذلك وان بني اسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين ملة وتمام الحديث قوله صلى الله عليه وسلم وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبع كلها في النار الا واحدة. قالوا من يا رسول الله؟ قال ما انا عليه اليوم اصحابي تأمل المؤمن الذي يرجو لقاضه كلام الصادق المصدوق في هذا المقام. خصوصا قوله صلى الله عليه وسلم اليوم واصحابي يا لها من موعظة لو وافقت من القلوب حياة. رواه الترمذي ورواه ايضا من حديث ابي هريرة وصححه ولكن ليس فيه ذكر النار وهو في حديث معاوية عند احمد وابي داود وفيه انه سيخرج في امتي تتجارى بهم تلك الاهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه. فلا يبقى منه عتق ولا مفصل الا دخل وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم ومبتغ في الاسلام سنة الجاهلية. والدليل الخامس حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتين الا امتي الحديث اخرجه الترمذي باسناد ضعيف. لكن من حديث عبدالله بن عمر لا من حديث عبد الله بن عمرو. لكن من حديث عبدالله بن عمرو لا من حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما المصنف ذكره من حديث عبد الله ابن عمر وهو عند الترمذي من حديث عبدالله ابن عمرو والجملة اولى لها شاهد في الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن السنن الذين قبلكم لتتبعن سنن الذين قبلكم شبرا بشبير وذراعا بذراع فالحديث المذكور وان كان اسناده ضعيفا فان جمله تصح بشواهد له واكدها الجملة الاولى ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في ذكر الافتراق ذما له بالوعيد عليه. في ذكر الافتراق ذما له وعيدي عليه بمصير المفترقين في النار. بمصير المفترقين في النار. والوعيد عليه برهان حرمته فالافتراق محرم. والوعيد عليه برهان حرمته فالافتراق محرم. والنهي عنه تحريما يستلزم الامر بمقابله. والنهي عنه تحريما استلزموا الامر بمقابله ايجابا. بالدخول في الاسلام كله. بالدخول في الاسلام كله والاخر ذكر ان الناجي هو الباقي على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. والاخر ذكر ان الناجي هو الباقي على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. والذي كانوا عليه هو الاسلام وكله والذي كانوا عليه هو الاسلام كله. فوجب الدخول فيه وترك ما سواه وجبت دخول فيه وترك ما سواه. والدليل السادس حديث ابي هريرة رضي الله عنه بمعنى حديث ابن عامر. ولفظ افترقت اليهود على احدى او اثنتين وسبعين فرقة. الحديث اخرجه اصحاب السنن سوى النسائي واسناده حسن. ودلالته على مقصود الترجمة في ذكر افتراق الامة على ما تقدم بيانه من ذم الافتراق وانه محرم وانه يستلزم الامر بمقابله وهو الدخول في الاسلام كله ليسلم العبد من معرة الافتراق فيه. والدليل السابع حديث معاوية رضي الله عنه وفيه انه سيخرج في امتي قوم تتجارى بهم الاهواء الحديث اخرجه ابو داوود وغيره واسناده حسن والكلب داء يصيب الانسان من عضة كلب اصابه مثل الجنون. والكلب داء يصيب الانسان من عضة كلب اصابه مثل الجنون. ودلالته على مقصود ترجمتي من ثلاثة وجوه الوجهان الاول والثاني هما المتقدمان في حديث عبد الله بن عمرو. فالوجهان الاولان هما المتقدمان في حديث عبد الله ابن عمر. واما الوجه الثالث فهو تسمية باطنهم اهواء هو تسمية باطنهم اهواء. فالاهواء ضلال وتجاريها بهم خبر عن تماديهم في الضلال. فالأهواء ضلال وتماديها بهم خبر عن تجاريهم في الضلال ولا يسلم العبد من الاهواء الا بالدخول في الاسلام كله. فلا ينازعه هوى الى غيره ولا يسلم العبد من الاهواء الا بالدخول في الاسلام كله فلا ينازعه هوى الى غيره فيكون الدخول في دين الاسلام واجبا. والدليل حديث ومبتغ في الاسلام سنة جاهلية او سنة جاهلية وهو عند البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وتقدم لفظه في باب وجوب الاسلام ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين. احدهم هما ان من ابتغى في الاسلام سنة الجاهلية يترك بعض الاسلام. ان من ابتغى في الاسلام سنة جاهلية يترك بعض الاسلام. فلا يسلم من سنن الجاهلية الا من التزم الاسلام كله فلا يسلم من سنن الجاهلية الا من التزم الاسلام كله والثاني شدة بغض سنن الجاهلية شدة بغض سنن الجاهلية الدال على تحريمها فما ابغضه الله فهو محرم. فما ابغضه الله فهو محرم وهو يستلزم محبته سبحانه مقابلها من سنن الاسلام. وهو يستلزم محبته سبحانه مقابلها من سنن الاسلام. ولا يتحقق العبد بسنن الاسلام الا بالدخول في الاسلام كله ولا يتحقق العبد بسنن الاسلام الا بالدخول في الاسلام كله. واخذه جميعا دون تفريق بعضه عن بعض نعم